طالبان أفغانستان ترفض حوار كرزاي
صفحة 1 من اصل 1
طالبان أفغانستان ترفض حوار كرزاي
الجزيرة نت
27/11/2009م
اثنان من عناصر طالبان بولاية غزني الأفغانية (الفرنسية-أرشيف) |
رفضت حركة طالبان أفغانستان دعوة الرئيس حامد كرزاي لإجراء محادثات، في الوقت الذي أكدت مصادر أميركية أن الرئيس باراك أوباما سيكشف النقاب عن خطته الجديدة بهذا البلد خلال الأسبوع الجاري.
ففي بيان صدر الأربعاء ووزع على وسائل الإعلام عن طريق البريد الإلكتروني، رفض زعيم طالبان الملا محمد عمر دعوة الرئيس كرزاي لإجراء محادثات مع الحركة.
وقال عمر في بيانه "إن شعب أفغانستان لن يوافق على إجراء مفاوضات من شأنها أن تطيل وتضفي الشرعية على الوجود العسكري للغزاة" متهما القوات الأجنبية "بالسعي لاستغلال إستراتيجية المفاوضات لتحقيق أهدافهم الاستعمارية".
وجاء البيان ردا على ما ورد في خطاب تنصيب كرزاي رئيسا للبلاد لفترة دستورية ثانية عندما جدد دعوته لطالبان بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مؤكدا عزم حكومته عقد اجتماع للمجلس القبلي لويا جيرغا، وأنه يرحب بالمسلحين شريطة نبذهم العنف.
خطة أوباما
وتزامن بيان طالبان مع إعلان البيت الأبيض الأميركي أن الرئيس أوباما سيكشف خلال الأسبوع الجاري النقاب عن خطته الجديدة التي تندرج في إطار الإستراتيجية الأميركية في أفغانستان.
ومن المقرر أن يلقي أوباما كلمته التي يعلن فيها الخطة الجديدة مساء الثلاثاء المقبل بالأكاديمية العسكرية في ويست بوينت بنيويورك.
وعقد أوباما عشرة اجتماعات مع مستشاريه العسكريين منذ سبتمبر/ أيلول الماضي للنظر في الخيارات المطروحة لمواجهة الأوضاع الأمنية المتردية بأفغانستان وسط مطالب قادة عسكريين بإرسال أربعين ألف جندي إضافي لمواجهة طالبان.
الناتو يحذر
وفي نفس السياق، رجح حلف شمال الأطلسي(ناتو) الأربعاء ألا يلتزم أعضاء الحلف الأوروبيون بإرسال قوات إضافية لأفغانستان بمجرد أن يعلن أوباما الأسبوع زيادة قواته في ذلك البلد.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الحلف جيمس أباتوري الذي قال بمؤتمر صحفي في بروكسل إن الأمين العام للحلف أندرس فوغ راسموسن سيطلب من الأعضاء تقديم رد مناسب، مع الإشارة إلى أنه من غير الممكن مجاراة الأميركيين في زيادة عدد القوات بأفغانستان.
وأضاف أباتوري -الذي كان يتحدث قبل إعلان أوباما نيته الكشف عن خطته الجديد الثلاثاء المقبل- أن الدول الأوروبية قد تحتاج لوقت أطول للالتزام بفكرة إرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان.
يُشار إلى أن القوات الأجنبية الموجودة بأفغانستان موزعة على قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وقوات المساعدة الأمنية لتثبيت الأمن (إيساف) بقيادة الناتو.
تقاسم الأعباء
وتشير المعطيات إلى وجود خلاف داخل الناتو حول زيادة القوات، حيث وجه رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون الأربعاء رسالة إلى الأمين العام للحلف، دعاه فيها إلى ضرورة تقاسم الأعباء بشكل عادل في أفغانستان.
وشدد براون في رسالته بالاتفاق -الذي تم الأسبوع الماضي في لندن- على أهمية اعتماد تدابير أكثر عدلاً لتقاسم المسؤوليات بأفغانستان عبر حلف الأطلسي وقوات التحالف، معربا عن تفاؤله بقيام غالبية الدول المعنية بزيادة مساهماتها بخصوص عدد القوات ومدربي الشرطة الأفغانية والدعم المدني.
كما أعلن عزمه دعوة الدول المشاركة بقوات إيساف لاجتماع بلندن في يناير/ كانون الثاني المقبل لتقييم التقدم الذي تم إنجازه بأفغانستان، بما في ذلك المضي قدماً في تسليم القوات الأفغانية تدريجيا مسؤولية السيطرة من منطقة إلى أخرى، كما جرى بالعراق.
وقال عمر في بيانه "إن شعب أفغانستان لن يوافق على إجراء مفاوضات من شأنها أن تطيل وتضفي الشرعية على الوجود العسكري للغزاة" متهما القوات الأجنبية "بالسعي لاستغلال إستراتيجية المفاوضات لتحقيق أهدافهم الاستعمارية".
وجاء البيان ردا على ما ورد في خطاب تنصيب كرزاي رئيسا للبلاد لفترة دستورية ثانية عندما جدد دعوته لطالبان بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مؤكدا عزم حكومته عقد اجتماع للمجلس القبلي لويا جيرغا، وأنه يرحب بالمسلحين شريطة نبذهم العنف.
خطة أوباما
وتزامن بيان طالبان مع إعلان البيت الأبيض الأميركي أن الرئيس أوباما سيكشف خلال الأسبوع الجاري النقاب عن خطته الجديدة التي تندرج في إطار الإستراتيجية الأميركية في أفغانستان.
ومن المقرر أن يلقي أوباما كلمته التي يعلن فيها الخطة الجديدة مساء الثلاثاء المقبل بالأكاديمية العسكرية في ويست بوينت بنيويورك.
وعقد أوباما عشرة اجتماعات مع مستشاريه العسكريين منذ سبتمبر/ أيلول الماضي للنظر في الخيارات المطروحة لمواجهة الأوضاع الأمنية المتردية بأفغانستان وسط مطالب قادة عسكريين بإرسال أربعين ألف جندي إضافي لمواجهة طالبان.
الناتو يحذر
وفي نفس السياق، رجح حلف شمال الأطلسي(ناتو) الأربعاء ألا يلتزم أعضاء الحلف الأوروبيون بإرسال قوات إضافية لأفغانستان بمجرد أن يعلن أوباما الأسبوع زيادة قواته في ذلك البلد.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الحلف جيمس أباتوري الذي قال بمؤتمر صحفي في بروكسل إن الأمين العام للحلف أندرس فوغ راسموسن سيطلب من الأعضاء تقديم رد مناسب، مع الإشارة إلى أنه من غير الممكن مجاراة الأميركيين في زيادة عدد القوات بأفغانستان.
وأضاف أباتوري -الذي كان يتحدث قبل إعلان أوباما نيته الكشف عن خطته الجديد الثلاثاء المقبل- أن الدول الأوروبية قد تحتاج لوقت أطول للالتزام بفكرة إرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان.
يُشار إلى أن القوات الأجنبية الموجودة بأفغانستان موزعة على قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وقوات المساعدة الأمنية لتثبيت الأمن (إيساف) بقيادة الناتو.
تقاسم الأعباء
وتشير المعطيات إلى وجود خلاف داخل الناتو حول زيادة القوات، حيث وجه رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون الأربعاء رسالة إلى الأمين العام للحلف، دعاه فيها إلى ضرورة تقاسم الأعباء بشكل عادل في أفغانستان.
وشدد براون في رسالته بالاتفاق -الذي تم الأسبوع الماضي في لندن- على أهمية اعتماد تدابير أكثر عدلاً لتقاسم المسؤوليات بأفغانستان عبر حلف الأطلسي وقوات التحالف، معربا عن تفاؤله بقيام غالبية الدول المعنية بزيادة مساهماتها بخصوص عدد القوات ومدربي الشرطة الأفغانية والدعم المدني.
كما أعلن عزمه دعوة الدول المشاركة بقوات إيساف لاجتماع بلندن في يناير/ كانون الثاني المقبل لتقييم التقدم الذي تم إنجازه بأفغانستان، بما في ذلك المضي قدماً في تسليم القوات الأفغانية تدريجيا مسؤولية السيطرة من منطقة إلى أخرى، كما جرى بالعراق.
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» طالبان ترفض المشاركة بالانتخابات
» كرزاي يتعهد بالمصالحة مع طالبان
» كرزاي: هجوم طالبان يوضح فشل حلف الاطلسي
» كرزاي يراجع استراتيجيته التفاوضية مع طالبان
» أفغانستان تطوي صفحة كرزاي.. والوحدة الوطنية عنوان المرحلة المقبلة
» كرزاي يتعهد بالمصالحة مع طالبان
» كرزاي: هجوم طالبان يوضح فشل حلف الاطلسي
» كرزاي يراجع استراتيجيته التفاوضية مع طالبان
» أفغانستان تطوي صفحة كرزاي.. والوحدة الوطنية عنوان المرحلة المقبلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى