شارع «باكستان» بجدة يشكو النفايات بــ«المفردات الأوردية»

شكا عدد من سكان شارع باكستان بحي الجامعة الشعبي من النفايات المتراكمة والأوساخ المختلفة التى يكتظ بها الشارع التجاري متسائلين عن النظافة الغائبة عن الحي وقالوا إن الشارع تقطنه جاليات من دول آسيوية عدة يتحدثون الأوردية كما أنه يكتظ بمحال تجارية لبيع الأزياء والمأكولات والتسالي لافتين إلى سقوط الحي من خارطة النظافة العامة «المدينة» زارت الشارع البالغ طوله أكثر من 600 متر ورصدت عددًا من المشاهد لمظاهره القابعة وسط التلوث البيئي وتحدثت مع عدد من مرتاديه والقاطنين والعاملين به.

تنظيف الشوارع
فاروق خوكير أحد السكان وبائع أزياء قال أنتم أول من يأتي لنقل الصورة المشوهة لهذا الحي فلم يكن أحد يهتم رغم كل محاولاتنا للوصول للجهة المسؤولة عن النظافة بل ومحاولاتنا ومجهوداتنا الفردية في تنظيف الشارع إلا أن الأكوام المتراكمة على مدى الأيام أقوى من إمكانياتنا البسيطة. مؤكدًا تدهور مستوى النظافة يومًا بعد يوم إلى درجة تزايد مخاوف السكان من الأوبئة والأمراض التي بدت تنتشر وتحفزها هذه الممارسات والنفايات وبقايا الطعام والذباب والحشرات وقال محمد شاكر إن الحي مكتظ بالنفايات ولم نر عمال النظافة منذ فترة طويلة رغم شكاوانا المستمرة.

إحلال الشركات
من جهته أوضح المستشار الإعلامي بأمانة محافظة جدة الدكتور عبدالعزيز النهاري أن الإشكالية تقع بشركات النظافة العاملة مسبقًا حيث بدأت عمليات إحلال شركات النظافة الجديدة منذ 3/17 والتي تم التوقيع معها لنظافة جدة بعقد يتجاوز المليار و500مليون بعدد يقارب 9 شركات حيث تجري عمليات الإحلال تدريجيا بغية عدم توقف العمل دفعة واحدة في حين ستعمل الشركات الجديدة بشكل كامل بعد شهرين من الآن أي بالشهر الخامس من العام الهجري الحالي وأضاف: حاليا تعمل شركات النظافة دون توقف لاسيما في البؤر والأماكن الأكثر سوءا مثل حي الجامعة نافيا أن يكون هناك توقف أو تراخٍ لأي شركة من الشركات الثلاث العاملة مسبقًا لا سيما وأنه تم الاتفاق معها بموجب عقود وعقوبات في حال عدم التزامهم حتى عمل الشركات الجديدة كليا.