السعوديون يلوحون بـ"مقاطعة" الدجاج بسبب الغلاء
صفحة 1 من اصل 1
السعوديون يلوحون بـ"مقاطعة" الدجاج بسبب الغلاء
رفض تجار ومواطنون ما جاء في تصريح سعد المقبل، رئيس فرع وزارة الزراعة في المنطقة الشرقية، الذي ذكر أن ارتفاع أسعار الدجاج في الفترة الأخيرة كان طفيفاً لا يتجاوز الريال.
وأكدوا أن ما قاله المقبل جانبه الصواب والواقع، بعدما ثبت أن الارتفاع وصل إلى ريالين على الأقل في الدجاج المحلي والمستورد، بارتفاع السعر في الفترة الأخيرة، إلى ما يفوق عشرين ريالاً للكرتون للأنواع المستوردة، أما المبرد الوطني، فارتفع سعره ثلاثة ريالات للحبة في بعض الأحجام، وفقاً لصحيفة "الشرق" السعودية.
وكان المقبل أكد أن الدجاج المنتج محلياً لم يزد سعره على ريال واحد في الدجاجة الواحدة.
وكشفت جولة زيادة الأسعار خلال الفترة الأخيرة، بما يفوق ما جاء في تصريح المقبل، وذكر عاملون في محال التجزئة أن الدجاج المجمد المستورد (ساديا) حجم 1100 غرام، كان يباع بسعر 12 ريالاً للحبة، فيما يباع الكرتون بسعر 114 ريالاً، وبعد الارتفاع، وصل سعر الحبة إلى 14 ريالاً، والكرتون إلى 138 ريالاً، أما حجم 1200 غرام، فكان سعر الحبة منه 12 ريالاً، وللكرتون 118 ريالاً، وأصبح بعد موجة الارتفاع 14.5 ريال للحبة، وبلغ سعر الكرتون 145 ريالاً، موضحين أن هذه الأسعار في المتاجر الكبيرة، بينما تبيع المتاجر الصغيرة بزيادة ريال أو نصف ريال للحبة".
وذكر البائع عبدالخالق محمد أن ارتفاع أسعار الدواجن، جعل كثيراً من المستهلكين للدواجن يقاطعونها، حيث لم يعد الإقبال كما كان عليه في السابق.
وعن مقدار الارتفاع، قال عبدالخالق إن "الزيادة في الحبة وصلت إلى أكثر من ريالين ونصف الريال للدجاج المجمد المستورد، ويتجاوز هذا الرقم الدجاج المبرد المحلي".
وفي متجر آخر يخبرنا يحيى أحمد أن "الارتفاع ألحق أضراراً بتجار الجملة"، ويقول: "أصبح الدجاج يتكدس لدينا في الثلاجات وهذا لم يحدث في السابق، ونحن كمتجر نعاني جراء الارتفاع في الأسعار". ويضيف يحيى: "الدجاج المجمد المستورد هو أكثر ما يفضله الزبون، وإن كان كثير من المستهلكين يبحثون عن السعر الأرخص، دون النظر إلى المنشأ". وعن مدى قرب انتهاء أزمة الارتفاع، يقول يحيى: "من يحدد انتهاء هذه الأزمة هم تجار الدواجن وأصحاب المزارع، فنحن لسنا سوى حلقة وصل بين التاجر والمستهلك".
ويقول حمود العلي (متسوق) إن بعض المسؤولين يعيشون في بروج عاجية ومعزولة عن المواطن البسيط، فسعر الدجاج جاوز ارتفاعه 20%، ويظهر المسؤولون ليبرروا هذا الارتفاع بالنيابة عن التاجر. وينتقد العلي تصريحات المسؤولين التي يدافعون فيها عن التاجر بعكس الدور المأمول منهم وهو العمل لمصلحة المواطن.
أما عبدالعزيز فهد الهاجري فيقول: "الارتفاع طال أغلب السلع الاستهلاكية ومازال كثير من المسؤولين يبحثون للتجار عن عذر حتى يبرر هذا الارتفاع". ويشير الهاجري إلى أن ارتفاع أسعار الدجاج أجبره على المقاطعة، واتجه إلى البدائل من اللحوم الحمراء والأسماك.
ويؤكد أنه لن ينخفض أو يعود لسعره الأصلي كون أن أي منتج يطاله الارتفاع لدينا لا يعترف بالتخفيض بعد ذلك. فيما يطالب مشاري الشمري بتدخل جمعية حماية المستهلك لخفض أسعار الدواجن والمواد الاستهلاكية، ويقول: "نطالب حماية المستهلك بالتدخل لحماية السلع الأساسية من الارتفاع".
وأكدوا أن ما قاله المقبل جانبه الصواب والواقع، بعدما ثبت أن الارتفاع وصل إلى ريالين على الأقل في الدجاج المحلي والمستورد، بارتفاع السعر في الفترة الأخيرة، إلى ما يفوق عشرين ريالاً للكرتون للأنواع المستوردة، أما المبرد الوطني، فارتفع سعره ثلاثة ريالات للحبة في بعض الأحجام، وفقاً لصحيفة "الشرق" السعودية.
وكان المقبل أكد أن الدجاج المنتج محلياً لم يزد سعره على ريال واحد في الدجاجة الواحدة.
وكشفت جولة زيادة الأسعار خلال الفترة الأخيرة، بما يفوق ما جاء في تصريح المقبل، وذكر عاملون في محال التجزئة أن الدجاج المجمد المستورد (ساديا) حجم 1100 غرام، كان يباع بسعر 12 ريالاً للحبة، فيما يباع الكرتون بسعر 114 ريالاً، وبعد الارتفاع، وصل سعر الحبة إلى 14 ريالاً، والكرتون إلى 138 ريالاً، أما حجم 1200 غرام، فكان سعر الحبة منه 12 ريالاً، وللكرتون 118 ريالاً، وأصبح بعد موجة الارتفاع 14.5 ريال للحبة، وبلغ سعر الكرتون 145 ريالاً، موضحين أن هذه الأسعار في المتاجر الكبيرة، بينما تبيع المتاجر الصغيرة بزيادة ريال أو نصف ريال للحبة".
وذكر البائع عبدالخالق محمد أن ارتفاع أسعار الدواجن، جعل كثيراً من المستهلكين للدواجن يقاطعونها، حيث لم يعد الإقبال كما كان عليه في السابق.
وعن مقدار الارتفاع، قال عبدالخالق إن "الزيادة في الحبة وصلت إلى أكثر من ريالين ونصف الريال للدجاج المجمد المستورد، ويتجاوز هذا الرقم الدجاج المبرد المحلي".
وفي متجر آخر يخبرنا يحيى أحمد أن "الارتفاع ألحق أضراراً بتجار الجملة"، ويقول: "أصبح الدجاج يتكدس لدينا في الثلاجات وهذا لم يحدث في السابق، ونحن كمتجر نعاني جراء الارتفاع في الأسعار". ويضيف يحيى: "الدجاج المجمد المستورد هو أكثر ما يفضله الزبون، وإن كان كثير من المستهلكين يبحثون عن السعر الأرخص، دون النظر إلى المنشأ". وعن مدى قرب انتهاء أزمة الارتفاع، يقول يحيى: "من يحدد انتهاء هذه الأزمة هم تجار الدواجن وأصحاب المزارع، فنحن لسنا سوى حلقة وصل بين التاجر والمستهلك".
ويقول حمود العلي (متسوق) إن بعض المسؤولين يعيشون في بروج عاجية ومعزولة عن المواطن البسيط، فسعر الدجاج جاوز ارتفاعه 20%، ويظهر المسؤولون ليبرروا هذا الارتفاع بالنيابة عن التاجر. وينتقد العلي تصريحات المسؤولين التي يدافعون فيها عن التاجر بعكس الدور المأمول منهم وهو العمل لمصلحة المواطن.
أما عبدالعزيز فهد الهاجري فيقول: "الارتفاع طال أغلب السلع الاستهلاكية ومازال كثير من المسؤولين يبحثون للتجار عن عذر حتى يبرر هذا الارتفاع". ويشير الهاجري إلى أن ارتفاع أسعار الدجاج أجبره على المقاطعة، واتجه إلى البدائل من اللحوم الحمراء والأسماك.
ويؤكد أنه لن ينخفض أو يعود لسعره الأصلي كون أن أي منتج يطاله الارتفاع لدينا لا يعترف بالتخفيض بعد ذلك. فيما يطالب مشاري الشمري بتدخل جمعية حماية المستهلك لخفض أسعار الدواجن والمواد الاستهلاكية، ويقول: "نطالب حماية المستهلك بالتدخل لحماية السلع الأساسية من الارتفاع".
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» مقاطعة إندونيسية تحظر الاستعانة بسكرتيرات إناث
» الجيش الباكستاني ينسحب من مقاطعة وادي سوات
» الغلاء وغياب الترفيه أهم ملامح #رمضان بسوريا
» السعوديون يفضلون الإفطار في بيوت أمهاتهم
» المستثمرون السعوديون يمتلكون 90 قناة فضائية
» الجيش الباكستاني ينسحب من مقاطعة وادي سوات
» الغلاء وغياب الترفيه أهم ملامح #رمضان بسوريا
» السعوديون يفضلون الإفطار في بيوت أمهاتهم
» المستثمرون السعوديون يمتلكون 90 قناة فضائية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى