فتيات باكستان يحاكين الطاووس في لباسهن

لطائر الطاووس مكانة خاصة في الشعر والأدب الباكستاني لما يوصف به من جمال طبيعي وألوان مميزة وجذابة.
وتظهر النقوش على المباني الأثرية الباكستانية التي يعود تاريخها إلى حضارة العهد المغولي الاهتمام الخاص الذي كان يحظى به هذا الطائر في القصور الملكية.
وعلى المستوى الاجتماعي تضرب الأمثال بطائر الطاووس في وصف الجمال الطبيعي، وهذا ما يشير إليه الشعر والأدب التراثي في القارة الهندية الذي شبه فيه الشعراء النساء بطيور الطاووس.
قاد ذلك فتيات باكستان في الوقت الحاضر إلى محاولة جادة لاكتساب ألوان الطاووس ومزايا جماله في لباسهن، ولم يقتصر الأمر إلى اللباس فحسب، بل تم تطريز الأحذية والحقائب والقلائد بألوان الطاووس.
وتهتم مراكز عرض الأزياء بإبراز لباس واحد على الأقل بمزايا الطاووس، والتي عادة ما يستخدم فيها الريش الطبيعي للطاووس أو التطريز المشابه له. ولا يقتصر الأمر على اللباس بل يعمد أصحاب الشاحنات والسيارات أيضاً إلى تزيين مركباتهم بألوان الطاووس.
وقد احتفظ الطاووس بمكانته الخاصة عبر العصور والحضارات التي مرت بها شبه القارة الهندية.


جريدة الرياض

احس الألوان هواية شعب باكستان

هو فن من الفنون!

انا اعرف الباكستانيات من الوان حجابهم