خبراء يبدأون ترميم تمثال بوذا بعد تدميره على يد "طالبان" باكستان
صفحة 1 من اصل 1
خبراء يبدأون ترميم تمثال بوذا بعد تدميره على يد "طالبان" باكستان
بدأ علماء ترميم الآثار في باكستان إجراء إصلاحات على تمثال بوذا الذي تعرض لتدمير متعمد من قِبل جماعة "طالبان" باكستان قبل 5 سنوات. وبحسب موقع "ريا نوفوستي" فقد شرع عدد من الخبراء الطليان تحت إشراف العالم لوكا أوليفيري بإصلاح هذا التمثال الأثري البالغ طوله 7 أمتار والذي يعود للقرن السابع م، والمنحوت في صخور وادي سوات بشمال غرب باكستان.
وقد تسنى لإسلام أباد العمل على ترميم التمثال الأثري بعد ان بسطت سيطرتها على وادي سوات قبل 3 سنوات، نتيجة حملة عسكرية واسعة شنتها قوات الجيش النظامية. ويأمل المختصون الآن انه سيكون بإمكانهم مزاولة عملهم دون تهديد بخطر قد يداهمهم في أي لحظة. وكان مقالتو الحركة الإسلامية المتشددة قد حاولوا في بادئ الأمر تفجير التمثال بأكمله، لكن حين استعصى عليهم الأمر لم يكن بوسعهم سوى تدمير وجهه حيث رسمت ابتسامة غامضة جعلت الكثيرين يقارنوها بابتسامة الموناليزا.
وقد حاول إسلاميو باكستان القيام بما قامت به حركة "طالبان" في أفغانستان قبل 11 عاماً حين فجرت الحركة تمثالين عملاقين لبوذا في مقاطعة باميان بوسط البلاد الأمر الذي أثار ضجة إعلامية كبيرة أسفرت عن استنكار دولي على المستووين الشعبي والرسمي، مقارنة مع محاولة "طالبان" باكستان تدمير بوذا قبل 5 سنوات التي مرت بدون تغطية إعلامية تُذكر.
وكانت العديد من الجهات الدولية والشخصيات المعروفة حتى على المستوى الديني الإسلامي قد حاولت ان تثني حركة "طالبان" الأفغانية عن تدمير التمثالين الأثريين، اللذين يعود تاريخهما الى أكثر من 15 قرناً، والحفاظ عليه كإرث تاريخي وعدم النظر له على انه صنم محرم بحسب الشريعة الإسلامية. وقد توجه وفد ياباني الى كابل وقندهار مناشداً المسؤولين بالتراجع عن مخططهم وعدم المساس بالتمثالين، دون ان تكلل هذه الجهود بالنجاح.
وفي سياق المحاولات ذاتها تدخل رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين آنذاك ودعا قادة "طالبان" الى الإبقاء على التمثالين، وتوجه شخصياً الى أفغانستان والتقى بقيادة الحركة الإسلامية المتشددة، التي طالبته بالاهتمام أكثر بما يعانيه المسلمون في الهند وإسرائيل وغيرها، لتفشل محاولات أحد أهم رموز العالم الإسلامي المعاصر وتم تفجير التمثالين، وهو ما وصفه كثيرون بأنه كارثة ثقافية.
28/6/2012
روسيا اليوم
وقد تسنى لإسلام أباد العمل على ترميم التمثال الأثري بعد ان بسطت سيطرتها على وادي سوات قبل 3 سنوات، نتيجة حملة عسكرية واسعة شنتها قوات الجيش النظامية. ويأمل المختصون الآن انه سيكون بإمكانهم مزاولة عملهم دون تهديد بخطر قد يداهمهم في أي لحظة. وكان مقالتو الحركة الإسلامية المتشددة قد حاولوا في بادئ الأمر تفجير التمثال بأكمله، لكن حين استعصى عليهم الأمر لم يكن بوسعهم سوى تدمير وجهه حيث رسمت ابتسامة غامضة جعلت الكثيرين يقارنوها بابتسامة الموناليزا.
وقد حاول إسلاميو باكستان القيام بما قامت به حركة "طالبان" في أفغانستان قبل 11 عاماً حين فجرت الحركة تمثالين عملاقين لبوذا في مقاطعة باميان بوسط البلاد الأمر الذي أثار ضجة إعلامية كبيرة أسفرت عن استنكار دولي على المستووين الشعبي والرسمي، مقارنة مع محاولة "طالبان" باكستان تدمير بوذا قبل 5 سنوات التي مرت بدون تغطية إعلامية تُذكر.
وكانت العديد من الجهات الدولية والشخصيات المعروفة حتى على المستوى الديني الإسلامي قد حاولت ان تثني حركة "طالبان" الأفغانية عن تدمير التمثالين الأثريين، اللذين يعود تاريخهما الى أكثر من 15 قرناً، والحفاظ عليه كإرث تاريخي وعدم النظر له على انه صنم محرم بحسب الشريعة الإسلامية. وقد توجه وفد ياباني الى كابل وقندهار مناشداً المسؤولين بالتراجع عن مخططهم وعدم المساس بالتمثالين، دون ان تكلل هذه الجهود بالنجاح.
وفي سياق المحاولات ذاتها تدخل رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين آنذاك ودعا قادة "طالبان" الى الإبقاء على التمثالين، وتوجه شخصياً الى أفغانستان والتقى بقيادة الحركة الإسلامية المتشددة، التي طالبته بالاهتمام أكثر بما يعانيه المسلمون في الهند وإسرائيل وغيرها، لتفشل محاولات أحد أهم رموز العالم الإسلامي المعاصر وتم تفجير التمثالين، وهو ما وصفه كثيرون بأنه كارثة ثقافية.
28/6/2012
روسيا اليوم
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى