مشرف: على باكستان المطالبة بحل قضية فلسطين مع إعادة النظر في موقفها تجاه إسرائيل

قال الرئيس الباكستاني السابق بيرويز مشرف أنه على باكستان أن تستمر في المطالبة بحل القضية الفلسطينية بيد أنه ينبغي عليها في الوقت ذاته إعادة النظر في موقفها الدبلوماسي تجاه إسرائيل بناء على وجودها كدولة لها كيان دولي مستقل.

وقال مشرف، في حديث صحفي مع صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أوردته فى موقعها الالكترونى "إن إسرائيل أمر واقع وأن العديد من دول العالم الإسلامي تعى تلك الحقيقة وأنني أعلم أن العديد من الدول الإسلامية لديها علاقات مع إسرائيل سواء كانت علنيه أو سريه".



وأضاف مشرف "أنني قلت في هذا الصدد العديد من التصريحات لجس النبض والتي بثتها وسائل الإعلام فضلا عن إجتماعي بالعديد من الأعضاء اليهود بالكونجرس الأمريكي الذي نال إستحسانا من قبل الرأي العام في باكستان".

وأعاد مشرف إلى الأذهان اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الباكستاني خورشيد محمود ونظيره الإسرائيلي سيلفان شالوم بتركيا في شهر سبتمبر من عام 2005 الذي أعتبر أول إتصال مباشر بين الجانبين يعقد على مستوى رفيع .

وقالت " هاآرتس " أن محاولات مشرف التقرب إلى إسرائيل لم تلق إستحسانا على المستوى العام كما ذكر، مدللة على ذلك بتهديد أحزاب دينية في باكستان بالخروج في مسيرات حاشده بالشوارع للمطالبة بإطاحة حكومة مشرف إذا ما حاولت الإعتراف بشرعية إسرائيل فضلا عن شجب بعض الوزراء بالحكومة الباكستانية آنذاك سياسة قائدهم من خلال تأكيدات رئيس الوزراء ظفر الله خان جمالي و وزير الإعلام الشيخ رشيد أحمد على موقف بلادهم التقليدى تجاه إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى نفي مشرف وقوع هذه الأحداث قائلا " لا أتذكر وجود رد فعل سلبي تجاه دعوتي إلى تحسين العلاقات مع إسرائيل في ذلك الوقت وعلى أية حال فإن العديد من المخاطر تكمن في أي مبادرة جديدة وعلى أي قائد أن يستعد لتلك المخاطر ويواجهها وإلا لن يستحق أن يكون قائدا " .

وأردف مشرف أن باكستان تعد دولة أيديولوجية مثل إسرائيل ...مضيفا " نحن جمهورية إسلامية وهذا ما قد يفسر تعاطف الباكستانيين مع قضايا الدول الإسلامية ولاسيما تجاه القضية الفلسطينية لذا فإن أي إقتراحات بشأن الموقف مع إسرائيل يجب أن تطرح بدقة وعناية".

بسم اللَّـه الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا باللَّـه العلىّ العظيم

لقد مرت علينا أيام كنا نتخيل فيها باكستان دولة قادرة على القضاء على دولة الكيان.. لتحقق لشعبها مكانًا بين الأمم الإسلامية الكبرى.. وربما تصبح قاعدة الخلافة الإسلامية فى العصر الحديث.. بإذن اللَّـه..

فإذا رئيسها السابق يستجدى العون من اليهود.. ويستشهد بدول سمحت لنفسها بقبول اليهود الذين استباحوا أرض العرب والمسلمين!.. لقد فعل هذا لتدبير غطاء لعودته.. فقط مجرد عودته!.. فما هو حجم التنازلات التى من الممكن أن يقدمها بعد ذلك!..

حقيقة موقف محزن جدًا!..

كان اللَّـه (سبحانه وتعالى) فى عوننا.. وعون الأمة الباكستانية..


واللَّـه (سبحانه وتعالى) من وراء القصد.. وهو يهدى السبيل..

واللَّـه غالبٌ على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون

كثيرا ما يتردد ان مشرف ليس بمسلم أصلا!!

فكيف ننتظر من رجل يؤمن بملة غير الاسلام ان يقول ما يخدم دولة اسلامية