سجناء طرة يُجبَرون على شرب محلول الماء والصابون
صفحة 1 من اصل 1
سجناء طرة يُجبَرون على شرب محلول الماء والصابون
كشف تقرير حقوقي أعدّه عدد من الجمعيات الحقوقية بمصر أثناء زيارتهم المحتجزين الجنائيين في سجن طرة المكان الذي يضم الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه، أن إدارة السجن تجبرهم على شرب محلول الماء والصابون بعد الزيارات الأسرية المقررة أسبوعياً حتى يتم إجبارهم على التقيّؤ والإسهال للتأكد من خلو أمعاء السجناء من الممنوعات التي قد يصطحبها الأهالي إليهم أثناء الزيارة.
وأكد وفد الجمعيات الذي ضم جمعية أطباء التحرير، ونقابة أطباء القاهرة، ومركز النديم لعلاج وتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، ومركز هشام مبارك للقانون، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أنه يمكن استبدال هذه الطريقة بطرق غير ضارة كالأشعة أو الموجات الصوتية على الحالات المشكوك فيها فقط، وغير ذلك من وسائل يبيحها القانون.
وتابع وفد الجمعيات الحقوقية أنهم التقوا عدداً من المحتجزين على خلفية أحداث العباسية، داخل مكتب مأمور السجن وبحضور رئيس مباحث طرة، بعدما رفضت إدارة السجن معاينة أماكن الاحتجاز أو أماكن تقديم الخدمة الصحية للمحتجزين، أو مجرد الكشف الطبي الكامل على المحتجزين والاكتفاء بسؤال المحتجزين ومعاينتهم ظاهرياً فقط.
وثبت من خلال تصريحات السجناء أن الظروف المعيشية داخل السجن تفتقر إلى الحد الأدنى من مراعاة الصحة النفسية والجسدية للمحتجزين نظراً للازدحام الشديد في العنابر ونقص التهوية، ما يساعد على انتشار الأمراض والأوبئة بين المساجين، وقصر فترات التريّض خارج العنابر وأحياناً إلغاؤها، ما له بالغ الأثر على صحة المساجين النفسية والوظائف الحيوية لأجسادهم، كما يوجد نقص واضح في توفير أماكن النوم والأدوية المطلوبة لعلاج ومتابعة نوعيات الأمراض المختلفة التي يعانون منها.
هذا وأعلن وفد الجمعيات الحقوقية وضع مبادرة رسمية لتقديمها إلى السلطات التنفيذية بالدولة لوضع لوائح وقرارات تتيح للأطباء المعتمدين الممثلين للمجتمع المدني تقديم واجبهم الطبي نحو المواطن المحتجز في أي من أماكن الاحتجاز المدنية والعسكرية بالجمهورية، وزيارة عنابر وعيادات ومستشفيات السجون، والمساعدة في فحص سجلات المرضى التي يلزم القانون بوجودها كحق لكل سجين.
وأكد وفد الجمعيات الذي ضم جمعية أطباء التحرير، ونقابة أطباء القاهرة، ومركز النديم لعلاج وتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، ومركز هشام مبارك للقانون، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أنه يمكن استبدال هذه الطريقة بطرق غير ضارة كالأشعة أو الموجات الصوتية على الحالات المشكوك فيها فقط، وغير ذلك من وسائل يبيحها القانون.
وتابع وفد الجمعيات الحقوقية أنهم التقوا عدداً من المحتجزين على خلفية أحداث العباسية، داخل مكتب مأمور السجن وبحضور رئيس مباحث طرة، بعدما رفضت إدارة السجن معاينة أماكن الاحتجاز أو أماكن تقديم الخدمة الصحية للمحتجزين، أو مجرد الكشف الطبي الكامل على المحتجزين والاكتفاء بسؤال المحتجزين ومعاينتهم ظاهرياً فقط.
وثبت من خلال تصريحات السجناء أن الظروف المعيشية داخل السجن تفتقر إلى الحد الأدنى من مراعاة الصحة النفسية والجسدية للمحتجزين نظراً للازدحام الشديد في العنابر ونقص التهوية، ما يساعد على انتشار الأمراض والأوبئة بين المساجين، وقصر فترات التريّض خارج العنابر وأحياناً إلغاؤها، ما له بالغ الأثر على صحة المساجين النفسية والوظائف الحيوية لأجسادهم، كما يوجد نقص واضح في توفير أماكن النوم والأدوية المطلوبة لعلاج ومتابعة نوعيات الأمراض المختلفة التي يعانون منها.
هذا وأعلن وفد الجمعيات الحقوقية وضع مبادرة رسمية لتقديمها إلى السلطات التنفيذية بالدولة لوضع لوائح وقرارات تتيح للأطباء المعتمدين الممثلين للمجتمع المدني تقديم واجبهم الطبي نحو المواطن المحتجز في أي من أماكن الاحتجاز المدنية والعسكرية بالجمهورية، وزيارة عنابر وعيادات ومستشفيات السجون، والمساعدة في فحص سجلات المرضى التي يلزم القانون بوجودها كحق لكل سجين.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» ليبيا تعد سجناء سابقين بالتعويض
» اعتقالات بقندهار بعد فرار سجناء
» صدمة لفرار سجناء طالبان في قندهار
» الهند تفرج عن خمسة سجناء باكستانيين
» صفقة للإفراج عن الجاسوس "جرابل" مقابل إطلاق سجناء مصريين
» اعتقالات بقندهار بعد فرار سجناء
» صدمة لفرار سجناء طالبان في قندهار
» الهند تفرج عن خمسة سجناء باكستانيين
» صفقة للإفراج عن الجاسوس "جرابل" مقابل إطلاق سجناء مصريين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى