السعودية وباكستان تطالبان بإيجاد حل سريع للصراع القائم في سوريا

من طرف **راعي الركشة** الأحد فبراير 23, 2014 7:52 pm

السعودية وباكستان تطالبان بإيجاد حل سريع للصراع القائم في سوريا

2014-02-18 11:03:15
السعودية / باكستان / بيان مشترك

إسلام آباد في 18 فبراير/ وام / أكدت المملكة العربية السعودية وباكستان ضرورة إيجاد حل سريع للصراع القائم في سوريا وفقا لقرارات " جنيف 1 " لاستعادة السلام والأمن في سوريا وحقن دماء الشعب السوري.

وشدد البلدان على أهمية الانسحاب الفوري لجميع القوات والعناصر المسلحة الأجنبية من الأراضي السورية ورفع الحصار عن المدن والقرى السورية ووقف القصف الجوي والمدفعي.

ودعا الجانبان في بيان مشترك صدر الليلة الماضية في ختام زيارة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي إلى باكستان..إلى إقامة ممرات ومناطق آمنة لإيصال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى المواطنين السوريين المحاصرين تحت إشراف دولي وتشكيل هيئة حكم انتقالي تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة وتمكينها من تولي شؤون البلاد .

وبشأن القضية الفلسطينية..أكد الجانبان موقفهما الثابت في دعم حق الشعب الفلسطيني في التوصل إلى حل عادل يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف..

وشددا على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية بما في ذلك استمرار بناء المستوطنات ووضع العقبات أمام جهود السلام وعلى أن تكون جهود السلام مبنية على مبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة .

وأكد الجانبان التزامهما بمحاربة التطرف والإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره ومواصلة التعاون في مجال تبادل المعلومات الأمنية وأهمية التعاون الأمني لمكافحة جرائم تجارة المخدرات وغسيل الأموال .

وأعرب الجانب السعودي عن أمله في التوصل إلى حل سلمي لنزاع " كشمير " وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بحيث يسهم في تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة .

ورحب الجانب السعودي بالتطورات الايجابية في العلاقات بين الهند وباكستان والتي من شأنها أن تنعكس إيجابا في مصلحة البلدين الجارين والاستقرار في منطقة جنوب آسيا .

وحول الوضع في أفغانستان..أكد الجانبان دعمهما للمصالحة الأفغانية بإشراك جميع الأطراف ومكونات المجتمع الأفغاني لإحلال السلام والاستقرار في أفغانستان و دعم العملية السياسية من خلال إجراء الانتخابات المقررة في أبريل 2014 .

وكان الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بدأ زيارة إلى باكستان يوم السبت الماضي استمرت ثلاثة أيام تلبية لدعوة محمد نواز شريف رئيس وزراء باكستان أجرى خلالها محادثات مع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى حول تعزيز التعاون بما يحقق المنفعة المتبادلة للبلدين وشعبيهما وكان وتعزيزه في مختلف المجالات لتدعيم قضايا الأمة الإسلامية فضلا عن دعم السلام والاستقرار الدوليين.

وصدر بيان في ختام الزيارة دعا فيه الجانبان للاستفادة من الفرص المتاحة في البلدين لتوسيع وتحسين الاستثمار والتجارة والطاقة وتطوير البنية التحتية والزراعة وتبادل الوفود الحكومية من أجل المنفعة المتبادلة للبلدين.

وقرر الجانبان مواصلة العمل لترسيخ العلاقات السياسية القائمة بين البلدين من خلال عقد مشاورات ثنائية منتظمة بين وزارتي خارجية البلدين واتفقا على الحاجة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال الدفاع.

وأكد الجانبان أهمية استكمال الإجراءات اللازمة لتوقيع اتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات بما في ذلك الشؤون الإسلامية والأوقاف والعمل والقوى العاملة والرياضة واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار.

أخبار وكالة أنباء الإمارات