نجاد يطبق نسخة "بوتين - مدفيديف" ويهيئ صهره رئيساً
صفحة 1 من اصل 1
نجاد يطبق نسخة "بوتين - مدفيديف" ويهيئ صهره رئيساً
أثارت تصريحات متلفزة للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بثها التلفزيون الحكومي الكثير من ردود الفعل السلبية بين المسؤولين الإيرانيين، من منتقديه خصوصاً من تيار المحافظين، الذين اتهموه بالسعي إلى استغلال إمكانات أجهزة الدولة للدفع باتجاه انتخاب مستتشاره وصهره إسفنديار رحيم مشائي في الانتحابات الرئاسية المقررة العام المقبل، على غرار ما فعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الانتخابات الرئاسية الروسية الأخيرة.
وكان التلفزيون الحكومي بث الثلاثاء الماضي لقاءً متلفزاً مع أحمدي نجاد، حيث أشار مقدم البرنامج إلى بقاء عام واحد على مهام أحمدي نجاد كرئيس للبلاد، فما كان من نجاد إلا أن رد عليه قائلاً: "كيف لك أن تتأكد من أنه تبقى لي عام واحد على منصبي؟".
ولعل هذا الجواب بتلميحاته كان كافياً ليتهمه منتقدوه في التيار المحافظ بأنه يسعى من خلال استغلال الإمكانيات المتاحة لديه في الدولة للتمهيد إلى فوز إسفنديار رحيم مشائي في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها العام المقبل.
وانتقد رئيس مجلس خبراء القيادة محمد رضا مهدوي كني، أحمدي نجاد بشدة بسبب هذا التصريح، وقال: "ليس على الحكومة أن تظن أن مرشحها هو من سينال غالبية الأصوات وسيفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ففي السنوات الأخيرة تراخت الحكومة في أداء واجباتها ولولا توصيات القائد (خامنئي) بعدم الضغط على الحكومة لما سمح لحكومة أحمدي نجاد بالاستمرار حتى الآن في عملها ومتابعة ما تبقى لها من مهام بجدية".
كما انتقد النائب محمد دهقان في البرلمان الإيراني عضو هيئة الرئاسة فيها تلك التصريحات بشدة واتهم نجاد بتمهيد الأجواء لفوز مرشحه المفضل وتطبيق ما سمّاه نسخة "بوتين - مدفيديف" والانتخابات الرئاسية الروسية الأخيرة على ايران، وقال: "ليس على الرئيس أن يروج لمرشحه المفضل في وسيلة إعلام وطنية مستخدماً بذلك مشروع (بوتين مدفيديف)".
وأضاف: "على الرئيس أن يعلم أن إيران ليست روسيا، وهو ليس بوتين، حتى ينصّب مرشحه المفضل كي يخلفه ويتبادلان الأدوار كما يشاء، فهو لن يملك تلك الشعبية التي يتصورها لدى الرأي العام المحلي".
6/9/2012
وكان التلفزيون الحكومي بث الثلاثاء الماضي لقاءً متلفزاً مع أحمدي نجاد، حيث أشار مقدم البرنامج إلى بقاء عام واحد على مهام أحمدي نجاد كرئيس للبلاد، فما كان من نجاد إلا أن رد عليه قائلاً: "كيف لك أن تتأكد من أنه تبقى لي عام واحد على منصبي؟".
ولعل هذا الجواب بتلميحاته كان كافياً ليتهمه منتقدوه في التيار المحافظ بأنه يسعى من خلال استغلال الإمكانيات المتاحة لديه في الدولة للتمهيد إلى فوز إسفنديار رحيم مشائي في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها العام المقبل.
وانتقد رئيس مجلس خبراء القيادة محمد رضا مهدوي كني، أحمدي نجاد بشدة بسبب هذا التصريح، وقال: "ليس على الحكومة أن تظن أن مرشحها هو من سينال غالبية الأصوات وسيفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ففي السنوات الأخيرة تراخت الحكومة في أداء واجباتها ولولا توصيات القائد (خامنئي) بعدم الضغط على الحكومة لما سمح لحكومة أحمدي نجاد بالاستمرار حتى الآن في عملها ومتابعة ما تبقى لها من مهام بجدية".
كما انتقد النائب محمد دهقان في البرلمان الإيراني عضو هيئة الرئاسة فيها تلك التصريحات بشدة واتهم نجاد بتمهيد الأجواء لفوز مرشحه المفضل وتطبيق ما سمّاه نسخة "بوتين - مدفيديف" والانتخابات الرئاسية الروسية الأخيرة على ايران، وقال: "ليس على الرئيس أن يروج لمرشحه المفضل في وسيلة إعلام وطنية مستخدماً بذلك مشروع (بوتين مدفيديف)".
وأضاف: "على الرئيس أن يعلم أن إيران ليست روسيا، وهو ليس بوتين، حتى ينصّب مرشحه المفضل كي يخلفه ويتبادلان الأدوار كما يشاء، فهو لن يملك تلك الشعبية التي يتصورها لدى الرأي العام المحلي".
6/9/2012
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى