تحطم طائرة أمريكية بدون طيار

إسلام أباد /
أكد مسئولون محليون باكستانيون، أن طائرة أمريكية من دون طيار، تحطمت في جنوب غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان.

وقال مسئول محلي إن الطائرة تحطمت على ما يبدو بسبب مشاكل تقنية في منطقة "بلوشستان" داخل الأراضي الباكستانية على بعد كيلومترين من الحدود مع أفغانستان، قرب مدينة "شامان"، من دون التسبب بأضرار، وقال إنه تمت استعادة حطام الطائرة الأمريكية.

وسقوط طائرات أمريكية من دون طيار أمر نادر في باكستان، إلا ان طائرة من دون طيار تابعة للبحرية الباكستانية تحطمت في الـ 19 من يوليو أثناء قيامها بمهمة مراقبة بعد اصطدامها بطائر قرب مصفاة النفط في كراتشي، كبرى المدن الساحلية في جنوب باكستان، من دون التسبب بأضرار أو جرحى.

وإضافة إلى طائرات المراقبة، تستخدم القوات الأمريكية المتمركزة في أفغانستان، طائرات "بريديتور" من دون طيار، مجهزة بصواريخ لضرب المسلحين الإسلاميين أعضاء تنظيم القاعدة، أو عناصر طالبان في شمال غرب باكستان.

ومن جانب آخر، لقي 33 شخصا على الأقل حتفهم، بعدما اجتاحت السيول وادي "كونديان" بمقاطعة كوهيستان، الواقعة شمالي باكستان، وجرفت السيول عشرات المنازل في وادي كونديان، وتم استدعاء مروحيات الإغاثة لإنقاذ المتضررين بالوادي.

وتم انتشال 33 جثة، فيما لا يزال عشرات الأشخاص مفقودين، وتفيد التقارير بأن أعمال الإنقاذ بدأت في المناطق التي اجتاحتها السيول، ولكن نظرا لعدم إمكانية الوصول إلى المناطق الوعرة فقد طلبت السلطات المحلية إرسال مروحيات الجيش لنقل المحاصرين في السيول.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ مطلع أغسطس الجاري، تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات ضربت جزءا من باكستان، لاسيما في إقليم السند الجنوبي وإقليم البنجاب الشرقي، وامتد تأثيرها ليشمل قرابة مليوني شخص، كما أودت بحياة أكثر من عشرين شخصا.

وكوهيستان هي منطقة جبلية تقع على مسافة نحو 160 كيلومترا إلى شمال العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وكانت من أشد المناطق التي أضيرت في الفيضانات المدمرة التي ضربت باكستان عام 2010م، والتي أغرقت نحو خمس مساحة البلاد، وأثرت على أكثر من 20 مليون شخص وأوت بحياة نحو ألفي شخص.

25/8/2011