بوادر حرب على المياه في آسيا الوسطى
صفحة 1 من اصل 1
بوادر حرب على المياه في آسيا الوسطى
تثير مشاريع السدود الكبرى في جمهوريتي طاجيكستان وقرغيزستان الصغيرتين اللتين تنقصهما موارد الطاقة ردود فعل في آسيا الوسطى حيث بدت بوادر حرب على المياه تلوح في هذه المنطقة غير المستقرة من الاتحاد السوفياتي السابق.
ومنذ عدة اعوام بدأت طاجيكستان التي تواجه كل شتاء نقصا كبيرا في الطاقة وتفرض تقنينا قاسيا للكهرباء حتى في العاصمة دوشانبي في بناء سد روغون على نهر فخش الذي كان مهملا في التسعينيات بسبب حرب أهلية.وكان سيشكل السد البالغ ارتفاعه 335م أكبر بناء من نوعه في العالم، ويفترض أن يحل مشاكل نقص الكهرباء وكذلك أن يسمح بتصديرها إلى باكستان عبر افغانستان في اطار مشروع "كازا-1000" لتبادل الكهرباء بين وسط وجنوب آسيا.
أما قرغيزستان فتسعى من جهتها لبناء سد "كمبراتا-1" على نهر نارين والبالغ ارتفاعه 275م تم التخطيط له في حقبة الاتحاد السوفياتي. لكن اوزبكستان المجاورة لا تعجبها تلك الخطط حيث تخشى من عواقبها على صناعة القطن لديها التي تعتمد على مياه الري التي تستقيها من المجاري الواردة اليها من البلدين، ما قد يؤدي الى ازمات اجتماعية.
ولموازنة الأمور، تسعى طاجيكستان وقيرغيزستان إلى جذب روسيا التي لا تتوانى عن استغلال الخلاف لمصالحها الاستراتيجية الخاصة وتتلاعب ببراغماتية بهذه الخصومات. ودعمت موسكو مشروع قرغيزستان وبدأت شركة روسهيدرو بناء اولى المحطات الكهرومائية الاربع في البلاد.
ووهذا الدعم هو احد التنازلات والحجج الكثيرة التي اجازت لروسيا الحصول على تمديد مهلة استئجار قواعدها العسكرية على اراضي قرغيزستان وطاجيكستان بالتوالي حتى 2030 و2042.
ومنذ عدة اعوام بدأت طاجيكستان التي تواجه كل شتاء نقصا كبيرا في الطاقة وتفرض تقنينا قاسيا للكهرباء حتى في العاصمة دوشانبي في بناء سد روغون على نهر فخش الذي كان مهملا في التسعينيات بسبب حرب أهلية.وكان سيشكل السد البالغ ارتفاعه 335م أكبر بناء من نوعه في العالم، ويفترض أن يحل مشاكل نقص الكهرباء وكذلك أن يسمح بتصديرها إلى باكستان عبر افغانستان في اطار مشروع "كازا-1000" لتبادل الكهرباء بين وسط وجنوب آسيا.
أما قرغيزستان فتسعى من جهتها لبناء سد "كمبراتا-1" على نهر نارين والبالغ ارتفاعه 275م تم التخطيط له في حقبة الاتحاد السوفياتي. لكن اوزبكستان المجاورة لا تعجبها تلك الخطط حيث تخشى من عواقبها على صناعة القطن لديها التي تعتمد على مياه الري التي تستقيها من المجاري الواردة اليها من البلدين، ما قد يؤدي الى ازمات اجتماعية.
ولموازنة الأمور، تسعى طاجيكستان وقيرغيزستان إلى جذب روسيا التي لا تتوانى عن استغلال الخلاف لمصالحها الاستراتيجية الخاصة وتتلاعب ببراغماتية بهذه الخصومات. ودعمت موسكو مشروع قرغيزستان وبدأت شركة روسهيدرو بناء اولى المحطات الكهرومائية الاربع في البلاد.
ووهذا الدعم هو احد التنازلات والحجج الكثيرة التي اجازت لروسيا الحصول على تمديد مهلة استئجار قواعدها العسكرية على اراضي قرغيزستان وطاجيكستان بالتوالي حتى 2030 و2042.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 37
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» حظر الحجاب في آسيا الوسطى
» بوادر الأمل في باكستان
» بوادر بطالة ذكورية في أميركا
» بوادر توتر بباكستان بسبب الناتو
» آسيا مركز الاقتصاد العالمي الجديد
» بوادر الأمل في باكستان
» بوادر بطالة ذكورية في أميركا
» بوادر توتر بباكستان بسبب الناتو
» آسيا مركز الاقتصاد العالمي الجديد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى