الثورة تثبت صحة بحثي بعد اكثر من ثلاث سنوات حول مطالع الاهلة:

كالعادة فان الثورات لا تغير الانظمة فقط ولكن تغير كذلك الافكار الفاسدة والهدامة ومن تلك الافكار تلك الفكرة التي دأبوا عليها وهي مجئ الصيام في مصر بعد السعودية وكذلك الافطار ونتيجة لذلك حدوث نتائج غير منطقية وهي بداية الليلة الثانية من رمضان في السعودية في حين انه لم تبدأ الليلة الاولى منه في مصر ، وقررت في هذا البحث انه اذا كان لا مفر من اختلاف المطالع فلابد ان تصوم مصر اولا قبل السعودية وجاء في البحث

" وكان من الاولى عند من يقول بتعدد المطالع ان تسبق مصر السعودية في بداية الشهور العربية لا ان تليها وتفسير ذلك ان مسار القمر حول الارض عكس دوران الارض حول محورها ومن المعلوم ان مسار الارض حول محورها من الغرب الى الشرق فيكون دوران القمر حول الارض من الشرق الى الغرب وعلى فاذا شاهدت اي دولة الهلال فلابد ان تشاهده جميع الدول التي تقع الى الغرب منها وهذه مسلمة فلكية دائما ما تغيب عن رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية "

ثم جاء اول رمضان بعد الثورة واتفقت الدولتان في الصيام وهنا لا حاجة للكلام

ثم جاء ثاني رمضان بعد الثورة وحدث ما ناديت به من ثلاث سنوات وهو ان تسبق مصر السعودية في الصيام لا ان تليها في حالة الاختلاف ولكنهم للأسف لم يختاروا فقط الاختلاف ولكنهم اختاروا الخلاف في الاختلاف بأن قرروا بتعدد المطالع ثم اختلفوا في طرق ثبوته فكان صيام المسلمين على ثلاثة ايام ولا حول ولا قوة الا بالله.

رمضان الجمعة فلكيا في مصر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

رمضان السبت فلكيا في السعودية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

رابط البحث
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أعجبني · · المشاركة