تدمير 6 مقاتلات في هجوم على قاعدة بريطانية ومقتل جنديين بريطانيين بنيران مسلح يرتدي زيا للشرطة

أكد مسؤولون أمنيون أمريكيون تدمير 6 مقاتلات تابعة لقوات الناتو في أفغانستان و3 من محطات إعادة الشحن في هجوم شنه مقاتلو "طالبان"على قاعدة كامب باستيون العسكرية البريطانية.

وقد تعرضت القاعدة الواقعة بولاية هلمند جنوب البلاد والتي يخدم فيها المير هاري الى الهجوم ليلة الجمعة على السبت 15 سبتمبر/أيلول. وقالت المصادر ان الاعتداء نفذته مجموعة من 15 مسلحا بزي الجنود الامريكيين هاجموا القاعدة بقذائف هاون وقذائف صاروخية ونيران أسلحة خفيفة. وأكدت المصادر مقتل 14 من المهاجمين واعتقال شخص آخر، بينما أسفر الهجوم عن مصرع اثنين من مشاة البحرية الامريكية وجرح 9 آخرين. وكانت مصادر أمريكية أكدت ان الامير هاري الذي احتفل السبت بعيد ميلاده الـ28 "بعيد تماما عن أي خطر".

وتبنت حركة طالبان الأفغانية مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنه جاء ردا على بث فيلم "براءة المسلمين" الذي انتج في امريكا.

وفي حادث منفصل، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية مقتل اثنين من جنودها العاملين في أفغانستان السبت بعد أن فتح شخص يرتدي زيا للشرطة النار عليهما في نقطة تفتيش في هلمند. وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن الهجوم الذين تعرض له الجنديان لا علاقة له بالهجوم الذي شنه مسلحو حركة طالبان على قاعدة كامب باستيون.

وبهذا الحادث وصل عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في أفغانستان منذ عام 2001 إلى 430 جنديا.