لنقف مع أنفسنا

ومع ظهيرة هذا اليوم بدأت الإجازة ولمدة أسبوع فقط..
والكل بدأ يفكر في كيفية استغلالها, والبعض انتهى من تفكيره..


هي الذكرى فقط لي ولكم أحبتي أننا ورثنا من إرث الأنبياء الذي لم يكن لهم وقت للراحة بل هم في سير دائم إلى الله..
المتعة والأنس والذهاب ليس مخالفا للشرع بل احتسبي الأجور, وابذلي جهدا مساويا إن لم يكن أكثر للتزود من معين الإرث..



كلنا نغفل, ويأتينا شياطين الإنس والجن بألوان الحجج على أننا نتعب أنفسنا أكثر من غيرنا..


ونغفل عن الغاية العظمى وهي رؤية الله سبحانه وتعالى التي اشتاقت لها النفوس..





لم أكن لأذكركم لنقص فيكم أو لعلو وزيادة في شخصي.. كلا والله..

بل هي همسات أرجو المولى أن تلقى أرضا طيبة فتنبت نباتا حسنا..

قلبك انظري فيه وانتبهي لربما كان مريضا بمرض أو أمراض ولا بد أن يسارع في علاجه قبل أن يموت موتا كليا..

وإذا صلح القلب صلح العمل, فيوفق الإنسان لإدخال الأنس على الوالدين ونفع الإخوة وصلة الأقارب..

والقلب وعاء العلم فكلما كان صحيحا سليما كان العلم وافرا فيه..



عزيزتي:

لا تنتهي الإجازة ولم يكن هناك علم أخذتيه غير ما أنتِ ملزمة به في الإجازة!!

شرح لمتن أو سماع محاضرة علمية أو إعداد محاضرة وإلقائها أو نحوها..



استمعي وانظري في حالك..

ابن عثيمين:

https://www.youtube.com/watch?v=3GCuH-9bUKc

فهد العيبان:

https://www.youtube.com/watch?v=N4slTGI8V4A







أخيراً..

لذة الإحسان لا مثيل لها إذا كانت للنفس, فكيف إذا كان الإحسان طاعة! أو علما يرجى أن ينتفع به العباد!

تعظيم العلم متنا وعلق عليه الشيخ: صالح العصيمي جميل أن يستمع عليه..



تذكري أنك رغبتِ في النيل من إرث الإنبياء, وأنت لا ترضين بأقل من أعالي الجنان للسكنى, فانظري في عملك..





وفقنا المولى وإياكم للخير وأعاننا على أنفسنا وجعلنا مباركين أينما كنا..







قال حذيفه المرعشي يرحمه الله : إن أطعت الله في السر أصلح قلبك شئت أم أبيت !!