باكستان.. الأحزاب تطالب بحوار مع كافة الجهات بما فيها طالبان
صفحة 1 من اصل 1
باكستان.. الأحزاب تطالب بحوار مع كافة الجهات بما فيها طالبان
دعا البيان الختامي لاجتماع كافة الأحزاب الباكستانية، الذي نظمته جمعية علماء الإسلام بزعامة الملا فضل الرحمن، إلى تشكيل مجلس سلام قبلي موسع يضم وجهاء القبائل وممثلين عن كافة الأحزاب والمذاهب الفكرية الباكستانية المختلفة، من أجل تحقيق الأمن والسلام في باكستان، وبدء حوار فوري مع كافة الجهات المعنية في باكستان، ومن بينها حركة طالبان باكستان، واتخاذ كافة الخطوات الممكنة لتحقيق السلام في باكستان، مع الأخذ في الاعتبار الالتزام بالقانون وهيبة الدولة. وأكد البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد في العاصمة إسلام آباد بمشاركة وجهاء قبائل وزعماء وممثلين عن نحو ثلاثين حزباً وجماعة دينية على أن الحكومة الحالية والانتقالية والمنتخبة لاحقاً ستلتزم بما تمخض عنه المؤتمر وما قد تتكلل به جهود مجلس السلام القبلي الموسع.
حضور حزبي لافت
وكان من اللافت في هذا المؤتمر حضور شخصيات بارزة، لعل من أبرزها نواز شريف زعيم حزب الرابطة الإسلامية المعارض، ومنور حسن أمير الجماعة الإسلامية، وهما إضافة إلى الملا فضل الرحمن زعيم جمعية علماء الإسلام، قد طلبت منهم حركة طالبان باكستان لعب دور الضامن بينها وبين الحكومة في أي حوار. كما مثل حزب الشعب الحاكم أكبر قيادييه ووزير التجارة الحالي مخدوم أمين فيهم، كما شارك فيه العالم النووي السابق عبدالقدير خان الذي أسس حزباً جديداً، إضافة إلى عدد من كبار وجهاء القبائل وقياديين من مختلف الأحزاب.
بين تأييد الحوار مع طالبان باكستان والتأكيد على هيبة الدولة
وخلال كلمته أمام المؤتمر اعتبر الملا فضل الرحمن أن الحوار مع حركة طالبان باكستان سيكون دون جدوى إن لم يتم إطلاع الجيش والأجهزة الأمنية حول فحوى الحوار ونتائجه، وشدد فضل الرحمن في كلمته على أن تحقيق السلام في مناطق الحزام القبلي في باكستان يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالسلام في أفغانستان المجاورة، أما نواز شريف زعيم حزب الرابطة الإسلامية فحث على ضرورة التعامل بجدية مع دعوة حركة طالبان باكستان للحوار، معتبراً أن إحلال السلام يتحقق بالحوار وليس بالحرب.
من جانبه، أكد كبير قيادي حزب الشعب الحاكم مخدوم أمين فهيم، دعم حزبه لكافة الجهود المبذولة من أجل السلام، ولكن ضمن القانون وبما يتماشى مع هيبة الدولة. أما منور حسن أمير الجماعة الإسلامية فاعتبر أن الحكومة لم تقدم رداً إيجابياً على دعوة حركة طالبان باكستان للحوار، فيما دعا وزير الداخلية السابق في حكومة الجنرال مشرف أفتاب خان شيرباور إلى بدء الحوار مع حركة طالبان باكستان بعد إلقائها للسلاح.
وكانت حركة طالبان باكستان دعت إلى حوار مع الحكومة، ووضعت عدداً من الشروط، من بينها إطلاق عدد من سجناء الحركة وقيادييها، وضمان الحوار من قبل نواز شريف زعيم حزب الرابطة الإسلامية، ومنور حسن أمير الجماعة الإسلامية، والملا فضل الرحمن زعيم جمعية علماء الإسلام، إلا أن هذه الشخصيات اعتذرت عن القيام بدور الضامن بين الحركة والحكومة.
وفي حين اعتبرت الحكومة الباكستانية دعوة حركة طالبان باكستان للحوار تطوراً إيجابياً، فإنها اشترطت على الحركة قبل أي حوار إعلان وقف إطلاق النار لمدة شهر لإثبات حسن نواياها، وهو ما رفضته حركة طالبان باكستان، ومنذ بداية العام الجاري شهدت باكستان عودة مضطردة لأعمال العنف خلفت المئات من القتلى والجرحى، كما تتزامن دعوات الحوار مع قرب موعد إجراء الانتخابات العامة في باكستان خلال أشهر وموعد انسحاب القوات الدولية من أفغانستان العام المقبل.
حضور حزبي لافت
وكان من اللافت في هذا المؤتمر حضور شخصيات بارزة، لعل من أبرزها نواز شريف زعيم حزب الرابطة الإسلامية المعارض، ومنور حسن أمير الجماعة الإسلامية، وهما إضافة إلى الملا فضل الرحمن زعيم جمعية علماء الإسلام، قد طلبت منهم حركة طالبان باكستان لعب دور الضامن بينها وبين الحكومة في أي حوار. كما مثل حزب الشعب الحاكم أكبر قيادييه ووزير التجارة الحالي مخدوم أمين فيهم، كما شارك فيه العالم النووي السابق عبدالقدير خان الذي أسس حزباً جديداً، إضافة إلى عدد من كبار وجهاء القبائل وقياديين من مختلف الأحزاب.
بين تأييد الحوار مع طالبان باكستان والتأكيد على هيبة الدولة
وخلال كلمته أمام المؤتمر اعتبر الملا فضل الرحمن أن الحوار مع حركة طالبان باكستان سيكون دون جدوى إن لم يتم إطلاع الجيش والأجهزة الأمنية حول فحوى الحوار ونتائجه، وشدد فضل الرحمن في كلمته على أن تحقيق السلام في مناطق الحزام القبلي في باكستان يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالسلام في أفغانستان المجاورة، أما نواز شريف زعيم حزب الرابطة الإسلامية فحث على ضرورة التعامل بجدية مع دعوة حركة طالبان باكستان للحوار، معتبراً أن إحلال السلام يتحقق بالحوار وليس بالحرب.
من جانبه، أكد كبير قيادي حزب الشعب الحاكم مخدوم أمين فهيم، دعم حزبه لكافة الجهود المبذولة من أجل السلام، ولكن ضمن القانون وبما يتماشى مع هيبة الدولة. أما منور حسن أمير الجماعة الإسلامية فاعتبر أن الحكومة لم تقدم رداً إيجابياً على دعوة حركة طالبان باكستان للحوار، فيما دعا وزير الداخلية السابق في حكومة الجنرال مشرف أفتاب خان شيرباور إلى بدء الحوار مع حركة طالبان باكستان بعد إلقائها للسلاح.
وكانت حركة طالبان باكستان دعت إلى حوار مع الحكومة، ووضعت عدداً من الشروط، من بينها إطلاق عدد من سجناء الحركة وقيادييها، وضمان الحوار من قبل نواز شريف زعيم حزب الرابطة الإسلامية، ومنور حسن أمير الجماعة الإسلامية، والملا فضل الرحمن زعيم جمعية علماء الإسلام، إلا أن هذه الشخصيات اعتذرت عن القيام بدور الضامن بين الحركة والحكومة.
وفي حين اعتبرت الحكومة الباكستانية دعوة حركة طالبان باكستان للحوار تطوراً إيجابياً، فإنها اشترطت على الحركة قبل أي حوار إعلان وقف إطلاق النار لمدة شهر لإثبات حسن نواياها، وهو ما رفضته حركة طالبان باكستان، ومنذ بداية العام الجاري شهدت باكستان عودة مضطردة لأعمال العنف خلفت المئات من القتلى والجرحى، كما تتزامن دعوات الحوار مع قرب موعد إجراء الانتخابات العامة في باكستان خلال أشهر وموعد انسحاب القوات الدولية من أفغانستان العام المقبل.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» طالبان تطالب باجراء حوار مباشر مع باكستان لانجاح محادثات السلام
» طالبان توعدت بمواصلة القتالجيلاني يدعو الأحزاب لمساندة الجيش
» طالبان الباكستانية تطالب بالافراج عن ارامل بن لادن وتهدد بهجمات
» صحف دولية: بريطانيا تطالب باكستان بأجوبة حول بن لادن.
» الأحزاب السياسية في باكستان تتفق على وضع إستراتيجية مشتركة لمعالجة الإرهاب
» طالبان توعدت بمواصلة القتالجيلاني يدعو الأحزاب لمساندة الجيش
» طالبان الباكستانية تطالب بالافراج عن ارامل بن لادن وتهدد بهجمات
» صحف دولية: بريطانيا تطالب باكستان بأجوبة حول بن لادن.
» الأحزاب السياسية في باكستان تتفق على وضع إستراتيجية مشتركة لمعالجة الإرهاب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى