باكستان تدين الفيلم المسيء للنبي محمد ومقتل الاميركيين

دانت باكستان، ثاني اكبر دولة اسلامية من حيث عدد السكان، بشدة الاربعاء بث فيلم "شنيع" مثير للجدل حول الاسلام ورد الفعل العنيف عليه الذي كان السبب في مقتل اربعة اميركيين في ليبيا بينهم السفير.

وقالت السلطات الباكستانية في بيان ان "حكومة باكستان تدين بشدة بث فيلم تشهيري في الولايات المتحدة يتضمن افتراءات على الشخصية الكريمة للنبي محمد".

واضاف البيان ان "مثل هذا العمل الشنيع وخصوصا اثناء احياء ذكرى احداث الحادي عشر من ايلول/سبتمبر الفظيعة، يثير الحقد والخلاف والعداء بين الشعوب والديانات. ان هذا العمل جرح شعور الشعب الباكستاني والمسلمين في العالم اجمع".

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال ان هذا الفيلم اخرجه الاسرائيلي-الاميركي سام بازيل (54 عاما) الذي وصف الاسلام بانه "سرطان".

ويصور الفيلم الذي يمثل فيه عدد من الممثلين الذين يتحدثون بلكنة اميركية واضحة، المسلمين على انهم دون اخلاق وعنيفون.

ويسخر فيلم "براءة المسلمين" من النبي محمد ويتحدث عن ممارسة الجنس مع اطفال وعن المثلية الجنسية، ويظهر النبي وهو يعاشر النساء ويتحدث عن قتل الاطفال ويشير الى حمار بانه "اول حيوان مسلم".

وادت تظاهرات عنيفة في بنغازي شرق ليبيا الى مقتل اربعة اميركيين بينهم سفير الولايات المتحدة في ليبيا.

واضافت السلطات الباكستانية ان "حكومة باكستان تدين بشدة مقتل السفير الاميركي كريستوفر ستيفنز وافراد من طاقم السفارة في قنصلية بنغازي ... ان افكارنا وصلواتنا تتجه لعائلات الضحايا".


12/9/2012