كيف تهيئ طفلك للمنزل الجديد؟
صفحة 1 من اصل 1
كيف تهيئ طفلك للمنزل الجديد؟
عادة ما يصعب على الأطفال الصغار تقبل فكرة الانتقال إلى منزل جديد، والابتعاد عن الأشياء والأشخاص الذين يحبونهم، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى وقوعهم تحت ضغط عصبي. ويمكن تقليل هذا الضغط من خلال اتباع بعض الإرشادات البسيطة.
وأوضح أخصائي علم النفس الألماني فيلفريد غريبل أن الأطفال لا يفضلون التغيير في هذا الأمر على وجه الخصوص، ويشير إلى أن الانتقال إلى منزل جديد يرتبط عادة في ذهن الطفل بالانفصال عن كل ما يحبه، لذلك يرغب في أن يبقى كل شيء على ما هو عليه.
وشدد غريبل -الحاصل على دبلوم في علم النفس من المعهد الوطني للتربية في مرحلة الطفولة المبكرة بمدينة ميونيخ الألمانية- على ضرورة أن يقوم الآباء بتهيئة طفلهم لفكرة الانتقال إلى مسكن جديد، وألا يفاجئوه بذلك، ويجب عليهم اصطحابه إليه أو عرض بعض الصور له، لأن ذلك يسهم في الحد من وقوع الطفل تحت ضغط عصبي. وينطبق هذا أيضا على روضة الأطفال أو المدرسة الجديدة التي سيلتحق بها عند الانتقال إلى المنزل الجديد.
ويوصي غريبل الآباء بضرورة أن يوضحوا لطفلهم أنهم سيُبقون على كل ما يخصه في المنزل الجديد، كأن يقولوا له إنهم سيحضرون أغراضه إلى المنزل الجديد، وبذلك يهدئونه ويحدون من وقوعه تحت ضغط عصبي. بالإضافة للطلب منه أن يشارك في توضيبها للرحيل، كأن يقولوا له "قم بتحضير مقتنياتك وألعابك التي ستصطحبها معك إلى المنزل الجديد".
ونظرا لأن الأطفال قد يتعلقون بأشياء لا تخطر على ذهن الآباء مطلقا، شدد أخصائي علم النفس على ضرورة أن يستعلم الآباء من طفلهم عن هذه الأشياء، وأن يعطوه الفرصة لجمع ألعابه ووضعها في صناديق.
ويندرج فراق الأصدقاء ضمن الأمور التي تشغل ذهن الطفل عند الانتقال إلى منزل جديد، ويوصي غريبل الآباء بإطلاع طفلهم على كيفية إبقائه على تواصل مع أصدقائه عن طريق الاتصال بهم عبر الهاتف مثلا.
وأردف أنه يمكن للآباء أيضا أن يعدوا طفلهم بأنهم سيحضرون مثلا الاحتفال الذي تُقيمه روضة الأطفال في العام المقبل، إذ تعمل مثل هذه الوعود الملموسة على إتاحة الفرصة للطفل لتخيل شيء جميل في ذهنه يهون عليه فراق أصدقائه، كما أنها تساعده على التعامل مع فكرة الوداع وكأنه احتفال.
ويؤكد غريبل أنه من الأمور التي تساعد الطفل على التأقلم في البيت الجديد إشراكه في تجهيز غرفته به، كأن يسمح الأهل له بتحديد لون الحائط ووضعية السرير في الغرفة. وبذلك يشعرونه بأنه طرف إيجابي وليس مجرد متفرج سلبي.
وأوضح أخصائي علم النفس الألماني فيلفريد غريبل أن الأطفال لا يفضلون التغيير في هذا الأمر على وجه الخصوص، ويشير إلى أن الانتقال إلى منزل جديد يرتبط عادة في ذهن الطفل بالانفصال عن كل ما يحبه، لذلك يرغب في أن يبقى كل شيء على ما هو عليه.
وشدد غريبل -الحاصل على دبلوم في علم النفس من المعهد الوطني للتربية في مرحلة الطفولة المبكرة بمدينة ميونيخ الألمانية- على ضرورة أن يقوم الآباء بتهيئة طفلهم لفكرة الانتقال إلى مسكن جديد، وألا يفاجئوه بذلك، ويجب عليهم اصطحابه إليه أو عرض بعض الصور له، لأن ذلك يسهم في الحد من وقوع الطفل تحت ضغط عصبي. وينطبق هذا أيضا على روضة الأطفال أو المدرسة الجديدة التي سيلتحق بها عند الانتقال إلى المنزل الجديد.
ويوصي غريبل الآباء بضرورة أن يوضحوا لطفلهم أنهم سيُبقون على كل ما يخصه في المنزل الجديد، كأن يقولوا له إنهم سيحضرون أغراضه إلى المنزل الجديد، وبذلك يهدئونه ويحدون من وقوعه تحت ضغط عصبي. بالإضافة للطلب منه أن يشارك في توضيبها للرحيل، كأن يقولوا له "قم بتحضير مقتنياتك وألعابك التي ستصطحبها معك إلى المنزل الجديد".
ونظرا لأن الأطفال قد يتعلقون بأشياء لا تخطر على ذهن الآباء مطلقا، شدد أخصائي علم النفس على ضرورة أن يستعلم الآباء من طفلهم عن هذه الأشياء، وأن يعطوه الفرصة لجمع ألعابه ووضعها في صناديق.
ويندرج فراق الأصدقاء ضمن الأمور التي تشغل ذهن الطفل عند الانتقال إلى منزل جديد، ويوصي غريبل الآباء بإطلاع طفلهم على كيفية إبقائه على تواصل مع أصدقائه عن طريق الاتصال بهم عبر الهاتف مثلا.
وأردف أنه يمكن للآباء أيضا أن يعدوا طفلهم بأنهم سيحضرون مثلا الاحتفال الذي تُقيمه روضة الأطفال في العام المقبل، إذ تعمل مثل هذه الوعود الملموسة على إتاحة الفرصة للطفل لتخيل شيء جميل في ذهنه يهون عليه فراق أصدقائه، كما أنها تساعده على التعامل مع فكرة الوداع وكأنه احتفال.
ويؤكد غريبل أنه من الأمور التي تساعد الطفل على التأقلم في البيت الجديد إشراكه في تجهيز غرفته به، كأن يسمح الأهل له بتحديد لون الحائط ووضعية السرير في الغرفة. وبذلك يشعرونه بأنه طرف إيجابي وليس مجرد متفرج سلبي.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى