سقوط ثلاثة صواريخ على باكستان أطلقت من أفغانستان

إسلام أباد

أعلنت مصادر أمنية، أن ثلاثة صواريخ سقطت على الأراضي الباكستانية، أطلقت من أفغانستان، لم تتسبب في سقوط ضحايا.

وذكرت المصادر، أن الصواريخ سقطت بالقرب من نقطة تفتيش عسكرية بمقاطعة دير التابعة لإقليم خيبر.

وأضافت المصادر إن الهجوم لم يتسبب بسقوط ضحايا أو خسائر مادية إلا أنه أثار الذعر في المنطقة.

كما أكدت السلطات الأمنية الباكستانية، أن مجهولين أطلقوا الرصاص على مسئول سابق رفيع في الشرطة، ما أدى إلى قتله شرقي باكستان.

وقال مسئول في الشرطة المحلية، شاكرات رحيم، إن مجهولين أطلقوا الرصاص على مسئول سابق رفيع في الشرطة في مدينة "فيصل أباد" في إقليم "البنجاب"، وأضاف، إن المسلحين المجهولين أضرموا النار في جثته وفي سيارته بعد قتله.

وأسفر انفجار قنبلة وضعها مسلحون مجهولون في باكستان، عن تدمير 16 ناقلة على الأقل تحمل وقودا لقوات حلف شمال الأطلسي

"الناتو" في أفغانستان المجاورة، حسبما صرحت الشرطة الباكستانية في آخر هجوم يستهدف عرقلة إمدادات الحلف.

وكانت 28 ناقلة نفط تابعة للناتو، متوقفة في ساحة خارج بيشاور، المدينة الرئيسية شمال غرب باكستان، وقت الانفجار الذي أدى لاندلاع حريق أتى على 16 ناقلة.

وقال مسئول الشرطة، خورشيد خان، إننا لا نعرف ما إذا كانت القنبلة قد وضعت في الساحة أم في إحدى الناقلات، مضيفا دمرت 16 ناقلة تماما، وأضاف إنه لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا

ومن جانبه، قال محمد إعجاز خان، الضابط الكبير في الشرطة بيشاور، إنه سمع دوي 3 انفجارات قبل اندلاع الحريق في الناقلات المتوقفة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها غير أن طالبان سبق أن تبنت هجمات من هذا النوع بهدف عرقلة الإمدادات لأكثر من 130 ألف جندي من القوات الدولية المنتشرة في أفغانستان وثلثاها من الأمريكيين، ويتم نقل أغلب الإمدادات والمعدات التي يحتاجها الجنود في أفغانستان عبر باكستان، وإن بدأت القوات الأمريكية تستخدم أكثر فأكثر، سبلا بديلة عبر آسيا الوسطى.