الإخوان مطالبون بطمأنة الجميع
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإخوان مطالبون بطمأنة الجميع
الإخوان مطالبون بطمأنة الجميع 28/05/2012
(1)
لا أنسى أننا خارجون لتونا من نظام مستبد دمر الحاضر وأمات السياسة وشوه المستقبل، وأننا نخطو خطواتنا الأولى في رحلة الديمقراطية، وأفهم أننا لا ينبغي أن نتوقع انتقالا إلى ديمقراطية كاملة الأوصاف. وأن إحدى قواعد تأسيس النظام المنشود أن نقبل ونحترم كلمة صندوق الانتخاب، طالما توفرت للعملية شروط النزاهة والحرية. أدري أيضا أن هذه هي المرة الأولى في التاريخ المصري التي يتولى السلطة في البلد رئيس خارج من الصندوق، ومنتخب من بين 13 مواطنا آخرين، توسم كل واحد منهم أن بوسعه أن يرأس مصر.
" في الوقت الذي دخلنا فيه جولة انتخابات الرئاسة الأولى مخيرين بين مرشحين يتنافسون على كيفية تحقيق أهداف الثورة فإن نتائج الفرز فاجأتنا بأننا صرنا مخيرين بين أن تكون الثورة أو لا تكون " .
هذا كله أقدره ولا أستطيع أن أتجاهله. لكنني أيضا لا أستطيع أن أغض الطرف عن أن نتائج فرز الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية وضعتنا أمام تحد لم يكن في الحسبان. إذ في حين دخلنا في تلك الجولة مخيرين بين مرشحين يتنافسون على كيفية تحقيق أهداف الثورة فإن نتائج الفرز فاجأتنا بأننا صرنا مخيرين بين أن تكون الثورة أو لا تكون. وأن أركان الثورة المضادة أطلوا بوجوههم وفرضوا أنفسهم على المشهد الانتخابي بعدما ارتدوا مسوح الثوار ورفعوا أعلامهم.
ذلك تطور يقلقنا لا ريب. لكنني أزعم أنه لا يخيفنا ولا ينبغي له أن يشيع اليأس بيننا، بل أزعم أنه على سوئه ليس شرا كله، ولكن يمكن أن يكون له مردوده الإيجابي إذا فتحنا أعيننا جيدا واستخلصنا منه الدرس الذي يقوي من عزائمنا ويعزز من صفوفنا، بحيث تتحول الأزمة إلى فرصة كما يقول الصينيون.
(2)
إذا ما سألتني كيف ؟ فردي تلخصه النقاط التالية :
* إن النتيجة كشفت لنا عن جانب في المشهد كان غائبا عن الأذهان، يتمثل في ظهور رموز الثورة المضادة، وثبوت قدرتهم على التحرك والتأثير. وإذا صرفنا النظر عن عددهم أو حجم تأثيرهم فالشاهد أن النظام الذي استمر طيلة ثلاثين عاما لم يسقط بسقوط رأسه، وإنما أتاحت له المدة الطويلة التي قضاها في الحكم أن يشكل طبقة مستفيدة في عمق المجتمع. وأن يزرع أيادي وأصابع له في معسكر الإدارة وأروقة السلطة.
وقد كان لهؤلاء وهؤلاء دورهم الذي لا ينكر في تعزيز مرشح الثورة المضادة في بعض الأوساط. يؤيد ذلك الادعاء أن عناصر فريق الفريق الذين يحيطون به ويبثون دعايته هم من أبواق النظام السابق، وبعضهم من كبار رجال الأمن السابقين في الداخلية، حتى بعد الثورة.
* إن المفاجأة شكلت تحديا جديدا للجماعة الوطنية والقوى السياسية في مصر سوف يرغمها على التوافق، الذي تمنعت عنه في السابق. ذلك أن الجميع أدركوا الآن أنهم إذا لم يتوافقوا فيما بينهم من خلال التقارب والتفاهم فإن رياح الثورة المضادة سوف تعصف بهم جميعا، لذلك أزعم أنه ما كان خيارا تطوعيا قبل الانتخابات بات ضرورة بعدها. وما كان نافلة في السابق أصبح فريضة بعد "الأذان" المدوي الذي رفعته الانتخابات.
* إن تصويت الجماهير العريضة أثبت أنها تعي ما تفعل، وأنها ليست ذلك "القطيع" المتهالك الذي ينساق وراء أكياس الأرز وزجاجات الزيت وأنابيب البوتاجاز كما صورتها وسائل الإعلام. ولكنها بوعى شديد عاقبت الإخوان على مواقفهم، وانحازت إلى من اعتبرته أكثر قربا منها، وأفضل تعبيرا عن أشواقها. وتلك شهادة ينبغي تسجيلها ووضعها في الاعتبار.
" المجتمع بعث من خلال التصويت العقابي برسالة تنبيه وتحذير للإخوان، عبرت فيه الجماهير عن عدم رضاها عن سلوكهم وأدائهم السياسي بوجه عام " .
* حين اختلفت مواقف الإخوان والسلفيين، بدا واضحا للكافة أن الطرفين ليسا شيئا واحدا كما يشاع. بل تبين أن السلفيين أنفسهم ليسوا شيئا واحدا. فقد أيد بعضهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح. وأيد فريق آخر من السلفيين الدكتور مرسي. ولا أستبعد أن يكون بعضهم قد صوت لصالح حمدين صباحي. بالتالي فمن الآن وصاعدا لا ينبغي أن يتم التعامل مع "الإسلاميين" باعتبارهم كتلة تصويتية واحدة. ولابد أن يشار هنا إلى أن قيادات الدعوة السلفية وحزب النور قد تصرفت بدرجة ملفتة للنظر من الرشد والمسؤولية، حين اعتبرت أن هناك مصلحة وطنية في الظرف الراهن تقتضي الالتفاف حول الدكتور أبو الفتوح واعتبرت أن المصلحة الوطنية تشكل نقطة لقاء، لا تنفي وجود مسافات بينها وبينه في نقاط أخرى.
* النقطة التي لا تقل أهمية عن كل ما سبق، وقد تزيد، أن المجتمع بعث من خلال التصويت العقابي برسالة تنبيه وتحذير للإخوان، عبرت فيه الجماهير عن عدم رضاها عن سلوكهم وأدائهم السياسي بوجه عام سواء في تراجعهم عن بعض ما وعدوا به (في عدم الترشح للرئاسة وفي نسبة المقاعد التي أرادوا الحصول عليها في البرلمان) أو في موقفهم من لجنة الدستور التي أرادوا تشكيلها تبعا للأغلبية وليس تبعا للكفاءة والتمثيل المجتمعي. ومعلوماتي أن هذه الرسالة تلقاها الإخوان، حين وجدوا أنهم خسروا نحو خمسة ملايين صوت في الانتخابات الرئاسية مقارنة بالانتخابات التشريعية، وهذه نقطة إيجابية تحتاج إلى وقفة.
(3)
قلت في الأسبوع الماضي إن الخوف سيد الموقف في الانتخابات الرئاسية، سواء كان خوفا من الإسلاميين أو خوفا من الفلول وأركان النظام السابق. والأول أهم وأخطر لأنه ينعكس على المستقبل المفتوح، أما الخوف من الفلول فهو يظل جزءا من الماضي ومنسوبا إلى الثورة المضادة، التي تقف على النقيض تماما من الجماعة الوطنية المصرية.
للدقة فإن الخوف من الإسلاميين ليس مصدره سلوك الإخوان فقط، لكن أسهم فيه سلوك وخطاب -وربما مناظر- بعض السلفيين الذي أصاب الناس بالذعر، كما عمم الخوف وأشاع بين الناس موقف وسائل الإعلام التي لم تقصر في الاصطياد وتشويه الصورة والتركيز على الأخطاء والمبالغة فيها. وهو ذات الإعلام الذي لم يتغير في أساليبه شيء بعد الثورة، وإنما ظل متمسكا بتقاليد ومفردات خطاب الفزاعة المتراوح بين الإسلاموفوبيا والإخوانوفوبيا.
رغم تعدد مصادر الخوف وأسبابه إلا أنني أزعم أن الإخوان يتحملون القسط الأكبر من المسؤولية عنه، لسبب جوهري هو أنهم يشكلون القوة السياسية الأكبر في البلد، إضافة إلى تمتعهم بالأغلبية في البرلمان، الأمر الذي لفت إليهم الأنظار والأضواء.
" رغم تعدد مصادر الخوف وأسبابه إلا أن الإخوان يتحملون القسط الأكبر من المسؤولية عنه لسبب جوهري هو أنهم يشكلون القوة السياسية الأكبر في البلد " .
لقد أصبح مصطلح الاستحواذ لصيقا بالإخوان، إلا أنه لا يخلو من مبالغة ذهبت إلى حد اتهام الإخوان باستنساخ دور الحزب الوطني، الذى كان مهيمنا على كل المناصب الرئيسية في البلد، من رئاسة مؤسسات الدولة إلى مناصب الوزراء والمحافظين والمجالس العليا والسفراء ومديري الجامعات...إلخ.
ورغم أن الإخوان "أعجبتهم كثرتهم" وتصوروا أن الأغلبية التي حازوها تقتضي توليهم رئاسة مجلس الشعب والشورى والحكومة ولجنة الدستور إلى جانب دفعهم بمرشح لرئاسة الجمهورية، فإنهم لم يدركوا أن المجتمع ليس مستعدا لاحتمال وهضم هذه الصورة، بمعنى أنه غير مستعد لأن يرى "المحظورة" قد ملأت عليه الأفق وشغلت أهم أربعة أو خمسة مناصب في الدولة، متجاهلة الجماعات والقوى السياسية الأخرى. وإذا أضفت إلى ذلك ما شاع عن قلق الأقباط والنساء والمبدعين والكلام عن التدخل في الحياة الخاصة للناس، فلك أن تتصور حجم الخوف الذي انتاب الناس مما اعتبروه تغولا للإخوان أثار ارتيابهم وتوجسهم.
(4)
إذا اعتبرنا أن خوف الناس من الإسلاميين عامة والإخوان خاصة وراء تراجع شعبيتهم وتقدم غيرهم، بمن في ذلك مرشح الفلول، فإن طمأنة الناس وكسب ثقة القوى السياسية يصبحان واجب الوقت. وهذه الطمأنة لا تتحقق إلا بعد نقد ذاتي يكشف عن مواضع الخلل وفي ظل شجاعة تدفع إلى الكشف عن الثغرات ومواضع الخلل وتحث على علاجها بسرعة وحزم.
في مقام سابق استشهدت بنجاح تجربة التوافق في تونس بين حركة النهضة الإسلامية وحزبي المؤتمر والكتلة العلمانيين، إضافة إلى عدد من الأحزاب اليسارية والقومية الأخرى. وعرضت لخلاصة ما انتهت إليه هيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات حين بدأت في عام 2005 تحضير عدة أوراق تترجم التوافق حول بعض العناوين الأساسية المتعلقة بالتعايش في إدارة شؤون المجتمع. وقد كان ذلك التوافق كامنا في خلفية ما جرى بعد الثورة، حين تولت حركة النهضة رئاسة الحكومة وتولى رئاسة الدولة رئيس حزب المؤتمر، كما شغل رئيس حزب الكتلة منصب رئيس اللجنة التأسيسية الأقرب إلى البرلمان.
أشرت في السابق أيضا إلى تنازل حركة النهضة عن إيراد كلمة الشريعة في الدستور التونسي الجديد والاكتفاء بالاعتبار الإسلام دينا للدولة، وكيف أن الشيخ راشد الغنوشي قبل بهذه الخطوة حفاظا على وحدة الجماعة الوطنية وتجنبا لإحداث أية شروخ أو تصدعات في المجتمع.
" لا نستطيع أن نطالب الإخوان بتقديم تنازلات للتوافق مع الآخرين الذين يواصلون قصفهم ليل نهار والدعوة إلى إقصائهم بمختلف السبل " .
هذا الذى ذكرته أردت به تأييد اقتراح من جانبي أدعو فيه الإخوان إلى السعي بشكل جاد لطمأنة المجتمع والقوى السياسية وإزالة أسباب الخوف التي سحبت من رصيدهم وأضعفت من موقف الجماعة الوطنية في الانتخابات الرئاسية. إلا أن ذلك الاقتراح يظل منقوصا إذا لم تطالَب القوى العلمانية والليبرالية بوقف إطلاق النيران باتجاه الإسلاميين، ولو على سبيل الهدنة، حين يجتاز الجميع المرحلة الحرجة الراهنة، ذلك أننا لا نستطيع أن نطالب الإخوان بتقديم تنازلات للتوافق مع الآخرين، بينما هم يواصلون قصفهم ليل نهار والدعوة إلى إقصائهم بمختلف السبل.
إنني أدعو الإخوان إلى إصدار إعلان باسم الجماعة يقرر عدة أمور منها ما يلى :
- رئيس الحكومة القادم إذا نجح مرشح الإخوان، سيكون كفاءة مستقلة من خارج الجماعة.
- نائب رئيس الجمهورية أو أحد نواب الرئيس سيكون من شباب الثورة المستقلين.
- الجماعة متمسكة بالقيم الديمقراطية وفي مقدمتها التعددية السياسية وتداول السلطة.
- الأقباط والنساء والشباب سيمثلون في المجلس الاستشاري للرئيس.
- الجماعة تتعهد باحترام الحريات الخاصة وحرية الإبداع كما أنها ملتزمة باحترام حقوق الإنسان بما في ذلك حرية التفكير والتعبير.
- ملتزمة بتثبيت قيمة المواطنة وبعدم التمييز بين المواطنين في الدين أو الرأي أو الجنس.
- النهضة الحقيقية لا تقوم إلا من خلال العدل الاجتماعي والانحياز إلى الفقراء.
إذا فعلها الإخوان فربما استطاعوا أن يهدئوا من روع الناس بما يبدد بعض مشاعر الخوف والقلق، التي لن تختفي إلا إذا ترجمت الأقوال إلى أفعال.
المصدر: الجزيرة نت
راعي الركشة- المراقب العام
- عدد الرسائل : 6590
العمر : 51
الموقع : Jeddah
العمل/الترفيه : Traveler
المزاج : GOOD
تاريخ التسجيل : 17/05/2011
رد: الإخوان مطالبون بطمأنة الجميع
الاخوان كاذبون
محمد بن عبدالعزيز- شخصية VIPمهمة
- عدد الرسائل : 3014
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 10/04/2011
رد: الإخوان مطالبون بطمأنة الجميع
محمد بن عبدالعزيز كتب:الاخوان كاذبون
التهمة خطيرة وتحتاج اثبات !!
المصريون يعلمون بأنهم أهل خير وصلاح وتقوى وتواضع وصدق وأمانة ،،
راعي الركشة- المراقب العام
- عدد الرسائل : 6590
العمر : 51
الموقع : Jeddah
العمل/الترفيه : Traveler
المزاج : GOOD
تاريخ التسجيل : 17/05/2011
رد: الإخوان مطالبون بطمأنة الجميع
بمتابعتي للوضع في مصر اتضح لي بصورة شخصيه ان جماعة الاخوان المسلمين مارست الكذب المباشر والمتعمد وخدعت الثورة المصرية
حيث قالو
سنرشح على 30-40% فقط من مقاعد مجلس الشعب والشورى ثم رشحوا على جميع المقاعد
قالو لن نرشح عضوا في رئاسة الجمهورية فرشحو الشاطر وبعد خروجه من السباق قامو بترشيح العضو المتنافس على رئاسة الجمهورية..
حين كان هناك انتخابات لمجلسي الشعب والشوري كنا نسمع اسمى ايات الغزل بالمجلس العسكري وسرعان ما انقلب السحر على الساحر بعد فورزهم بتلك المقاعد
وبعد الحكم بالبراءه في قضية قتل المتظاهرين ثار الشعب بما عدا الاخوان
طالب الثوار بمجلس انتقالي وتمسك الاخوان بالانتخابات
والغريب ان الانتخابات ستجرى قبل وضع الدستور في مصر
اليس هذا بكافي على اثبات ان الاخوان كاذبون
اتمنى عودة الاستقرار في مصر
حيث قالو
سنرشح على 30-40% فقط من مقاعد مجلس الشعب والشورى ثم رشحوا على جميع المقاعد
قالو لن نرشح عضوا في رئاسة الجمهورية فرشحو الشاطر وبعد خروجه من السباق قامو بترشيح العضو المتنافس على رئاسة الجمهورية..
حين كان هناك انتخابات لمجلسي الشعب والشوري كنا نسمع اسمى ايات الغزل بالمجلس العسكري وسرعان ما انقلب السحر على الساحر بعد فورزهم بتلك المقاعد
وبعد الحكم بالبراءه في قضية قتل المتظاهرين ثار الشعب بما عدا الاخوان
طالب الثوار بمجلس انتقالي وتمسك الاخوان بالانتخابات
والغريب ان الانتخابات ستجرى قبل وضع الدستور في مصر
اليس هذا بكافي على اثبات ان الاخوان كاذبون
اتمنى عودة الاستقرار في مصر
محمد بن عبدالعزيز- شخصية VIPمهمة
- عدد الرسائل : 3014
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 10/04/2011
رد: الإخوان مطالبون بطمأنة الجميع
هلا أخوي محمد .. هذا رأيك وأنا احترمه واقدره ..
لكن هذه ( سياسة ) وتبديل المواقف وارد بقوة .. وهكذا فعل الجميع !
وبما أنك متابع للوضع فأنت تعلم ماذا يفعل العسكر والفلول !!
وأنت تعلم من الذي يستطيع حشد الناس بالملايين في التحرير وغيره من ميادين مصر !
والمسؤول عن تشويه سمعة الإخوان هو الإعلام .. وهو في الغالب كان لصالح النظام قبل وأثناء الثورة .. وبدل لونه وأطيافه بعد نجاحها ؟!!
ولا اقصد تمجيد الإخوان بل هم بشر يجتهدون فيصيبون ويخطئون ،،
وأخيراً كما يقال عندنا ( أهل مكة أدرى بشعابها ) ،،
دمت بود وسعادة ،،
راعي الركشة- المراقب العام
- عدد الرسائل : 6590
العمر : 51
الموقع : Jeddah
العمل/الترفيه : Traveler
المزاج : GOOD
تاريخ التسجيل : 17/05/2011
رد: الإخوان مطالبون بطمأنة الجميع
كلامك صح
لاكن احتكار جميع المناصب في البلاد ليس بالشيئ الطيب
من سيعارضهم اجل؟؟
رئاسه برلمان شورى وحتى رؤساء النقابات
كانما لا يوجد اهل علم في مصر سوى الاخوان المسلمين
المشكله يقدمون تنازلات جوهريه للعسكر لأجل وصولهم الى مبتغاهم بما لا يعم بكل الفائده على الطبقه الفقيره التي قامت من اجلهم الثوره
احترم الاخوان بس لا تعجبني لعبة السياسه في تلك الظروف لان رماد السياسه هم فقراء الشعب
وتحياتي لك
لاكن احتكار جميع المناصب في البلاد ليس بالشيئ الطيب
من سيعارضهم اجل؟؟
رئاسه برلمان شورى وحتى رؤساء النقابات
كانما لا يوجد اهل علم في مصر سوى الاخوان المسلمين
المشكله يقدمون تنازلات جوهريه للعسكر لأجل وصولهم الى مبتغاهم بما لا يعم بكل الفائده على الطبقه الفقيره التي قامت من اجلهم الثوره
احترم الاخوان بس لا تعجبني لعبة السياسه في تلك الظروف لان رماد السياسه هم فقراء الشعب
وتحياتي لك
محمد بن عبدالعزيز- شخصية VIPمهمة
- عدد الرسائل : 3014
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 10/04/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى