ميليباند يؤيد مفاوضات پاكستان مع القبائل لمواجهة طالبان
صفحة 1 من اصل 1
ميليباند يؤيد مفاوضات پاكستان مع القبائل لمواجهة طالبان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نقلاً عن الجزيرة نت:
19/5/2008 م
يتوقع أن يسعى وزير الخارجية البريطاني ديفد ميليباند اليوم إلى التأكيد على أن "لا وجود لحل عسكري" لوقف انتشار "التطرف" في المناطق القبلية بأفغانستان وپاكستان،
وينتظر أن يعرب عن تأييده لاستمرار جهود المصالحة السياسية في كلا البلدين في خطاب يلقيه في واشنطن.
وبحسب صحيفة ذي غارديان البريطانية التي حصلت على مسودة من الخطاب سيقول ميليباند إن پاكستان وأفغانستان "تتصدران قائمة أولويات السياسة الخارجية البريطانية",
وأن كلتيهما تمثل ديمقراطية هشة تواجه تحديات جمة.
كما سيؤكد التزام بريطانيا بالاستمرار في انتهاج الإستراتيجيات السياسية بالتوازي مع العمليات العسكرية في ولاية هلمند الأفغانية حيث يواجه 8000 جندي بريطاني مقاتلي طالبان.
لكن الذي سيلقى اهتماما خاصا لدى الأميركيين –حسب ذي غارديان- هو الموقف البريطاني المثير للجدل حول تأييد لندن للمفاوضات بين الحكومة الباكستانية وزعماء الپشتون في المناطق القبلية المحاذية لأفغانستان،
والتي يعتقد أنها مأوى لمقاتلين من پاكستان وأفغانستان وعناصر تنظيم القاعدة.
انزعاج أميركي
وفي السياق ذاته أوردت الصحيفة أن المسؤولين الأميركيين عبروا في لقاءات خاصة عن انزعاجهم المتزايد من مباحثات الحكومة الپاكستانية مع زعماء القبائل,
معتبرين أن ما يصاحب تلك المفاوضات من تقلص للأعمال العسكرية يمنح المقاتلين فترة راحة تمكنهم من التقاط أنفاسهم.
وبحسب الصحيفة فإن ميليباند سيقول في خطابه الذي سيلقيه في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية بواشنطن إن
"پاكستان وأفغانستان يحتاجان إلى قوات أمنية فاعلة من أجل استئصال مروجي العنف, وبمساعدة دولية إذا اقتضت الضرورة ذلك".
وشددت ذي غارديان على أن هذا الخطاب يمثل خطوة إلى الأمام في فكرة ميليباند القائمة على أساس أن بريطانيا ملزمة أخلاقيا بانتهاج سياسة خارجية تخدم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
نقلاً عن الجزيرة نت:
19/5/2008 م
يتوقع أن يسعى وزير الخارجية البريطاني ديفد ميليباند اليوم إلى التأكيد على أن "لا وجود لحل عسكري" لوقف انتشار "التطرف" في المناطق القبلية بأفغانستان وپاكستان،
وينتظر أن يعرب عن تأييده لاستمرار جهود المصالحة السياسية في كلا البلدين في خطاب يلقيه في واشنطن.
وبحسب صحيفة ذي غارديان البريطانية التي حصلت على مسودة من الخطاب سيقول ميليباند إن پاكستان وأفغانستان "تتصدران قائمة أولويات السياسة الخارجية البريطانية",
وأن كلتيهما تمثل ديمقراطية هشة تواجه تحديات جمة.
كما سيؤكد التزام بريطانيا بالاستمرار في انتهاج الإستراتيجيات السياسية بالتوازي مع العمليات العسكرية في ولاية هلمند الأفغانية حيث يواجه 8000 جندي بريطاني مقاتلي طالبان.
لكن الذي سيلقى اهتماما خاصا لدى الأميركيين –حسب ذي غارديان- هو الموقف البريطاني المثير للجدل حول تأييد لندن للمفاوضات بين الحكومة الباكستانية وزعماء الپشتون في المناطق القبلية المحاذية لأفغانستان،
والتي يعتقد أنها مأوى لمقاتلين من پاكستان وأفغانستان وعناصر تنظيم القاعدة.
انزعاج أميركي
وفي السياق ذاته أوردت الصحيفة أن المسؤولين الأميركيين عبروا في لقاءات خاصة عن انزعاجهم المتزايد من مباحثات الحكومة الپاكستانية مع زعماء القبائل,
معتبرين أن ما يصاحب تلك المفاوضات من تقلص للأعمال العسكرية يمنح المقاتلين فترة راحة تمكنهم من التقاط أنفاسهم.
وبحسب الصحيفة فإن ميليباند سيقول في خطابه الذي سيلقيه في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية بواشنطن إن
"پاكستان وأفغانستان يحتاجان إلى قوات أمنية فاعلة من أجل استئصال مروجي العنف, وبمساعدة دولية إذا اقتضت الضرورة ذلك".
وشددت ذي غارديان على أن هذا الخطاب يمثل خطوة إلى الأمام في فكرة ميليباند القائمة على أساس أن بريطانيا ملزمة أخلاقيا بانتهاج سياسة خارجية تخدم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 37
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى