تقسيم إيران إدارياً لخمس مناطق بدل 31 محافظة
صفحة 1 من اصل 1
تقسيم إيران إدارياً لخمس مناطق بدل 31 محافظة
أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية عن تقسيم البلاد إلى خمس مناطق إدارية وجغرافية، عوضا عن 31 محافظة.
ونقلت صحيفة "آرمان"، أمس الاثنين 23 يونيو، عن جواد ناصريان، مساعد الشؤون الإدارية لوزارة الداخلية الإيرانية، بأن "تقسيم محافظات إيران لخمس مناطق أمر حتمي، وسيتم وضع المحافظات المجاورة التي لديها مشتركات في منطقة واحدة، من أجل التنمية والتعاون وتبادل الخبرات".
وأضاف ناصريان أن "من أهم أهداف إنشاء المناطق هو التنمية، حيث سيتم التركيز على تنمية المناطق بدل المحافظات، وبذلك سيتم حل مشاكل المحافظات في مراكز المناطق التي يتبعونها دون القدوم إلى طهران.
وحسب الجدول الذي نشرته صحيفة "آرمان"، فإن المنطقة الأولى تشمل محافظات "طهران، وقزوين، ومازندران، وسمنان، وغولستان، والبرز وقم" بمركزية طهران.
والمنطقة الثانية تشمل "اصفهان، وفارس، وبوشهر، وجهار محال بختيارﯼ، وهرمزغان، وكهغلوية وبوير أحمد" بمركزية اصفهان.
المنطقة الثالثة تشمل "آذربيجان الشرقية، وآذربيجان الغربية، وأردبيل، وزنجان، وغيلان، و?ردستان" بمركزية آذربيجان الشرقية، أما المنطقة الرابعة فتشمل "?رمنشاه، وعيلام، ولورستان، وهمدان، ومر?زي وخوزستان (الأهواز)" بمركزية كرمنشاه.
وأخيرا المنطقة الخامسة تشمل "خراسان رضوي، وخراسان الجنوبية، وخراسان الشمالية، و?رمان، ويزد، وسيستان بلوشستان" بمركزية خراسان رضوي.
وأخيرا المنطقة الخامسة تشمل "خراسان رضوي، وخراسان الجنوبية، وخراسان الشمالية، و?رمان، ويزد، وسيستان بلوشستان" بمركزية خراسان رضوي.
ويعود هذا التقسيم الإداري الجديد إلى قبل حوالي 100 عام، أي في حقبة القاجار وثورة الدستور (المشروطة) حيث كانت إيران توزع على أربع ولايات هي آذربيجان، وفارس، وخراسان، وكرمان، قبل أن يتم ضم ولاية عربستان أو الأهواز لاحقا في العهد البهلوي.
وتواجه هذه التقسيمات الجديدة احتجاج قطاعات واسعة من الشعوب الإيرانية، حيث يقول سياسيون وأكاديميون وخبراء إن هذه التقسيمات لم تراع التمايز القومي والتنوع الثقافي واللغوي، ولم تلحظ التوازن الاقتصادي والإداري، وبالنتيجة ستؤدي إلى مشاكل وصراعات كثيرة بين المحافظات ومراكز المناطق من جهة، وبين المناطق والحكومة المركزية من جهة أخرى حول أمور التنمية والموازنة والشؤون الإدارية.
وهناك من يقول إن هذه التقسيمات تأتي في إطار سياسة عسكرية – أمنية لا ترتبط بأي خطة تنموية، حيث تتناقض طبيعة هذه التقسيمات مع أسس المشاريع التمنوية، وبالتالي يرون أن الهدف منها السيطرة على أية اضطرابات محتملة، خاصة في الأقاليم القومية.
24.06.2014
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» ثائرون يحاصرون محافظة السويس
» مقتل 7 جنود يمنيين في صدامات عنيفة مع مسلحين في محافظة أبين
» عدم دستورية تقسيم الدوائر الانتخابية في القاهرة
» عبدالجليل يهدد باستخدام القوة لمنع "تقسيم ليبيا"
» الفيضانات تصل مناطق جديدة بباكستان
» مقتل 7 جنود يمنيين في صدامات عنيفة مع مسلحين في محافظة أبين
» عدم دستورية تقسيم الدوائر الانتخابية في القاهرة
» عبدالجليل يهدد باستخدام القوة لمنع "تقسيم ليبيا"
» الفيضانات تصل مناطق جديدة بباكستان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى