الهند:رسائل إليكترونية مصدرها باكستان وراء الهجرة من بنغالور
صفحة 1 من اصل 1
الهند:رسائل إليكترونية مصدرها باكستان وراء الهجرة من بنغالور
أثارت رسائل تهديد تم إرسالها بالمحمول و الإنترنت حالة ذعر تسببت في هجرة جماعية بين العمالة المهاجرة من مدن جنوب الهند القادمين في غالبيتهم من باكستان، وذلك حسب مسؤولين بالحكومة الهندية.
وفر أكثر من 30 ألفا من مدن بنغالور ومومباي خلال الأيام الماضية. ومعظمهم من السكان الأصليين في أقصى الشمال الشرقي من ولاية اسام، حيث يدور قتال مع الجماعات المسلمة.
وحذرت رسائل التهديد من هجمات للجماعات المسلمة. وقال وزير الداخلية أر كيه سينغ:" الجزء الأكبر من هذه الرسائل والمقاطع المصورة منبعها في جارتنا الغربية باكستان، وهو ما اكتشفته وكالاتنا من أن معظمها تم تحميله على فيروسات لمواقع إليكترونية في باكستان."
وأضاف الوزير أن الهند ستحتج رسميا إلى باكستان، دون أن يضيف أي تفاصيل أخرى حول من أرسل هذه الرسائل والصور. في حين لم يصدر أي رد فعل من باكستان.
وكان 78 شخصا على الأقل قد لقوا مصرعهم وأكثر من 300 ألف شخص قد شردوا في ولاية آسام، في مصادمات بين قبيلة بودو وهي من السكان الأصليين، والمستوطنين المسلمين.
تدخل حكومي
احدى رسائل التهديد
وحاولت الحكومة الهندية يوم الجمعة فرض حظر على معظم الرسائل النصية في محاولة لإيقاف الذعر.
وقال رئيس الوزراء مانموهان سينغ إن من يروجون هذه الشائعات يجب أن يعاقبوا خاصة وأن الوئام بين الطوائف على المحك.
وأضاف رئيس الوزراء الجمعة الماضي للبرلمان "إنه التزام مقدس لنا جميعا، فبغض النظر عن الحزب الذي ننتمي إليه، يجب أن نعمل سويا لنخلق شعورا عاما بأن هذه الشائعات يجب أن يوضع لها حد، وأن يشعر الشعب في الولايات الشمالية الشرقية بصدق في ترحيب الأحزاب بهم".
ويعمل ربع مليون شخص تقريبا من سكان الولايات الشمالية الشرقية في إقليم بنغالور الذي يشار إليه بأنه وادي السيليكون في الهند.
ومعظمهم من الطلاب ورجال الأمن والعمال في قطاع الضيافة، والذين هاجروا إلى المدن الجنوبية بحثا عن وظائف وتعليم أفضل. وتم تخصيص قطار إضافي لمساعدتهم في العودة لبلادهم.
20/8/2012
وفر أكثر من 30 ألفا من مدن بنغالور ومومباي خلال الأيام الماضية. ومعظمهم من السكان الأصليين في أقصى الشمال الشرقي من ولاية اسام، حيث يدور قتال مع الجماعات المسلمة.
وحذرت رسائل التهديد من هجمات للجماعات المسلمة. وقال وزير الداخلية أر كيه سينغ:" الجزء الأكبر من هذه الرسائل والمقاطع المصورة منبعها في جارتنا الغربية باكستان، وهو ما اكتشفته وكالاتنا من أن معظمها تم تحميله على فيروسات لمواقع إليكترونية في باكستان."
وأضاف الوزير أن الهند ستحتج رسميا إلى باكستان، دون أن يضيف أي تفاصيل أخرى حول من أرسل هذه الرسائل والصور. في حين لم يصدر أي رد فعل من باكستان.
وكان 78 شخصا على الأقل قد لقوا مصرعهم وأكثر من 300 ألف شخص قد شردوا في ولاية آسام، في مصادمات بين قبيلة بودو وهي من السكان الأصليين، والمستوطنين المسلمين.
تدخل حكومي
احدى رسائل التهديد
وحاولت الحكومة الهندية يوم الجمعة فرض حظر على معظم الرسائل النصية في محاولة لإيقاف الذعر.
وقال رئيس الوزراء مانموهان سينغ إن من يروجون هذه الشائعات يجب أن يعاقبوا خاصة وأن الوئام بين الطوائف على المحك.
وأضاف رئيس الوزراء الجمعة الماضي للبرلمان "إنه التزام مقدس لنا جميعا، فبغض النظر عن الحزب الذي ننتمي إليه، يجب أن نعمل سويا لنخلق شعورا عاما بأن هذه الشائعات يجب أن يوضع لها حد، وأن يشعر الشعب في الولايات الشمالية الشرقية بصدق في ترحيب الأحزاب بهم".
ويعمل ربع مليون شخص تقريبا من سكان الولايات الشمالية الشرقية في إقليم بنغالور الذي يشار إليه بأنه وادي السيليكون في الهند.
ومعظمهم من الطلاب ورجال الأمن والعمال في قطاع الضيافة، والذين هاجروا إلى المدن الجنوبية بحثا عن وظائف وتعليم أفضل. وتم تخصيص قطار إضافي لمساعدتهم في العودة لبلادهم.
20/8/2012
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» مشكلة باكستان مع الهند
» الأمطار والفيضانات تقتل 32 في باكستان و20 في الهند
» باكستان علن عزمها حل خلافها مع الهند
» باكستان تدعو إلى «بداية جديدة» مع الهند
» باكستان تريد علاقة جديدة مع الهند
» الأمطار والفيضانات تقتل 32 في باكستان و20 في الهند
» باكستان علن عزمها حل خلافها مع الهند
» باكستان تدعو إلى «بداية جديدة» مع الهند
» باكستان تريد علاقة جديدة مع الهند
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى