وزير باكستاني يرصد 100 ألف دولار مكافأة لمن يقتل مخرج الفيلم المسيء للإسلام

بسم اللَّه الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا باللَّه العلىّ العظيم

الحمد للَّه القوى المتين.. نعم المولى ونعم النصير.. سبحانه.. سبحانه.. سبحانه.. والصلاة والزكاة وأتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين.. وهداية للضالين.. ونصرة للمستضعفين.. ومحوًا للكفر والكافرين.. محمد بن عبد اللَّه النبى الأمى الصادق الوعد الأمين صلى اللَّه عليه وسلم.. وعلى آله وصحبه أجمعين.. ومن اهتدى بهداه.. واستن بسنته إلى يوم الدين.. اللهم جازه عنا كخير ما جزيت نبيًا عن أمته..

ثم أما بعد..

فأشهد أن شعبى باكستان وأفغانستان تحملا كثيرًا فى سبيل نصرة الإسلام فى هذا الزمان.. وخصوصًا نصرة قضية فلسطين!..

قد يسأل سائل ما علاقة أفغانستان وباكستان بفلسطين؟!..

السبب فى هذا أن كل ما حدث سواء قبل أحداث الحادى عشر من سبتمبر أو بعدها كان محركه الأساسى نصرة فلسطين وقضايا المسلمين المستضعفين..

وإننى أرى أن الشعبين الكريمين الذين يتعرضان أصلاً لهجمات ظالمة.. عليهما بالفعل أن يتحدا ويتحركا ـ سريع الحركة ـ لنصرة الإسلام..

وإننى أقول لكم بصدق.. أن من يحرر بيت المقدس سيمكنه أن يقود مسيرة العالم الإسلامى لسنوات طويلة بإذن اللَّه الهادى الكريم.. الفتاح العليم (سبحانه وتعالى)..

يبدو أن الباكستانيين قد استوعبوا الدرس.. والأفغان من قبلهم..

فلن يفيد أن تكون متحليًا بضبط النفس مع هذه الشعوب الكافرة.. المفيد أن تضرب بلادهم بكل قوة وعنف.. وفى أكثر الأماكن تأثيرًا.. فإذا لم ينتهوا.. اضربوهم مرة أخرى.. وهكذا.. حتى ينهار اقتصادهم.. وتتفكك دولتهم.. بقدرة اللَّه المتين (سبحانه وتعالى)..

وإنها بالفعل فكرة جاذبة لمن يتمعن فيها.. اليهود يتحكمون فى هذه الدول.. ومن يبيد اليهود يملك ناصية هذه الدول قاطبة.. بقدرة اللَّه العظيم الكريم (سبحانه وتعالى)!..

إن ما يحدث فى سوريا هو بموافقة ورضا هذه الدول الكافرة.. أن تهراق دماء المسلمين السنة هناك..

قد يكون أهل الخليج غير قادرين على النطق بسبب وقوعهم تحت دائرة التأثير الأشد من دائرة الاستعلاء والاستكبار الغربى المتآمر الكافر.. والكفر كله ملة واحدة..

ولكن انسيال الباكستانيين والأفغان لتأمين بلاد الإسلام.. شىء ضرورى وحاسم.. ويحتاج إلى تحقيق أعلى قدر ممكن من الحشد والاندفاع العسكرى الجماهيرى.. والقضاء على قاعدة الصهيو-صليبية الغربية الكافرة فى بلاد المسلمين.. أو ما يسمى بدولة الكيان.. ويجب نصب الصواريخ البالستية الدقيقة.. وذات التأثير العالى.. فى شمال أفريقيا.. والقضاء على أزلام الكفار فى كافة ديار الإسلام.. بقدرة اللَّه المتين (سبحانه وتعالى).. دون المساس بالمسلمين أو المسالمين من أهل الكتاب الذين لا يحاربون الإسلام..

إننى أثق ـ بإذن اللَّه ـ فى أن هذين الشعبين الكريمين يمكنهما أن يحققا معًا سبقًا هائلاً لو اختاروا طريق محمد (صلى اللَّه عليه وآله وسلم).. وطريق الخلفاء الراشدين.. والصحابة والتابعين (رضوان اللَّه عليهم أجمعين).. طريق الجهاد.. بحق.. وقوة.. وإقدام.. وبلا نظر للخلف..

كثيرًا ما نصحت شعوبًا مسلمة بأن تستلم هذا الطريق المبارك.. بإذن اللَّه..

يقول ملك الملوك (سبحانه وتعالى):
"لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللّهِ وَمَا عِندَ اللّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ" [آل عمران : 198]

فطوبى لمن يستلمون طريق ذات الشوكة.. وهم يعلمون أن الكفار مازالوا يحاربونهم بلا تقصير..

وودت لو قبلت هذه الأيدى التى تجاهد فى سبيل اللَّه العظيم (سبحانه وتعالى).. حق الجهاد.. وتنفق فى سبيله.. إنفاق من لا يخشى الفقر.. لأنهم يعلمون أن أرواحهم.. وأرزاقهم.. بيد الحفيظ المحسن الغنى الكريم (سبحانه وتعالى)..

اللهم عز جارك.. وجل ثناؤك.. ولا إله غيرك..

اللهم أنهضنا وأنهض المسلمين جميعًا لعز دينك ونصرتك.. على خير ما تحب وترضى.. وزيادة..

وافتح لدينك من لدنك فتحًا مبينًا.. وانصر دينك من لدنك نصرًا عزيزًا..

يا حى يا قيوم.. يا كريم..

يا من بيده الحسنى.. والزيادة..

وأنت الواحد الأحد.. الفرد الصمد.. يا ذا الجلال والإكرام.. والعزة التى لا ترام..

اللهم عبادك ببابك.. وفقراؤك ببابك.. وسائلوك ببابك..

فلا تردنا خائبين.. وأنت أرحم الراحمين.. واحكم الحاكمين.. يا اللَّه..

اللهم ائذن بزوال الأمم الكافرة.. والشعوب المنافقة.. وانصر المؤمنين واحفظهم.. وأهلك الكافرين والعنهم.. وأغر بالظالمين عبادًا لك أولى بأس شديد.. ومدهم بمددك ومكنهم من أعناق الظالمين.. وأنت القوى القهار المجيد.. يا اللّه..

اللهم لا تعاملنا بما نحن أهله.. وعاملنا بما أنت أهله.. وأنت العزيز الغفار..

اللهم إنا نسألك العفو والعافية فى ديننا وآخرتنا ودنيانا.. يا حى يا قيوم.. يا حنان يا منان.. يا كريم..

حسبنا اللَّه ونعم الوكيل..

واللَّه المستعان.. وعليه التكلان.. وحده..

اللهم أنهض لهذا الأمر أهله.. وأنت بهم أعلم..

اللهم مدنا بمددك وأنت ملك الملوك.. وانصرنا بالرعب.. وأنت القوى القهار المجيد.. وافتح لدينك من لدنك فتحًا مبينًا.. وانصر دينك من لدنك نصرًا عزيزًا..

وأقر أعيننا بتوحيد ديار الإسلام.. وسحق الشعوب الظالمة.. ودمار الكافرين.. وهلاكهم.. ونصرة المؤمنين ونجاتهم.. وأنت على كل شىء قدير.. يا اللَّه..

اللهم إنا نعوذ بكيدك من كيد خلقك أجمعين.. ونعوذ بمكرك من مكر خلقك أجمعين.. ونعوذ بعزتك وقدرتك من شرور أنفسنا.. ومن سيئات أعمالنا.. ومن شر خلقك أجمعين..

اللهم اهدنا.. واهد من كان فى قلبه ولو مثقال ذرة من إيمان صراطك المستقيم.. يا أرحم الراحمين.. وأحكم الحاكمين.. يا اللَّه..

اللهم أمين يا حى يا قيوم.. يا كريم..

نصائح للمجاهدين..

لا تفزعنكم كثرة أعداد الكافرين والمنافقين.. ولا سطوة السلاح وتقدمه..

كل المطلوب هو اثنا عشر ألف مؤمن مجاهد.. لا يهزمون من قلة ماداموا مؤمنين.. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن اللَّه.. واللَّه مع الصابرين.. وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة.. ومن رباط الخيل..

ولا يخيفكم ضعفكم.. فلقد خلق الإنسان ضعيفًا.. ولا حول ولا قوة إلا باللَّه العلىّ العظيم..

ولا تغفلوا عن أسلحتكم وأمتعتكم..

ولا تخشوا تحول الناس وتلونهم وكثرة المنافقين.. فإن الماء إذا جرى نفى عنه الخبث.. كذلك حال الأمة.. إذا انسالت للجهاد.. تساقط منها المنافقون والمخذلون والهاملون.. ويعذر أصحاب الأعذار الصادقون.. ويبقى أهل الجهاد والجلد الحقيقى.. بإذن اللَّه..

خذوا أسلحتكم من أيدى أعدائكم.. والحرب خدعة.. والأرض تطوى بالليل أكثر من النهار.. واجعلوا كل المخلوقات الحية والجمادات تحارب معكم بمعرفة أسرار الأرض والطقس وساحات المعارك.. ويجب إحكام التمويه.. واتخاذ ما يستطاع من إجراءات التخفى.. والمقاتل الخفيف السريع خير بكثير من المقاتل القوى الثقيل!.. والقيادة لأهل الحرب والشجاعة والدهاء والإقدام.. والهجوم نصف النصر.. والنصر.. صبر ساعة.. بإذن اللَّه العظيم الكريم ومدده (سبحانه وتعالى)..

وخطة القرآن الكريم لنهاية بنى إسرائيل هى الجوس خلال ديارهم والتتبير والعمل الفدائى المجرد من الخوف.. إلا خوف رب العالمين (سبحانه وتعالى)..

لا تستمعوا لنفير الكافرين ودعايتهم.. فهى مخدرة لكثير من الشعوب التى كانت حرة قبل أن تسقط فى أوحال الصهيو-صليبية الناعمة..

قبل الحرب يكون الاصطفاف والتنظيم والعروض العسكرية الفدائية بين ظهرانى الشعب المسلم البطل.. حتى تتحرك الهمم.. ويخرج الأبطال.. بإذن اللَّه..

بعد الإيمان باللَّه العظيم (سبحانه وتعالى).. وحسن التوكل عليه.. وحسن التخطيط والتنظيم.. لا يوجد أفعل ولا أفضل من السرعة.. أعنى السرعة الكاسحة.. قاتلوا كالمجانين!.. بأعلى قدر من الاندفاع.. وأقل ما يكفى من التوازن والمؤونة.. ولا تردد.. ولا التفات للخلف.. ولا حتى لإحصاء الخسائر!.. والأهداف المقصودة هى ما تلى الأهداف الواقعة فى نطاق التأثير.. وهذه يجب أن تكون عملية لا نهائية للمقاتلين المسلمين.. لا نهاية للقتال.. إلا بنهاية الكفار!..

يجب أن تنتصب ماكينة القتل الكبرى.. وتصعد الروح الدموية النبيلة فى مواجهة الشعوب الكافرة.. التى تحارب الإسلام.. وتسعى لتحقيره وإهانته.. وتعتقل المجاهدين.. وتحارب أهل السنة والجماعة.. فمن لا يحترم الإسلام بالاقتناع والتراضى.. عليه أن يحترمه بعدد الرؤوس المقطوعة.. من هذه النفوس الحقيرة.. وكلما كان القائد دمويًا فى الحق.. كلما وجبت طاعته.. واحترامه.. ولقد لاحظت أن الذين يخافون من اللَّه العظيم (سبحانه وتعالى).. كلما زاد خوفهم منه (سبحانه.. سبحانه.. سبحانه).. كلما كانوا لنبذ كل أنواع المخاوف الأخرى أميل وأكبر..

من منا يدرى.. لعله شعب فى أعين الناس مسكين ومهان.. وهو عند اللَّه العظيم (سبحانه وتعالى).. من خيار أجناد الأرض.. وأشرس من كل الوحوش..

أنهض اللَّه العظيم (سبحانه وتعالى).. بقدرته.. وهدايته.. لهذا الأمر من هم أهله..


ألا هل بلغت.. اللهم فاشهد..

واللَّه (سبحانه وتعالى) من وراء القصد.. وهو يهدى السبيل..

واللَّه غالبٌ على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون