وفد باكستان العسكري يغادر القاهرة بعد زيارة استغرقت 6 أيام

بسم اللَّه الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا باللَّه العلىّ العظيم
خبر طيب.. بفضل اللَّه المنعم الكريم.. سبحانه وتعالى..
ولا أدرى ما الذى يمنع باكستان القوة النووية الإسلامية من الوقوف إلى جوار الدول الإسلامية التى تحتاج إلى دعم عسكرى.. فى ظل الظروف المضطربة التى يعيشها العالم الآن..
إن القدرات العسكرية الباكستانية تتعرض للتآكل عندما ترتهن بالحدود الإقليمية.. وربما تنمو بشكل مضطرد.. بإذن اللَّه الكريم الجليل (سبحانه وتعالى).. إذا سعت لحيازة قصب السبق فى التعاون مع الدول والشعوب الإسلامية.. وخصوصًا الشعوب التى تستهدف من القوى المعادية للإسلام!.. أو التى لم تتعافى بعد من آثار التغيرات المحلية والإقليمية العارمة..
سيكون بوسع الباكستانيين أن يقيموا تعاونًا حقيقيًا.. مع كل القوى الإسلامية.. فى كامل ربوع العالم الإسلامى.. المهم أن يتكون النية حسنة.. والإرادة حديدية!.. بإذن اللَّه الهدى المنعم الكريم (سبحانه وتعالى)..
ألا هل بلغت.. اللهم فاشهد..
واللَّه (سبحانه وتعالى) من وراء القصد.. وهو يهدى السبيل..
واللَّه غالبٌ على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون

باكستان فيها مافيها من المشاكل والبلبلة الداخلية

بسم اللَّه الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا باللَّه العلىّ العظيم
كل ما فى باكستان من مشاكل وبلبلة داخلية.. بأسباب ودوافع خارجية..
أما لو تحركت باكستان للخارج.. فستخفف الضغط على الداخل وتنقل الضغط للخارج!.. وكلما كانت الحركة سريعة ومفاجئة.. كلما حدث التنفيس والتماسك بالداخل..
وإذا كانت دولة ما تخطط كثير من الدول لمرحلة ما بعد انهيارها!.. هذه الدولة قبلت أن تصمت حتى تتآكل.. وتنشب بها الصراعات العرقية والديمجرافية الطاحنة.. حتى تأتى القوى الكبرى العالمية المتآمرة وتستولى على برنامجها النووى!.. وربما تسعى عدوتها اللدود لضمها إليها مرة أخرى!..
هذه الدولة المستهدفة ألا يوجد فيها قادة عندهم طموح يعرفوا أن أبسط القواعد التى فهمها القادة والفاتحين على مدار التاريخ.. أن الهجوم أحسن طريقة للدفاع!..
لقد كان الحكام الأقوياء فى العصور السالفة إذا مزقت الضغوط الداخلية شعوبهم.. أو كانوا يعانون من الضغوط الاقتصادية.. فإنهم كانوا يصممون حربًا خارجية.. حتى يتحد الشعب.. وحتى يحصلوا على المكاسب.. بإذن اللَّه الغنى الكريم (سبحانه وتعالى)..
حتى أتى الإسلام ليأتى بقواعد فريدة.. أن الجنة تحت ظلال السيوف.. وأن من ترك الجهاد وتوسيع رقعة الدولة الإسلامية يلبس ثوب الذل لا محالة.. وأن رزق هذه الأمة تحت ظل الرمح!..
وأما من أراد غير هذا.. فلا يتحدث عما يحدث له.. لأنه هو السبب فيه.. بشكل كامل.. بسبب المخاوف الخائرة.. وعدم الثقة فى وعد اللَّه العظيم الجليل (سبحانه وتعالى) لجنده بأنهم هم الغالبون..
وكلى ثقة فى اللَّه العظيم (سبحانه وتعالى) أن الأمم الكريمة.. هى التى تختار الاختيارات الصحيحة فى الأوقات شديدة الصعوبة..
وهذا محال على الظالمين!..
عمومًا ما جدوى كثير من الكلام.. إذا كان يذهب دومًا أدراج الرياح!..
اللَّه (سبحانه وتعالى) وحده.. يعلم أين تنبت ثمرة الإيمان..
ألا هل بلغت.. اللهم فاشهد..
واللَّه (سبحانه وتعالى) من وراء القصد.. وهو يهدى السبيل..
واللَّه غالبٌ على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون