باهو: مملكة عريضة محدودة شرقا بمنطقة بيشين و غربا بدشتياري و جنوبا بجابهار. بالحقيقة فأن موقع باهو يقع بين بريس و غواتر و بارك هوتان Parig Hootan, و أشهر مدنها باهوكلات و غنار و سنغان الذي معظمهم من قبيلة الهوت بالاضافة قبائل الزدجالي المتأصلة في مناطق باهو و فيما يوجد قبائل بلوشية اخرى كوسة, لغور, جت, نوهاني, صابرو, كوركي واديله
بعد أن هاجرت قبائل باهو بعد انهيار سد باهو وانتشروا في بلاد السند وأصبح لهم ثلاث مناطق لهم القوة والنفوذ فيها، فكان للامير مانك بن سليمان الزعامة في السند، كذلك كان لهم حكمهم في البنجاب و ديرة غازي خان و ديرة اسماعيل خان و كانت لهم نفوذهم ببلاد السند بعد أن تغلبوا على دولة الكلهورة وكان ذلك بعد أن ضعفت دولة الكلهورة واستطاعت قبائل هوت من مزاحمتهم في أراضيهم والسيطرة عليها .
وقد قويت سيطرة قبائل هوت على بلاد السند.
وقد كانت لقبيلة هوت ببلاد السند صلات وعلاقات متينة بينهم وبين إخوانهم من أفراد القبائل البلوشية فقويت شوكتهم وعلا شأنهم, ملوك الهوت
عرفت بالهوت لدى الإخبار يين ( بهوت الملوك ) ربما لأن الملك كان لهم على بادية باهو و منطقة كيج من اولاد عالي خان حيث أنهم نصبوا أولادهم على القبائل ولأنهم كانوا يتعززون بنسبهم إلى الهوت وإلى البلوش وذلك لأنهم كانوا ملوكاً.
ومملكة هوت كانت أقرب ما تكون اتحاداً فيدرالياً قبلياً تشغل فيه قبيلة هوت مركز القوة والصدارة وتتولى فيه الحكم أسرة من أسرها
الأول : اسماعيل بن عالي خان:
واسمه اسماعيل و لقب بتالبور, هو أول ملوك الهوت في بلاد السند بعد أن تأسست في ديرة اسماعيل خان فملك عشرين سنة، ثم ملك ابنه فتح علي خان تالبور.
تالبور احد الاخوة الثلاثة منها اسماعيل خان, غازي خان, فتح خان الذين اسسوا سلالة تالبور. احتلوا بلاد السند و اخضع الكلهورة حاكم السند.
التالبور قبيلة بلوشية و هم فرع من الهوت انتقلت الى بلاد السند عام 1700 ميلادية
. في عهد حاكم السند من قبل اباطرة المغول المسلمين في الهند ميان يار محمد كلهورة. فلما وصل التالبور الى السند حدثت المعركة بينهم بقيادة مير فتح على تالبور حيث ظفر على ظهوره. و بعدها أصبح التالبور ملوكا و حكاما للسند بلا شريك.