منتديات با?ستان
أهلاً بك معنا
كنت عضو فتفضل بتسجيل دخولك
إن كنت غير مسجل فتفضل بالتسجيل معنا
نتمنى لك أطب الأوقات معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات با?ستان
أهلاً بك معنا
كنت عضو فتفضل بتسجيل دخولك
إن كنت غير مسجل فتفضل بالتسجيل معنا
نتمنى لك أطب الأوقات معنا
منتديات با?ستان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل حملتِ هذا الهم؟

اذهب الى الأسفل

هل حملتِ هذا الهم؟ Empty هل حملتِ هذا الهم؟

مُساهمة من طرف بنت پاكستان الإثنين نوفمبر 30, 2009 6:25 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سؤال
أختى وحبيبتى فى الله
يحتاج إلى إجابة
هل حملت ِ هذا الهم ؟
وأىّ همّ نتكلمُ عنه
هم الأولاد

أم هم البيت
أم هم الزوج
أم....
أم....
أم ........
فالهموم كثيرة !!
لكني

أتكلم عن هم من نوع مختلف!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أتكلم

عن هم إذا حملناه بداخلنا لم يثقل كاهلنا ولم يُحزن خاطرنا
بل هم يزيدنا سعادة فى الدنيا والآخرة

هم يقربنا إلى الله هم يجعلنا نحلق إلى السماء فنناطح السحاب،
هم يوصل همتنا لأعلى قمم الجبال الشامخات

ومع ذلك
تخلى أغلب الناس عن حمله فانطلقوا ورددوا لسنا اهلاً لحمله!!.

لسنا أهلاً لحمله !!
فمن المعرو ف أن:

هم+ هم+ هم=هموم
لكن

الهم الذى أتكلم عنه كلما زاد = همم شامخة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والآن أعيد عليكِ السؤال
أختاه هل حملت ِ هم هذا الدين؟
هل حملت هم الدعوة؟
هل شغل خاطرك يوماً؟
هل هو الهم الأول فى خريطة حياتك ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هل يشغل خاطرك دائما ً حب الناس ونشر الخير والأخذ بأيديهم إلى طريق الهداية والصلاح نصراً لديننا؟

فنحن خُلِقنا لنخرج العباد من الظلمات إلى نور الله ،،، خُلِقنا ونحن نحمل رسالة نخبرها للعالم ابتداء من أقرب الأقربين إلى العالم كله فما خُلِقنا إلا للعمل لدين الله .
قال جل في علاه
" وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُون ِ"
هذه هي الغاية و تلك هي الوظيفة التي تحولت في حياتنا وللأسف إلى فرع
أما تذكرى أخيه كيف كان الحال قبل الهداية ؟
أماكان موحشاً صعبا ً لاسعادة ولاعيش هنئ
اليوم وبعد أن هدانا الله كم نبذل لنثبت أننا نستحق هذه النعمة
؟

كم هى قليلة تلك التضحيات التى تُبذَل فمن ينظر إلى واقع الأمة يرى أن الجهد المبذول مازال أقل بكثير جداً من المطلوب !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تذكرى أخيّة

أن هناك من يحتاج إلى من يمد يد العون له فيفيقه من غفلته ليمشى على الصراط المستقيم كما أراد الله له.
أين هموم إنقاذ ذلك الإنسان مما يعيش فيه من انتكاسة قلب وزعزعة فكر؟
فدورنا أن نعيش على هذه الأرض بالطريقة التي يحبها الله ورسوله، وليس مطلوبا منا أن ننعزل عن الناس ومشاكلهم وهمومهم .
فالأمر ما يحتاج منا إلا للصدق مع الله تبارك وتعالى ومن صدق مع الله صدقه الله .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أختى وحبيبتى فى الله
أين أصحاب الهمم ؟

ليست أى همم أين أصحاب الهمم العالية ؟
لن أقول لكِ ربّ همة أحيت أمة

ولكن
أقول
ربّ همتك أحيت أسرتك

أحيت صاحباتك
أحيت من حولك
أو أحيت كل من رآك ِ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أذكر أختا ً لى فى الله لم أرها إلا مرة واحدة مدتها ثلاثين دقيقة
والله ياأخوات شغلها الشاغل أن تُعلّم نساء قريتها تعاليم الدين خاصة وأنهن أمّيات ما يعرفن قراءة ولاكتابة فقلت فى نفسى بارك الله فيها عندها همة عالية
كان ممكن تدعو إلى الله فى أى مكان لكنها آثرت ذلك المكان الشاق !!
والأعجب من ذلك أنها تحرص على تعليمهن أحكام التلاوة والتجويد وقبل ذلك تعلمهن القرآة والكتابة !!

بصبر وطول وبال وابتسامة وتشجيع شديد حتى ولو كانت من تقرأ تقرأ خطأ .
جزاها الله عنى خيرا ً أشعر أنها أحيتنى
أختنا هذه أشعر أنها أحيت كل من رآها بصدقها وإخلاصها أحسبها كذلك والله حسيبها
كل هذا وعمرها 23 عاما ً فقط
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تأكدى

أختى وحبيبتى فى الله
أنك إذا حملت ِ هم هذا الدين بصدق خالط تفكيرك
تحول همّك بالتأكيد إلى همّة عالية شامخة تأبى إلا أن يكون لها دورا ً فى نصرة دينها أذكر مقولة للحسن البصري رحمة الله عليه يقول
(أرى أن ألأسلام يوم القيامة ينظر في وجوة الناس ويقول هذا نصرني وهذا خذلني هذا نصرني وهذا خذلني حتى يرى عمر ابن الخطاب فيأخذ بيدة ويقول يارب لقد كنت غريبا حتى أسلم هذا الرجل)
يا تُرى نحن من أى الفريقين ؟

ممن ضحواوبذلوا ونصروا دين الله أم ممن خذلوا هذا الدين؟
إن معالي الأمور لا يبلغها إلا أصحاب الهمم العالية.
وقال الفاروق عمر رضي الله عنه : "لا تصغرن همتك، فاني لم أر اقعد بالرجل من سقوط همته "
وقد قيل : المرء حيث يجعل نفسه إن رفعها ارتفعت،وان قصر بها اتضعت
يقول ابن القيم رحمه الله
( وقد أجمع عقلاء كل أمة.. على أن النعيم لا يدرك بالنعيم ..وأن من آثر الراحة.. فاتته الراحة ..وأن بحسب ركوب الأهوال.. واحتمال المشاق.. تكون الفرحة واللذة ..فلا فرحة لمن لاهم له ..ولا لذة لمن لا صبر له .. ولا نعيم لمن لا شقاء له.. ولا راحة لمن لا تعب له ..بل إذا تعب العبد قليلا.. استراح طويلا ..إنما تخلق اللذة والراحة والنعيم.. في دار السلام ..وأما في هذه الدار فكلا )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أسألك بالله عليك كم بذلنا من أجل هذا الدين من أموال؟

ومن وقت ؟
ومن جهد ؟
ومن أجل إبلاغ الدعوة إلى مشارق الأرض ومغاربها!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تذكرى أخية
حال الأمة ونكباتها
أشلاء تتمزق فى كل مكان
أعراض تُنتَهك
أخوة لنامسلمون اجتمع عليهم المنصرون
اجتمعت علينا الأمم كلها
اخواننا فى فلسطين والعراق وما يحدث لهم
غزة خاصةً وما يحدث فيها
التطاول على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
تدنيس المقدسات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كل هذاما يجعلك تحملى هم هذا الدين وهم الدعوة
كل هذا ما يجعلك تشعرين بغصة فى حلقك؟
كل هذا

أختى
ما يجعل منك صاحبة همة عالية تناطح السحاب تنطلق فى كل مكان لتدعو إلى دينها بهمة
فما الذى يوقظ الناس ويعلى هممهم بعد كل هذا؟
إلى متى نظل جالسين مكاننا نلهو ونلعب يسيطر علينا همّ الدنيا ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انظري أختى

لسير من سبقونا
كيف حملوا هذا الهم كيف عاشوا للاسلام وبالاسلام؟
وكيف ضحوا وكيف بذلوا ؟

وأرجوك ِ تدبريها
فهذا صديق الأمة الأكبر شرح الله صدره للإسلام فنطق بالشهادتين بين يدي رسول الله و على الفور في التو و اللحظة يستشعر مسئوليته تجاه هذا الدين....

أنا أسألكم بالله ما الذي تعلمه أبو بكر في هذه الدقائق من رسول الله سوى الشهادتين مع سماعه لكلمات يسيرة جداً من المصطفى؟؟..
و مع ذلك يستشعر مسؤولية ضخمة تجاه هذا الدين بمجرد أن ردد لسانه الشهادتين فيترك الصديق رسول الله و ينطلق ليدعو!!!……..
يدعوا؟…
يدعوا بماذا ؟؟….
والله ما عكف على طلب العلم سنوات لينطلق بعد ذلك للدعوة!!…
و لكن
بالقدر الذي أعطاه الله من النور خرج و هو يستشعر مسئوليته الضخمة لهذا الدين بكلمات قليلة…
وانظرى
أختى وحبيبتى فى الله
إلى همته العالية أثناء الهجرة
كم كانت فرحته بمرافقة الرسول صلى الله عليه وسلم يفرح وهو يرافق رجلاً مطلوب حيا ً أو ميتا ً !!
وانظرى

أخية
إلى موقفه وهو تارة عن اليمين وتارة عن الشمال فيتعجب الرسول من فعله فيقول أبو بكر إن قتلتُ فإنما أنا رجل واحد،
وإن قُتلتَ أنت هلكت الأمة،
انظرى

لموقفه حينما ارتد الأعراب بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وقال قولته
أينقضِ الدين وأنا حى
ما أستطيع إلا أن أقول علو فى الهمة .

توكل على الله.
ثبات على الحق .
انظرى

إلى عمرو بن الجموح ما أعاقته عرجته عن القتال وقال والله لأطئن بعرجتى الجنة
انظرى

مافى أى شئ وقف أمامه ليعجزه عن البذل فى سبيل الله
وانظرى إلى من قال فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم: صوت أبي طلحةفي الجيش خير منفئة ..

انظرى
أختى
من أتى به إلى الإسلام إنها همة إمرأة
أم سليم أم سليم كيف كانت تحمل هماً بداخلها
جاء أبو طلحة يخطب أم سليم ، فقالت : ما مثلك يرد ، ولكنك امرؤ كافر ، ولا أريدمهرا إلا الإسلام .فأسلم وتزوجها .
إنها إمرأة تحمل هم الدين والدعوة ماتحمل هم ذهب ولافضة
كيف أصبحوا هكذا ؟
منهجنا ومنهجهم واحد ألا وهو القرآن فتمسكى به
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
همسة
إذا أردت ِ ان تكونى صاحبة همة عالية
صاحبى ذوات الهمم العالية
فالمرء على دين خليله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هيا نسابق الزمن!

أختى
أعمارنا قصيرة وما الحياة إلا سويعات
وما ندرى متى موعدنا
فإن لم نقدم للدعوة الآن

فمتى نقدم ؟
بعد الممات ؟

أم متى ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اختى وحبيبتى فى الله

ارسمى لنفسك منهجاً وطريقا ً فى الحياة
هل تحبى أن تكونى عالية فى القدر حسنة الذكر بعد الممات
ام .......

احسبى عمرك الآن
كم ساعة نوم ؟

وكم ساعة كسل ؟
وكم ساعة لهو ؟
وكم ساعة عشت ِفيها لهذا الدين ؟

أترك لكِ الاجابة فجاوبى نفسك واصدقيها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أخيرا ً
عذرا َ..عذراً
آسفة إن كنت أوجعتكم بكلامى ولكنى والله تمنيت لو أن كل واحدة منا تركت أثراً خلفها فمضى عليه كل من حولها
أخيّة

خلقنا لننصر هذا الدين وليس لنخذله
فهناك أختى فرق شاسع بين من عاش صالحا ً بنفسه مُصلِحا ً لغيره
ومن عاش ولم يضف شيئاً للحياة فعاش زائداً عليها
إسألى نفسك الآن
ماذا قدمت أنا لدين الله جل و علا فيما مضى من عمرى ؟ "
هل لى من بصمة فى هذه الحياة ؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إبدأى من الآن
وتدبرى قول القائل
فلا تبق فعل الصالحات إلى غدٍ لعل غداً يأتي وأنت فقيدُ
فليعمل كلٌ منا لنصرة الدين كلٌ بحسب استطاعته
إن الكلمة الطبية دعوة ..

والابتسامة دعوة ..
وحب الخير للغير دعوة ..
المساعدة ..
توزيع الكتب والأشرطة ..
المواعظ ..
الرسائل الدعوية ..
وبالإنترنت ..
أفكار لا تعد ولا تحصى ..

وما الأفكار السابقة إلا قطرات في بحـــــر
وإذا أصابك ِ كسل تصبرى بما عند الله من خير
واستعينى به ولاتنسى الدعاء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفقنا الله لخيري الدنيا والآخرة ..

وجعلنا الله من الدعاة لدينه المخلصين ..
المسددين ..

إنه ولي ذلك والقادر عليه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أتمنى منكم الرد سلبا ً أو إيجابا ً
وأى استفسار ، إن شاء الله جاهزة
دمتم فى حفظ الرحمن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أختكم فى الله
الفقيرةإلى عفو ربها

بداية داعية
بنت پاكستان
بنت پاكستان
مدير الموقع

انثى عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى