جيلاني : الهجمات الأمريكية في باكستان غير مفيدة

أكد رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني بأن الهجمات التي تشنها طائرات الاستطلاع الأمريكية على منطقة القبائل الباكستانية غير مفيدة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها أثناء تواجده في دافوس وفقاً لما نقلته قناة "جيو" الإخبارية الباكستانية، حيث أوضح بأن جميع الأطراف والمؤسسات الوطنية الباكستانية بما فيها الحكومة والمؤسسة العسكرية يدعمون النظام الديموقراطي في باكستان.وأكد أن الحكومات المدنية التي تداولت الحكم في باكستان لم تسمح للجانب الأمريكي بشن هجمات مباشرة داخل الأراضي الباكستانية سواء أكانت بهدف ملاحقة الإرهابيين أو لأي سبب آخر، وأوضح جيلاني بأن حكومته ستبذل كل ما في وسعها لإيقاف الهجمات التي تشنها طائرات الاستطلاع الأمريكية في منطقة القبائل ،قائلاً بأن هذه الهجمات غير مفيدة، وأضاف بأن باكستان ترغب في علاقات مثالية مع الدول المجاورة لها بما فيها الهند وأفغانستان. هذا ونفى جيلاني صحة التقارير التي تحدثت عن وجود نوع من عدم الاستقرار السياسي في باكستان، موضحاً بأن بلاده كانت في مقدمة الدول التي ضحت في الحرب الدولية ضد الإرهاب.

بسم الله الرحمن الرحيم

الرئيس الباكستاني وجماعته لا يمارسون إلا العب على الدقون فاتحين الباب لأمريكا ولا يسدون عليها النوافذ بل تركوها نافذة لتنفذ الملعونة أمريكا بفعلتها السياسة الباكستانية وبصريح العبارة تستهزأ بكل مواطن باكستاني فهي في العلن تعترض بإتفاق أمريكي على القصف الأمريكي والشعب كالدمية بين يديهم تقلبه كيفما تشاء لمصالحها الشخصية ومصالح أمريكا وحلفاءها لكن لكل ليل دامس فجر منير

الارض تم بيعها
والشعب مشغول بتأمين لقمة العيش!

الأحزاب السياسية في باكستان لا تتعدى أصابع اليد الواحدة في أصولها وتتفرع منها أحزاب أخرى وهذه الأحزاب الرئيسية هي الماسونية التي تتحكم بشعب باكستان بأكمله , فقطار الحكم ماض , نراه يغير مساره فقط , الإتجاه واحد , النتائج واحده , الفئة الغنية في ثبات أو تعلو أكثر فأكثر , الفئة المتوسطة بإتجاهها نحو الفقر , الفئة الفقيرة مستخدمة من الأحزاب ضد بعضها البعض , حرب أهلية هنا وهناك , الفوضى تعم كل الأماكن سياسة نفاق شعب أعمى رؤساء خونة ولا حل إلا بثورة ( بربيع باكستاني ) وأن يقوم الشعب ويحاسب كل رئيس حزب أو مسئول أو موظف حكومي أو أيا كان , وتفتح باكستان صفحة جديدة في تاريخها فيصبح تاريخ إستقلال جديد وتعاد صياغة الدستور وإنهاء الدكتاتوريات بالسلم مع محاسبة فإن أبو أن تنهى بالسلم فبالعنف والله المستعان إنهاء النظام الإنجليزي وفرض النظام الإسلامي بإعتدالية بحيث لا تثار حرب طائفية .

أنهي كلامي بعبارة صغيرة لا بد من حل عشت ولم أنعم بدولة تنصرني في غربتي ولا أريد ذلك لأبنائي من بعدي .

كل القادة والساسة يستفيدون من الوضع
اما الشعب
فيستخدمون معه سياسة التجويع لينشغلوا بتأمين لقمة العيش ويتركوا الساسة يتقاسمون الخيرات بكل هدوء!