منتديات با?ستان
أهلاً بك معنا
كنت عضو فتفضل بتسجيل دخولك
إن كنت غير مسجل فتفضل بالتسجيل معنا
نتمنى لك أطب الأوقات معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات با?ستان
أهلاً بك معنا
كنت عضو فتفضل بتسجيل دخولك
إن كنت غير مسجل فتفضل بالتسجيل معنا
نتمنى لك أطب الأوقات معنا
منتديات با?ستان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

انتحاري الكونغرس.. مهاجر مغربي عاش في "الإسكندرية"

اذهب الى الأسفل

انتحاري الكونغرس.. مهاجر مغربي عاش في "الإسكندرية" Empty انتحاري الكونغرس.. مهاجر مغربي عاش في "الإسكندرية"

مُساهمة من طرف بنت پاكستان الثلاثاء فبراير 21, 2012 4:05 am

وضع المهاجرون العرب والمسلمون في أمريكا أياديهم على قلوبهم خشية ردة فعل سلبية من لدن السلطات الأمريكية، بعد أن ألقي القبض يوم السبت الماضي على محمد أمين الخليفي، الشاب المغربي، وهو يحاول استخدام مواد متفجرة للقيام بهجوم انتحاري يستهدف مبنى "الكابيتول" الذي يحتضن مقر الكونغرس الأمريكي في العاصمة الأمريكية واشنطن.

الخليفي، ذو التسعة والعشرين عاما، مهاجر مغربي لم يُجَدد وثائق الإقامة في الولايات المتحدة الأمريكية بعد انتهاء صلاحية تأشيرته، فتحول إلى مشروع "إرهابي" يسعى إلى تدمير ممتلكات أمريكا بشكل فردي، مما جعله يسقط بسهولة و"سذاجة" بين أيدي جهاز المخابرات الأمريكية، ليصير الخليفي الذي كان مجرد مهاجر غير شرعي مغمور مادة دسمة تثير شهية الإعلام والرأي العام العالمي.

تأثيرات الهجرة السريةوعرضت الأجهزة الأمنية، وفق مصادر العربية نت، خدماتها ومساعدتها في التعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" مباشرة بعد التأكد من جنسية هذا الشاب المهاجر، وذلك لإجراء أبحاث معمقة حول هويته وحول عائلته التي تستقر بالمغرب، حيث إنها سافرت بمعيته عام 1999 إلى أمريكا في زيارة سياحية، وعاد والداه بعد أن تركاه هناك يجرب حظه كمهاجر سري بدون وثائق قانونية، حيث لم يكن مسجلا، طيلة 13 عاما، في قوائم المهاجرين المغاربة لدى السفارة المغربية في واشنطن.

وبحسب جريدة أخبار اليوم التي أفردت، في عددها ليوم الاثنين 20 فبراير الجاري، صفحة كاملة لخبايا اعتقال الانتحاري المغربي الذي كان سيدمر الكونغرس الأمريكي، فإن الخليفي ظل يعيش خلال كل تلك السنوات الطويلة متخفيا في أحد أحياء مدينة "الإسكندرية" في ولاية فيرجينيا، وذلك في بيت رفقة مهاجرين عرب آخرين، لاشك أنه سيخضعون للتحقيقات الأمنية الدقيقة التي لا تترك مجالا لشيء اسمه الاحتمال أو الحظ.

وتشهد مدينة الإسكندرية في ولاية فيرجينيا الأمريكية، والتي تبعد عن واشنطن بحوالي ستة أميال، إقبالا سكانيا كثيفا من لدن المهاجرين العرب والمسلمين، لعدة اعتبارات اجتماعية ودينية، منها أنها تضم العديد من المساجد والمراكز الإسلامية الشيء الذي يتيح للجاليات الإسلامية العيش بأريحية أكبر، وأيضا بسبب نمط العيش المتوسط مقارنة مع باقي المدن والولايات الأمريكية.

ويعتقد مراقبون أن الشاب المغربي وقع ضحية تأثير بعض التيارات الإسلامية النشيطة في هذه المدينة، والتي تصور أمريكا على أنها أساس كافة الشرور للمسلمين في بقاع العالم، الشيء الذي سنح له بتكوين معتقدات متشددة إزاء السياسة الأمريكية، مما قد يدفع السلطات الأمنية هناك إلى تضييق الخناق في هذه المرحلة على الجاليات العربية في أمريكا.

تخطيط ساذجووفق صحف أمريكية تابعت الدعوى القضائية المرفوعة ضد الخليفي، فإن اعتقال هذا المهاجر السري جاء نتيجة كمين نُصب له من طرف أفراد من مكتب التحقيقات الفدرالي الذين ادعوا أمامه بأنهم عناصر مُجندة من تنظيم القاعدة، فأمد العملاء المتنكرون للمهاجر المغربي حزاما ناسفا لتنفيذ مهمته الانتحارية، وسرعان ما تم القبض عليه متلبسا بجُرمه المشهود.

ووقع الخليفي في فخ المخابرات الأمريكية عن طريق شخصين من العرب المهاجرين يعملان مُخبريْن لمكتب التحقيقات الفدرالية، أحدهما مغربي الجنسية اسمه "الحسين"، والثاني يدعى يوسف من جنسية عربية لم تُحدد طبيعتها، واللذين قاما بخداعه وتقديم نفسيهما له على أنهما من "القاعدة"، وأنهما سيساعدانه في العمل التفجيري الذي يهم بارتكابه في أمريكا، وذلك بعد أن علمت السلطات الأمنية بنوايا الخليفي وأفكاره التي ترى أن الحرب على الإرهاب من طرف أمريكا هي حرب على الإسلام أساسا.

وخلال يوم الجمعة المنصرم، التقى المهاجر المغربي الشاب بالحسين ويوسف، واستقلوا سيارة إلى مبنى الكابيتول، وقدموا له حزاما يتضمن متفجرات لكنها بدون مفعول، وحين دخل الخليفي أحد المرائب القريبة من الكابيتول، قدم المُخبران القنبلة للشاب للذهاب نحو المبنى، لكن جرى اعتقاله من طرف العناصر الأمنية وهو في حالة تلبس.

طريقة الاعتقال هذه التي قُدمت لوسائل الإعلام العالمية جعلت مراقبين يتحدثون عن رغبة أجهزة الاستخبارات الأمريكية في أن تظهر بوجه العالمة بكل شيء، وأن لا شيء يمر دون معرفتها على الأرض الأمريكية، كما أنها رسالة تخويف لنشطاء القاعدة الذين لم يتم اعتقالهم بعد، وفي الآن نفسه رسالة طمأنة للأمريكيين بأن أجهزة الأمن تحرص على أن لا يتكرر سيناريو تفجيرات 11 شتنبر 2003.

وجدير بالذكر أن مبنى الكابيتول في واشنطن سبق له أن تعرض لعدة تهديدات، حيث إن محكمة أمريكية أدانت السنة الفائتة رجلا كان يخطط لمهاجمة الكونغرس والبنتاغون بطائرات تحمل متفجرات يتحكم فيها عن بعد.
بنت پاكستان
بنت پاكستان
مدير الموقع

انثى عدد الرسائل : 19524
العمر : 37
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى