عصيان بورسعيد يدخل أسبوعه الثالث وتزايد المواجهات مع الأمن
صفحة 1 من اصل 1
عصيان بورسعيد يدخل أسبوعه الثالث وتزايد المواجهات مع الأمن
ارتفعت وتيرة العنف في عدد من المناطق إثر الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن التي خلفت قتلى وجرحى وسط تزايد الدعوات للعصيان المدني.
وتتصاعد الأحداث في مصر يوماً بعد يوم، وتتسع رقعة المواجهات العنيفة بين المحتجين وقوات الأمن ما ينذر بغضبة شعبية تهدد أنحاء البلاد كافة.
وفي بورسعيد، التي دخل عصيانها المدني أسبوعه الثالث، سقط قتيل ثانٍ وأصيب المئات في الاشتباكات التي اندلعت أمام مديرية الأمن إثر ترحيل المتهمين في قضية مجزرة بورسعيد إلى سجن جديد، حيث قام المتظاهرون بإلقاء زجاجات المولوتوف وأحرقوا سيارتي شرطة، التي ردّت عليهم بالغاز المسيل للدموع وإلقاء الحجارة من أسطح مديرية الأمن على المحتجين.
وبدوره نفى الجيش المصري وقوع أي اشتباكات بين عناصر الداخلية والقوات المسلحة في بورسعيد إثر مقتل شرطيين وإصابة ضابط من الجيش في إطلاق نار من قبل مجهولين.
وإلى ميدان التحرير بوسط العاصمة تجددت الاشتباكات بين محتجين ضد الرئيس المصري محمد مرسي ورجال الأمن وأغلق المتظاهرون ميدان التحرير مرة أخرى، وأعاقوا حركة السيارات، وذلك بعد أن قامت الداخلية بفتح الميدان أمام المارة.
واستمراراً لحالة العصيان في المدن المصرية، بدأ ناشطون في الإسماعيلية عصياناً مدنياً من خلال مسيرات، ووقفات نظّموها أمام عدد من المصالح الحكومية لدعوة الموظفين للمشاركة في العصيان.
هذا وقطع الناشطون عدداً من الطرق التي تربط الإسماعيلية بالمدن الأخرى، كما أعاقوا حركة القطارات.
وفي المنصورة التي كانت ساحة اشتباكات عنيفة، ألقى المئات من المحتجين بالحجارة والمولوتوف على مبنى محافظة الدقهلية، وردّت قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، وكانت رموز القوى المدنية خرجت في مسيرة جابت شوارع المنصورة للمطالبة بإسقاط النظام.
وتتصاعد الأحداث في مصر يوماً بعد يوم، وتتسع رقعة المواجهات العنيفة بين المحتجين وقوات الأمن ما ينذر بغضبة شعبية تهدد أنحاء البلاد كافة.
وفي بورسعيد، التي دخل عصيانها المدني أسبوعه الثالث، سقط قتيل ثانٍ وأصيب المئات في الاشتباكات التي اندلعت أمام مديرية الأمن إثر ترحيل المتهمين في قضية مجزرة بورسعيد إلى سجن جديد، حيث قام المتظاهرون بإلقاء زجاجات المولوتوف وأحرقوا سيارتي شرطة، التي ردّت عليهم بالغاز المسيل للدموع وإلقاء الحجارة من أسطح مديرية الأمن على المحتجين.
وبدوره نفى الجيش المصري وقوع أي اشتباكات بين عناصر الداخلية والقوات المسلحة في بورسعيد إثر مقتل شرطيين وإصابة ضابط من الجيش في إطلاق نار من قبل مجهولين.
وإلى ميدان التحرير بوسط العاصمة تجددت الاشتباكات بين محتجين ضد الرئيس المصري محمد مرسي ورجال الأمن وأغلق المتظاهرون ميدان التحرير مرة أخرى، وأعاقوا حركة السيارات، وذلك بعد أن قامت الداخلية بفتح الميدان أمام المارة.
واستمراراً لحالة العصيان في المدن المصرية، بدأ ناشطون في الإسماعيلية عصياناً مدنياً من خلال مسيرات، ووقفات نظّموها أمام عدد من المصالح الحكومية لدعوة الموظفين للمشاركة في العصيان.
هذا وقطع الناشطون عدداً من الطرق التي تربط الإسماعيلية بالمدن الأخرى، كما أعاقوا حركة القطارات.
وفي المنصورة التي كانت ساحة اشتباكات عنيفة، ألقى المئات من المحتجين بالحجارة والمولوتوف على مبنى محافظة الدقهلية، وردّت قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، وكانت رموز القوى المدنية خرجت في مسيرة جابت شوارع المنصورة للمطالبة بإسقاط النظام.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى