أبو القنبلة الپاكستانية
+4
مفكرة رجل لم يولد
Neena hadi
SARMACHAR
بنت پاكستان
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أبو القنبلة الپاكستانية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ليس حل مشكلات العالم الإسلامي قنبلة نووية ،
ولكن ماداموا يفعلون فعلينا أن نمتلك مصادر القوة ،
هذه وجهة النظر الپاكستانية في مشروعها النووى ،
قد يوافق عليها البعض وقد يرفضها آخرون ،
لكن هذا ما صار فعلاً وتطور علي يد العالم الپاكستاني عبد القدير خان .
ولد الدكتور عبد القدير خان في ولاية بوبال الهندية عام 1936 لا يصغره سوى أخت واحدة من بين خمسة من الإخوة واثنتين من الأخوات.
كان والده عبد الغفور خان مدرسًا تقاعد عام 1935،
أي قبل ولادة ابنه عبد القدير بعام واحد؛
ولذا نشأ الابن عبد القدير تحت جناح أبيه المتفرغ لتربيته ورعايته.
كان لوالد عبد القدير خان تأثير كبير في حياة ابنه؛
حيث كان الوالد إنسانًا عطوفًا ورقيقًا؛
فعلّم ابنه تقدير الحياة وحب الحيوانات،
حتى إن القردة القاطنة بتلال مارجالا التي تحيط بمنزل الدكتور عبد القدير قد علمت عنه ذلك، فتأتي إليه في كل مساء بعد رجوع الدكتور عبد القدير من يوم عمل شاق لتأكل من يديه!!
كانت زليخة بيجوم والدة الدكتور عبد القدير خان سيدة تقية تلتزم بالصلوات الخمس ومتقنة للغة الأوردية والفارسية؛
ولذلك نشأ الدكتور عبد القدير خان متدينًا ملتزمًا بصلواته.
تخرج عبد القدير خان من مدرسة الحامدية الثانوية ببوبال؛
ليستجيب لنداء إخوته بالهجرة إلى پاكستان أملاً في حياة أفضل وفرص أكبر؛
حيث كان يرى أن الفرص المتاحة له ببوبال محدودة،
وربما لم يكن لينجز أكثر من كونه مدرسًا مثل أبيه وعيشه حياة خالية تمامًا من الأحداث المثيرة.
لم يكن عبد القدير خان طالبًا متميزًا؛
حيث أراد أبواه له أن يحيا طفولة عادية،
فلم يمارسا عليه أية ضغوط من حيث درجاته؛
ولذا كانت حياته الأكاديمية في المدرسة والكلية خالية تماما من الضغوط النفسية.
توفي والد الدكتور عبد القدير خان رحمه الله،
والذي لم يهاجر مع أبنائه إلى پاكستان في بوبال عام 1957.
تخرج عبد القدير في كلية العلوم بجامعة كاراتشي عام 1960،
وتقدم لوظيفة مفتش للأوزان والقياسات،
وهي وظيفة حكومية من الدرجة الثانية.
كان عبد القدير أحد اثنين من بين 200 متقدم قُبِلوا بالوظيفة،
وكان راتبه 200 روبية في الشهر.
ربما لو استمر الدكتور عبد القدير خان في هذه الوظيفة لتدرج في مناصبها؛
لولا رئيسه المباشر في العمل؛
والذي كان يفرض على عملائه أن يدعوه على الغداء لإتمام أوراقهم،
فلم يتقبل عبد القدير الشاب هذه التصرفات التي اعتبرها نوعًا من الرشاوى؛
فاستقال من وظيفته.
قرر عبد القدير خان السفر إلى الخارج لاستكمال دراسته وتقدم لعدة جامعات أوروبية؛
حيث انتهى به الأمر في جامعة برلين التقنية؛
حيث أتم دورة تدريبية لمدة عامين في علوم المعادن.
كما نال الماجستير عام 1967 من جامعة دلفت التكنولوجية بهولندا ودرجة الدكتوراة من جامعة لوفين البلجيكية عام 1972.
لم يكن ترك الدكتور عبد القدير خان لألمانيا وسفره إلى هولندا سعيًا وراء العلم..
بل كان ليتزوج من الآنسة هني الهولندية التي قابلها بمحض الصدفة في ألمانيا.
فتمت مراسم الزواج في أوائل الستينيات بالسفارة الپاكستانية بهولندا.
حاول الدكتور عبد القدير مرارًا الرجوع إلى پاكستان ولكن دون جدوى.
حيث تقدم لوظيفة لمصانع الحديد بكراچي بعد نيله لدرجة الماجستير؛
ولكن رفض طلبه بسبب قلة خبرته العملية،
وبسبب ذلك الرفض أكمل دراسة الدكتوراة في بلجيكا؛
ليتقدم مرة أخرى لعدة وظائف بالپاكستان،
ولكن دون تسلم أية ردود لطلباته.
في حين تقدمت إليه شركة FDO الهندسية الهولندية ليشغل لديهم وظيفة كبير خبراء المعادن فوافق على عرضهم.
كانت شركة FDO الهندسية أيامها على صلة وثيقة بمنظمة اليورنكو- أكبر منظمة بحثية أوروبية والمدعمة من أمريكا وألمانيا وهولندا.
كانت المنظمة مهتمة أيامها بتخصيب اليورانيوم من خلال نظام آلات النابذة Centrifuge system.
تعرض البرنامج لعدة مشاكل تتصل بسلوك المعدن استطاع الدكتور عبد القدير خان بجهده وعلمه التغلب عليها.
ومنحته هذه التجربة مع نظام آلات النابذة خبرة قيمة كانت هي الأساس الذي بنى عليه برنامج پاكستان النووي فيما بعد.
حين فجرت الهند القنبلة النووية عام 1974 كتب الدكتور عبد القدير خان رسالة إلى رئيس وزراء پاكستان في حينها "ذو الفقار علي بوتو" قائلا فيها:
" إنه حتى يتسنى للباكستان البقاء كدولة مستقلة فإن عليها إنشاء برنامج نوويّ".
لم يستغرق الرد على هذه الرسالة سوى عشرة أيام،
والذي تضمن دعوة للدكتور عبد القدير خان لزيارة رئيس الوزراء بپاكستان،
والتي تمت بالفعل في ديسمبر عام 1974.
قام رئيس الوزراء بعدها بالتأكد من أوراق اعتماده عن طريق السفارة الپاكستانية بهولندا،
وفي لقائهما الثاني عام 1975 طلب منه رئيس الوزراء عدم الرجوع إلى هولندا ليرأس برنامج پاكستان النووي.
حين أبلغ الدكتور عبد القدير خان زوجته بالعرض -والذي كان سيعني تركها لهولندا إلى الأبد- مساء نفس اليوم سألته إن كان يعتقد أنه يستطيع إنجاز شيء لبلده..
فحين رد بالإيجاب ردت على الفور:
ابق هنا إذن حتى ألمّ أغراضنا في هولندا وأرجع إليك.
ومنذ ذلك الحين وآل خان في الپاكستان.
توصل الدكتور عبد القدير خان بعد فترة قصيرة من رجوعه إلى پاكستان إلى أنه لن يستطيع إنجاز شيء من خلال مفوضية الطاقة الذرية الپاكستانية،
والتي كانت مثقلة ببيروقراطية مملة.
فطلب من بوتو إعطاءه حرية كاملة للتصرف من خلال هيئة مستقلة خاصة ببرنامجه النووي.
وافق بوتو على طلبه في خلال يوم واحد وتم إنشاء المعامل الهندسية للبحوث في مدينة كاهوتا القريبة من مدينة روالپندي عام 1976 ليبدأ العمل في البرنامج.
وفي عام 1981 وتقديرًا لجهوده في مجال الأمن القومي الپاكستاني غيّر الرئيس الأسبق ضياء الحق اسم المعامل إلى معامل الدكتور عبد القدير خان للبحوث.
بدأ الدكتور عبد القدير خان بشراء كل ما يستطيع من إمكانات من الأسواق العالمية،
وفي خلال ثلاث سنوات تمكن من بناء آلات النابذة وتشغيلها بفضل صِلاته بشركات الإنتاج الغربية المختلفة وسنوات خبرته الطويلة.
يقول الدكتور عبد القدير خان في إحدى مقالاته:
" أحد أهم عوامل نجاح البرنامج في زمن قياسي كان درجة السرية العالية التي تم الحفاظ عليها، وكان لاختيار موقع المشروع في مكان ناءٍ كمدينة كاهوتا أثر بالغ في ذلك. كان الحفاظ على أمن الموقع سهلا بسبب انعدام جاذبية المكان للزوار من العالم الخارجي، كما أن موقعه القريب نسبيًا من العاصمة يسّر لنا اتخاذ القرارات السريعة، وتنفيذها دون عطلة. وما كان المشروع ليختفي عن عيون العالم الغربي لولا عناية الله تعالى، ثم إصرار الدولة كلها على إتقان هذه التقنية المتقدمة التي لا يتقنها سوى أربع أو خمس دول في العالم. ما كان لأحد أن يصدق أن دولة غير قادرة على صناعة إبر الخياطة ستتقن هذه التقنية المتقدمة".
حين علم العالم بعدها بتمكن الپاكستان من صناعة القنبلة النووية هاج وماج؛
إذ بدأت الضغوط على الحكومة الپاكستانية من جميع الجهات ما بين عقوبات اقتصادية وحظر على التعامل التجاري وهجوم وسائل الإعلام الشرس على الشخصيات الپاكستانية.
كما تم رفع قضية ظالمة على الدكتور عبد القدير خان في هولندا تتهمه بسرقة وثائق نووية سرية.
ولكن تم تقديم وثائق من قبل ستة أساتذة عالميين أثبتوا فيها أن المعلومات التي كانت مع الدكتور عبد القدير خان من النوع العادي،
وأنها منشورة في المجلات العلمية منذ سنين.
تم بعدها إسقاط التهمة من قبل محكمة أمستردام العليا.
يقول الدكتور عبد القدير خان:
"إنه حصل على تلك المعلومات بشكل عادي من أحد أصدقائه؛ إذ لم يكن لديهم بعد مكتبة علمية مناسبة أو المادة العلمية المطلوبة".
يتلخص إنجاز الدكتور عبد القدير خان العظيم في تمكنه من إنشاء مفاعل كاهو?ا النووي (والذي يستغرق عادة عقدين من الزمان في أكثر دول العالم تقدمًا- في ستة أعوام) وكان ذلك بعمل ثورة إدارية على الأسلوب المتبع عادة من فكرة ثم قرار ثم دراسة جدوى ثم بحوث أساسية ثم بحوث تطبيقية ثم عمل نموذج مصغر ثم إنشاء المفاعل الأولي،
والذي يليه هندسة المفاعل الحقيقي،
وبناؤه وافتتاحه.
قام فريق الدكتور خان بعمل كل هذه الخطوات دفعة واحدة.
استخدم فريق الدكتور خان تقنية تخصيب اليورانيوم لصناعة أسلحتهم النووية.
هناك نوعان من اليورانيوم يوليهما العالم الاهتمام: يورانيوم-235 ويورانيوم 238.
ويعتبر اليورانيوم235 أهمهما؛
حيث هو القادر على الانشطار النووي وبالتالي إنشاء الطاقة.
يستخدم هذا النوع من اليورانيوم في المفاعلات الذرية لتصنيع القنبلة الذرية.
ولكن نسب اليورانيوم 235 في اليورانيوم الخام المستخرج من الأرض ضئيلة جدا تصل إلى 0.7 % وبالتالي لا بد من تخصيب اليورانيوم لزيادة نسبة اليورانيوم 235؛ إذ لا بد من وجود نسبة يورانيوم 235 بنسبة 3-4% لتشغيل مفاعل ذري وبنسبة 90 % لصناعة قنبلة ذرية.
يتم تخصيب اليورانيوم باستخدام أساليب غاية في الدقة والتعقيد وتمكنت معامل كاهوتا من ابتكار تقنية باستخدام آلات النابذة،
والتي تستهلك عُشْر الطاقة المستخدمة في الأساليب القديمة.
تدور نابذات كاهو?ا بسرعات تصل إلى 100ألف دورة في الدقيقة الواحدة.
يقول الدكتور خان:
" في حين كان العالم المتقدم يهاجم برنامج الپاكستان النووي بشراسة كان أيضًا يغض الطرف عن محاولات شركاته المستميتة لبيع الأجهزة المختلفة لنا! بل كانت هذه الشركات تترجّانا لشراء أجهزتها. كان لديهم الاستعداد لعمل أي شيء من أجل المال ما دام المال وفيرًا! "
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قام الفريق الپاكستاني بتصميم النابذات وتنظيم خطوط الأنابيب الرئيسية وحساب الضغوط وتصميم البرامج والأجهزة اللازمة للتشغيل.
وحين اشتد الهجوم الغربي على البرنامج وطبق الحظر والعقوبات الاقتصادية بحيث لم يتمكن الفريق من شراء ما يلزمهم من مواد..
بدأ المشروع في إنتاج جميع حاجياته بحيث أصبح مستقلا تماما عن العالم الخارجي في صناعة جميع ما يلزم المفاعل النووي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
امتدت أنشطة معامل خان البحثية لتشمل بعد ذلك برامج دفاعية مختلفة؛
حيث تصنع صواريخ وأجهزة عسكرية أخرى كثيرة وأنشطة صناعية وبرامج وبحوث تنمية،
وأنشأت معهدا للعلوم الهندسية والتكنولوجية ومصنعًا للحديد والصلب،
كما أنها تدعم المؤسسات العلمية والتعليمية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نال الدكتور خان 13 ميدالية ذهبية من معاهد ومؤسسات قومية مختلفة ونشر حوالي 150 بحثًا علميًا في مجلات علمية عالمية.
كما مُنح وسام هلال الامتياز عام 1989 وبعده في عام 1996 نال أعلى وسام مدني تمنحه دولة پاكستان تقديرًا لإسهاماته الهامة في العلوم والهندسة: نيشان الامتياز.
نادية العوضي
موقع اسلام اون لاين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ليس حل مشكلات العالم الإسلامي قنبلة نووية ،
ولكن ماداموا يفعلون فعلينا أن نمتلك مصادر القوة ،
هذه وجهة النظر الپاكستانية في مشروعها النووى ،
قد يوافق عليها البعض وقد يرفضها آخرون ،
لكن هذا ما صار فعلاً وتطور علي يد العالم الپاكستاني عبد القدير خان .
ولد الدكتور عبد القدير خان في ولاية بوبال الهندية عام 1936 لا يصغره سوى أخت واحدة من بين خمسة من الإخوة واثنتين من الأخوات.
كان والده عبد الغفور خان مدرسًا تقاعد عام 1935،
أي قبل ولادة ابنه عبد القدير بعام واحد؛
ولذا نشأ الابن عبد القدير تحت جناح أبيه المتفرغ لتربيته ورعايته.
كان لوالد عبد القدير خان تأثير كبير في حياة ابنه؛
حيث كان الوالد إنسانًا عطوفًا ورقيقًا؛
فعلّم ابنه تقدير الحياة وحب الحيوانات،
حتى إن القردة القاطنة بتلال مارجالا التي تحيط بمنزل الدكتور عبد القدير قد علمت عنه ذلك، فتأتي إليه في كل مساء بعد رجوع الدكتور عبد القدير من يوم عمل شاق لتأكل من يديه!!
كانت زليخة بيجوم والدة الدكتور عبد القدير خان سيدة تقية تلتزم بالصلوات الخمس ومتقنة للغة الأوردية والفارسية؛
ولذلك نشأ الدكتور عبد القدير خان متدينًا ملتزمًا بصلواته.
تخرج عبد القدير خان من مدرسة الحامدية الثانوية ببوبال؛
ليستجيب لنداء إخوته بالهجرة إلى پاكستان أملاً في حياة أفضل وفرص أكبر؛
حيث كان يرى أن الفرص المتاحة له ببوبال محدودة،
وربما لم يكن لينجز أكثر من كونه مدرسًا مثل أبيه وعيشه حياة خالية تمامًا من الأحداث المثيرة.
لم يكن عبد القدير خان طالبًا متميزًا؛
حيث أراد أبواه له أن يحيا طفولة عادية،
فلم يمارسا عليه أية ضغوط من حيث درجاته؛
ولذا كانت حياته الأكاديمية في المدرسة والكلية خالية تماما من الضغوط النفسية.
توفي والد الدكتور عبد القدير خان رحمه الله،
والذي لم يهاجر مع أبنائه إلى پاكستان في بوبال عام 1957.
تخرج عبد القدير في كلية العلوم بجامعة كاراتشي عام 1960،
وتقدم لوظيفة مفتش للأوزان والقياسات،
وهي وظيفة حكومية من الدرجة الثانية.
كان عبد القدير أحد اثنين من بين 200 متقدم قُبِلوا بالوظيفة،
وكان راتبه 200 روبية في الشهر.
ربما لو استمر الدكتور عبد القدير خان في هذه الوظيفة لتدرج في مناصبها؛
لولا رئيسه المباشر في العمل؛
والذي كان يفرض على عملائه أن يدعوه على الغداء لإتمام أوراقهم،
فلم يتقبل عبد القدير الشاب هذه التصرفات التي اعتبرها نوعًا من الرشاوى؛
فاستقال من وظيفته.
قرر عبد القدير خان السفر إلى الخارج لاستكمال دراسته وتقدم لعدة جامعات أوروبية؛
حيث انتهى به الأمر في جامعة برلين التقنية؛
حيث أتم دورة تدريبية لمدة عامين في علوم المعادن.
كما نال الماجستير عام 1967 من جامعة دلفت التكنولوجية بهولندا ودرجة الدكتوراة من جامعة لوفين البلجيكية عام 1972.
لم يكن ترك الدكتور عبد القدير خان لألمانيا وسفره إلى هولندا سعيًا وراء العلم..
بل كان ليتزوج من الآنسة هني الهولندية التي قابلها بمحض الصدفة في ألمانيا.
فتمت مراسم الزواج في أوائل الستينيات بالسفارة الپاكستانية بهولندا.
حاول الدكتور عبد القدير مرارًا الرجوع إلى پاكستان ولكن دون جدوى.
حيث تقدم لوظيفة لمصانع الحديد بكراچي بعد نيله لدرجة الماجستير؛
ولكن رفض طلبه بسبب قلة خبرته العملية،
وبسبب ذلك الرفض أكمل دراسة الدكتوراة في بلجيكا؛
ليتقدم مرة أخرى لعدة وظائف بالپاكستان،
ولكن دون تسلم أية ردود لطلباته.
في حين تقدمت إليه شركة FDO الهندسية الهولندية ليشغل لديهم وظيفة كبير خبراء المعادن فوافق على عرضهم.
كانت شركة FDO الهندسية أيامها على صلة وثيقة بمنظمة اليورنكو- أكبر منظمة بحثية أوروبية والمدعمة من أمريكا وألمانيا وهولندا.
كانت المنظمة مهتمة أيامها بتخصيب اليورانيوم من خلال نظام آلات النابذة Centrifuge system.
تعرض البرنامج لعدة مشاكل تتصل بسلوك المعدن استطاع الدكتور عبد القدير خان بجهده وعلمه التغلب عليها.
ومنحته هذه التجربة مع نظام آلات النابذة خبرة قيمة كانت هي الأساس الذي بنى عليه برنامج پاكستان النووي فيما بعد.
حين فجرت الهند القنبلة النووية عام 1974 كتب الدكتور عبد القدير خان رسالة إلى رئيس وزراء پاكستان في حينها "ذو الفقار علي بوتو" قائلا فيها:
" إنه حتى يتسنى للباكستان البقاء كدولة مستقلة فإن عليها إنشاء برنامج نوويّ".
لم يستغرق الرد على هذه الرسالة سوى عشرة أيام،
والذي تضمن دعوة للدكتور عبد القدير خان لزيارة رئيس الوزراء بپاكستان،
والتي تمت بالفعل في ديسمبر عام 1974.
قام رئيس الوزراء بعدها بالتأكد من أوراق اعتماده عن طريق السفارة الپاكستانية بهولندا،
وفي لقائهما الثاني عام 1975 طلب منه رئيس الوزراء عدم الرجوع إلى هولندا ليرأس برنامج پاكستان النووي.
حين أبلغ الدكتور عبد القدير خان زوجته بالعرض -والذي كان سيعني تركها لهولندا إلى الأبد- مساء نفس اليوم سألته إن كان يعتقد أنه يستطيع إنجاز شيء لبلده..
فحين رد بالإيجاب ردت على الفور:
ابق هنا إذن حتى ألمّ أغراضنا في هولندا وأرجع إليك.
ومنذ ذلك الحين وآل خان في الپاكستان.
توصل الدكتور عبد القدير خان بعد فترة قصيرة من رجوعه إلى پاكستان إلى أنه لن يستطيع إنجاز شيء من خلال مفوضية الطاقة الذرية الپاكستانية،
والتي كانت مثقلة ببيروقراطية مملة.
فطلب من بوتو إعطاءه حرية كاملة للتصرف من خلال هيئة مستقلة خاصة ببرنامجه النووي.
وافق بوتو على طلبه في خلال يوم واحد وتم إنشاء المعامل الهندسية للبحوث في مدينة كاهوتا القريبة من مدينة روالپندي عام 1976 ليبدأ العمل في البرنامج.
وفي عام 1981 وتقديرًا لجهوده في مجال الأمن القومي الپاكستاني غيّر الرئيس الأسبق ضياء الحق اسم المعامل إلى معامل الدكتور عبد القدير خان للبحوث.
بدأ الدكتور عبد القدير خان بشراء كل ما يستطيع من إمكانات من الأسواق العالمية،
وفي خلال ثلاث سنوات تمكن من بناء آلات النابذة وتشغيلها بفضل صِلاته بشركات الإنتاج الغربية المختلفة وسنوات خبرته الطويلة.
يقول الدكتور عبد القدير خان في إحدى مقالاته:
" أحد أهم عوامل نجاح البرنامج في زمن قياسي كان درجة السرية العالية التي تم الحفاظ عليها، وكان لاختيار موقع المشروع في مكان ناءٍ كمدينة كاهوتا أثر بالغ في ذلك. كان الحفاظ على أمن الموقع سهلا بسبب انعدام جاذبية المكان للزوار من العالم الخارجي، كما أن موقعه القريب نسبيًا من العاصمة يسّر لنا اتخاذ القرارات السريعة، وتنفيذها دون عطلة. وما كان المشروع ليختفي عن عيون العالم الغربي لولا عناية الله تعالى، ثم إصرار الدولة كلها على إتقان هذه التقنية المتقدمة التي لا يتقنها سوى أربع أو خمس دول في العالم. ما كان لأحد أن يصدق أن دولة غير قادرة على صناعة إبر الخياطة ستتقن هذه التقنية المتقدمة".
حين علم العالم بعدها بتمكن الپاكستان من صناعة القنبلة النووية هاج وماج؛
إذ بدأت الضغوط على الحكومة الپاكستانية من جميع الجهات ما بين عقوبات اقتصادية وحظر على التعامل التجاري وهجوم وسائل الإعلام الشرس على الشخصيات الپاكستانية.
كما تم رفع قضية ظالمة على الدكتور عبد القدير خان في هولندا تتهمه بسرقة وثائق نووية سرية.
ولكن تم تقديم وثائق من قبل ستة أساتذة عالميين أثبتوا فيها أن المعلومات التي كانت مع الدكتور عبد القدير خان من النوع العادي،
وأنها منشورة في المجلات العلمية منذ سنين.
تم بعدها إسقاط التهمة من قبل محكمة أمستردام العليا.
يقول الدكتور عبد القدير خان:
"إنه حصل على تلك المعلومات بشكل عادي من أحد أصدقائه؛ إذ لم يكن لديهم بعد مكتبة علمية مناسبة أو المادة العلمية المطلوبة".
يتلخص إنجاز الدكتور عبد القدير خان العظيم في تمكنه من إنشاء مفاعل كاهو?ا النووي (والذي يستغرق عادة عقدين من الزمان في أكثر دول العالم تقدمًا- في ستة أعوام) وكان ذلك بعمل ثورة إدارية على الأسلوب المتبع عادة من فكرة ثم قرار ثم دراسة جدوى ثم بحوث أساسية ثم بحوث تطبيقية ثم عمل نموذج مصغر ثم إنشاء المفاعل الأولي،
والذي يليه هندسة المفاعل الحقيقي،
وبناؤه وافتتاحه.
قام فريق الدكتور خان بعمل كل هذه الخطوات دفعة واحدة.
استخدم فريق الدكتور خان تقنية تخصيب اليورانيوم لصناعة أسلحتهم النووية.
هناك نوعان من اليورانيوم يوليهما العالم الاهتمام: يورانيوم-235 ويورانيوم 238.
ويعتبر اليورانيوم235 أهمهما؛
حيث هو القادر على الانشطار النووي وبالتالي إنشاء الطاقة.
يستخدم هذا النوع من اليورانيوم في المفاعلات الذرية لتصنيع القنبلة الذرية.
ولكن نسب اليورانيوم 235 في اليورانيوم الخام المستخرج من الأرض ضئيلة جدا تصل إلى 0.7 % وبالتالي لا بد من تخصيب اليورانيوم لزيادة نسبة اليورانيوم 235؛ إذ لا بد من وجود نسبة يورانيوم 235 بنسبة 3-4% لتشغيل مفاعل ذري وبنسبة 90 % لصناعة قنبلة ذرية.
يتم تخصيب اليورانيوم باستخدام أساليب غاية في الدقة والتعقيد وتمكنت معامل كاهوتا من ابتكار تقنية باستخدام آلات النابذة،
والتي تستهلك عُشْر الطاقة المستخدمة في الأساليب القديمة.
تدور نابذات كاهو?ا بسرعات تصل إلى 100ألف دورة في الدقيقة الواحدة.
يقول الدكتور خان:
" في حين كان العالم المتقدم يهاجم برنامج الپاكستان النووي بشراسة كان أيضًا يغض الطرف عن محاولات شركاته المستميتة لبيع الأجهزة المختلفة لنا! بل كانت هذه الشركات تترجّانا لشراء أجهزتها. كان لديهم الاستعداد لعمل أي شيء من أجل المال ما دام المال وفيرًا! "
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قام الفريق الپاكستاني بتصميم النابذات وتنظيم خطوط الأنابيب الرئيسية وحساب الضغوط وتصميم البرامج والأجهزة اللازمة للتشغيل.
وحين اشتد الهجوم الغربي على البرنامج وطبق الحظر والعقوبات الاقتصادية بحيث لم يتمكن الفريق من شراء ما يلزمهم من مواد..
بدأ المشروع في إنتاج جميع حاجياته بحيث أصبح مستقلا تماما عن العالم الخارجي في صناعة جميع ما يلزم المفاعل النووي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
امتدت أنشطة معامل خان البحثية لتشمل بعد ذلك برامج دفاعية مختلفة؛
حيث تصنع صواريخ وأجهزة عسكرية أخرى كثيرة وأنشطة صناعية وبرامج وبحوث تنمية،
وأنشأت معهدا للعلوم الهندسية والتكنولوجية ومصنعًا للحديد والصلب،
كما أنها تدعم المؤسسات العلمية والتعليمية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نال الدكتور خان 13 ميدالية ذهبية من معاهد ومؤسسات قومية مختلفة ونشر حوالي 150 بحثًا علميًا في مجلات علمية عالمية.
كما مُنح وسام هلال الامتياز عام 1989 وبعده في عام 1996 نال أعلى وسام مدني تمنحه دولة پاكستان تقديرًا لإسهاماته الهامة في العلوم والهندسة: نيشان الامتياز.
نادية العوضي
موقع اسلام اون لاين
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: أبو القنبلة الپاكستانية
تسلمين ع المعلومات
نعم حصل ع الميداليات وااقول له يستاهل هالميداليات واكثر لصنعه القنبلة النووية وتفجيره في بلوشستان وقتل المئات او الالاف من البلوش العامة ومرض الااف بسبب الاشعاعات النووية
واباركه ع هذه الاوسمة الي حصل عليها بعد نزف دم البلوش وتلويث ارض بلوشستان الطاهرة
هذا راية ولكل رايه
والمنتدى منتدى الحرية والاراء
اتمنى ان اكون عند حسن ضنكم
نعم حصل ع الميداليات وااقول له يستاهل هالميداليات واكثر لصنعه القنبلة النووية وتفجيره في بلوشستان وقتل المئات او الالاف من البلوش العامة ومرض الااف بسبب الاشعاعات النووية
واباركه ع هذه الاوسمة الي حصل عليها بعد نزف دم البلوش وتلويث ارض بلوشستان الطاهرة
هذا راية ولكل رايه
والمنتدى منتدى الحرية والاراء
اتمنى ان اكون عند حسن ضنكم
SARMACHAR- عضو جديد
- عدد الرسائل : 158
العمر : 38
الموقع : جبـــــال بلــوجستـــان
العمل/الترفيه : تحرير بلوجستان بأذن اللــــه
المزاج : فدائي للوطن
تاريخ التسجيل : 25/10/2008
رد: أبو القنبلة الپاكستانية
أشكرك معلومات قيمة
عن شخصية هامة جدا..
الله يديم ظله عـ البلاد ..
عن شخصية هامة جدا..
الله يديم ظله عـ البلاد ..
Neena hadi- مشرفة أرض النقاء والجمال/القسم الاجتماعي/القسم العلمي
- عدد الرسائل : 2523
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 23/10/2009
رد: أبو القنبلة الپاكستانية
مشكورة اختي الفاضلة
معلومات قيمة لشخصية مهمة
الله يحفظه من الأعداء
مفكرة رجل لم يولد- كاتب مداوم
- عدد الرسائل : 1008
العمر : 39
العمل/الترفيه : محامي
تاريخ التسجيل : 12/12/2009
رد: أبو القنبلة الپاكستانية
يشرفنا تكون باكستان الدولة الاسلاميةالوحيدة التي لديها طاقة نووية
و هي بمثابة الامل الوحيد للعالم الاسلامي في مواجهة الاعداء الذين يحملون هذه الطاقة
و تتواجد المعامل النووية في جشمه, خوشاب,و ملتان-التي تنتنمي الى بنجاب-و في كراجي و اسلام آباد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
و هي بمثابة الامل الوحيد للعالم الاسلامي في مواجهة الاعداء الذين يحملون هذه الطاقة
و تتواجد المعامل النووية في جشمه, خوشاب,و ملتان-التي تنتنمي الى بنجاب-و في كراجي و اسلام آباد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
~PakiAamz~- كاتب مداوم
- عدد الرسائل : 1119
العمر : 35
العمل/الترفيه : طالبة..
المزاج : زي الفل..
تاريخ التسجيل : 16/11/2009
رد: أبو القنبلة الپاكستانية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اخ
لكي تصل لنجاح لابد من دفع الضريبة
أمريكا فقدت وتفقد جنودها في العالم لتثبت قوتها
باكستان اجرت تجارب نووية في بلوشستان لاسباب خاصة بها
بعتقادي لو ابادت التجارب النووية الباكستانية نصف شعب باكستان تعتبر من وجهة نظري ضريبة معقولة لرفع كرامة باكستان عاليا امام الهندوس
اخي انت لم تجرب ظلم وحقد واستعباد الهندوس اسال من وقع تحت ايديهم
اسال الاسري الباكستانيين الذين وقعو اسرا لديهم واذاقوهم انواع العذاب
لاتأخذ الأمور بمنظور عاطفي بحت
لكي تصل لنجاح لابد من دفع الضريبة
أمريكا فقدت وتفقد جنودها في العالم لتثبت قوتها
باكستان اجرت تجارب نووية في بلوشستان لاسباب خاصة بها
بعتقادي لو ابادت التجارب النووية الباكستانية نصف شعب باكستان تعتبر من وجهة نظري ضريبة معقولة لرفع كرامة باكستان عاليا امام الهندوس
اخي انت لم تجرب ظلم وحقد واستعباد الهندوس اسال من وقع تحت ايديهم
اسال الاسري الباكستانيين الذين وقعو اسرا لديهم واذاقوهم انواع العذاب
لاتأخذ الأمور بمنظور عاطفي بحت
انا عبدالعزيز- عضو فعال
- عدد الرسائل : 679
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 28/12/2009
رد: أبو القنبلة الپاكستانية
أشكرك: خيتو عل الموضوع المميز
الله يطول بعمره ان شاءالله
تــــــ ح ــــياتي..
الله يطول بعمره ان شاءالله
تــــــ ح ــــياتي..
Mish Mish- مشرفة القسم الاجتماعي/ القسم التقني
- عدد الرسائل : 7927
العمر : 31
العمل/الترفيه : جآمع’ــيةة ..~
المزاج : سبحآن الله وبحمده سبحآن الله العظيم ..~
تاريخ التسجيل : 12/01/2010
رد: أبو القنبلة الپاكستانية
Neena hadi كتب:أشكرك معلومات قيمة
عن شخصية هامة جدا..
الله يديم ظله عـ البلاد ..
العفو
شكراً
على مرورك
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: أبو القنبلة الپاكستانية
مفكرة رجل لم يولد كتب:
مشكورة اختي الفاضلة
معلومات قيمة لشخصية مهمة
الله يحفظه من الأعداء
العفو
شكراً
على مرورك
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: أبو القنبلة الپاكستانية
~PakiAamz~ كتب:يشرفنا تكون باكستان الدولة الاسلاميةالوحيدة التي لديها طاقة نووية
و هي بمثابة الامل الوحيد للعالم الاسلامي في مواجهة الاعداء الذين يحملون هذه الطاقة
و تتواجد المعامل النووية في جشمه, خوشاب,و ملتان-التي تنتنمي الى بنجاب-و في كراجي و اسلام آباد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شكراً
على إضافتك
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: أبو القنبلة الپاكستانية
Mish Mish كتب:أشكرك: خيتو عل الموضوع المميز
الله يطول بعمره ان شاءالله
تــــــ ح ــــياتي..
العفو
شكراً
على مرورك
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: أبو القنبلة الپاكستانية
كـم تمنينآ أن يكون لدينآ اكثرمن عبدالقدير خان
لا لشيء لكن فقط لنشعر اننا ذو اهميه بأعيننا !!
مشكورهـ خيتي ..
دمتم بود ..
لا لشيء لكن فقط لنشعر اننا ذو اهميه بأعيننا !!
مشكورهـ خيتي ..
دمتم بود ..
مابقي في دربنا شمعه أمّـل- عضو جديد
- عدد الرسائل : 19
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 19/02/2011
مواضيع مماثلة
» العروس الپاكستانية لا تلبس الأبيض يوم زفافها
» كرزاي يهدد بملاحقة الإرهابيين حتى الأراضي الپاكستانية
» العثور على جثث 22 رجلا خطفهم نشطاء طالبان الپاكستانية
» الناتو ينتقد محادثات إسلام آباد وطالبان الپاكستانية
» كرزاي يهدد بملاحقة الإرهابيين حتى الأراضي الپاكستانية
» العثور على جثث 22 رجلا خطفهم نشطاء طالبان الپاكستانية
» الناتو ينتقد محادثات إسلام آباد وطالبان الپاكستانية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى