منتديات با?ستان
أهلاً بك معنا
كنت عضو فتفضل بتسجيل دخولك
إن كنت غير مسجل فتفضل بالتسجيل معنا
نتمنى لك أطب الأوقات معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات با?ستان
أهلاً بك معنا
كنت عضو فتفضل بتسجيل دخولك
إن كنت غير مسجل فتفضل بالتسجيل معنا
نتمنى لك أطب الأوقات معنا
منتديات با?ستان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منافسة قوية بين الأحزاب القديمة والجديدة عشية انتخابات باكستان

اذهب الى الأسفل

منافسة قوية بين الأحزاب القديمة والجديدة عشية انتخابات باكستان Empty منافسة قوية بين الأحزاب القديمة والجديدة عشية انتخابات باكستان

مُساهمة من طرف بنت پاكستان الأربعاء مايو 01, 2013 6:52 pm

غوجار غاري (باكستان):
ريتشارد ليبي*
إسلام آباد:
«الشرق الأوسط»

يعتمد الفوز في الانتخابات، سواء في باكستان أو في أي مكان آخر في العالم، على وجود مجموعة من المتطوعين الملتزمين يعملون بجد من أجل مرشحهم، لكن المرشح الباكستاني الطموح افتخار علي ماشواني قد أدرك أن مؤيديه لا يملكون أيا من هذه الصفات. انتقد ماشواني، وهو بائع أثاث عمره 35 عاما، أنصاره الذين تجمعوا في مخزن الأخشاب الخاص به في شمال غرب باكستان قائلا: «عندما أتوجه إلى القرى والحقول، يجب أن أرى الأعلام واللافتات التي تحمل صوري على جانبي الطرق وأعلى أسطح المنازل. هذه الحملة لا ترتقي إلى المستوى المطلوب».
يتعلم ماشواني، الذي يدخل الانتخابات على قائمة حركة «الإنصاف» التي يتزعمها لاعب الكريكيت السابق عمران خان، دروسا صعبة للغاية وهو ينافس خصوما أقوياء ينتمون لأحزاب قوية في تلك المنطقة الريفية. وفي 11 مايو (أيار) الحالي، سيختار الباكستانيون رئيس الوزراء في انتخابات وصفت بأنها دليل قوي على التقديم الديمقراطي في تلك الدولة التي ظل يحكمها الجيش لما يربو من نصف تاريخها الذي يصل إلى 65 عاما. وعلى الرغم من أن باكستان تستعد لأول انتقال ديمقراطي للسلطة في البلاد، فإن أسر النخبة السياسية وملاك الأراضي الذين يحظون بنفوذ كبير وظاهرة المحسوبية المتفشية في البلاد يقوضون من آفاق الوصول إلى ديمقراطية تمثيلية حقيقية، حسب آراء محللين سياسيين. ويملك حزب الشعب الباكستاني ومنافسه، حزب الرابطة الإسلامية جناح نواز شريف، المال والخبرات والعلاقات التي لا يملكها ماشواني كمنافس مبتدئ ينتمي لحزب حديث الإنشاء. ويرى نقاد أن الأحزاب السياسية الباكستانية تتم إدارتها منذ عقود وكأنها شركات عائلية منعزلة يتمثل هدفها الأول والأخير في إدامة قوتها ونهب موارد الدولة.

وعلى الجانب الآخر، يحظى الجيش الباكستاني بسمعة جيدة بين عامة الشعب ولا يخشى من دخوله للمعترك السياسي. وسبق أن قام الجيش بالإطاحة بحكومات ضعيفة ثلاث مرات وسط دعم شعبي كبير. وخلال فترات الحكم المدني، كان الجيش يلعب أيضا دورا كبيرا من وراء الكواليس، وهو ما يعد بمثابة دليل آخر على أن ما تشهده باكستان ما هو إلا ديمقراطية وهمية. وعلى مر السنين، لم ير المسؤولون الأميركيون سوى تراجع نتائج جهودهم الرامية إلى تعزيز الديمقراطية في باكستان. وعلى الرغم من أن الانتخابات القادمة تعد حدثا تاريخيا في البلاد، إلا أنها لن تنجح بالضرورة في حل أي من المشكلات، فلا تزال باكستان تحت حصار المسلحين وتعاني بشدة من الفساد المستشري ولا تزال البلاد تعتمد على المساعدات وتبدو دائما وكأنها على حافة الانهيار.

ومنعت محكمة باكستانية أمس الرئيس السابق برويز مشرف من الترشح إلى أي انتخابات، في آخر ضربة توجه إلى الجنرال المتقاعد الموضوع في الإقامة الجبرية بعد عودته من المنفى إلى بلاده. وكان محامو مشرف قد احتجوا على رفض ترشيحه لمقعد نائب في مدينة شيترال الصغيرة شمال غرب البلاد. وردت محكمة بيشاور احتجاجهم ومنعت أيضا مشرف (69 عاما) من الترشح إلى أي انتخابات مدى الحياة، كما قال محاموه الذين أوضحوا أن موكلهم سيرفع دعوى استئناف على القرار.

ويرى معظم المحللين أن الانتخابات القادمة ستأتي ببرلمان منقسم على نفسه يسيطر عليه ائتلاف من السياسيين المنتمين للحرس القديم، ومن المرجح أن يستعيد نواز شريف، رئيس حزب الرابطة الإسلامية جناح نواز شريف ورئيس الوزراء السابق لفترتين، منصب رئيس الوزراء بعد 14 عاما من الإطاحة به في انقلاب على السلطة. وقال شامشاد أحمد، وهو وزير خارجية سابق في فترة حكم شريف: «أرى أن الانتخابات لن تغير شيئا. من دون تغيير في النظام نفسه، سيظل هناك نفس التسلسل الهرمي النخبوي الإقطاعي في السلطة. دعونا نتمنى ميلاد ثقافة جديدة تمنح المسؤولية للمدنيين وأن يكون زمام الأمور بأيديهم. وعندما يظهر قادتنا أن لديهم القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة، سيبقى الجيش في ثكناته».

وثمة فرص كبيرة لفوز مرشحين جدد في تلك الانتخابات، حيث يقول الناخبون إنهم فقدوا الأمل في تحسين أوضاعهم من خلال السياسيين القدماء، ولذا فإنهم سيمنحون أصواتهم هذه المرة للمرشحين الجدد مثل ماشواني. وقال شير شاه، وهو عضو ناشط سابق في حملة ماشواني: «الديمقراطية في باكستان تصب في صالح الأقوياء فقط»، قبل أن ينقل عن الرئيس الأميركي الأسبق أبراهام لينكولن قوله: «يجب أن تكون الديمقراطية للشعب ومن الشعب ومن أجل الشعب».

وقال ماشواني إن هذه المشاعر هي التي دفعته لخوض غمار الانتخابات. وعندما سئل عن القضايا التي سيوليها اهتماما كبيرا في حال فوزه في الانتخابات، لم يتطرق ماشواني إلى انتقادات عمران خان اللاذعة لهجمات الطائرات الأميركية من دون طيار، أو إلى دعم المفاوضات مع حركة طالبان، لكنه تحدث بدلا من ذلك عن رغبته في وجود مدارس عامة أفضل، وإعطاء المسؤولين المحليين سلطات أكبر في تحديد الطرق التي يجب تمهيدها وخطوط الصرف الصحي التي يجب إدخالها.

يتنافس ماشواني مع نحو 1400 مرشح على 99 مقعدا في مجلس المحافظة - وهو تقريبا نفس عدد مقاعد المجلس التشريعي - في خيبر بختونخوا في شمال غرب باكستان. ويواجه ماشواني مشكلات كبيرة، حيث لا يملك قاعدة جماهيرية كبيرة ولا سجلا سياسيا كبيرا، علاوة على أن المتطوعين الداعمين له في حملته يتكونون من تجار وفلاحين ومدرسين صغار. وقال ماشواني إنه لا يملك المال ليقوم بتعيين أشخاص يروجون لحملته الانتخابية، كما يفعل غيره من السياسيين.

ويقول كثيرون من مؤيدي ماشواني إن الطرق على الأبواب لحث الناس على انتخاب مرشحهم ووضع الملصقات والدعاية الانتخابية الأخرى على الجدران يتطلب وقتا كبيرا، وهم لا يستطيعون القيام بذلك نظرا لارتباطهم بأعمالهم وعدم قدرتهم على التضحية بساعات العمل. وفي كلمته الأسبوع الماضي أمام أكثر من 100 من مؤيديه ومن العاملين بالحزب، قال ماشواني: «لم يعد لدينا متسع من الوقت. إننا نواجه مرشحين لديهم خبرة هائلة في التعامل مع الانتخابات، ولذا عليكم أن تتسموا بالحذر والسرعة».

وأظهرت استطلاعات للرأي على المستوى الوطني حصول خان على المركز الثاني بعد نواز شريف، لكن قادة الحزب البارزين قالوا إن احتمالات فوز ماشواني صعبة للغاية. وقال مرشح حزب الرابطة الإسلامية (جناح نواز) افتخار محمد، الذي انتخب خمس دورات سابقة في مجلس نواب خيبر بختنخوا: «إنه يحاول بقوة، لكنه لا يتمتع بالقدرة على تحقيق إنجاز، فحزبه لا يزال غض الإهاب. ولم يتمكن بعد من ترسيخ أقدامه في الحياة السياسية. وقال شير أفغان خان، مرشح حزب الشعب الباكستاني: «لا يملك خان ومرشحوه سوى بعض الصبية الصغار الذين يتجولون لرفع الأعلام. وأضاف السياسي المخضرم، 52 عاما، والذي أنهى الدورة البرلمانية: «قدمت مشروعات، وخدمات كثيرة للأفراد. أنا أحضر حفلات الزفاف وأشيع الموتى، وعلى تواصل مع الجميع عبر هاتفي الجوال». ويعتقد خبراء سياسيون أن خان ومرشحيه يمهدون الطريق لباكستان أكثر ديمقراطية باختيار كتلة من المقاعد التي يمكن من خلالها تحدي الوضع القائم، حتى وإن لم يتمكن خان من الحصول على منصب رئيس الوزراء. وقال رسول باكش ريس، أستاذ العلوم السياسية في جامعة لاهور للعلوم الإدارية: «هل سيتمكن من الانتصار؟ أعتقد أن هذا أمر صعب. لكن هل حرك المياه الراكدة في السياسة الباكستانية؟ أعتقد ذلك، فهو يحظى بحضور في ربوع البلاد».

تحدي المرشحين الجدد مثل ماشواني يتمثل في التغلب على ولاء الناخبين للأحزاب العتيقة وشبكات القوة والزعماء الدينيين والقبليين. وقال ماشواني، وهو جالس في ورشة امتلأت أرضيتها بقطع الخشب: «رأيت كثيرا وكثيرا من القرويين في الدوائر الانتخابية محرومين من الكهرباء والطرق والمدارس. آمل أن ننتصر».

لكن قبل يوم الانتخابات عليه أن يجمع 1.200 متطوع لإدارة مراكز الاقتراع في 70 قرية، وتوزيع كل الملصقات التي تصل إلى 60.000 و21.000 علم و3.000 شعار انتخابي. وأشار إلى أنه عليه أن يتعامل بجديه مع مندوبيه لأنه كما قال لهم سابقا: «إذا خسرت أنا، فسوف تخسرون أنتم أيضا».

* خدمة «واشنطن بوست» - خاص بـ«الشرق الأوسط»
بنت پاكستان
بنت پاكستان
مدير الموقع

انثى عدد الرسائل : 19524
العمر : 37
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى