الفايننشيال تايمز: رقصة نواز شريف الحذرة مع جنرالات باكستان
صفحة 1 من اصل 1
الفايننشيال تايمز: رقصة نواز شريف الحذرة مع جنرالات باكستان
تنوعت اهتمامات الصحف البريطانية الصادرة الثلاثاء وإن كانت العناوين الرئيسية لمعظمها تدور حول الضغوط التي يتعرض لها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لإجراء استفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
واكتفت القضايا الدولية وقضايا الشرق الأوسط باحتلال مساحات لا بأس بها على صفحات الرأي والتحليل.
وحول موضوع الانتخابات في باكستان، نشرت صحيفة الفايننشيال تايمز مقالا لكاتبه فيكتور ماليت تحت عنوان رقصة نواز شريف الحذرة مع جنرالات باكستان .
وتقول الصحيفة إن يمكن ملاحظة الفارق الواضح في طريقة كلام شريف عن تحسين العلاقات مع الهند، وتتميز هذه الطريقة بالهدوء والثقة والاسترسال، وبين لهجته المقتضبة والحذرة عند الحديث عن موضوع إرساء الأمن والاستقرار على الحدود مع أفغانستان.
وترى الصحيفة أن هذا الفارق مرجعه أن الجيش الباكستاني لا يزال حتى الآن له اليد العليا في قضايا السياسة والأمن على الرغم من غياب الجنرالات عن منصب رأس الدولة منذ أن غادر الرئيس السابق برفيز مشرف الحكم عام 2008.
ويقول كاتب المقال إن الحديث عن عودة الود مع الهند لم يعد يثير غضب المؤسسات العسكرية الباكستانية مثلما كان الحال في السابق وذلك لأن الجنرالات أدركوا ضرورة تحسين العلاقة مع نيودلهي للمساعدة في انعاش الاقتصاد الباكستاني وإنقاذ المؤسسات التي يعتمد عليها الجيش.
ولكن الأمر مختلف عند الحديث عن الحدود مع أفغانستان، لذا أثار اتصال نواز شريف بالرئيس الأفغاني حامد كرزاي انتباه قادة الجيش الذين يسعون لقمع مسلحي طالبان والقاعدة في المناطق الحدودية أكثر من اتصال شريف برئيس الوزراء الهندي منومهان سينغ.
ووصف شريف بأنه يريد أن يتبع نهجا لينا في تعامله مع مسلحي طالبان عن طريق المفاوضات وهي طريقة مختلفة تماما عن نهج جنرالات جيش باكستان الذي يتلقى مساعدات أمريكية قيمتها مليار دولار سنويا مقابل مساعدة واشنطن في حربها على الإرهاب.
ويخلص المقال إلى أن قادة الجيش يتابعون ما ستؤول إليه الأمور في باكستان وسيتابعون عن كثب سياسات شريف في المرحلة المقبلة ولن يستبعد الجيش اللجوء إلى خيار الانقلاب العسكري لمواجهة ما يعتبره تهديدا له.
وإلى صحيفة الغارديان التي أفردت صفحة كاملة لقضية الانتخابات الإيرانية وكتبت تحت عنوان الآمال المحطمة في انتخابات 2009 تلقي بظلالها على الانتخابات الإيرانية .
وأعد تقرير الغارديان ايان بلاك من طهران وتضمن آراءً كثيرة تنوعت ما بين معارض ومؤيد للتصويت في الانتخابات إضافة إلى آراء المتشائمين من أن تأتي نتائج الانتخابات بجديد.
وتقول الصحيفة إن دخول الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني سباق الانتخابات في اللحظة الأخيرة قضى على مقولة إن المنافسة كانت ستقتصر على المرشحين المحافظين فقط.
وقالت الغارديان إن وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية بدأت في الترويج لمثالية التنظيم والإعداد للانتخابات متوقعة ارتفاع نسبة المشاركة بين صفوف الناخبين، وفي المقابل يمكن رصد حالة من اللامبالاة بين الشعب الإيراني ربما لأن الذكريات المؤلمة للآمال التي تحطمت في الانتخابات السابقة.
ونقلت الصحيفة آراءً مختلفة حول المشاركة فهناك من يرى أن الانتخابات ستزور مثل السنوات الماضية حسبما يتوقع مورفاريد موظف في قطاع التأمينات.
وهناك رأي آخر بأن ربما المشاركة في الانتخابات المقبلة قد تحدث الفارق لأن مقاطعة الانتخابات ستؤدي إلى أن يفوز النظام بالأغلبية ويمضي في تنفيذ أجندته .
وألحقت الغارديان بالتقرير موضوعا جانبيا يرصد أربعة من أبرز الذين تقدموا بأوراق ترشيحهم في الانتخابات وتعتقد الصحيفة أن المنافسة ستدور بينهم، وهم على التوالي : علي أكبر هاشمي رفسنجاني، رحيم مشائي، سعيد جليلي، محمد باقر قاليباف.
ونطالع على صحيفة الاندبندنت موضوع الاستفتاء على بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي وكتبت الصحيفة تحت عنوان كاميرون يحاول إحباط العصيان في حزب المحافظين بمشروع قانون الاستفتاء، وأوباما يرمي لكاميرون بطوق النجاة .
وتقول الاندبندنت إن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قرر نشر مسودة مشروع قانون يضمن إجراء استفتاء حول بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2017 وذلك في محاولة منه لوقف التمرد المتزايد داخل حزبه.
وأضافت الصحيفة أن قرار كاميرون جاء بعد أن حض الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعضاء حزب المحافظين بمنح كاميرون الفرصة للحصول على أفضل اتفاق مع الاتحاد الأوروبي قبل إجراء الاستفتاء.
واعتبرت الاندبندنت أن موعد الكشف عن مسودة القانون جاء لوقف تمرد نواب حزب المحافظين من جهة وممارسة ضغوط على حزبي الديمقراطيين الأحرار والعمال اللذين يرفضان الالتزام حاليا بخطوة ستجرى بعد سنوات عدة.
وقالت الصحيفة إن تدخل أوباما خطوة كبيرة هلل لها المعارضون للاتحاد الأوروبي من أعضاء حزب المحافظين الذين يرون أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيعزز العلاقة الوثيقة التي تربط بين بريطانيا والولايات المتحدة.
ولا تزال أخبار الملاحقات القضائية لرئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلسكوني تثير اهتمامات الصحف البريطانية.
وتحت عنوان يجب سجن برلسكوني ست سنوات نشرت صحيفة الديلي تلغراف موضوعا يتناول مطالبات الادعاء العام في ايطاليا بمعاقبة برلسكوني بالسجن ست سنوات ومنعه من تولي مناصب عامة بتهمة إدارة شبكة دعارة بهدف إشباع رغباته الجنسية .
ويواجه برلسكوني، البالغ من العمر 78 عاما، تهمة ممارسة الجنس بأجر مع فتاة ليل تدعى كريمة المحروق وشهرتها روبي في سن أقل من 18 عاما ـ وهو السن القانوني لممارسة البغاء في ايطاليا.
وينكر كل من برلسكوني والراقصة المحروق المعروفة باسمها الفني روبي سارقة القلوب قيامهما بممارسة الجنس.
وحددت جلسة في 24 من يونيو / حزيران المقبل للنطق بالحكم.
وإذا قضت المحكمة بإدانة برلسكوني يمكنه أن يتقدم بطعن على الحكم أمام درجتي تقاضي ما يعني أن القضية قد تستمر لسنوات.
واكتفت القضايا الدولية وقضايا الشرق الأوسط باحتلال مساحات لا بأس بها على صفحات الرأي والتحليل.
وحول موضوع الانتخابات في باكستان، نشرت صحيفة الفايننشيال تايمز مقالا لكاتبه فيكتور ماليت تحت عنوان رقصة نواز شريف الحذرة مع جنرالات باكستان .
وتقول الصحيفة إن يمكن ملاحظة الفارق الواضح في طريقة كلام شريف عن تحسين العلاقات مع الهند، وتتميز هذه الطريقة بالهدوء والثقة والاسترسال، وبين لهجته المقتضبة والحذرة عند الحديث عن موضوع إرساء الأمن والاستقرار على الحدود مع أفغانستان.
وترى الصحيفة أن هذا الفارق مرجعه أن الجيش الباكستاني لا يزال حتى الآن له اليد العليا في قضايا السياسة والأمن على الرغم من غياب الجنرالات عن منصب رأس الدولة منذ أن غادر الرئيس السابق برفيز مشرف الحكم عام 2008.
ويقول كاتب المقال إن الحديث عن عودة الود مع الهند لم يعد يثير غضب المؤسسات العسكرية الباكستانية مثلما كان الحال في السابق وذلك لأن الجنرالات أدركوا ضرورة تحسين العلاقة مع نيودلهي للمساعدة في انعاش الاقتصاد الباكستاني وإنقاذ المؤسسات التي يعتمد عليها الجيش.
ولكن الأمر مختلف عند الحديث عن الحدود مع أفغانستان، لذا أثار اتصال نواز شريف بالرئيس الأفغاني حامد كرزاي انتباه قادة الجيش الذين يسعون لقمع مسلحي طالبان والقاعدة في المناطق الحدودية أكثر من اتصال شريف برئيس الوزراء الهندي منومهان سينغ.
ووصف شريف بأنه يريد أن يتبع نهجا لينا في تعامله مع مسلحي طالبان عن طريق المفاوضات وهي طريقة مختلفة تماما عن نهج جنرالات جيش باكستان الذي يتلقى مساعدات أمريكية قيمتها مليار دولار سنويا مقابل مساعدة واشنطن في حربها على الإرهاب.
ويخلص المقال إلى أن قادة الجيش يتابعون ما ستؤول إليه الأمور في باكستان وسيتابعون عن كثب سياسات شريف في المرحلة المقبلة ولن يستبعد الجيش اللجوء إلى خيار الانقلاب العسكري لمواجهة ما يعتبره تهديدا له.
وإلى صحيفة الغارديان التي أفردت صفحة كاملة لقضية الانتخابات الإيرانية وكتبت تحت عنوان الآمال المحطمة في انتخابات 2009 تلقي بظلالها على الانتخابات الإيرانية .
وأعد تقرير الغارديان ايان بلاك من طهران وتضمن آراءً كثيرة تنوعت ما بين معارض ومؤيد للتصويت في الانتخابات إضافة إلى آراء المتشائمين من أن تأتي نتائج الانتخابات بجديد.
وتقول الصحيفة إن دخول الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني سباق الانتخابات في اللحظة الأخيرة قضى على مقولة إن المنافسة كانت ستقتصر على المرشحين المحافظين فقط.
وقالت الغارديان إن وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية بدأت في الترويج لمثالية التنظيم والإعداد للانتخابات متوقعة ارتفاع نسبة المشاركة بين صفوف الناخبين، وفي المقابل يمكن رصد حالة من اللامبالاة بين الشعب الإيراني ربما لأن الذكريات المؤلمة للآمال التي تحطمت في الانتخابات السابقة.
ونقلت الصحيفة آراءً مختلفة حول المشاركة فهناك من يرى أن الانتخابات ستزور مثل السنوات الماضية حسبما يتوقع مورفاريد موظف في قطاع التأمينات.
وهناك رأي آخر بأن ربما المشاركة في الانتخابات المقبلة قد تحدث الفارق لأن مقاطعة الانتخابات ستؤدي إلى أن يفوز النظام بالأغلبية ويمضي في تنفيذ أجندته .
وألحقت الغارديان بالتقرير موضوعا جانبيا يرصد أربعة من أبرز الذين تقدموا بأوراق ترشيحهم في الانتخابات وتعتقد الصحيفة أن المنافسة ستدور بينهم، وهم على التوالي : علي أكبر هاشمي رفسنجاني، رحيم مشائي، سعيد جليلي، محمد باقر قاليباف.
ونطالع على صحيفة الاندبندنت موضوع الاستفتاء على بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي وكتبت الصحيفة تحت عنوان كاميرون يحاول إحباط العصيان في حزب المحافظين بمشروع قانون الاستفتاء، وأوباما يرمي لكاميرون بطوق النجاة .
وتقول الاندبندنت إن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قرر نشر مسودة مشروع قانون يضمن إجراء استفتاء حول بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2017 وذلك في محاولة منه لوقف التمرد المتزايد داخل حزبه.
وأضافت الصحيفة أن قرار كاميرون جاء بعد أن حض الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعضاء حزب المحافظين بمنح كاميرون الفرصة للحصول على أفضل اتفاق مع الاتحاد الأوروبي قبل إجراء الاستفتاء.
واعتبرت الاندبندنت أن موعد الكشف عن مسودة القانون جاء لوقف تمرد نواب حزب المحافظين من جهة وممارسة ضغوط على حزبي الديمقراطيين الأحرار والعمال اللذين يرفضان الالتزام حاليا بخطوة ستجرى بعد سنوات عدة.
وقالت الصحيفة إن تدخل أوباما خطوة كبيرة هلل لها المعارضون للاتحاد الأوروبي من أعضاء حزب المحافظين الذين يرون أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيعزز العلاقة الوثيقة التي تربط بين بريطانيا والولايات المتحدة.
ولا تزال أخبار الملاحقات القضائية لرئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلسكوني تثير اهتمامات الصحف البريطانية.
وتحت عنوان يجب سجن برلسكوني ست سنوات نشرت صحيفة الديلي تلغراف موضوعا يتناول مطالبات الادعاء العام في ايطاليا بمعاقبة برلسكوني بالسجن ست سنوات ومنعه من تولي مناصب عامة بتهمة إدارة شبكة دعارة بهدف إشباع رغباته الجنسية .
ويواجه برلسكوني، البالغ من العمر 78 عاما، تهمة ممارسة الجنس بأجر مع فتاة ليل تدعى كريمة المحروق وشهرتها روبي في سن أقل من 18 عاما ـ وهو السن القانوني لممارسة البغاء في ايطاليا.
وينكر كل من برلسكوني والراقصة المحروق المعروفة باسمها الفني روبي سارقة القلوب قيامهما بممارسة الجنس.
وحددت جلسة في 24 من يونيو / حزيران المقبل للنطق بالحكم.
وإذا قضت المحكمة بإدانة برلسكوني يمكنه أن يتقدم بطعن على الحكم أمام درجتي تقاضي ما يعني أن القضية قد تستمر لسنوات.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» باكستان: الجيش خلف نواز شريف
» نواز شريف "اسد البنجاب" يستعد لاستعادة عرشه في باكستان
» نواز شريف: الإرهاب دخل باكستان في عهد مشرف
» رئيس الإمارات يلتقي نواز شريف في باكستان
» نواز شريف يؤكد دعم باكستان للقضية الكشميرية
» نواز شريف "اسد البنجاب" يستعد لاستعادة عرشه في باكستان
» نواز شريف: الإرهاب دخل باكستان في عهد مشرف
» رئيس الإمارات يلتقي نواز شريف في باكستان
» نواز شريف يؤكد دعم باكستان للقضية الكشميرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى