مشرف: أريد أن أحرر باكستان من الإرهاب
صفحة 1 من اصل 1
مشرف: أريد أن أحرر باكستان من الإرهاب
أكد الرئيس الباكستاني السابق، برويز مشرف، تصميمه على «تحرير باكستان من الإرهاب»، متحدثاً في حوار مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية عن قدرته على تغيير كل ما تعانيه بلاده أمنياً واقتصادياً، إذا عاد إلى السلطة، على الرغم من عدم الثقة العميقة التي يتعرض لها من قبل الناخبين، وفي ما يلي نص الحوار:
يتوقع أن تترشح في الانتخابات التي ستُجرى في مايو، لكنك لا تتمتع الآن بالشعبية الكبيرة بين المواطنين، بعد أن أمضيت 10 أعوام في الحكم، فلماذا هذه المحاولة؟
- أمران مهمان بالنسبة لي: أولاً أريد أن أرى اقتصاد باكستان يعود من جديد الى طريق النجاح، ثانياً علينا أن نحارب الإرهاب والتطرف، وكلاها فشلت الحكومة السابقة الى حد كبير في معالجتهما. وكانت باكستان في عهدي دولة نامية ناجحة. ولم يكن الإرهاب يشكل مشكلة كبيرة كما هي الحال الآن. إن النجاح في هذين المجالين هو المفتاح لكي تصبح باكستان بلداً مستقراً يتمتع بالصحة، أريد أن أعيد باكستان الى طريق الازدهار وتحريرها من الإرهاب.
لكنك لا تتمتع بالثقة الكافية بين المواطنين لحل هذه المشكلات، وعلى العكس من ذلك أنت متهم بالتمسك بالسلطة وبإعاقة الانتقال السلس للديمقراطية التي وعدت بها مراراً وتكراراً بعد انقلاب 1999، الجميع ينظر اليك رجلاً من الماضي.
- وصل معدل شعبيتي الى 78٪ حتى عام 2007. لذلك كنت ناجحاً جداً خلال ثماني سنوات، جميع المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية كانت تشير خلال تلك الفترة إلى أن باكستان بلد واعد، وبالمقارنة فإن السنوات الخمس الماضية من الحكم الديمقراطي، عكست فشلاً ذريعاً.
العلاقات مع الولايات المتحدة متردية للغاية، حيث أقدم عميل لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) على قتل مواطنين باكستانيين بالرصاص، واستطاعت مجموعة من قوات «سيل» البحرية القضاء على زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، في غارة لم تعلم باكستان عنها شيئاً، وقضى هجوم جوي أميركي على جنود باكستانيين. هل كنت ستعمل بشكل مختلف من الناحية السياسية تجاه الولايات المتحدة لاسيما وأنت أحد أصدقاء أميركا؟
- العلاقات بالفعل سيئة للغاية بين البلدين، لكنها لم تكن سيئة خلال فترة وجودي في الحكم، وكانت هناك ثقة متبادلة في ذلك الوقت، أريد أن أعمل لإعادة ذلك الوضع.
لماذا تدين بانتظام المهمة التي نظمتها الولايات المتحدة للقضاء على بن لادن؟ فقد كان هجوماً ناجحاً ضد أهم المطلوبين الإرهابيين في العالم، الذي كان يعيش في الخفاء في باكستان لسنوات.
- كانت تساورني شكوك ما إذا كان بن لادن يعيش في ذلك البيت لمدة خمس سنوات، أنا صراحة لا أعتقد ذلك، ولدي أسبابي الخاصة، إذ لم تقدم الولايات المتحدة أي دليل على حقيقة ذلك، أنا أفترض أنه كان يقيم في أبوت أباد بشكل مؤقت.
كيف ترون الضربات التي تشنها الطائرات الأميركية من دون طيار، التي أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين من ذوي الرتب العالية، وان هذه الضربات تتم بموافقة الحكومة الباكستانية، وفقاً لبرقيات دبلوماسية أميركية؟
- أنا ضد هذه النوع من الحروب، كما انها تعد تعدياً على سيادتنا، إذا كانت الولايات المتحدة تريد محاربة الإرهابيين بطائرات من دون طيار فينبغي أن توفر لنا هذه التكنولوجيا حتى نتمكن من خوض تلك المعركة.
10/4/213
يتوقع أن تترشح في الانتخابات التي ستُجرى في مايو، لكنك لا تتمتع الآن بالشعبية الكبيرة بين المواطنين، بعد أن أمضيت 10 أعوام في الحكم، فلماذا هذه المحاولة؟
- أمران مهمان بالنسبة لي: أولاً أريد أن أرى اقتصاد باكستان يعود من جديد الى طريق النجاح، ثانياً علينا أن نحارب الإرهاب والتطرف، وكلاها فشلت الحكومة السابقة الى حد كبير في معالجتهما. وكانت باكستان في عهدي دولة نامية ناجحة. ولم يكن الإرهاب يشكل مشكلة كبيرة كما هي الحال الآن. إن النجاح في هذين المجالين هو المفتاح لكي تصبح باكستان بلداً مستقراً يتمتع بالصحة، أريد أن أعيد باكستان الى طريق الازدهار وتحريرها من الإرهاب.
لكنك لا تتمتع بالثقة الكافية بين المواطنين لحل هذه المشكلات، وعلى العكس من ذلك أنت متهم بالتمسك بالسلطة وبإعاقة الانتقال السلس للديمقراطية التي وعدت بها مراراً وتكراراً بعد انقلاب 1999، الجميع ينظر اليك رجلاً من الماضي.
- وصل معدل شعبيتي الى 78٪ حتى عام 2007. لذلك كنت ناجحاً جداً خلال ثماني سنوات، جميع المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية كانت تشير خلال تلك الفترة إلى أن باكستان بلد واعد، وبالمقارنة فإن السنوات الخمس الماضية من الحكم الديمقراطي، عكست فشلاً ذريعاً.
العلاقات مع الولايات المتحدة متردية للغاية، حيث أقدم عميل لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) على قتل مواطنين باكستانيين بالرصاص، واستطاعت مجموعة من قوات «سيل» البحرية القضاء على زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، في غارة لم تعلم باكستان عنها شيئاً، وقضى هجوم جوي أميركي على جنود باكستانيين. هل كنت ستعمل بشكل مختلف من الناحية السياسية تجاه الولايات المتحدة لاسيما وأنت أحد أصدقاء أميركا؟
- العلاقات بالفعل سيئة للغاية بين البلدين، لكنها لم تكن سيئة خلال فترة وجودي في الحكم، وكانت هناك ثقة متبادلة في ذلك الوقت، أريد أن أعمل لإعادة ذلك الوضع.
لماذا تدين بانتظام المهمة التي نظمتها الولايات المتحدة للقضاء على بن لادن؟ فقد كان هجوماً ناجحاً ضد أهم المطلوبين الإرهابيين في العالم، الذي كان يعيش في الخفاء في باكستان لسنوات.
- كانت تساورني شكوك ما إذا كان بن لادن يعيش في ذلك البيت لمدة خمس سنوات، أنا صراحة لا أعتقد ذلك، ولدي أسبابي الخاصة، إذ لم تقدم الولايات المتحدة أي دليل على حقيقة ذلك، أنا أفترض أنه كان يقيم في أبوت أباد بشكل مؤقت.
كيف ترون الضربات التي تشنها الطائرات الأميركية من دون طيار، التي أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين من ذوي الرتب العالية، وان هذه الضربات تتم بموافقة الحكومة الباكستانية، وفقاً لبرقيات دبلوماسية أميركية؟
- أنا ضد هذه النوع من الحروب، كما انها تعد تعدياً على سيادتنا، إذا كانت الولايات المتحدة تريد محاربة الإرهابيين بطائرات من دون طيار فينبغي أن توفر لنا هذه التكنولوجيا حتى نتمكن من خوض تلك المعركة.
10/4/213
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» مشرف: سأحرر باكستان من الإرهاب
» نواز شريف: الإرهاب دخل باكستان في عهد مشرف
» كرزاي: الإرهاب له نفوذ كبير في باكستان
» الصين تؤكد دعم باكستان في مكافحة الإرهاب
» باكستان تشكل قوة جديدة لمكافحة الإرهاب
» نواز شريف: الإرهاب دخل باكستان في عهد مشرف
» كرزاي: الإرهاب له نفوذ كبير في باكستان
» الصين تؤكد دعم باكستان في مكافحة الإرهاب
» باكستان تشكل قوة جديدة لمكافحة الإرهاب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى