المسئول عن احداث بورسعيد

ما حدث في بورسعيد مسئولية الداخلية والمجلس العسكري بالنسبة للداخلية فاثبتت للجميع وعلى الهواء مباشرة انها غير جديرة بهذه المهمة وعلى جميع افرادها البحث عن عمل جديد او السفر الى بلاد الربيع العربي وبالنسبة للمجلس العسكري فقد ثبت كذبه علينا وانه مضلل وانه عميل لمبارك وفلول الوطني لعدم تقديم فلوله للمحاكمات في حين انه يحاكم شباب الثورة عسكريا لانه يعلم تماما انهم سوف يبرأون مدنيا وانه متمسك بالسلطة لادارة الثورة المضادة

وقد اندلعت احداث بورسعيد عقب مباراة الاهلي والمصري البورسعيدي حيث هاجمت مجموعة كبيرة من البلطجية كانت متواجدة بين جماهير بورسعيد هاجت جمهور الاهلي بالسلاح الابيض والمرفقعات الخطرة والعصي وحدف المشجعين من اعلى المبنى في حين ظلت الشرطة محافظة على طابورها في ثبات وكأن مهمتها الحفاظ على الطوابير وشغلتها في الحياة (بررم)

وقد اتهمت القوى السياسية الداخلية بالتواطئ في هذه الاحداث خصوصا وان بوادر الفوضى لاحت عدة مرات اثناء المباراة ولم يتم التحرك من قبل الاجهزة الامنية

ويعبر البعض ساخرا ان وجود الشرطة في هذه المباراة مثل عدمها ولكن الحقيقة ان وجود الشرطة في هذه المباراة سبب رئيس في هذه الاحداث اذ لو اذيع ان المباراة سوف تذاع بدون امن فلن يذهب احد من الاساس

وعادة ما يتم في هذه الاحداث اقالة الاداري الاول وتعيين المسئول المباشر بدلا منه ولكننا في الحالة نطالب باقالة الشرطة جميعا وتعيين بدلا منهم شباب التحرير الذين واجهوا موقعة الجمل بصدور عارية

ما يحدث الان في امام وزارة الداخلية اعظم بكثير