منتديات با?ستان
أهلاً بك معنا
كنت عضو فتفضل بتسجيل دخولك
إن كنت غير مسجل فتفضل بالتسجيل معنا
نتمنى لك أطب الأوقات معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات با?ستان
أهلاً بك معنا
كنت عضو فتفضل بتسجيل دخولك
إن كنت غير مسجل فتفضل بالتسجيل معنا
نتمنى لك أطب الأوقات معنا
منتديات با?ستان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باكستان تسرد حكاية مساعدة «الدكتور» لـ«سي آي إيه» في عملية بن لادن

اذهب الى الأسفل

باكستان تسرد حكاية مساعدة «الدكتور» لـ«سي آي إيه» في عملية بن لادن Empty باكستان تسرد حكاية مساعدة «الدكتور» لـ«سي آي إيه» في عملية بن لادن

مُساهمة من طرف بنت پاكستان الإثنين يوليو 30, 2012 10:18 pm



إسلام آباد (باكستان): ريتشارد ليبي *

سوف يلتقي شكيل أفريدي، وهو الطبيب الباكستاني الذي ساعد وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» في عملية البحث عن أسامة بن لادن، مع عملاء الاستخبارات الباكستانية الذين ألقوا القبض عليه في إسلام آباد. يذكر أن هؤلاء العملاء قد قاموا بإلقاء القبض عليه في إحدى محطات الغاز، ثم وضعوه في المقعد الخلفي في السيارة ووضعوا عليه بطانية قبل أن يقتادوه إلى التحقيق.
وكانت «كاتي»، وهي امرأة في أواخر الثلاثينات من عمرها ذات عينين خضراوين وشعر أشقر ولكنة بريطانية، هي أول من تولى تجنيد هذا الجاسوس.

ظهرت هذه التفاصيل الروائية في تقرير حديث للاستخبارات الباكستانية والذي يزعم أنه يعتمد على التحقيق الذي جرى مع الدكتور شكيل أفريدي، والذي أشادت به واشنطن واعتبرته بطلا نظرا للدور الذي لعبه في العملية التي أدت إلى قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، في الوقت الذي يوصف فيه بالخائن في باكستان. يقول تقرير التحقيق، والذي قدمه مدعي العموم يوم الأربعاء الماضي إلى محكمة الاستئناف القبلية حيث قام أفريدي بنقض الحكم الذي حصل عليه سابقا والذي يقضي بسجنه لمدة 33 عاما: «لقد اجتمع مع العملاء السريين الأجانب 25 مرة وتلقى تعليمات منهم وزودهم بمعلومات حساسة. لقد كان المتهم على وعي تام بأنه يعمل ضد باكستان». لا يمكن التحقق بصورة مستقلة من الرواية الواردة في هذا التقرير، حيث تم القيام بهذه الاستجوابات المزعومة بموجب نظام القضاء القبلي، والذي لا يحق لأفريدي بموجبه تعيين محامٍ للدفاع عيه أو حتى الطعن في الأدلة المقدمة ضده.

وصرح سامي الله أفريدي، محامي أفريدي، يوم الخميس الماضي: «لا يوجد أي دليل، فيما عدا التقرير الخاص بتحقيق النيابة العامة، والذي ليس له أي قيمة قانونية بموجب القانون».

عاش شكيل أفريدي في منطقة خيبر الواقعة في شمال غربي باكستان والتي تتمتع بحكم شبه ذاتي، وهو ما جعل الحكومة الباكستانية تؤكد أن هذا يضعه تحت السلطة القضائية الخاصة بالمسؤولين الإداريين المخولين بالتصرف مثل أي محكمة عادية. أثار الحكم بسجن أفريدي غضب المشرعين الأميركيين، الذين قاموا سابقا باقتطاع مبلغ مليار دولار من المعونة الأميركية لباكستان في مقابل كل عام من الحكم، بينما ناشد مسؤولو إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما نظراءهم الباكستانيين الإفراج عن أفريدي.

قامت وكالة الاستخبارات الباكستانية، المعروفة اختصارا بـ«إي إس إي»، بإلقاء القبض على الطبيب بعد مضي ثلاثة أسابيع على قيام القوات الخاصة الأميركية بقتل بن لادن في شهر مايو (أيار) من عام 2011. وبعد مرور عام، تم الحكم عليه بارتكابه جرائم ضد الدولة، والتي تضمنت مساعدة جماعة متشددة محظورة، من دون أن يتم ذكر عملية بن لادن في ذلك الوقت.

وفي تقرير النيابة العامة الجديد، يقول المحققون إن أفريدي قام بلعب «دور محوري» في الهجمة التي شنت على المجمع الذي كان يقطنه الزعيم الإرهابي بن لادن، مضيفا أن هذه العملية «قد جلبت المهانة لباكستان في شتى أنحاء العالم».

اعتراف الولايات المتحدة بالخداع

* اعترف المسؤولون الأميركيون بأن برنامج التطعيم ضد مرض الالتهاب الكبدي الوبائي والذي قامت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية باستغلال أفريدي، البالغ من العمر 48 عاما، لتنفيذه كان محض خدعة، وأن الهدف الرئيسي من ورائه كان محاولة العثور على عينة مطابقة للحمض النووي الخاص بأسامة بن لادن، والتأكد حينها من وجود زعيم تنظيم القاعدة في مخبأ مدينة أبوت آباد، وهي المدينة التي اختبأ فيها بن لادن لست سنوات.

يؤكد التقرير أن أفريدي قد حصل على ما يقارب 61,000 دولار لاشتراكه في عملية أبوت آباد، فضلا عن الكثير من المبالغ الأخرى التي حصل عليها نظير العمل في حملات التطعيم ضد مرض التهاب الكبد الوبائي - فيروس بي - والتي قام بتنفيذها في السابق في العديد من المناطق.

يزعم التقرير أن أفريدي أخبر المحققين أن وجبة الغداء التي تناولها مع أحد مسؤولي منظمة «أنقذوا الأطفال» الأميركية في عام 2008 هي ما أوصلته لذلك الاجتماع الذي عقده مع «كاتي» في أحد الأحياء الراقية في مدينة إسلام آباد. وفي نهاية المطاف، ينبغي على أفريدي تفسير علاقته بثلاثة أشخاص آخرين، وهم رجل اسمه «توني»، حسبما ورد في التقرير، فضلا عن ساره وسو. يؤكد التقرير أن عملاء الاستخبارات الباكستانية قد استخدموا خمس أو ست نقاط انتظار في إسلام آباد، بما في ذلك محطات التزود بالغاز وأحد المحال الشهيرة لبيع الكتب، حيث استمروا على هذا الوضع حتى شهر ديسمبر (كانون الأول) من عام 2010. وبعد ذلك، استقل أفريدي سيارة الدفع الرباعي الخاصة بعملاء الاستخبارات الذين ألقوا القبض عليه بصورة طبيعية.

قام عملاء الاستخبارات باقتياد أفريدي إلى أماكن غير معلومة، حيث تم استجوابه فيما سماه هو بـ«الحاويات». يقول التقرير إنه قد تم تجهيز هذه الوحدات بشاشات تلفاز مسطحة ومكيفات للهواء وثلاجات.

رفض النصيحة بالمغادرة

* وبينما تؤكد بعض التقارير الإعلامية قيام أفريدي بتجميع عينات الحامض النووي عن طريق مسح الفم، تؤكد وثائق الاستجواب أنه قام بحقن 1,000 وحدة من اللقاحات الخاصة بالالتهاب الكبدي الوبائي في الحملة التي استهدفت النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 إلى 45 عاما.

* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ « الشرق الاوسط»


28/7/2012

بنت پاكستان
بنت پاكستان
مدير الموقع

انثى عدد الرسائل : 19524
العمر : 37
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى