نتنياهو يرفض تقييد الاستيطان بالقدس
صفحة 1 من اصل 1
نتنياهو يرفض تقييد الاستيطان بالقدس
الجزيرة نت
16/3/2010م
عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليرفض من جديد وضع أي قيود على بناء منازل للمستوطنين في القدس، وذلك بعد أن اعتذر للولايات المتحدة عن إعلان حكومته إقامة مخطط استيطاني جديد أثناء زيارة جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي لإسرائيل.
وقال نتنياهو في كلمة بعد اجتماع مع الكتلة البرلمانية في حزب الليكود الذي يتزعمه إنه "على مدى الـ42 سنة الماضية لم يحدث قط أن وضعت أي حكومة إسرائيلية قيودا على البناء في أحياء القدس".
وأضاف متحديا مطالب أميركية يوقف الاستيطان في القدس إن هناك إجماعا شبه تام بين الأحزاب السياسية الإسرائيلية على أن تبقى ما وصفها بالأحياء اليهودية في القدس وحولها جزءا من إسرائيل في أي اتفاق للسلام قد يتم التوصل إليه.
ولكن نتنياهو أعاد التذكير بموقف حكومته حينما قال إن "القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء بإنهاء تجميد البناء لا يزال ساري المفعول".
يذكر أن القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية في نوفمبر/تشرين الثاني استثنى القدس من التجميد الجزئي الذي يستمر عشرة أشهر ووصفه الفلسطينيون بأنه غير كاف ورحبت به إدارة أوباما.
جاءت تصريحات نتنياهو بعد أن قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون طالبت بإلغاء قرار بناء 1600 وحدة استيطانية في رامات شلومو الواقعة على أراض فلسطينية احتلتها إسرائيل عام 1967 وضمتها إلى القدس.
يأتي ذلك فيما يتوقع أن يصل المنطقة الثلاثاء المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل لإجراء محادثات مع الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين بشأن استئناف المفاوضات غير المباشرة بينهم، ولكن المتحدث باسم السفارة الأميركية في تل أبيب كورت هوير صرح بأنه لم يتم الانتهاء من تفاصيل الزيارة حتى بعد ظهر الاثنين.
وكان نتنياهو اعتذر لواشنطن عن الإعلان عن المخطط الاستيطاني أثناء زيارة بايدن، ودعا أعضاء حكومته إلى عدم الانسياق وراء المعلومات التي تثار بشأن احتدام أزمة مع واشنطن، قائلا إن إسرائيل تعرف كيف تتعامل مع مثل هذه الحالات برباطة جأش وبمسؤولية.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن وجهت كلينتون انتقادات حادة لإسرائيل، ووصفت الإعلان عن بناء الوحدات الاستيطانية في حي رامات شلومو بأنه "مهين" ويتناقض مع "روحية ومضمون زيارة بايدن إلى المنطقة".
ردود غربية
وفي ردود الفعل الأخرى على الموقف الإسرائيلي، وصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قرار الاستيطان الإسرائيلي بأنه يوجه ضربة قوية لفرص إطلاق مفاوضات غير مباشرة.
وقالت ميركل خلال محادثاتها مع رئيس الوزراء اللبناني الزائر سعد الحريري في برلين إنها اتصلت هاتفيا بنتنياهو لكي تحذره من أن القرار قد يعطل عملية السلام برمتها في الشرق الأوسط.
كما أعلنت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أمام الجامعة العربية بالقاهرة الاثنين أن القرار الإسرائيلي "عرض للخطر وأضر بالاتفاق المبدئي على بدء المفاوضات غير المباشرة".
وقالت أشتون إن "موقف الاتحاد الأوروبي بشأن المستوطنات واضح، وهو أن المستوطنات غير قانونية وتشكل عقبة أمام السلام وتهدد بجعل حل الدولتين غير ممكن، وهو الحل الذي يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه يؤيده".
16/3/2010م
عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليرفض من جديد وضع أي قيود على بناء منازل للمستوطنين في القدس، وذلك بعد أن اعتذر للولايات المتحدة عن إعلان حكومته إقامة مخطط استيطاني جديد أثناء زيارة جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي لإسرائيل.
وقال نتنياهو في كلمة بعد اجتماع مع الكتلة البرلمانية في حزب الليكود الذي يتزعمه إنه "على مدى الـ42 سنة الماضية لم يحدث قط أن وضعت أي حكومة إسرائيلية قيودا على البناء في أحياء القدس".
وأضاف متحديا مطالب أميركية يوقف الاستيطان في القدس إن هناك إجماعا شبه تام بين الأحزاب السياسية الإسرائيلية على أن تبقى ما وصفها بالأحياء اليهودية في القدس وحولها جزءا من إسرائيل في أي اتفاق للسلام قد يتم التوصل إليه.
ولكن نتنياهو أعاد التذكير بموقف حكومته حينما قال إن "القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء بإنهاء تجميد البناء لا يزال ساري المفعول".
يذكر أن القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية في نوفمبر/تشرين الثاني استثنى القدس من التجميد الجزئي الذي يستمر عشرة أشهر ووصفه الفلسطينيون بأنه غير كاف ورحبت به إدارة أوباما.
جاءت تصريحات نتنياهو بعد أن قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون طالبت بإلغاء قرار بناء 1600 وحدة استيطانية في رامات شلومو الواقعة على أراض فلسطينية احتلتها إسرائيل عام 1967 وضمتها إلى القدس.
يأتي ذلك فيما يتوقع أن يصل المنطقة الثلاثاء المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل لإجراء محادثات مع الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين بشأن استئناف المفاوضات غير المباشرة بينهم، ولكن المتحدث باسم السفارة الأميركية في تل أبيب كورت هوير صرح بأنه لم يتم الانتهاء من تفاصيل الزيارة حتى بعد ظهر الاثنين.
وكان نتنياهو اعتذر لواشنطن عن الإعلان عن المخطط الاستيطاني أثناء زيارة بايدن، ودعا أعضاء حكومته إلى عدم الانسياق وراء المعلومات التي تثار بشأن احتدام أزمة مع واشنطن، قائلا إن إسرائيل تعرف كيف تتعامل مع مثل هذه الحالات برباطة جأش وبمسؤولية.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن وجهت كلينتون انتقادات حادة لإسرائيل، ووصفت الإعلان عن بناء الوحدات الاستيطانية في حي رامات شلومو بأنه "مهين" ويتناقض مع "روحية ومضمون زيارة بايدن إلى المنطقة".
ردود غربية
وفي ردود الفعل الأخرى على الموقف الإسرائيلي، وصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قرار الاستيطان الإسرائيلي بأنه يوجه ضربة قوية لفرص إطلاق مفاوضات غير مباشرة.
وقالت ميركل خلال محادثاتها مع رئيس الوزراء اللبناني الزائر سعد الحريري في برلين إنها اتصلت هاتفيا بنتنياهو لكي تحذره من أن القرار قد يعطل عملية السلام برمتها في الشرق الأوسط.
كما أعلنت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أمام الجامعة العربية بالقاهرة الاثنين أن القرار الإسرائيلي "عرض للخطر وأضر بالاتفاق المبدئي على بدء المفاوضات غير المباشرة".
وقالت أشتون إن "موقف الاتحاد الأوروبي بشأن المستوطنات واضح، وهو أن المستوطنات غير قانونية وتشكل عقبة أمام السلام وتهدد بجعل حل الدولتين غير ممكن، وهو الحل الذي يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه يؤيده".
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
مواضيع مماثلة
» مجلس الأمن لن يناقش الاستيطان
» نتنياهو: لا دولة فلسطينية على حسابنا
» رفض فلسطيني لتصريحات نتنياهو
» باكستان تدعو مجلس الأمن لوقف الاستيطان الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية
» نتنياهو يطلب تحقيقا بشأن المستوطنات
» نتنياهو: لا دولة فلسطينية على حسابنا
» رفض فلسطيني لتصريحات نتنياهو
» باكستان تدعو مجلس الأمن لوقف الاستيطان الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية
» نتنياهو يطلب تحقيقا بشأن المستوطنات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى