منتديات با?ستان
أهلاً بك معنا
كنت عضو فتفضل بتسجيل دخولك
إن كنت غير مسجل فتفضل بالتسجيل معنا
نتمنى لك أطب الأوقات معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات با?ستان
أهلاً بك معنا
كنت عضو فتفضل بتسجيل دخولك
إن كنت غير مسجل فتفضل بالتسجيل معنا
نتمنى لك أطب الأوقات معنا
منتديات با?ستان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الزوجة الأولى... بيدك تحولين الجرة إلى ضرة

اذهب الى الأسفل

الزوجة الأولى... بيدك تحولين الجرة إلى ضرة Empty الزوجة الأولى... بيدك تحولين الجرة إلى ضرة

مُساهمة من طرف بنت پاكستان الأحد يونيو 03, 2012 8:18 am




الزوجة: لماذا لا تتزوج ثانيه يا زوجي العزيز .. فربما تنجب لك الزوجة الجديدة أبناء يحيون ذكرك
الرجل: لقد رضيت بما قسمه الله لنا.
الزوجة: ولكن الله أحل التعدد، والمال والبنون زينة الحياة الدنيا.
الرجل: لا أود أن آتي لكي بالزوجة الثانية .. فسوف تحدث بينكما المشاكل
والغيرة !!
الزوجة: كلا يا زوجي العزيز فأنا أحبك وسوف أراعيها لأجلك ولن تحدث أية مشاكل.
الرجل: أنا سأرضخ لطلبك، ولكن سأسافر لكي أتزوج امرأة غريبة عن هذه المدينة حتى لا تحدث أية مشاكل بينكما.
وعاد الزوج من سفرته إلى بيته ومعه جرة كبيرة من الفخار .. وقد ألبسها ثياب امرأة وغطاها بعباءة وأفرد لها حجرة خاصة، وخرج لعمله وعندما عاد من العمل وجد زوجته تبكي فسألها.
الرجل : ماذا يبكيك يا زوجتي ؟؟
الزوجة: إن امرأتك التي جئت بها شتمتني وأهانتني وأنا لن أصبر على هذه الإهانة !!
الرجل: أنا لن أرضى بإهانتك وسترين بعينيك ما سأفعله بها، تعالي معي إلى غرفتها.
ثم تناول الزوج عصاه.. وضرب بها الضرة المزعومة على رأسها فتهشمت وإذا بها جرة فخارية ... والزوجة قد ذهلت.
الرجل: ها ..... هل أدبتها لك !!
الزوجة: لا تلمني على ما حدث.. "فالضرة مرة ولو كانت جرة!!"

رغم أن هذه الحكاية يروى أنها حدثت قديما، إلا أن هذه الجملة ما تزال تتردد إلى الآن " الضرة مرة ولو كانت جرة"، فهل الضرة مرة دائما، وهل وصول الزوجة الثانية لبيتك يعني نهاية سعادتك.

الواقع يقول أن الزوجة لا تقبل أن تشاركها أخرى في زوجها، فيكفي أن يلوح الرجل لزوجته على سبيل المزاح أو الجدية برغبته في الزواج من أخرى حتى تندلع المشاجرات بينهما، و تنتهي إما بتوعد الزوجة بالانتقام من زوجها وممن يريد الارتباط بها، أو طلب الطلاق، فالمرأة بطبيعتها غيورة وتحب التملك، ولن ترضى أن تشاركها امرأة أخرى في زوجها مهما كانت الأسباب، ولكن هناك بعض الزوجات يقمن بالمبادرة بتزويج الزوج إما بسبب مرضهن أو عدم قدرتهن على الإنجاب، ولكن ما إن وقع الأمر وأصبح للزوجة ضرة فبيدها أن تجعلها مرة حتى لو كانت جرة، وبيدها أن تحاول العيش دون أن تقضي على سعادتها، فهل تستطيع الزوجة عمل ذلك بالفعل، أم أنها تفضل العيش على أنها "مرة" وتعيش أسوأ أيام حياتها ولا سيما إن كان الزوج لا يعدل بينهما؟!

السعادة اختيار
تقول الدكتورة داليا مؤمن مدرسة علم النفس بكلية الآداب جامعة عين شمس بالقاهرة أوضحت في تصريحات لـ"رسالة المرأة" : أن السعادة اختيار لا تأتينا من كوكب آخر، وتتوقف على رؤيتنا لأحداث الحياة، فالزوجة الأولى عندما يتزوج زوجها تشعر أن هذا نهاية العالم، وتنظر لنفسها على أنها الضحية، وأنها لن تستطيع مسامحته، وربما تعتبر ما فعله الزوج خيانة لها، وتظل هذه الأحاسيس تطاردها، وتكون بذلك قد اختارت لنفسها أن تعيش معنى التعاسة.

وتابعت: على الزوجة الأولى أن تتحمل، وتعلم أن أول فترة ستكون صعبة، و تحاول مساعدة نفسها، وتتحلى بالصبر، وأن تكبر فوق الصغائر (الخلافات البسيطة)،وتتقرب إلى الله، وتطلب الدعم النفسي من الزوج، أو الدعم الاجتماعي من أسرتها، وربما يحتاج الأمر إلى الدعم النفسي من شخص متخصص، وبعد أن تتخطى الفترة الأولى تستطيع الرجوع للسعادة، وأوضحت أنه بإمكان الزوجة الأولى والثانية محاولة الاستمتاع بوقت تواجد الزوج، والبعد عن المشاحنات، وخاصة إذا كان الزوج عادلا.
وقالت: على الزوج أن يعرف جيدا أن هناك أثر سلبي سيقع على الزوجة الأولى جراء زواجه، ويجب عليه محاولة دعمها.

كابوس
فهل السيدات يطبقن ذلك بالفعل، "رسالة المرأة" استطلعت آراء عدد من السيدات لتتعرف على آرائهن.

تقول هيام .ك (زوجة): لا توجد امرأة ترضى أن يتزوج زوجها عليها حتى ولو كانت مريضة أولا تنجب فزواج زوجها يعد مؤشرا لنهاية سعادتها وبداية للدخول في صراعات بينها وبين الزوجة الثانية لا سيما إذا كان الزوج لا يعدل بينهما، وتابعت: الزوجة الثانية هي الكابوس الذي يؤرق حياة الزوجة الأولى.

أما نيرة .م (زوجة ) فتقول: الزوجة الأولى هي التي تجعل الزوجة الثانية تنهي سعادتها، فهي المسئول الأول عن اتجاه زوجها للزواج من غيرها، فيجب عليها أن تغير من نفسها، وتسأل نفسها هل قصرت في أمر ما ؟ وتحاول إصلاحه بدلا من التفكير في الانتقام من الزوجة الثانية، وإذا وجدت أنها لم تقصر في شيء، فعليها أن تفكر في مستقبل أولادها وكيفية تربيتهم بطريقة أفضل، فهذا أفضل لها من التفكير في أمر لن ينتهي إلا بنهاية حياة أسرة.

في حين رأت هبة .م (مطلقة وأم لطفلتين) أن الزوجة الأولى مجبرة على الموافقة على زواج زوجها، وتابعت أنا من قمت بتزويج زوجي من أخرى لتنجب له الولد، بعد تكرار تهديده لي بالزواج من أخرى لذا فكرت أن أزوجه من فتاة أعرفها حتى لا تنغص حياتي، وبالفعل أقنعت زوجي بالفكرة ووافق، وبعد فترة من زواجهما تمردا علي، وأصبحت حياتي لا تخلو من النزاعات والمشاجرات اليومية بيني وبين الزوجة الثانية، ولم أجد حلا إلا طلبي للطلاق.

وأكدت صفاء.ف (زوجة وأم لطفلين) على أنها لا يمكنها تقبل وجود زوجة ثانية في حياة زوجها،وأوضحت أن من أجبرتهن الظروف على قبول هذا الوضع إما بسبب مرض أو عدم قدرتهن على الإنجاب يعشن حياة تعيسة تقتلهما الغيرة كل يوم وتابعت: من يزعم أن يقوم الرجل بإعطاء كل منهما حقها المادي والجسدي فهذه حجة باطلة فلن تقبل أي امرأة أن تشاركها أخرى في زوجها.

زوجة واحدة
د. داليا مؤمن أرجعت السبب وراء عدم تقبل الزوجة فكرة زواج زوجها، واعتبار حادث زواجه نهاية العالم، وتدمير لحياتها، إلى ترويج وسائل الإعلام والتنشئة الاجتماعية الخاطئة لفكرة زوجة واحدة.

وأكدت على أننا يجب أن نرجع إلى الدين الإسلامي في حل مشاكلنا الاجتماعية، فالشرع قد حلل زواج الرجل، فلماذا تحرمه الزوجة الأولى؟ وتساءلت لماذا تسامح الزوجة زوجها عندما يخونها وتعتبر أنها نزوة ولا تغفر له عندما يتزوج؟، قائلة: نحن لا ندعو إلى الرفض التام، ولا ندعو إلى تعدد الزوجات، فالأمر ليس سهلا، ويحتاج منا إلى إعادة النظر، وإلى تفنين للأمور، ومحاولة لتفهم الأمر حتى لا يكون هناك تبعات سلبية.

رشا عرفة

بنت پاكستان
بنت پاكستان
مدير الموقع

انثى عدد الرسائل : 19524
العمر : 37
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى