المحكمة العليا تمهل رئيس وزراء باكستان أسابيع لإعلان موقفه من قضية قرضاي
صفحة 1 من اصل 1
المحكمة العليا تمهل رئيس وزراء باكستان أسابيع لإعلان موقفه من قضية قرضاي
اسلام اباد - ا ف ب - حصل رئيس الوزراء الباكستاني رجا برويز اشرف من المحكمة العليا أمس على مهلة اخرى مدتها اسابيع لاعلامها ان كان سيطلب من السلطات السويسرية اعادة فتح الملاحقات القضائية ضد رئيس الدولة اصف علي قرضاي بتهمة الفساد.
وكانت المحكمة العليا امرت اشرف في تموز بالانصياع لامر بالكتابة الى السلطات في سويسرا للطلب منها اعادة فتح تحقيقات الفساد التي تتعلق بملايين الدولارات والمتهم فيها الرئيس.
وكان سلفه يوسف رضا جيلاني اقيل بسبب رفضه الطلب من السلطات السويسرية اعادة فتح اجراءات قضائية ضد رئيس البلاد بتهمة اختلاس أموال بالاشتراك مع زوجته بنازير بوتو عندما كانت رئيسة حكومة (1988-1990).
واطلقت المحكمة تهديدات مبطنة بان رئيس الوزراء الجديد قد يلقى نفس المصير.
وامهلت المحكمة اشرف حتى الثامن من اب للافصاح عما اذا كان سيكتب للسلطات السويسرية.
وهذه القضية مستمرة منذ نحو العامين والنصف.
وأمس امر القاضي اصف سعيد خوسا بتاجيل النظر في القضية مجددا حتى 18 ايلول بعد ان تعهد اشرف بالعثور على سبيل لحل الازمة.
وقاومت الحكومة مطالب القضاء باعادة فتح التحقيق في قضية قرضاي بحجة انه يتمتع بحصانة بوصفه رئيسا للدولة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر الغت المحكمة العليا قانونا جديدا اقره البرلمان يعفي اعضاء الحكومة من المحاكمة بتهمة ازدراء المحكمة، ما مهد الطريق امام اتخاذ اجراءات قانونية ضد رئيس الوزراء.
ولا يزال التوتر قائما بين المعسكرين وقد يؤدي الى انتخابات تشريعية مبكرة.
والاقتراع متوقع في شباط 2013 وستكون ادارة قرضاي في حال بقيت حتى ذلك الموعد، الاولى في تاريخ البلاد التي تنهي ولايتها من خمس سنوات.
وخلال مرافعة استمرت 45 دقيقة قال رئيس الوزراء انه مصمم على ان يجد طريقة لاغلاق هذا الفصل الذي تسبب في اضطراب السياسة الباكستانية.
وقال «سابذل كل جهدي لانهاء هذه الحالة من عدم اليقين التي سادت البلاد».
واضاف «انني اؤمن وبقوة ان اطالة هذه القضية ليس في مصلحة باكستان. وانا مستعد لان اقدم التزاما ايجابيا لهذه المحكمة بانني ساحل هذه المسالة».
وذكر محامو الحكومة الشهر الماضي ان امر المحكمة لرئيس الوزراء بان يكتب الى السلطات السويسرية «غير قابل للتطبيق» ويتناقض مع الدستور الذي يمنح قرضاي الحصانة من المحاكمة امام اية محكمة اثناء توليه رئاسة البلاد.
ويقول ناقدون ان القضاء واعضاء من حزب زرداري «حزب الشعب الباكستاني» الحاكم يتهمون المحكمة بتجاوز صلاحياتها والانتقام الشخصي من الرئيس.
ويرى خبراء انه اذا لم يلتزم اشرف بما طلبته المحكمة، فانه قد يتهم بازدراء المحكمة، ما يمكن ان يؤذن بمحاكمة هي الثانية خلال اشهر ضد رئيس وزراء اثناء توليه منصبه.
وتعود الاتهامات ضد قرضاي الى التسعينات عندما وجهت اتهامات له ولزوجته الراحلة بنازير بوتو بتبييض رشاوى بقيمة 12 مليون دولار دفعتها كانت تسعى للحصول على عقود خاصة مع الحكومة.
وفي 2009 الغت المحكمة عفوا سياسيا كان يقضي بتجميد التحقيقات مع الرئيس وعدد من السياسيين، وامرت باعادة فتح القضايا.
28/8/2012
وكانت المحكمة العليا امرت اشرف في تموز بالانصياع لامر بالكتابة الى السلطات في سويسرا للطلب منها اعادة فتح تحقيقات الفساد التي تتعلق بملايين الدولارات والمتهم فيها الرئيس.
وكان سلفه يوسف رضا جيلاني اقيل بسبب رفضه الطلب من السلطات السويسرية اعادة فتح اجراءات قضائية ضد رئيس البلاد بتهمة اختلاس أموال بالاشتراك مع زوجته بنازير بوتو عندما كانت رئيسة حكومة (1988-1990).
واطلقت المحكمة تهديدات مبطنة بان رئيس الوزراء الجديد قد يلقى نفس المصير.
وامهلت المحكمة اشرف حتى الثامن من اب للافصاح عما اذا كان سيكتب للسلطات السويسرية.
وهذه القضية مستمرة منذ نحو العامين والنصف.
وأمس امر القاضي اصف سعيد خوسا بتاجيل النظر في القضية مجددا حتى 18 ايلول بعد ان تعهد اشرف بالعثور على سبيل لحل الازمة.
وقاومت الحكومة مطالب القضاء باعادة فتح التحقيق في قضية قرضاي بحجة انه يتمتع بحصانة بوصفه رئيسا للدولة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر الغت المحكمة العليا قانونا جديدا اقره البرلمان يعفي اعضاء الحكومة من المحاكمة بتهمة ازدراء المحكمة، ما مهد الطريق امام اتخاذ اجراءات قانونية ضد رئيس الوزراء.
ولا يزال التوتر قائما بين المعسكرين وقد يؤدي الى انتخابات تشريعية مبكرة.
والاقتراع متوقع في شباط 2013 وستكون ادارة قرضاي في حال بقيت حتى ذلك الموعد، الاولى في تاريخ البلاد التي تنهي ولايتها من خمس سنوات.
وخلال مرافعة استمرت 45 دقيقة قال رئيس الوزراء انه مصمم على ان يجد طريقة لاغلاق هذا الفصل الذي تسبب في اضطراب السياسة الباكستانية.
وقال «سابذل كل جهدي لانهاء هذه الحالة من عدم اليقين التي سادت البلاد».
واضاف «انني اؤمن وبقوة ان اطالة هذه القضية ليس في مصلحة باكستان. وانا مستعد لان اقدم التزاما ايجابيا لهذه المحكمة بانني ساحل هذه المسالة».
وذكر محامو الحكومة الشهر الماضي ان امر المحكمة لرئيس الوزراء بان يكتب الى السلطات السويسرية «غير قابل للتطبيق» ويتناقض مع الدستور الذي يمنح قرضاي الحصانة من المحاكمة امام اية محكمة اثناء توليه رئاسة البلاد.
ويقول ناقدون ان القضاء واعضاء من حزب زرداري «حزب الشعب الباكستاني» الحاكم يتهمون المحكمة بتجاوز صلاحياتها والانتقام الشخصي من الرئيس.
ويرى خبراء انه اذا لم يلتزم اشرف بما طلبته المحكمة، فانه قد يتهم بازدراء المحكمة، ما يمكن ان يؤذن بمحاكمة هي الثانية خلال اشهر ضد رئيس وزراء اثناء توليه منصبه.
وتعود الاتهامات ضد قرضاي الى التسعينات عندما وجهت اتهامات له ولزوجته الراحلة بنازير بوتو بتبييض رشاوى بقيمة 12 مليون دولار دفعتها كانت تسعى للحصول على عقود خاصة مع الحكومة.
وفي 2009 الغت المحكمة عفوا سياسيا كان يقضي بتجميد التحقيقات مع الرئيس وعدد من السياسيين، وامرت باعادة فتح القضايا.
28/8/2012
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» المحكمة العليا الباكستانية تؤجل النظر في قضية رئيس الوزراء الى 23 يناير الجاري
» المحكمة العليا في باكستان تقرر إزاحة رئيس الوزراء عن منصبه
» باكستان: اعتقال ابن رئيس وزراء سابق في قضية مخدرات
» إرجاء محاكمة رئيس وزراء باكستان للغد بتهمة ازدراء المحكمة
» شرطة باكستان تعتقل ابن رئيس وزراء سابق في قضية مخدرات
» المحكمة العليا في باكستان تقرر إزاحة رئيس الوزراء عن منصبه
» باكستان: اعتقال ابن رئيس وزراء سابق في قضية مخدرات
» إرجاء محاكمة رئيس وزراء باكستان للغد بتهمة ازدراء المحكمة
» شرطة باكستان تعتقل ابن رئيس وزراء سابق في قضية مخدرات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى