منتديات با?ستان
أهلاً بك معنا
كنت عضو فتفضل بتسجيل دخولك
إن كنت غير مسجل فتفضل بالتسجيل معنا
نتمنى لك أطب الأوقات معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات با?ستان
أهلاً بك معنا
كنت عضو فتفضل بتسجيل دخولك
إن كنت غير مسجل فتفضل بالتسجيل معنا
نتمنى لك أطب الأوقات معنا
منتديات با?ستان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة حياة نادى الزمالك

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

قصة حياة نادى الزمالك Empty قصة حياة نادى الزمالك

مُساهمة من طرف بوكمال الأحد يناير 31, 2010 6:56 pm

نـــــــــــــــــــــادى الزمالــــــــــــــــــــك الرياض


القلعــــــــة البيضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء



سنه التأسيس : 1911


لقب النادي : القلعه البيضاء


اول مباريات الدوري المصري : الزمالك × المصري .. وانتهت بفوز الزمالك 1/5
اول هدف في الدوري المصري : لـ اللاعب ( محمد امين ) من الزمالك بتاريخ 22/10/1948 امام المصري
اول هاتريك في الدوري المصري : لـ اللاعب سعد رستم من الزمالك وكان في مباراة المصري
اسرع هدف في الدوري المصري : لـ اللاعب ( ايمن يونس ) من الزمالك في مرمى السويس بعد مرور 14 ثانيه موسم 90/91
أسوأ مركز احتله الزمالك : المركز السادس
المركز الذي احتله الزمالك في اول دوري 2004/2005: المركز السادس
دوري بلاهزيمه للزمالك : موسم 2003/2004 واحرز الدوري قبل نهايته بـ 4 اسابيع
موسم 80/81 .. ولكن للأسف لم يحصل على الدوري فاحتل المركز الثاني
اكبر فوز حققه في الدوري : 9/0 امام نسيج حلوان .. وهي ثاني اكبر نتيجة في الدوري موسم 87/88


الزمالك قلعة الرياضة المصرية و العربية



ربما لا يعرف الكثيرين أن نادي الزمالك يرعى أكثر من 23 لعبة رياضية تبدأ بأشهرها كرة القدم و مرورا بكرة السلة و الطائرة و اليد و الهوكي و هوكي الانزلاق إلى الملاكمة و ألعاب القوى و الجودو و المصارعة و الكاراتيه و البلياردو و السباحة و ألعاب المضرب تنس الطاولة و التنس الأرضي بالإضافة إلى الكروكيه و البولينج و العديد و الرياضات التي تصل كما ذكرنا من قبل إلى 23 لعبة رياضية و الزمالك يمتلك العديد أصحاب الإنجازات في كل هذه الألعاب مثال على ذلك في رياضة الكروكيه لدينا ثلاثة أبطال يحتكرون بطولة العالم بينهم بالإضافة إلى أبطال الملاكمة و الكاراتيه، هذا فضلا عن المعروفين في الرياضات الجماعية في القدم و السلة و الطائرة.

تاريخ نادى الزمـــــــــــــالك

مقدمــــــــــــــــــــــــــــــــــة


ليست الكرة وبطولاتها ولا الانتصارات أو الأهداف والنجوم أجمل ما في الزمالك إنما الأجمل هو تاريخه .

حكايته ومشواره طوال تسعين سنة , حروبه من أجل الكرة المصرية ومن أجل حق المصريين في ممارستها دون خوف وحقهم في إدارتها بأنفسهم بعيدا عن كل الغرباء والخواجات والأجانب .. وقد كان تمصير الكرة المصرية هو أغلي وأجمل وأهم بطولة حققها الزمالك.

وقد آن أوان تصحيح ذلك كله , آن أوان أن نرد للزمالك اعتباره وحقه الضائع .. آن أوان أن نعرف وأن نثق بأن هناك ما ينبغي أن يقال عن الزمالك أهم من حكاية المدرسة واللعب والفن والهندسة .. ومن النادي قاهر الفرق الأجنبية .. بل وأهم حتي من تاريخ التأسيس وحكاياته الأولي ..
فحتي الآن .. كثيرون لا يعرفون الدور التاريخي الذي لعبه الزمالك لتمصير الكرة والرياضة المصرية

دور الزمالك التاريخى فى كرة القدم

بدأ هذا الدور سنة 1914 كانت الحرب العالمية الأولي لا تزال في بداياتها .. الكرة المصرية ـ والرياضة المصرية كلها كانت لا تزال في سنواتها الأولي .. يسيطر عليها ويديرها اتحاد مختلط يحكمه خواجات وغرباء لا يسمحون بوجود أي مصري بينهم .. والزمالك في ذلك الوقت لم يكن سوي ناد صغير تأسس منذ ثلاث سنوات فقط وليس فيه أو ينتمي اليه إلا عدد قليل جدا من المصريين.

في ذلك الوقت كان هناك لاعب مصري عظيم اسمه حسين حجازي قد أسس فرقة كروية خاصة به وبدأت هذه الفرقة تلاعب القوات البريطانية .. ولم يعد ممكنا أن يستمر لاعبو فريق مصر ـ أو فريق حجازي ـ دون أن يكون لهم ناد خاص بهم يجمعهم ويمنحهم كيانا وصفة رسمية .. فكان نادي الزمالك ـ أو المختلط وقتها ـ هو الذي فتح أبوابه أمام هؤلاء المصريين المتحمسين .. وبالفعل انتقل هؤلاء الشباب للزمالك وكانت خطوة شجعت اقبال كثير من المصريين للانضمام لهذا النادي الجديد والانتماء اليه وتشجيعه.

وكان التحاق هؤلاء اللاعبين بالزمالك خطوة مهمة وضرورية جدا علي طريق تمصير الرياضة المصرية .. وسرعان ما اكتسب الزمالك انصارا له ولتمصير الكرة المصرية قدموا من كل مكان .. منهم الضابط حسن فهمي إسماعيل .. وموظف التلغرافات عبده الجبلاوي .. والفلاح محمود محمد بسيوني .. وموظف التنظيم نيقولا عرقجي .. وموظف وزارة الأشغال إبراهيم عثمان نجل المطرب الشهير وقتها محمد عثمان .. ومحمود مرعي .. وأمين جبريل .. وعائلة سوكي .. وعائلة إسماعيل باشا حافظ وكثيرون غيرهم
الزمالك أول نادى مصرى يشارك بالكأس السلطانية

وفي سنة 1916 .. بدأت فكرة الكأس السلطانية كمسابقة للأندية المصرية وأندية أسلحة قوات الحلفاء .. ورفض الأهلي الفكرة لأنه لا يود اللعب مع أندية الحلفاء ليبقي الزمالك وحده .. وفي العام الثاني للمسابقة كان الأهلي قد اقتنع بضرورة المشاركة كخطوة جديدة للمقاومة والتحدي واثبات وجود للمصريين .. ثم بدأ الناديان ـ الزمالك والأهلي ـ لا يتفقان فقط علي مقاومة الأجانب .. وإنما اتفقا علي التنافس بينهما أيضا .. فتم الاتفاق علي اقامة مباراتين .. الأولي علي أرض الزمالك يوم 9 فبراير عام 1917 وفاز فيها الأهلي علي الزمالك 1/0 .. والثانية علي أرض الأهلي يوم 2 مارس 1917 وفاز فيها الزمالك 1/0


بداية معركة تمصير نادى الزمالك و تطهيره من الخواجات


في نفس تلك السنة .. 1917 .. بدأ المصريون معركتهم الفاصلة لتحرير نادي الزمالك من سيطرة الأجانب .. اجتمع المصريون وقرروا أن الزمالك أصبح في حاجة لمراجعة أحواله وأوضاعه استنادا إلي اثنتي عشرة نقطة منها أن أرض النادي ملك للحكومة المصرية وأن مدة الإيجار انتهت ولم يجددها أحد وأن مجلس إدارة النادي لم يجتمع منذ مدة طويلة والجمعية العمومية للنادي أيضا لم تجتمع منذ سنتين .. وأن أعضاء مجلس الإدارة كلهم من الأجانب .. ولا توجد سجلات للنادي إلا في مكتب السكرتير العام البلجيكي مسيو شودواه مدير شركة بولاك .. وأن النادي ليس له حسابات ولا أرصدة في البنوك .. وليس هناك أي سجل للأعضاء .. والنادي ليس فيه إلا ملعب للكرة وملاعب للتنس وغرفة صغيرة للملابس و دورة مياه .. وأسوار النادي قديمة ومحاطة بلوحات اعلانية تملكها شركة اعلانات .. وليس هناك قانون مطبوع للنادي ..

بهذه النقاط .. بدأت المعركة لم تكن معركة تمصير الزمالك ولكنها كانت الرهان علي تمصير الكرة في مصر كلها ..

وبدأت المعركة بعقد جمعية عمومية للنادي بشارع الشواربي وصدر عن الجمعية قرار بسحب الثقة من مجلس إدارة النادي المكون من الخواجات وانتخاب مجلس إدارة جديد من المصريين .. الدكتور محمد بدر رئيسا ومصطفي حسن وكيلا وإبراهيم علام أمينا للصندوق .. أما الأعضاء فكانوا نيقولا عرقجي ومحمود بسيوني وحسين فوزي والكابتن حسن وعبده الجبلاوي

وعقد مجلس الإدارة الجديد أول اجتماعاته وقرروا مواصلة المعركة جددوا عقد النادي باسم الرئيس الجديد .. أبلغوا النيابة باختفاء سجلات النادي فاستعادت النيابة هذه السجلات من مكتب مسيو شودواه وتم تحريزها .. وتم اعداد بطاقات جديدة للعضوية

وأثناء ذلك كله وكل هذه الاجراءات والخطوات تمت والنادي نفسه في حراسة عشرين رجلا من أبناء بولاق الأشداء قرروا وتطوعوا لحماية ناد مصري والحفاظ عليه وعلي مصريته

وتدخلت وزارة الداخلية ومستشارها الإنجليزي .. تدخلت أكثر من سفارة أجنبية في القاهرة .. ولكن لم يتراجع المصريون ولا استسلم أبناء الزمالك ..

ونجحت أولي معارك تمصير الكرة والرياضة المصرية وبفضل الزمالك .. لم يعد هناك مكان للأجانب أو الخواجات ..

هذه الحكاية .. وألف حكاية أخري .. لم يلتفت اليها أحد .. لم يهتم بها ولم يتوقف عندها أحد .. ولو توقفوا واهتموا وعرفرا لأدركوا أن أي حديث عن الزمالك وتاريخ الزمالك والتسعين سنة زمالك إنما هو في حقيقته جزء مهم من تاريخ مصر .. وفصل ضروري من تاريخ الكرة والرياضة المصرية ..

فتاريخ الزمالك ليس إلا حدوتة مصرية .. فيها رائحة مصر .. تاريخها وتناقضاتها ورائحتها وأحزانها ومعاناتها وأحلامها وأفراحها .. فالزمالك هو النادي الذي امتزجت فيه كرة القدم بالسياسة والتجارة والجيش والحب والثورة والزحام والفقراء والأغنياء

رؤساء نادي الزمالك



مرزباخ
بيانكى
حيدرباشا
دكتور محمود شوقى
عبد الحميد الشواربى
دكتور محمود شوقى
عبد اللطيف أبو رجيله
حسن عامر
محمد حسن حلمى
محمد حسن حلمى
المستشار توفيق الخشن
محمد حسن حلمى
محمد حسن حلمى
محمد حسن حلمى
حسن عامر
حسن أبو الفتوح
نور الدالى
المستشار جلال ابراهيم
الدكتور كمال درويش
المستشار مرتضى منصور
الاستاذ مرسي عطا الله ( مؤقتا ) بقرار وزاري


الخواجة البلجيكى مرزباخ أول رئيس للنادى


حكاية أو حدوتة بدأت في أوائل القرن الماضي وقتها تحولت القاهرة إلي المحطة الأخيرة يتوقف عندها سفر الاف الغرباء جاءوا من بلادهم البعيدة يفتشون عن حياة جديدة يبحثون عن فرصة وثروة وحياة أسهل وأجمل من تلك التي عاشوها في بلادهم قبل الرحيل ..

واحد من هؤلاء الغرباء .. كان محاميا جاء من بلجيكا .. وبسرعة .. وثقة .. استطاع هذا المحامي المجهول أن ينجح في تحقيق ما كان يحلم به .. وما جاء من أجله إلي القاهرة .. أيضا استطاع هذا المحامي الجلوس علي مقعد رئاسة إحدي المحاكم المختلطة في مصر .. هذه المحاكم كانت أحد الوجوه القبيحة للاستعمار الإنجليزي لمصر .. فلم يكن الإنجليز .. ولا الأجانب .. يقبلون المثول أمام القضاء المصري .. فتأسست تلك المحاكم المختلطة التي كانت مهمتها الفصل في كل القضايا التي كان طرفاها من الأجانب .. أو أحد طرفيها علي الأقل .. وغني عن الذكر أنه ما من مرة أنصفت فيها تلك المحاكم رجلا مصريا أو إمرأة مصرية

وبالرغم من نجاح المحامي البلجيكي مرزباخ في رئاسة إحدي تلك المحاكم .. فإنه في النهاية لم ينس أنه قادم من بلجيكا وليس من إنجلترا .. وإذا كان الإنجليز يطمعون في الكعكة المصرية كلها .. فإنه من الضروري ألا يستسلم الأوروبيون في مصر لهذا الجشع الإنجليزي .. وعليهم اقتطاع نصيبهم من مصر قبل أن يلتهم الإنجليز الكعكة كلها ..

وهكذا .. بدأ مرزباخ يفكر في وسيلة تجمع أعضاء الجالية البلجيكية ليتعارفوا ويتبادلوا الحوار والسند في وجه كل من المصريين .. والإنجليز أيضا .. ولم تكن هناك وسيلة أفضل من ناد اجتماعي ورياضي يلتقي فيه الجميع .. البلجيك .. وباقي الأوروبيين الذين اكتظت بهم القاهرة في ذلك الوقت .. ونحن لا نعرف علي وجه الدقة .. هل كانت مجرد مصادفة أم قرار بتحدي الإنجليز والمصريين .. أن يقوم مرزباخ بتأسيس ناديه الجديد علي ضفاف النيل في مواجهة نادي الجزيرة الذي كان معقل الإنجليز .. وقريبا من النادي الأهلي الذي كان معقل المصريين ..

كان النادي الجديد أيضا .. قريبا من ثكنات قصر النيل .. وكانت تلك الثكنات أكبر معسكر للجيش الإنجليزي ليس في القاهرة أو مصر .. وإنما في كل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا .. وكانت تلك الثكنات تقع علي ضفة نيل القاهرة مكان فندق هيلتون اليوم .. وأطلق مرزباخ علي النادي الجديد اسم قصر النيل

وبدأ النادي يفتح أبوابه للأوروبيين .. وكان عبارة عن صالون اجتماعي تلتقي فيه عائلات الأجانب تتبادل الحوار والثرثرة .. وبضعة ملاعب للتنس .. وكان من الواضح أن النادي الجديد بمثل تلك الصورة المتواضعة لم يكن ليرضي كبرياء البلجيكي مرزباخ .. ومن الواضح أيضا أنه كان علي درجة كبيرة من العناد .. فلم ييأس ولم يستسلم .. وظل يفتش عن أرض جديدة يقيم فوقها ناديا أكبر من نادي قصر النيل الحالي

واستطاع مرزباخ أن يعثر علي تلك الأرض الجديدة بالفعل .. لم تكن الأرض الجديدة هذه المرة علي شاطئ النيل .. لكن في قلب القاهرة .. بالتحديد في شارع فؤاد .. أو شارع 26 يوليو كما نسميه الآن .. في المكان الذي تشغله حاليا دار القضاء العالي ..

وانتقل مرزباخ بناديه الصغير إلي الأرض الجديدة .. ولم يعد من المناسب الاحتفاظ بالاسم القديم .. قصر النيل .. فلم يعد النادي يسكن ضفة النيل .. وهكذا قرر مرزباخ تغيير الاسم ليصبح نادي المختلط .. وتختلف الروايات التاريخية حول دوافع وأسباب اختيار هذا الاسم .. قال البعض أن الاسم الجديد كان يعني أن أعضاء النادي خليط من جاليات أجنبية عديدة .. وقال آخرون أن مرزباخ اقتبس الاسم الجديد للنادي من اسم المحاكم المختلطة التي كان مرزباخ يرأس إحداها

وأيا كان التفسير .. فقد تأسس في مصر ناد جديد لم ينضم رسميا بعد إلي حظيرة كرة القدم .. ولم يكن البلجيكي مرزباخ غائبا عن كل مايحدث حوله من تغييرات وتحولات كروية ورياضية .. وأدرك الرجل بسرعة أن كرة القدم ستصبح رياضة مصر الأولي .. اللعبة الوحيدة التي ستشارك المصريين همومهم وحياتهم وأحلامهم وبيوتهم وقلوبهم .. لهذا .. لم يكن مرزباخ يريد أن يبقي نادي المختلط بعيدا عن كرة القدم .. فقرر إدخالها وضمها إلي قائمة الأنشطة الرياضية لنادي المختلط .. خاصة أن مساحة أرض النادي الجديدة في شارع فؤاد كانت تسمح بإنشاء ملعب لكرة القدم .

تأسيس أول فريق كرة قدم بالنادى

وفي عام 1913 .. تأسس أول فريق كروي بنادي المختلط .. أو نادي الزمالك
وبدأ هذا الفريق الجديد يشارك في المسابقات التي كانت تقام في ذلك الوقت .. بدأ أيضا يدخل حلبة المنافسة والسباق مع الأندية الأخري .. الأهلي والسكة الحديد والفرق الإنجليزية وفرق المدارس - أي الكليات الجامعية - والمعاهد العليا

لكن .. كان فريق المختلط متواضع المستوي .. وكان مقدرا له أن يبقي طويلا من فرق الدرجة الثانية أو الثالثة .. لولا قرار مرزباخ رئيس النادي بفتح الباب أمام المواهب الكروية المصرية لتنضم لفريق الكرة بشرط ألا يكون للمصريين الحق في الحصول علي عضوية النادي العاملة التي كانت لا تزال حتي ذلك الوقت مقصورة علي الأجانب

واحد من أصحاب تلك المواهب كان اسمه حسين حجازي .. سيصبح فيما بعد أول أستاذ في مدرسة الزمالك الكروية وواحدا من أعظم لاعبي مصر في كل العصور .. وقد لا يعلم الكثيرون .. أن قرار مرزباخ بفتح باب النادي أمام حسين حجازي والآخرين من أصحاب المواهب الكروية .. كان أول فتيل يتم اشعاله في القنبلة الرياضية المصرية .. أو الصراع الساخن العنيف المثير الدائم بين الأهلي والزمالك !

ونحن اليوم .. للأسف .. نتعامل مع قضية صراع الأهلي والزمالك .. وعلي أنها من مسلمات حياتنا الكروية والرياضية .. لم نحاول يوما ادراك أو فهم مبررات ودوافع مثل هذا الصراع .. رغم أنه ليس من الصعب .. أو من المستحيل .. أن نعرف حكاية هذا الصراع قديمة جدا .. بدأت منذ تسعة وثمانين عاما .. بالتحديد في عام 1914 أي بعد عام واحد من تأسيس فريق الكرة في نادي المختلط .. أو نادي الزمالك .. ففي عام 1914 .. عاد حسين حجازي إلي مصر .. وكان قد سافر إلي إنجلترا لاكمال دراسته في جامعة كامبريدج بإنجلترا .. لكنه قبل أن يسافر .. كان قد تعلم كيف يحب الكرة وكيف يلعبها وكيف يتألق معها ولها ليصبح أعظم لاعبي مدرسة السعيدية الثانوية وكل مدارس مصر

عاد حسين حجازي إلي مصر ولم يقبل الإنضمام ـ كلاعب كرة ـ إلي أي ناد في مصر .. وإنما أسس فريقا كرويا خاصا به .. وأطلق عليه فريق حجازي إليفين .. أي حجازي 11 .. إشارة إلي أنه الفريق الكروي الذي يتكون من أحد عشر لاعبا يقودهم اللاعب الموهوب حسين حجازي

في المقابل .. كان هناك رجل إنجليزي يعيش في مصر مهووسا ومفتونا ومشغولا طول الوقت بكرة القدم .. الرجل اسمه ستانلي .. ونجح ستانلي في أن يجمع كل لاعبي الأندية الإنجليزية الذين يقضون فترة تجنيدهم في صفوف الجيش الإنجليزي في مصر .. وأسس بهم فريقا كرويا أطلق عليه اسم .. ستانلي تيم .. أو فريق ستانلي .. .. وكان لابد أن يلتقي الفريقان يوما ما .. والتقي الفريقان بالفعل .. فريق حجازي إليفين .. وفريق ستانلي تيم .. وكان اللقاء عبارة عن مباراة ساخنة لكرة القدم سينال الفريق الذي سيفوز بها عشرة جنيهات كاملة

فاز فريق حجازي إليفين بالمباراة .. وبالجنيهات العشرة .. ولكن الكبرياء والصلف الإنجليزي لم يقبلا تلك الهزيمة الموجعة .. فعرض ستانلي علي حجازي أن يلتقي الفريقان في مباراة أخري .. فرفض حجازي وبقي ستانلي يغري حجازي بزيادة قيمة الرهان حتي بلغت مائة وثمانين جنيها .. حينئذ .. لم يعد بوسع حجازي أن يرفض .. .. ولم يكن بوسعه أيضا أن يخسر ليفوز الإنجليز .. ومرة أخري .. يفوز حجازي إليفين علي ستانلي تيم

ولم تكن قيمة الرهان وحدها هي الفارق الوحيد بين مباراة الفريقين الأولي .. ومباراتهما الثانية .. وإنما جرت المباراة الأولي في هدوء .. بينما كانت المباراة الثانية صاخبة .. تابعها في شغف كل المسئولين عن أندية مصر الكروية .. كانوا يريدون رؤية هؤلاء الشياطين المصريين الصغار الذين استطاعوا أن يقهروا الإنجليز .. وكذلك الإنجليز .. كانوا .. أيضا .. يريدون امتلاك هؤلاء الصغار وضمهم للأندية التي يمثلونها .. وكانت أول حرب في تاريخ الكرة المصرية لضم لاعبين إلي صفوفها

لكن .. أكبر لكن في تاريخ الكرة المصرية .. تقاعست الأندية ـ باستثناء الأهلي والزمالك ـ عن الاستمرار في ميدان تلك الحرب .. ففاز الأهلي باللاعب الأعظم حسين حجازي .. وفاز المختلط .. أو الزمالك .. بباقي فريق حجازي إليفين

وكانت أكبر غلطة في تاريخ الكرة المصرية .. فقد أدي اقتصار الحرب علي الأهلي والزمالك إلي ولادة ألف غدة حساسية بين الفريقين .. لم يتفرق دم فريق حجازي إليفين بين القبائل الكروية المصرية .. وإنما أصبح ثأرا من الأهلي يطالب به الزمالك .. وصراعا مع الزمالك لن ينساه الأهلي

حدث ذلك كله عام 1917 .. وبعد عامين .. أي في عام 1919.. انتقل حسين حجازي إلي نادي المختلط .. وأصبح نادي المختلط بانتقال فريق حسين حجازي إليه هو أقوي فريق كروي في مصر

وعبر ثلاث سنوات .. من عام 1919 وحتي عام 1922 .. واصلت الكرة المصرية ازدهارها وانتشارها .. وتوالت الأحداث والمباريات .. غضب المصريون لأن الإنجليز لم يعطوهم الحق في اختيار المنتخب المصري الذي سيشارك في دورة أنفرس الأوليمبية ببلجيكا عام 1920..


الزمالك ينقل مقره للمرة الثانية

تزداد مدينة القاهرة ازدحاما وضجيجا .. فيضطر نادي المختلط إلي الرحيل مرة ثانية إلي ضفاف النيل من جديد حيث المكان الذي يشغله مسرح البالون الآن

وهناك .. يكتشف حسين حجازي أن المقر الجديد للنادي عبارة عن أربع حجرات فقط .. وملعب لكرة القدم به حجرتان لخلع الملابس .. ومدرجات لا تتسع لأكثر من ستة الاف متفرج

والأهم .. أن المقر الجديد بعيد عن نادي البلياردو .. اللعبة الثانية في حياة حسين حجازي

لهذا .. يقرر حسين حجازي الانتقال إلي النادي الأهلي مرة أخري عام 1924لا يفقد نادي المختلط .. أو الزمالك .. لاعبه العظيم حسين حجازي فقط
إنما يفقد أيضا الانتصارات الكروية التي اعتاد عليها وتغنت بها جماهيره
يفقد المختلط .. أو الزمالك .. البريق الكروي الذي تميز به

وبدا الأمر في النهاية .. كما لو كان نادي المختلط في الطريق ليفقد كل شيء .. لكن لم يحدث ذلك لأسباب كثيرة فبقي الزمالك وبقيت انتصاراته حتي قامت ثورة يوليو عام 1952 .. وحين قامت هذه الثورة .. لم تكن الثورة الأولي للمصريين علي الإنجليز .. ولا كانت الثورة الثانية .. وإنما في واقع الأمر .. ثار المصريون علي الإنجليز ثلاث مرات .. المرة الأولي بقيادة سعد زغلول عام 1919 .


الزمالك تحت قيادة رئيس مصرى مرة أخرى

بينما كانت المرة الثانية .. بقيادة نادي الزمالك .. أو في نادي الزمالك .. عام 1929 .. حيث كانت كل الظروف مواتية وممهدة للقيام بالثورة .. عشر سنوات مضت علي قيام ثورة سعد زغلول .. سبع سنوات مضت علي آخر بطولة كروية للزمالك .. ست سنوات مضت علي إعلان الدستور في مصر وإلغاء الأحكام العرفية .. خمس سنوات مضت علي تقاعد مرزباخ الرجل الذي أسس نادي الزمالك ..

وكانت صورة مصر في ذلك الوقت لمن يراها من بعيد تبدو هادئة وكأن الشوارع والبيوت قد اعتادت أن تري وجوه الغرباء وأن تصغي لمفرداتهم الجديدة .. المصريون البسطاء والفقراء شغلتهم أيامهم ومعاناتهم وأحلامهم .. ثورتهم الكبري أصبحت مجرد حكايات قديمة ومجرد ذكري تزورهم كلما اشتاقوا للغضب أو فاجأتهم رصاصة مصرية تقتل ضابطا أو عسكريا إنجليزيا

في تلك الأيام .. كان علي مصر أن تمضغ أحزان ليلها الطويل وتصبر .. فاستعانت علي الصبر بأغاني سيد درويش التي كسر الحزن قلبها .. وتغطت بعباءة تاريخها الطويل لتحتمي به .. وعلي الرغم من ذلك .. بقيت تجربة مصر في مواجهة احتلالها استثناء في كتاب الشعوب والغزاة والتاريخ .. فمصر اختارت للمواجهة سلاح كرة القدم .. لم يملك المصريون سوي أن يضعوا الكرة مكان القنبلة .. في الواقع أصبح لدي مصر وقتها في كل شارع وملعب ومدرسة .. ألف كرة وألف قنبلة

باختصار كل الظروف كانت مواتية وممهدة للقيام بالثورة وكان هناك رجل واحد اسمه حسين حجازي .. علي استعداد لأن يقود تلك الثورة .. ثورة بدأت بتمرد قاده حجازي وشاركه فيه يوسف محمد والقائمقام محمد حيدر بك قومندان السواحل .. ونجح التمرد وأصبح يوسف محمد سكرتيرا للنادي بدلا من نيقولا عرقجي .. والقائمقام .. أو العقيد .. محمد حيدر بك أصبح رئيسا للنادي ليصبح ثاني رئيس مصري للزمالك خلفا للدكتور محمد بدر والذي لم يبق رئيسا إلا لمدة سنتين فقط

انعقاد أول جمعية عمومية لنادى الزمالك

في عام 1930.. تلقي ستون رجلا .. هم كل أعضاء الجمعية العمومية لنادي الزمالك .. دعوة لاجتماع هام وعاجل .. كأن الرجال كانوا ينتظرون تلك الدعوة منذ وقت طويل .. جاءوا جميعا إلي النادي ليلتقوا بحسين حجازي لتنعقد أول جمعية عمومية حقيقية في تاريخ النادي .. وهنا لابد من التوقف أمام ما قد يبدو متناقضا بين الحديث عن ثورة الزمالك لتمصير الرياضة والكرة المصرية عام 1917 وبين ما قام به حسين حجازي عام 1930 ..

والحقيقة أنه ليس هناك أي تناقض .. فما جري عام 1917 كان أول طلقة رصاص رياضية في وجه الأجانب والغرباء .. طلقة لم تطش ولم تنته إلي الفراغ أو الخواء .. ولكنها أصابت وحققت هدفها وغايتها .. فكان الانتصار الحقيقي يحققه ناد لم يتأسس إلا عام 1911 .. ولم يلعب الكرة أصلا إلا عام 1916 أي قبل هذه الرصاصة والثورة بسنة واحدة فقط

وإذا كان كثيرون منا لا يعرفون ذلك حتي الآن .. فإنهم كثيرون أيضا الذين لا يعرفون حتي الآن أن الزمالك بعد أن استرد روحه ومصريته عام 1917 لم يكتف بذلك .. وإنما بقي يحارب مع الأهلي لتأسيس أول اتحاد مصري لكرة القدم في مصر .. وسوف يبقي التاريخ شاهدا علي أن الأندية التي خاضت حرب التمصير كانت هي الزمالك .. ومن بعده الأهلي والاتحاد السكندري والمصري في بورسعيد

وإذا كان الزمالك قد نجح في ثورته عام 1917 .. فإنه رغم نجاحه هذا بقي يحاول استكمال طرد الغرباء والأجانب خارج أسواره وأبوابه .. بقي يحاول ذلك حتي نجح انقلاب حسين حجازي عام 1930 .. فانعقدت تلك الجمعية العمومية التي سبق وأشرت إليها وحضرها ستون عضوا مرة واحدة قرروا طرد الأجانب والخواجات نهائيا من النادي وأن يبقي الزمالك ملكا للمصريين وحدهم

وإذا كنا قد نسينا حسين حجازي بعد ذلك .. فلم يحفظ اسمه الصغار .. ولم نضعه في قائمة نجومنا .. فمن المؤكد أن مصر لم تنسه .. ولا كتاب التاريخ أيضا .. فإذا كان التاريخ سيبقي دائما شاهدا علي أن محمد أفندي ناشد هو أول من علم المصريين حب وعشق لعبة اسمها كرة القدم .. فإن نفس هذا التاريخ سيبقي شاهدا أيضا علي أن حسين حجازي هو الرجل الذي قام بثورتين


الثورة الأولي أعادت نادي الزمالك للمصريين
والثورة الثانية خلقت من نادي الزمالك مدرسة للفن واللعب وكرة القدم


قصة أشهر هتاف زمالك يا مدرسة لعب وفن و هندسة


ترجع الحكاية إلي عام 1928 .. وقتها رفض لاعبو الأهلي الصعود إلي المنصة لتسلم ميداليات المركز الثاني في نهائي كأس السلطان فؤاد التي فازت بها الترسانة .. ولأن الأهلي في ذلك الوقت كان النادي المدلل للسلطان فؤاد .. فقد عجز اتحاد الكرة عن عقاب لاعبي الأهلي .. ورد الأهلي الجميل بأن قدم كبش فداء يتم عقابه وحده وكان هو اللاعب العظيم حسين حجازي الذي انتقل للأهلي من الزمالك ..

ورفض حسين حجازي أن يكون هو ضحية الغرام المتبادل بين الأهلي والملك .. فقرر حجازي العودة مرة أخري لصفوف الزمالك .. وقرر أن ينتقم أيضا .. وكان أجمل وأغرب انتقام في تاريخ الكرة المصرية .. فقد طاف حسين حجازي بمدارس القاهرة لاختيار تلاميذ أصحاب مواهب كروية يتحدي بهم نجوم الأهلي ولاعبيه الكبار .. وبهؤلاء التلاميذ لعب حسين حجازي باسم الزمالك أمام الأهلي .. وفاز التلاميذ علي الأهلي بهدف جميل أحرزه تلميذ جديد اسمه محمد لطيف .. وخرج الجمهور من الملعب يردد ويتحاكي كيف فاز فريق المدرسة علي فريق الأهلي بنجومه الكبار .

ولكن لم يولد الهتاف التقليدي رغم ذلك .. نصفه فقط أي الزمالك فريق مدرسة .. ثم كان لابد من الانتظار طويلا حتي يكتمل النصف الثاني من الهتاف الزملكاوي التقليدي .. ففي يونيو عام 1952 .. باع الزمالك عشرين شجرة من حديقته بألف جنيه أعطاها لأحد المقاولين من أنصاره ليبني مدرجات جديدة علي أن يدفع هذا المقاول بقية التكاليف من جيبه الخاص .. وبالفعل أتم المقاول البناء في الوقت الذي توالت فيه انتصارات الزمالك علي الفرق الأجنبية .. أوستريا ورد ستار وهونفيد .. فكان لابد من تعبير جماهير الزمالك عن امتنانها للاعبين وانتصاراتهم وللمقاول وتضحيته فاكتمل بذلك الهتاف التقليدي لأول مرة وأصبح .. يا زمالك يا مدرسة لعب وفن وهندسة

حسين حجازى أعظم لاعب فى العالم

وهكذا .. سيبقي تاريخنا الكروي أيضا شاهدا علي أن حسين حجازي كان ـ وسيبقي ـ واحدا من أعظم لاعبي كرة القدم في كل تاريخ مصر .. بل إنه اللاعب المصري الوحيد الذي أصر الإنجليز علي أن يلعب ضمن صفوف منتخب بلادهم حين قرر القيام بجولة في دول أوروبا .. ولأن حسين حجازي لا يحمل الجنسية الإنجليزية .. تخلي المنتخب الإنجليزي - للمرة الأولي والأخيرة - عن لقبه الرسمي كمنتخب إنجلترا وسافر تحت اسم منتخب الجوالة الإنجليز .. وحين يلعب ذلك المنتخب ضد إسبانيا .. يصر الملك الإسباني الفونسو الثالث عشر علي لقاء اللاعب المصري الذي اعتبره الأعظم في العالم .. وقال الملك لو امتلكت مصر ثلاثة لاعبين فقط مثل حسين حجازي لاستطاعت أن تقهر كل منتخبات أوروبا ..

أما لو امتلكت أحد عشر لاعبا مثل حسين حجازي لكان فريقها هو أعظم فريق في العالم !!
وبالرغم من ذلك .. لم ينشغل حسين حجازي طويلا بحجز مقعد لنفسه في قطار النجوم

كان كل مايشغله هو نادي الزمالك .. وفريق الكرة بنادي الزمالك .. وهذا هو مادفعه ليطوف مدارس مصر الثانوية ليفتش عن لاعبين جدد يضمهم إلي نادي الزمالك .. أو المختلط في ذلك الوقت من أجل أن يفتتح الزمالك سنوات الثلاثينات باستعادة أمجاد قديمة وانتصارات غائبة .. وقد تولي تلك المهمة .. مجموعة من اللاعبين ستبقي أسماؤهم في ذاكرتنا طويلا .. مختار فوزي .. محمد لطيف .. مصطفي كامل طه .. محمد حسن حلمي .. يحيي إمام .. علي كاف .. علي شعير .. حسين الفار .. خميس فرحات .. إسماعيل السمكري .. وانضم إليهم حسين لبيب من النادي المصري .. ومن النادي المصري أيضا إنتقل عبد الرحمن فوزي ليلعب مع نادي المختلط

قصة انتقال عبدالرحمن فوزى إلى الزمالك

هنا ينبغي التوقف قليلا عند قصة انتقال عبد الرحمن فوزي إلي المختلط .. فقد كان لاعبا في المصري حين تم اختياره ضمن صفوف المنتخب المصري الذي شارك في نهائيات كأس العالم بإيطاليا عام 1934 حيث لعب المنتخب المصري مع المجر وفازت المجر 2/4 .. وأحرز عبد الرحمن فوزي هدفي مصر .. وعاد المنتخب لكن بعد اختيار عبد الرحمن كأحسن ساعد هجوم أيسر في البطولة واختياره ضمن منتخب العالم .. بكل هذا التقدير العالمي .. عاد عبد الرحمن فوزي إلي بورسعيد .. وهناك فوجئ بانتقال رفعت باشا رئيس النادي المصري للعمل بالقاهرة وكيلا لوزارة الداخلية .. ولما كان رفعت باشا صديقا لمحمد حيدر باشا رئيس نادي المختلط .. فلم يكن بوسع رفعت باشا أن يرفض طلب حيدر باشا بانتقال عبد الرحمن إلي المختلط .. وهو ما حدث بالفعل عام 1935

قصة أخري مشابهة .. بطلها هذه المرة هو ساعد الدفاع الأيسر بنادي المختلط ومنتخب مصر عبد السلام حمدي .. اللاعب الذي تغنت أوروبا باسمه طويلا عقب دورة أنفرس الأوليمبية ببلجيكا عام 1920 .. وفي أحد الأيام التي أعقبت قرار اتحاد الكرة المصري بالسماح للاعبين بالانتقال من ناد إلي آخر .. فوجئ عبد السلام حمدي بحيدر باشا رئيس النادي يستدعيه .. وفوجئ اللاعب النجم برئيس ناديه يأمره بالانتقال واللعب ضمن صفوف فريق السكة الحديد .. يغضب اللاعب عاشق نادي المختلط لكن دون جدوي .. فيذهب بالفعل إلي نادي السكة الحديد ليكتشف هناك ـ ونكتشف نحن فيما بعد ـ أن سبب انتقاله كان وعدا أعطاه حيدر باشا للمسئولين في نادي السكة

إن تلك القصة .. وحكاية عبد الرحمن فوزي .. وحكايات وقصص أخري مشابهة .. تمنحنا القدرة علي أن نتخيل مفهوم إدارة الأندية الرياضية في تلك الأيام .. ليس هذا فقط .. إنما تمنحنا تلك القصص والحكايات أيضا الرغبة في مزيد من التقدير والاحترام لكل هؤلاء النجوم واللاعبين الكبار والقدامي الذين في مثل هذا المناخ استطاعوا أن يلعبوا ويجيدوا اللعب بل وينالوا تصفيق وإحترام العالم

وبهؤلاء استطاع نادي الزمالك الفوز ببطولة دوري منطقة القاهرة في ثاني عام تقام فيه سنة 1940.. كما فاز الزمالك .. أو المختلط .. بكأس الأمير فاروق ثلاث مرات في الثلاثينات .. المرة الأولي عام 1932 .. ثم في عام 1935 .. ثم في عام 1939 لكن بعد أن أصبح الأمير فاروق ملكا يجلس علي عرش مصر بعد أن مات أبوه الملك فؤاد الأول في الثامن والعشرين من شهر أبريل عام 1936


الزمالك يهزم الأهلى 6-0 فى نهائى كأس الملك

في ذلك التاريخ .. بدأت حكاية فاروق .. مع مصر .. ومع نادي الزمالك .. فالزمالك افتتح سنوات الأربعينات بالفوز بكأس الملك .. وببطولة دوري منطقة القاهرة للمرة الثانية في موسم 40/1941 .. وبعد عام خسر الزمالك مباراة نهائي الكأس الذي فاز بها الأهلي .. وتقاسم الفريقان الكأس موسم 42/1943 ثم يأتي الموسم التالي .. ومعه أكبر مفاجأة في تاريخ كرة القدم المصرية حتي الآن ..

فقد لعب الأهلي والزمالك المباراة النهائية علي كأس الملك .. وفاز الزمالك بالكأس .. وليست تلك هي المفاجأة .. إنما كانت المفاجأة هي فوز الزمالك علي الأهلي 6/صفر !!

ستة أهداف في مباراة واحدة تدخل مرمي الأهلي .. صدمة موجعة وقاسية .. لم يكن بوسع جمهور الأهلي أو لاعبيه إلا أن يتحملوها ويقبلوها .. إلا لاعب واحد فقط هو الذي كان يحرس مرمي الأهلي في تلك المباراة والذي أعلن بعد تلك الأهداف الستة إعتزاله اللعب نهائيا .. وتفرغ هذا الحارس بعد ذلك للتحكيم .. وأصبح فيما بعد حكما قديرا وشهيرا أيضا اسمه مصطفي كامل منصور ..

ولأنها كانت نتيجة غير طبيعية .. فقد كانت المباراة أيضا غير طبيعية .. وتبدأ حكاية تلك المباراة بأزمة بين النادي الأهلي وإتحاد كرة القدم .. أعلن النادي الأهلي عن رغبته في السفر إلي الشام لأداء عدة مباريات ودية هناك .. رفض اتحاد الكرة أن يلعب الأهلي في فلسطين .. فأصر الأهلي علي السفر إلي فلسطين وعلي اللعب هناك .. لم يتراجع إتحاد الكرة عن موقفه ..

فاضطر الأهلي أن يسافر بلاعبيه تحت اسم منتخب نجوم القاهرة .. فقرر الاتحاد إيقاف كل من سافر من لاعبي الأهلي إلي فلسطين .. ثار النادي الأهلي علي قرار اتحاد الكرة ..و ثار أيضا جمهور الأهلي واتهم حيدر باشا رئيس الاتحاد - ورئيس نادي الزمالك في نفس الوقت - بالانحياز لناديه وأنه بهذا القرار يسعي لإهداء كأس الملك للزمالك

الثورة والغضب والتوتر .. تسللت إلي داخل قصر عابدين .. فكان لابد أن يتدخل الملك .. وأمر فاروق حيدر باشا بإنهاء المشكلة بأن يتقدم الأهلي باعتذار إلي الاتحاد .. وأن يقبل اتحاد الكرة اعتذار الأهلي .. ويلعب الأهلي كاملا المباراة النهائية علي كأس الملك

وحين وافق أطراف الأزمة علي الحل القادم من السراي .. لم يكن ماتبقي من وقت قبل المباراة يسمح للاعبي الأهلي بأي استعداد حقيقي لها .. فلعب الأهلي المباراة ونال أقسي هزيمة علي مدي تاريخه الطويل

وبعد المباراة .. صعد لاعبو الزمالك .. أو المختلط .. ليتسلموا من الملك .. كأس الملك

من المختلط إلى فاروق و منه إلى الزمالك


يقول البعض إن الملك فاروق أمر بعد تلك المباراة - مباراة الستة صفر الشهيرة - بتغيير اسم النادي من المختلط إلي فاروق .. والبعض الآخر يؤكد أن الملك .. وهو يقلد لاعبي المختلط ميداليات الذهب .. أشار إشارة عابرة إلي ضرورة تغيير اسم النادي إلي أي اسم آخر بدلا من المختلط بعد أن رحل الأجانب عن النادي وزال عصر المحاكم المختلطة .. فقرر مجلس إدارة النادي إطلاق اسم فاروق علي النادي .. وهناك رواية ثالثة تقول أن إطلاق اسم فاروق علي النادي .. كان مبادرة من مجلس إدارة النادي تقربا للملك ..

وليس مايعنينا هو كيف تم اختيار الاسم .. لكن يعنينا .. أن نادي المختلط قد أصبح نادي فاروق

وإذا كان الزمالك .. قد عاش سنوات الأربعينات وأنهاها .. حائرا بين الرياضة والسياسة .. فإنه بدأ سنوات الخمسينات وأنهاها .. حالما بعلاقة جديدة يقيمها بين الرياضة والاقتصاد .. وإذا كانت ثورة يوليو قد أطاحت بالملك فاروق فتغير اسم النادي من فاروق إلي الزمالك .. فإنها في المقابل أطاحت أيضا بالفريق محمد حيدر وزير الحربية ورئيس النادي ليجلس المحامي محمود شوقي علي مقعد الرئاسة .. ولكن سرعان ما تبين أن محمود شوقي ليس هو رجل الساعة في نادي الزمالك .. وهكذا تقرر البحث عن مليونير يقبل رئاسة الزمالك .. رجل بإمكانه تمويل الحلم الأبيض الطامح والطامع في مطاولة ومنافسة الألعاب الحمراء .. ومن المؤكد أن محمود شوقي كان رجلا استثنائيا .. أو واقعيا أكثر مما نتخيل .. فلم يغضب ولم يرفض ولم يحتج علي أن يترك مقعده ويسلمه إلي أول مليونير يدق باب النادي

وقد كان عبد الحميد الشواربي هو أول من اقترب .. وتسلم بالفعل مقعد الرئاسة .. وأصبح رئيسا لنادي الزمالك .. لكن المفاجأة كانت أن المليونير عبد الحميد الشواربي كان أكثر واقعية من المحامي محمود شوقي

بعد ثلاثة أشهر فقط .. لم يقتنع الشواربي بحكاية المركز الأدبي والوجاهة الاجتماعية كرئيس لنادي الزمالك .. ولم يفرح طويلا بالمقارنة بينه وبين المليونير أحمد عبود الجالس علي مقعد رئاسة النادي الأهلي .. واضح أن الرجل لم تكن تعنيه كل تلك الأشياء والمعاني .. إنه رجل مال .. اعتاد أن يتعامل بقواعد الحساب وقوانين المكسب والخسارة .. وقد اكتشف الشواربي أن رئاسة الزمالك صفقة خاسرة حتي النهاية

ولم يجد المسئولون عن نادي الزمالك أمام تلك الورطة حلا سوي أن يسندوا رئاسة ناديهم مرة أخري إلي المحامي محمود شوقي .. فقد كان الشواربي واقعيا جدا .. في حين كان محمود شوقي واقعيا فقط بدون جدا

وبعد قليل من الوقت .. تعين علي محمود شوقي أن يتنازل مرة أخري عن مقعد رئاسة الزمالك فقد تم العثور علي مليونير آخر بدا عليه أنه شديد الإقتناع بحكاية الوجاهة واللياقة الاجتماعية

وكان المليونير هذه المرة هو عبد اللطيف أبو رجيلة .. الرجل الذي يملك كل وسائل النقل في مدينة القاهرة .. والذي نجح في الحصول ـ بعد معاناة طويلة ـ علي لقب أغني أغنياء مصر .. وحين أصبح عبد اللطيف أبو رجيلة رئيسا لنادي الزمالك .. بدأ عهد جديد في النادي .. لكن في أرض جديدة انتقل إليها نادي الزمالك مع نادي الترسانة ونادي التوفيقية بقرار من وزارة الشئون البلدية والقروية .. ولم تكن الأرض الجديدة التي تم تخصيصها للزمالك في ميت عقبة تغري بالإنتقال .. فقد كانت أرضا غير ممهدة .. قاحلة لا زرع فيها باستثناء بعض الحشائش البرية التي تفتقر للرقة والجمال .. وقد حاول مجلس إدارة نادي الزمالك أن يماطل .. وأن ينال حق الاستثناء ليبقي علي شاطئ النيل دون جدوي .. من الواضح أن الزمالك في سنوات الثورة الأولي عاد يشغل وظيفته الأصلية فقط كناد رياضي .. وكأنه استقال من السلطة والنفوذ برحيل الملك فاروق .. لكن من المؤكد أن الزمالك لن ينسي تلك السنوات الأولي من عمر الثورة ..

فبعد سنوات قليلة من الانتقال اضطرارا إلي ميت عقبة .. ستعود إلي الزمالك السلطة والنفوذ .. بل وسيصبح الزمالك واحدا من مراكز القوي الكروية والاجتماعية والسياسية والعسكرية في مصر .. وسيصبح النادي الذي كان يحظي في الأربعينات بالرعاية الملكية .. هو النادي الذي ستشمله في الستينات رعاية أقوي من الملك .. المشير عبد الحكيم عامر .. ومع ذلك .. كان هناك مليونير .. لا يزال قابلا لممارسة الدور القديم والاستمتاع بمقعد رئاسة نادي الزمالك .. هو علوي الجزار

وبعد عامين فقط .. تم تأميم علوي الجزار .. وفقد المليونير صلاحيات ومؤهلات منصب رئيس الزمالك .. ولم يعد هناك مليونيرات في مصر .. أو لم يعد هناك من يملك المليون ويستطيع أن يعلن ذلك .. في الواقع لم يعد الزمالك في حاجة إلي ملايين الباشوات .. بعد أن أصبح معه نفوذ الجيش .. والمشير .. وبالفعل جاء الدور علي حسن عامر شقيق المشير ليجلس علي مقعد رئاسة نادي الزمالك .. وستصبح المرة الأولي التي لا يعتمد فيها النادي علي ثروة الرئيس وإنما علي سطوة الرئيس .. وما يمكن أن يملكه من سلطة ومن نفوذ .. واستنادا إلي هذه السلطة وهذا النفوذ .. سيضم حسن عامر إلي النادي أرضا جديدة مساحتها ثمانين الف متر مربع .. وسيتم تطوير المبني الاجتماعي .. وإعادة تأثيثه .. وسيقام حمام سباحة وفقا للمقاييس الأوليمبية وحمام ثان للغطس وحمام ثالث للأطفال والصغار .. وستتضاعف مساحة الحدائق في النادي .. ويتم إنشاء عديد من الملاعب الخاصة باللعبات الأخري

بطولات الزمالك

بطولة الدوري المصري : 11 مرة

دوري 1959/1960
دوري 1963/1964
دوري 1964/1965
دوري 1977/1978
دوري 1983/1984
دوري 1987/1988
دوري 1991/1992
دوري 1992/1993
دوري 2000/2001
دوري 2002/2003
دوري 2003/2004


بطولة كأس مصر : 20 مرة

كأس 1922
كأس 1932
كأس 1935
كأس 1938
كأس 1941
كأس 1943 مشاركه مع الاهلي
كأس 1944 بعد الفوز على الاهلي في النهائي 6/0
كأس 1952
كأس 1955
كأس 1957
كأس 1958 مشاركه مع الاهلي
كأس 1959
كأس 1960
كأس 1962
كأس 1975
كأس 1977
كأس 1979
كأس 1988
كأس 1999
كأس 2002


بطولة السوبر المصري : مرتين

كأس 2000/2001
الزمالك 2/1 المحله .. بعد وقت اضافي .. سجل الاهداف حازم امام - حسام حسن

كأس 2001/2002
الزمالك 1/0 المقاولون .. بعد وقت اضافي ايضاً .. سجل الهدف اسامه نبيه


بطولات افريقيا : 9 مرات


دوري ابطال افريقيا 5 مرات

بطولة 1984
بطولة 1986
بطولة 1993
بطولة 1996
بطولة 2002


افريقيا ابطال الكؤوس مرة واحده

بطولة 2000
الزمالك التقي كانون الكاميروني في المباراة النهائيه .. ذهاباً واياباً .. هزمه في مباراة الذهاب 4/1 في القاهرة .. وخسر في مباراة الاياب 2/0 .. وليصبح مجموع الفوز 4/3 .. ليحرز الزمالك البطولة

السوبر الافريقي 3 مرات


بطولة 1994
الزمالك 1/0 الاهلي المصري .. وكان هذا اول لقاء تحت قبه الاتحاد الافريقي واقيم اللقاء في جنوب افريقيا ... وسجل هدف الزمالك ايمن منصور في الدقيقه 86 .. ليحرز الزمالك اول بطولة سوبر افريقيه لمصر واقيم اللقاء في 16/1/1994

بطولة 1997
الزمالك 0/0 ( 4/2 ) المقاولون المصري .. ثاني بطولة سوبر يشارك فيها الزمالك ومن المفارقات امام فريق مصري وهو المقاولون واقيم اللقاء في القاهرة ... وانتهى اللقاء بدون اهداف واحتكم الفريقان الى ضربات الترجيح .. ليحرز الزمالك ثاني بطولة سوبر افريقيه .. واقيم اللقاء في 14/2/1997

بطولة 2003
الزمالك 3/1 الوداد المغربي .. وكان هذا رابع سوبر يشارك فيه الزمالك فقد خسر الزمالك لقاء السوبر 2001 امام هارت الغاني 2/0 .. وعاد الزمالك ليحقق الثلاثيه امام الوداد وبثلاث اهداف سجلها .. ( محمد عبدالواحد - حازم امام - عبدالحليم علي ) ... واقيم اللقاء في القاهرة 7/2/2003


كأس الآفرواسيوي مرتين


بطولة 1988
الزمالك 2/0 Furukawa الياباني .. وسجل هدفا الزمالك ( عفت نصار ) - ( جمال عبدالحميد ) .. ليحرز الزمالك اول بطولة افروآسيويه واقيم اللقاء في 5/2/1988

بطولة 1997
الزمالك 1/2 Pohang Steelers الكوري الجنوبي .. وكان هذا اللقاء الاول وكان في كوريا الجنوبيه وسجل هدف الزمالك طارق مصطفى

الزمالك 1/0 Pohang Steelers الكوري الجنوبي .. وسجل الهدف محمد صبري .. وكان هذا هو لقاء الاياب في القاهرة ,, وتعادل الفريقان 2/2 .. ولكن افضليه للزمالك لانه سجل هدف في ارض الخصم .. ليحرز الزمالك ثاني بطولة افروآسيويه .. واقيم اللقاءان في آواخر سنه 1997

بطولة عربية مرة واحدة


بطولة 2003
اقيمت هذه البطولة في مصر وحصل الزمالك على لقبها .. بعد ان لعب في مجموعه تضم الكويت الكويتي - اتحاد العاصمة الجزائري - الجيش السوري - الشرطه العراقي واحتل الزمالك المركز الثاني بفوزين وتعادل وهزيمه .. ولعب في دور الاربعه ضد الاتفاق السعودي وفاز بعد وقت اضافي 3/1 .. بعد ان انتهى الوقت الاصلي للمباراة 1/1 .. وفي النهائي تقابل مع الكويت الكويتي وفاز عليه 2/1 .. ليحصد اول بطولة عربيه في تاريخه

بطولة السوبر السعودي المصري : مرة واحده

بطولة 2003
اقيمت هذه المباراة في مصر .. وكان طرف المباراة هو الاتحاد السعودي وانتهى الوقت الاصلي للمباراة 0/0 .. ولجأ الفريقان الى ضربات الترجيح وفاز الزمالك 2/1 .. واقيمت هذه المباراة يوم 24/7/2003


هذه 46 بطولة ... ولكن هناك 12 بطولة اخرى ... ولكن هذه الـ 12 بطولة في طيات النسيان ... نبرزها لكم من خلال هذه الرابطه

كأس السلطان : مرتين


كأس 1921
كأس 1922
هذه الكأس اقيمت اول مرة سنه 1917 .. 2واحرزها فريق British Army الاجنبي 4 مرات متتاليه .. الا ان جاء الزمالك واحرز هذه البطولة كأول فريق مصري مرتين متتالتين .. وامتدت هذه البطولة حتى عام 1938 وكان الاهلي هو آخر من احرزها

دوري القاهرة : 10مرات

دوري 1939/1940
دوري 1940/ 1941
دوري 1943/1944
دوري 1944/1945
دوري 1945/1946
دوري 1946/1947
دوري 1948/1949
دوري 1950/1951
دوري 1951/1952
دوري 1952/1953


هذه البطولة اقيمت اول مرة موسم 1938/1939 .. واحرزها فريق الاهلي اول مرة .. الا ان جاء الزمالك احرز هذه البطولة 10 مرات مقابل 5 مرات للاهلي .. وامتدت هذه البطولة حتى موسم 1952/1953 وكان الزمالك هو آخر من احرزها

عائلة امام في الزمالك

قد لايعرف البعض ان عائله امام هي عائله ارتبط اسمها مع الزمالك ارتباطاً وثيقاً ..

يحي امام .. هو اول سلالات عائله امام ,, احرز مع الزمالك الـ 10 بطولات دوري القاهرة و 4 كأس مصر .. وكان حارس مرمى منتخب مصر

حماده امام .. هو ثاني سلالات عائله امام وهو ابن يحيي امام مواليد 28/11/1943 .. احرز مع الزمالك 5 بطولات فقط .. 2 دوري مصر .. و 3 كأس مصر .. ولعب لمنتخب مصر


حازم امام ( امام الموهوبين ).. ثالث سلالات هذه العائله العريقه .. حفيد يحيى امام وابن حماده امام .. مواليد 10/5/1975 .. اول مباراة لعبها لمنتخب مصر كانت امام جنوب افريقيا 24/11/1995 .. احترف في ايطاليا وهولندا .. وهاهو يواصل مسيرته الناجحه مع الزمالك .. حيث حتى موسم 2003/2004.. احرز 11 بطولات مع الزمالك وحمل بطولة افريقيا للمنتخب 1998 .. وان شاء الله الى المزيد من البطولات

الزمالــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــك


الزمالك .. النادي الافريقي الوحيد الذي احتفظ ببطولة افريقيا ابطال الدوري والسوبر بعد تحقيق الثلاثيه لابطال الدوري عام 93 .. وللسوبر عام 2002

الزمالك .. النادي الافريقي الوحيد الذي حقق بطولة افريقيا ابطال الدوري 5 مرات وبطولة السوبر 3 مرات

الزمالك .. النادي المصري الوحيد الذي حقق افضل فريق في العالم شهر فبراير 2003

الزمالك .. النادي المصري الوحيد الذي احرز جائزة الكاف لاحسن نادي افريقي 2002

الزمالك .. اول نادي مصري يحقق بطولة كأس السلطان 1921

الزمالك .. اول نادي يحقق كاس مصر 1922

الزمالك .. اول نادي مصري يحقق بطولة الآفروأسيويه 1988

الزمالك .. اول نادي مصري يحقق بطولة السوبر الافريقي 1994

الزمالك .. اول نادي مصري يحقق بطولة السوبر المصري 2001

الزمالك .. اول نادي مصري يحقق بطولة السوبر السعودي المصري 2003

الزمالك .. صاحب اول واسرع هدف في تاريخ الدوري المصري واول هاتريك ايضاً كما سبق

الزمالك .. حقق لاعبوه لقب الهداف 9 مرات وهو اعلى رقم يسجل لنادي لـ 8 لاعبين مختلفين ..

موسم 56/57 علاء الحامولي 16 هدف
موسم 60/61 علي محسن 16 هدف
موسم 76/77 علي خليل و حسن شحاتة لكل منهما 18 هدف
موسم 78/79 علي خليل 12 هدف
موسم 79/80 حسن شحاتة 13 هدف
موسم 87/88 جمال عبد الحميد 11 هدف
موسم 97/98 عبدالحميد بسيوني 15 هدف
موسم 2000/2001 طارق السعيد 13 هدف
موسم 2001 /2002 حسام حسن 18 هدف
موسم 2003 /2004 عبدالحليم علي 20 هدف


بوكمال
خبير الرياضة
خبير الرياضة

ذكر عدد الرسائل : 119
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 17/01/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة حياة نادى الزمالك Empty رد: قصة حياة نادى الزمالك

مُساهمة من طرف بنت پاكستان السبت فبراير 06, 2010 6:40 pm

قصة حياة نادى الزمالك 2458728631_480cf15918_o
بنت پاكستان
بنت پاكستان
مدير الموقع

انثى عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى