حزب خان يفوز في انتخابات إعادة بكراتشي

فاز حزب حركة الإنصاف الذي يتزعمه نجم الكريكيت الباكستاني السابق عمران خان في الانتخابات البرلمانية الباكستانية التي أعيدت بمنطقة راقية بكراتشي أمس الأحد، وفقا نتائج غير رسمية، بعد يوم واحد من قيام مسلحين بقتل زعيمة بالحزب، مما يمهد الطريق لاندلاع الاحتجاجات.

وأسفرت انتخابات الأسبوع الماضي عن حصول حزب الحركة القومية المتحدة على 18 مقعدا من بين 19 مقعدا لكراتشي في الجمعية الوطنية.

وقد طالب حزب حركة الإنصاف الباكستانية -الذي يرأسه خان- بإعادة التصويت، بعدما زعم أن حزب الحركة القومية المتحدة -المهيمن في المدينة الساحلية التي يبلغ تعداد سكانها 18 مليون نسمة- تلاعب في التصويت.

وقررت السلطات إعادة التصويت في 43 مركزا انتخابيا بعد هذه الاتهامات، وتأخر فتح هذه المراكز خلال الانتخابات البرلمانية التي جرت في البلاد يوم 11 مايو/أيار الحالي.

وأظهرت لقطات بثتها قناة (جيو نيوز) التلفزيونية الباكستانية أفرادا من الجيش والقوات شبه العسكرية يعززون عملية تأمين مراكز الاقتراع.

فوز ساحق
وأسفرت نتيجة انتخابات الأسبوع الماضي عن فوز كبير لزعيم المعارضة نواز شريف وحزبه الرابطة الإسلامية الباكستانية جناح نواز شريف، لكن لم تتضح بعد بشكل كامل نتائج عدد محدود من الدوائر الانتخابية في أنحاء باكستان، وسط اتهامات بالتلاعب في الأصوات.

وفي هذه الأثناء مثّل مقتل سياسية بارزة من حزب خان في كراتشي برصاص مسلحين في وقت متأخر السبت بداية لاحتجاجات قد تتحول إلى أعمال عنف.

وقتل مسلحون نائبة رئيس الحزب في إقليم السند زهرة شهيد حسين، أمام منزلها في أحد الأحياء الراقية.
وقال مسؤول الشرطة سهيل أحمد خان إنها "أصيبت بطلقتين ناريتين، إحداهما في الذقن والأخرى في الظهر، وتوفيت متأثرة بإصابتها في مستشفى محلي".

وقد اتهم خان الحركة القومية المتحدة ورئيسها إلطاف حسين -الذي يعيش في لندن- بارتكاب الجريمة. وقال خان "نحمّل إلطاف حسين والحكومة البريطانية المسؤولية المباشرة عن مقتل زهرة حسين"، وهو ما احتجت عليه قيادة حزب الحركة القومية المتحدة.