مفاجأة .. ميسي إسباني من أصول كاتالونية!

كشف صحافي إسباني عن مفاجأة مدوية بإعلانه أن اللاعب الأرجنتيني الشهير ليونيل ميسي ينحدر من أصول كاتالونية، موضحاً في الوقت ذاته سلالة عائلة ميسي وأجداده القدامى.

وتناقلت وسائل الإعلام المختلفة التصريحات التي نشرها الصحافي الإسباني فالز جوان والتي دونها في كتاب عنونه بـ" Inhospites"، والذي تطرق به لسلالة أجداد ليونيل ميسي.

وفي تفاصيل سلالة ميسي، فقد أشار الصحافي جوان في كتابه إلى أن جد ميسي الذي يدعى خوسيه بيريز ينحدر من مدينة بيكار دي أورخيل التابعة لإقليم كاتالونيا.
وأضاف أن بيريز غادر إلى الأرجنتين في بدايات القرن الماضي من أجل البحث عن حياة أفضل هناك والعمل في بلاد التانغو، وتزوج من فتاة اسمها روسا ماتيو خيسا من مدينة بلانكافورت التابعة لإقليم كاتالونيا، وأنجبا طفلة اسمها ماريا بيريز التي تزوجت شاباً أرجنتينياً يدعى أوسيبيو ميسي وهو جد ميسي الذي أنجب والده هوراثيو ميسى بيريز.

وإذا ما ثبت ذلك فإن ميسي قد يكون إسبانيا وليس أرجنتينيا وفقا للسلالة التي كشف عنها الصحافي الإسباني، وقد أثار هذا الموضوع جدلا كبيرا في إسبانيا والأرجنتين حول جنسية ميسي.

واللافت للنظر أن ميسي لم يستطع تقديم أي شيء ملموس مع منتخب الأرجنتين، ولكنه قدم الكثير مع برشلونة الإسباني، في تساؤل كبير حير الملايين حول مستواه مع منتخب بلاده أو ناديه الكاتالوني.

والطريف في الأمر أن الجماهير الأرجنتينية كانت قد وجهت انتقادات كبيرة للنجم ميسي في وقت سابق بأنه كاتالوني أكثر من كونه أرجنتيني وأن ولاءه لبرشلونة أكبر بكثير من ولائه لمنتخب الأرجنتين، عطفا على ما يقدمه من مستويات وإنجازات مع برشلونة.

يذكر أن ميسي أصبح ثاني أفضل هداف في تاريخ فريقه الإسباني، حيث وصل إجمالي الأهداف التي أحرزها ميسي - 24 عاما - مع برشلونة إلى 194 هدفا ليتساوى مع الأسطورة المجري لازلو كوبالا الذي سجل نفس الأهداف في 12 عاما (من 1950 إلى 1962).

ومنذ أول لقاء خاضه ميسي بقميص الفريق الأول لبرشلونة في 16 أكتوبر 2004، أي منذ نحو سبع سنوات فقط، أحرز الساحر الأرجنتيني 127 هدفا في الليغا و39 في دوري أبطال أوروبا، و17 في كأس الملك، وثمانية في كأس السوبر الإسباني، وهدفين في مونديال الأندية، وهدف في كأس السوبر الأوروبي.

ويبقى أمام ميسي الآن تحطيم الرقم القياسي لهداف البارسا التاريخي، سيزار رودريجز (235 هدفا) وأحرزها في 14 موسما مع الفريق الكاتالوني.