مقتل 5 متمردين وسائق شاحنة إمدادات أطلسية في باكستان

إسلام آباد (د ب ا)- قتل خمسة مسلحين على الأقل، إثر انفجار قنبلة كانوا يقومون بزرعها على جانب طريق في شمال غرب باكستان أمس. فيما قتل مسلحون سائقاً تابعاً للحلف الأطلسي. وقد وقع الانفجار قبيل الفجر في منطقة خيبر إحدى المناطق القبلية السبع بالقرب من الحدود الأفغانية.

وقال الميجور فضل الرحمن، المتحدث باسم القوات الحدودية شبه النظامية، إن القتلى الخمسة ينتمون إلى ما يسمى”حركة عسكر الإسلام” المحظورة التي يزداد نشاطها في المنطقة. ويشار إلى أن خيبر معقل حركة “عسكر الإسلام” ولكن قدرات الجماعة ضعفت بسبب القتال مع جماعة طارق أفريدى. وتتقاتل الجماعتان للسيطرة على المنطقة الاستراتيجية، والتي بها ثاني أهم ممر لإمدادات قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان.

وفي حادث آخر، قتل مسلحون سائق شاحنة كانت تنقل إمدادات لقوات الحلف الأطلسي في منطقة القبائل شمال غرب باكستان على الحدود مع أفغانستان، بحسب مسؤولين. ويعد هذا ثاني حادث قتل خلال أسبوعين في منطقة جمرود في إقليم خيبر، حيث ينشط مقاتلو طالبان والمليشيات المتشددة الأخرى. وعقب حادث إطلاق النار الأول في 24 يوليو، أغلقت باكستان لمدة تسعة أيام معبر تورخام الحدودي الذي يعد أسرع طريق لنقل الإمدادات من ميناء كراتشي إلى العاصمة الأفغانية.


وصرح بختيار خان، المسؤول في الحكومة المحلية، إن “ثلاثة مسلحين في سيارة جيب أطلقوا النار على شاحنة تابعة للحلف، ما أدى إلى مقتل السائق”. وجرى تعليق إمدادات الحلف لساعات عدة بعد الحادث. وذكر سامين جان الطبيب في أحد المستشفيات المحلية إن السائق تلقى طلقتين إحداهما في الرأس، والأخرى في الصدر. وأعادت باكستان فتح معبر تورخام السبت الماضي، بعد توقيع اتفاق مع الولايات المتحدة الثلاثاء، يسمح بمرور قوافل إمدادات الحلف الأطلسي إلى أفغانستان حتى نهاية 2015. ورفعت إسلام آباد في يوليو حظراً استمر سبعة أشهر على مرور إمدادات الحلف من أراضيها، والذي فرضته بعد مقتل 24 من جنودها في غارة جوية أميركية في نوفمبر.