سفير البحرين يعود إلى طهران ويمارس مهامه

استأنف سفير البحرين في طهران مهامه في إيران بعد غياب دام سنة ونصف السنة. وأعلن وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" أن "سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية عاد إلى مقر عمله في طهران، أسوة بسفراء الدول الشقيقة"، دون أن يوضح متى وكيف.

وقد استدعت البحرين سفيرها من طهران في 15 آذار/مارس 2011 إثر تصريح وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي عن تطورات الأحداث في البحرين، وقرارها السيادي بدخول قوات درع الجزيرة.

وقال وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون السفير حمد العامر حينها، إن "ما جاء في التصريح الإيراني يعد تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي البحريني، ومن دولة يفترض أنها ترتبط مع البحرين بعلاقات حسن الجوار".

كما أشار إلى أن "دخول قوات درع الجزيرة البحرين يأتي انطلاقاً من وحدة المصير المشترك وترابط أمن دول مجلس التعاون في ضوء المسؤولية الجماعية المشتركة للمحافظة على الأمن والاستقرار في المنطقة، وأن أمن دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ بمقتضى اتفاقيات التعاون الدفاعية والأمنية المشتركة بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون".