أوضاع البلوش في بلوشستان مـكـران

أوضاع البلوش في بلوشستان مـكـران

ما هي أوضاع البلوش في بلاد البلوش ؟
ما هي مقومات الصراع البلوشي ضد الإحتلال الهندوفارسي ؟

إن أوضاع البلوش تحت الإحتلال بالغة الصعوبة ، وسوء الأوضاع لا يمكّن البلوش من طرد المحتلين ( الفرس + البنجاب ) وسوء الوضع وشدة المعاناة دوافع قوية لأهالي بلوجستان لتقبّل أي شيء .. أعني الإنقياد إلى القبول بالأمر الواقع ، وهو ما يريده العدو منّا أن نرضى بواقع الإحتلال..

ليس بالضرورة أن يقبل أهلنا في الوطن المحتل – بلوجستان - ، بسبب شدة معاناتهم بأي شيء ، بل أن شدة المعاناة وسوء الوضع دوافع لاستعادة حقوقهم قولاً وعملاً..

المقصود بالعمل هو النضال والكفاح والمقاومة بكل صورها للإحتلال ، وواضح أن مقاومة البلوش ما زالت مستمرة رغم التكتيم الإعلامي لها وتزييف الحقائق من قبل السلطات الإحتلالية ( الهندوفارسية ) وكلما زاد قمع المقاومة زادت المقاومة البلوشية شراسة وفعالية وما تحدثه المقاومة أضعاف ما يعلن عنه العدو المحتل، لذا تلجأ السياسات الإحتلالية للحوار مع القبائل البلوشية لاستدراجهم لتهميش انجازات المقاومة.


يجب أن يـُـوطّـّـن المواطن البلوشي نفسه على مقاومة الإحتلال بعد أن تأكد له أن العدو المحتل متشبث بأطماعه ومتمسك بسياساته الإحتلالية بالتالي يكون واقع الحال أمراً مرفوضا فإن لم يغيّر البلوش أوضاعهم فلن يكترث المحتلون بسوء الأوضاع فالشاة المذبوحة لا تخشى أو تخاف السلخ.

الصراع البلوشي ضد الإحتلال ( الفارسي + البنجابي ) يوجب البلوش في الوطن المحتل – بلوجستان – بفعل معرفتهم بعدوهم ومعرفتهم بالأسباب التي وقفت حاجزا نحو تحصيل حقوقهم لابد لأهلنا في بلوجستان أن يصمموا على المقاومة ومتابعة النضال في صراع النفس الطويل إلى أن تحسم الأمور لصالح الشعب البلوشي الشرقي والغربي وصالح الوطن الثابت في صدور البلوش - بلوجستان العظمى - ..

أبناء البلوش خارج بلوجستان قادرة على مساعدة أهلهم الواقعين تحت وطأة الإحتلال الفارسي والبنجابي بطرق مباشرة وغير مباشرة ، بأعمال موجهة لهم وأخرى من أجل الوطن الكبير.

ما يساعد أو يساند البلوش في نضالهم المتواصل هو أن تسود روح معنوية عالية بحشد الطاقات لمقاومة العدو، ومساعدة أهلنا البلوش بدعم صمودهم ماديا هو حق لهم علينا.

الإحتلال وسياساتها تنصب كلها في مصب واحد وهو استسلام الشعب البلوشي وإلزام شعبنا الكبير بهذا القرار ودرء أي فكرة أو محاولة تصب في مصب التحرير ومقاومة الإحتلال ، وكل سنين الإحتلال لم يوفي إلى اليوم أبسط حق أو أمنية يتمناها الفرد البلوشي القابع تحت كماشتي الفرس والبنجاب في بلوجستان وكل ذلك للتفوق الهائل الذي يتمتع به الفرس و البنجاب مقارنة بالبلوش شعباً ووطناً ، وإطالة أمد استمرار هذا الواقع المأساوي على أهلنا البلوش في بلوجستان يؤدي بالبلوش لقبول الواقع من دون أي شرط ، فإلى متى يستعملون معنا لغة العنف والقوة ليتنازل البلوش عن حقوقهم ومطالبهم التحريرية ؟ !

بقلم الاستاذ/ بلوشستاني للابد

SARMACHAR كتب:أوضاع البلوش في بلوشستان مـكـران

ما هي أوضاع البلوش في بلاد البلوش ؟
ما هي مقومات الصراع البلوشي ضد الإحتلال الهندوفارسي ؟

إن أوضاع البلوش تحت الإحتلال بالغة الصعوبة ، وسوء الأوضاع لا يمكّن البلوش من طرد المحتلين ( الفرس + البنجاب ) وسوء الوضع وشدة المعاناة دوافع قوية لأهالي بلوجستان لتقبّل أي شيء .. أعني الإنقياد إلى القبول بالأمر الواقع ، وهو ما يريده العدو منّا أن نرضى بواقع الإحتلال..

ليس بالضرورة أن يقبل أهلنا في الوطن المحتل – بلوجستان - ، بسبب شدة معاناتهم بأي شيء ، بل أن شدة المعاناة وسوء الوضع دوافع لاستعادة حقوقهم قولاً وعملاً..

المقصود بالعمل هو النضال والكفاح والمقاومة بكل صورها للإحتلال ، وواضح أن مقاومة البلوش ما زالت مستمرة رغم التكتيم الإعلامي لها وتزييف الحقائق من قبل السلطات الإحتلالية ( الهندوفارسية ) وكلما زاد قمع المقاومة زادت المقاومة البلوشية شراسة وفعالية وما تحدثه المقاومة أضعاف ما يعلن عنه العدو المحتل، لذا تلجأ السياسات الإحتلالية للحوار مع القبائل البلوشية لاستدراجهم لتهميش انجازات المقاومة.


يجب أن يـُـوطّـّـن المواطن البلوشي نفسه على مقاومة الإحتلال بعد أن تأكد له أن العدو المحتل متشبث بأطماعه ومتمسك بسياساته الإحتلالية بالتالي يكون واقع الحال أمراً مرفوضا فإن لم يغيّر البلوش أوضاعهم فلن يكترث المحتلون بسوء الأوضاع فالشاة المذبوحة لا تخشى أو تخاف السلخ.

الصراع البلوشي ضد الإحتلال ( الفارسي + البنجابي ) يوجب البلوش في الوطن المحتل – بلوجستان – بفعل معرفتهم بعدوهم ومعرفتهم بالأسباب التي وقفت حاجزا نحو تحصيل حقوقهم لابد لأهلنا في بلوجستان أن يصمموا على المقاومة ومتابعة النضال في صراع النفس الطويل إلى أن تحسم الأمور لصالح الشعب البلوشي الشرقي والغربي وصالح الوطن الثابت في صدور البلوش - بلوجستان العظمى - ..

أبناء البلوش خارج بلوجستان قادرة على مساعدة أهلهم الواقعين تحت وطأة الإحتلال الفارسي والبنجابي بطرق مباشرة وغير مباشرة ، بأعمال موجهة لهم وأخرى من أجل الوطن الكبير.

ما يساعد أو يساند البلوش في نضالهم المتواصل هو أن تسود روح معنوية عالية بحشد الطاقات لمقاومة العدو، ومساعدة أهلنا البلوش بدعم صمودهم ماديا هو حق لهم علينا.

الإحتلال وسياساتها تنصب كلها في مصب واحد وهو استسلام الشعب البلوشي وإلزام شعبنا الكبير بهذا القرار ودرء أي فكرة أو محاولة تصب في مصب التحرير ومقاومة الإحتلال ، وكل سنين الإحتلال لم يوفي إلى اليوم أبسط حق أو أمنية يتمناها الفرد البلوشي القابع تحت كماشتي الفرس والبنجاب في بلوجستان وكل ذلك للتفوق الهائل الذي يتمتع به الفرس و البنجاب مقارنة بالبلوش شعباً ووطناً ، وإطالة أمد استمرار هذا الواقع المأساوي على أهلنا البلوش في بلوجستان يؤدي بالبلوش لقبول الواقع من دون أي شرط ، فإلى متى يستعملون معنا لغة العنف والقوة ليتنازل البلوش عن حقوقهم ومطالبهم التحريرية ؟ !

بقلم الاستاذ/ بلوشستاني للابد

اخي الكريم

لقد اعطيتنا صورة

لم تكن قد مرت علينا من قبل..

شكراً

لموضوعكـ القيم!

ســ بنت پاكستان ـلامي

تشكري ع المرور
نعم انها صورة جديدة لكم لم تكن تعرفوها من قبل....
و لا احد يدري بما يحدث ف بلوشستان وما يفعلونه بارض البلوش
ولكم نعم اهل المنطقة هم ادرى وانهم مهمشين وكأن لا وجود لهم بما يعرف عندكم بــ باكستان
انها الظلم الذي طغا عليهم
وقال الله تعالي : " ان الله مع الصابرين"

صحيح ان افغانستان وباكستان معرضة للانقسام بسبب انهم يتبعون السياسة الهمجية والعرقية والاقلية وكأن ليس لهم حق ف العيش.....
وان الله العادل يحب العدل

انقسمت الاتحاد السوفيتي بسبب السياسة التهميشية والااه مبلاة بالاقليات كان التعامل معهم قاسي لهذا وصلت اليان انقسمت واستقلت منها دول

وهذه السياسة التي تتبعها باكستان ضد الشعب
وللشعب حق المصير
وهذا للعلم

SARMACHAR كتب:صحيح ان افغانستان وباكستان معرضة للانقسام بسبب انهم يتبعون السياسة الهمجية والعرقية والاقلية وكأن ليس لهم حق ف العيش.....
وان الله العادل يحب العدل

انقسمت الاتحاد السوفيتي بسبب السياسة التهميشية والااه مبلاة بالاقليات كان التعامل معهم قاسي لهذا وصلت اليان انقسمت واستقلت منها دول

وهذه السياسة التي تتبعها باكستان ضد الشعب
وللشعب حق المصير
وهذا للعلم

الله يدوم ترابط الشعوب مع بعضها
لكن لا اتوقع ان البلوش راح يرتبطوا مع باكستان ظل الظلم الذي يعيشونه
والقتل الجماعي اليومي
مثل ما نرى اليوم ف سوات ونفس حروب بالهطريقة الهمجية بقتل الاطفال والنساء متواصلة ع اهلنا في بلوجستان وخاصة منطقة بكتي ومري ومكران بس الفرق هو ان ف سوات في مصوريين عشان يرضون الامريكان والغرب بانهم طالبان واما ف بلوجستان يمنع للمصورين بالتصوير لانهم مظلوميين وانهم مدنيين
واالله يعينهم ويثبتهم اللهم أقبل دعاءنا يارب العالمين

اللهم انصر البلوش وجميع المسلمين ع الحق يارب العالمين انك السميع العليم
اللهم اميييين