باكستان على شفا الانهيار
صفحة 1 من اصل 1
باكستان على شفا الانهيار
يسلط باراك أوباما الضوء على باكستان ويجعل منها مصدر القلق الرئيسي فيما يخص الأمن القومي، ويعبر عن مخاوفه مشيراً الى أن باكستان على شفا الانهيار ويمكن أن تقع الأسلحة النووية بيد الارهابيين. هذا ما نصّ عليه كتاب ديفيد سينغر مراسل صحيفة نيويورك تايمز "المواجهة والاختباء: الحرب السرية لأوباما والاستخدام المدهش للقوة الأمريكية". تجدر لاشارة الى أن المؤلف مطلع على مطبخ السياسة الخارجية من الداخل ويكشف الأسرار حل عملية صنع القرار في المستويات العليا من السلطة، مع العلم أنه يكتب الكثير عن تعارض الآراء داخل الادارة الأمريكية بين المسؤولين العسكريين والمسؤولين المدنيين وبعبارة أخرى بين الصقور والحمام.
إذاً الحديث عن باكستان ترك صدى واسع في هذا البلد. خاصة المقالة التي تم نشرها في صحيفة "داون" والتي ينصح فيها المسؤولون الأمريكان الدبلوماسيين والبرلمانيين والمسؤولين والصحفيين الباكستانيين للاطلاع على هذا الكتاب. وهناك يتساءل بوريس بولخونسكي الخبير في معهد الدراسات الاستراتيجية قائلا: "من المسبب في وصول باكستان إلى هذه الحالة؟ نعم اليوم يواجه هذا البلد صعوبات جمة – أزمة في الاقتصاد وفي السياسة وفي الوعي القومي الذي يعبر عنه الشعب من مخاوفه تجاه مستقبل البلاد. ولكن إذا ما عدنا إلى الوراء من عشرة إلى إثني عشرة سنة فإننا سنلاحظ أنه لم تكن هناك أية أزمة ولكن ومنذ بدء عمليات مكافحة الإرهاب قامت أمريكا أولا بلوي يد القيادة الباكستانية آنذاك برئاسة برفيز مشرف مجبرة إياه الموافقة على ما تقوم به أمريكا في الدولة الجارة (أفغانستان)، ثانيا سعت أمريكا جاهدة إلى إقصاء مشرف وتعيين القيادة الحالية التي تعتبر من أضعف القيادات التي حكمت البلاد. ومن المفترض أن تستفيد أمريكا من القيادات التي تقوم بتعيينها في بعض الدول، ولكنها بدلا من هذا استمرت في ضغوطها السياسية على باكستان من خلال اختراق فظ لسيادة البلاد والقيام بعمليات عسكرية وعدوانية على الأراضي الباكستانية".
ولهذا فإذا كان باكستان يعاني من أزمة حقيقية فعلى الأغلب أن تكون لأمريكا اليد الفاعلة في تأزم الوضع والآن على باراك أوباما أن يسأل نفسه عندما يريد التعبير عن قلقه تجاه ما يحدث في باكستان.
صوت روسيا
27/6/2012
إذاً الحديث عن باكستان ترك صدى واسع في هذا البلد. خاصة المقالة التي تم نشرها في صحيفة "داون" والتي ينصح فيها المسؤولون الأمريكان الدبلوماسيين والبرلمانيين والمسؤولين والصحفيين الباكستانيين للاطلاع على هذا الكتاب. وهناك يتساءل بوريس بولخونسكي الخبير في معهد الدراسات الاستراتيجية قائلا: "من المسبب في وصول باكستان إلى هذه الحالة؟ نعم اليوم يواجه هذا البلد صعوبات جمة – أزمة في الاقتصاد وفي السياسة وفي الوعي القومي الذي يعبر عنه الشعب من مخاوفه تجاه مستقبل البلاد. ولكن إذا ما عدنا إلى الوراء من عشرة إلى إثني عشرة سنة فإننا سنلاحظ أنه لم تكن هناك أية أزمة ولكن ومنذ بدء عمليات مكافحة الإرهاب قامت أمريكا أولا بلوي يد القيادة الباكستانية آنذاك برئاسة برفيز مشرف مجبرة إياه الموافقة على ما تقوم به أمريكا في الدولة الجارة (أفغانستان)، ثانيا سعت أمريكا جاهدة إلى إقصاء مشرف وتعيين القيادة الحالية التي تعتبر من أضعف القيادات التي حكمت البلاد. ومن المفترض أن تستفيد أمريكا من القيادات التي تقوم بتعيينها في بعض الدول، ولكنها بدلا من هذا استمرت في ضغوطها السياسية على باكستان من خلال اختراق فظ لسيادة البلاد والقيام بعمليات عسكرية وعدوانية على الأراضي الباكستانية".
ولهذا فإذا كان باكستان يعاني من أزمة حقيقية فعلى الأغلب أن تكون لأمريكا اليد الفاعلة في تأزم الوضع والآن على باراك أوباما أن يسأل نفسه عندما يريد التعبير عن قلقه تجاه ما يحدث في باكستان.
صوت روسيا
27/6/2012
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى