منتديات با?ستان
أهلاً بك معنا
كنت عضو فتفضل بتسجيل دخولك
إن كنت غير مسجل فتفضل بالتسجيل معنا
نتمنى لك أطب الأوقات معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات با?ستان
أهلاً بك معنا
كنت عضو فتفضل بتسجيل دخولك
إن كنت غير مسجل فتفضل بالتسجيل معنا
نتمنى لك أطب الأوقات معنا
منتديات با?ستان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حرب في كتب باكستان المدرسية!

اذهب الى الأسفل

حرب في كتب باكستان المدرسية! Empty حرب في كتب باكستان المدرسية!

مُساهمة من طرف بنت پاكستان الأربعاء ديسمبر 24, 2014 2:51 pm


يقلق مشروع إعادة أسلمة الكتب المدرسية، التي تتحدث عن الجهاد، بدلًا من مانديلا ودي غاما وأرمسترونغ، وعن تعميم النقاب والحجاب وإزالة الفستان، أنصار الباكستانية ملالا يوسف زاي، التي تدعو إلى تعليم البنات، في هذا البلد، الذي لا يزال يبحث عن هويته.


إسلام آباد: تسلمت ملالا (17 عامًا) الأربعاء في أوسلو جائزة نوبل للسلام، تقديرًا لنضالها ضد التطرف ودعوتها إلى تعليم الفتيات في شمال غرب باكستان، مهد متمردي طالبان الإسلاميين، الذين حاولوا قتلها قبل سنتين.

ويعتبر هذا التحدي كبيرًا، لأن أكثر من خمسة ملايين طفل باكستاني لا يذهبون إلى المدرسة، كما تقول الأمم المتحدة، وحوالى 25 مليونًا إذا ما أحصي الذين يحرمون من مراهقتهم، كما تقول منظمة أليف إعلان المحلية غير الحكومية.

لكنّ نقاشًا تربويًا آخر يقلق في هذه الأيام مؤيدي ملالا، ويتمثل في مضمون الكتب المدرسية، التي تشكل موضوعًا متفجرًا في بلد مسلم يبلغ عدد سكانه 180 مليون نسمة، يتوزعون منذ إنشائه في 1947 بين الليبراليين المتمسكين بالديموقراطية.. والمحافظين المتمسكين بالشريعة الإسلامية وحدها.

لنسف الإصلاح

وترغب حكومة إقليم خيبر باختونخوا في الشمال الغربي في "إعادة أسلمة" هذه الكتب، بضغط من الجماعة الإسلامية، العضو في التحالف الحاكم في المنطقة بزعامة حركة الإنصاف الباكستانية بزعامة نجم الكريكت السابق عمران خان. وقال الوزير الإقليمي للجماعة الإسلامية عناية الله خان، "تتضمن الكتب الحالية مغالطات تتناقض مع القيم التي نؤمن بها".

وينص المشروع على إعادة إدراج الآيات القرآنية حول الجهاد والخلق الإلهي للكون في الكتب العلمية. وينوي العودة عن التجديد، الذي أدخله الإصلاح المدرسي الجديد في 2006، عندما "سحبت السلطات الفصول الدينية من كتب العلوم الاجتماعية"، واستبدلتها بـ"فصول حول نلسون مانديلا وكارل ماركس وماركو بولو وفاسكو دي غاما ونيل أرمسترونغ"، كما قال الوزير.

لا للسفور

أضاف خان إن المشروع ينوي أيضًا "سحب الصور التي تظهر فيها نساء وفتيات من دون نقاب أو حجاب" من كتب المرحلة الابتدائية. وقال "إننا نعيش في مجتمع إسلامي، لا يجيز للبنات ارتداء التنورة". هذا المشروع الذي وافق عليه الوزير الإقليمي للتربية، يشمل التعليم في المدارس الرسمية والمدارس الخاصة، التي لا تتوافر لديها الإمكانيات لإنتاج كتبها الخاصة، أي أكثرية تلامذة الإقليم.

على غرار صحيفة دايلي تايمز، الصادرة باللغة الانكليزية، ينتقد الليبراليون الخطر المقلق المتمثل في بث "الروح الجهادية" في العقول الطرية لدى الشبيبة المحلية. وقال سردار حسين باباك المتحدث باسم حزب عوامي ملي الليبرالي المعارض "نعارض بشدة هذه العناصر الجهادية في الكتب، ولقد طرحنا هذه المشكلة مرارًا في الجمعية"، لكن التحالف الحاكم قرر خلاف ذلك، كما قال باباك.

وابتداء من الستينات، أدرجت السلطة مزيدًا من الفصول حول الإسلام في الكتب المدرسية، وقد تسارع هذا الاتجاه في الثمانينات مع الديكتاتورية العسكرية الإسلامية، ثم استمر بتأثير من الأحزاب الدينية الصغيرة الواسعة النفوذ. وردًا على مشروع حكومة خيبر باختنخوا، قام رئيس الوزراء نواز شريف بخطوة معاكسة، وأمر لجنة التعليم العالي بتعديل الكتب المدرسية من الصفوف الابتدائية حتى المستوى الجامعي، لترويج "الإرث" الديموقراطي بدلًا من الإرث الديني في هذا البلد، الذي تشكل الانقلابات محطات بارزة في تاريخه.

معضلة الأقاليم

لكن الأقاليم في باكستان، وليس السلطة المركزية، هي التي تعد لكتب المدارس الرسمية لتأخذ، من بين أمور أخرى، في الاعتبار الخصوصيات الثقافية واللغوية الإقليمية. وقال آي.اتش. نيار المتخصص في المسائل التربوية والتاريخية للكتب المدرسية، إن "الفوضى كبيرة في الوقت الراهن"، لأن عددًا من الأقاليم يرفض مشاركة الحكومة المركزية في إعداد الكتب المدرسية.

ويقول الليبراليون إن الكتب المدرسية الحالية تعيد كتابة التاريخ بطريقة قومية مبالغ فيها، لاسيما النزاعات مع الهند، وأنها لا تحمي الأقليات. وفي دراسة شملت 100 كتاب مدرسي باكستاني، اعتبرت اللجنة الأميركية حول الحريات الدينية أن الأقليات، ولاسيما الهندوسية، يوصف مواطنوها بأنهم من "الدرجة الثانية"، وبالتالي "أعداء الإسلام". وتسبب هذه النعوت قلقًا، خصوصًا أن الهجومات التي يشنها المتطرفون على الأقليات تسجل ازديادًا كبيرًا في البلاد.

ويعرب بعض البلدان الغربية، التي تقدم سنويًا عشرات ملايين الدولارات إلى القطاع التربوي في الشمال الغربي، عن القلق من أن تموّل ما يقدمه دافع الضرائب في بلدانهم "إعادة أسلمة" التعليم.

ويرى فيه آخرون انحرافًا "شعبويًا" لا تتوافر له الفرص الملائمة لتحقيق نتيجة في المدى القصير. وفي أعقاب الإصلاح الأخير، احتاجت السلطات حوالى سبع سنوات لإعادة طبع وتوزيع الكتب المدرسية المعدلة، كما يقول دبلوماسي غربي.

11.12.2014
بنت پاكستان
بنت پاكستان
مدير الموقع

انثى عدد الرسائل : 19524
العمر : 37
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى