پاكستان تطمئن أفغانستان بشأن مباحثاتها مع طالبان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نقلاً عن الجزيرة:

6/6/2008م

جرى وزير الخارجية الپاكستاني شاه محمود قريشي مباحثات في أفغانستان مع الرئيس حميد كرزاي وكبار المسؤولين هناك.
وقال مراسل الجزيرة في أفغانستان ولي الله شاهين إن الزيارة تهدف إلى طمأنة كابل بأن اتفاقات السلام التي تبرمها إسلام آباد مع عناصر من طالبان پاكستان لن تؤدي إلى زيادة الهجمات في الجانب الأفغاني من الحدود بين البلدين.

ونقلت وكالة رويترز عن قريشي قوله في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأفغاني راجين ددفار سبانتا إن بلاده لن تقف إلى جانب من سماهم الإرهابيين ولن تهادنهم, موضحا أن "من يحملون السلاح ليسوا أصدقاء لكم ولا هم أصدقاء لنا".

وأكد أن إسلام آباد تريد بناء علاقات مع كابل تكون مبنية على "الثقة والتفاهم", لكن القادة العسكريين الأميركيين وقادة قوات الناتو مجمعون على التشكيك في معاهدة السلام التي تنوي پاكستان توقيعها مع زعيم طالبان پاكستان بيت الله محسود.

ويقول الناتو إن هجمات طالبان في المناطق الحدودية بين پاكستان وأفغانستان زادت بشكل ملحوظ منذ أن بدأت المباحثات في الأسابيع الأخيرة.

تعهد بمواصلة القتال

وكان الجيش الپاكستاني قد نفذ عمليات عسكرية في يناير/كانون الثاني الماضي حاول من خلالها تضييق الخناق على قوات
محسود.

إلا أن حكومة باكستان التي أدت اليمين الدستورية في مارس/آذار الماضي بادرت إلى البدء في مباحثات مع زعماء قبيلة محسود سعيا منها لاحتوائه.

غير أن محسود تعهد بمواصلة قتال القوات الأجنبية والأفغانية في أفغانستان أيا كانت نتيجة مباحثات السلام.

ويتهم الأفغان عناصر في الجيش الپاكستاني بأنها تسمح لزعماء طالبان بإدارة التمرد بصورة سرية في أفغانستان انطلاقا من مدينة كويتا الپاكستانية على أمل أن يساعدوا پاكستان بعد رحيل القوات الأجنبية عن أفغانستان على تشكيل حكومة موالية لها في كابل