سيارة الوقود التقليدي تتمتع بالأفضلية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سيارة الوقود التقليدي تتمتع بالأفضلية
يزداد الطلب على السيارات التي تعمل بالكهرباء خاصة أن الطرز الجديدة جعلت هذه السيارات خيارا معقولا، لكن زيادة التركيز في هذا الاتجاه تبرز المشكلات التي يسببها استخدام الكهرباء بالمقارنة مع استخدام البنزين والوقود الحيوي.
وكان حماس الشركات لتطوير سيارات تعمل بالوقود العضوي انخفض في 2007 بسبب الأزمة الاقتصادية، وبعد ربط مصادر الوقود العضوي بأزمة الغذاء وحاجة العالم إلى مصادر الغذاء التي تستخدم في إنتاج الوقود العضوي.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن العالم قد يستمر في الاعتماد على السيارات التي تعمل بالوقود التقليدي لعدة عقود قادمة مع ابتكار طرق لخفض انبعاثات الكربون.
ومن غير المعروف بالضبط ماذا سيحدث في سوق السيارات وسوق إمدادات الوقود التي يصل إجمالي رأسمالها إلى خمسة تريليونات دولار. لكن يتفق الجميع على أن أعداد السيارات المستخدمة في العالم سيتضاعف بحلول عام 2050 ليصل إلى مليارين.
ويتركز الاتجاه حاليا على الكهرباء خاصة بعد ارتفاع أسعار النفط في 2008، وبعد برامج الحكومات لحفز البرامج الصديقة للبيئة وبعد الضعف الذي حدث في سوق السيارات بسبب الأزمة الاقتصادية.
واستكملت الولايات المتحدة إعداد اللوائح الخاصة باستخدام الوقود بعد تطبيق لوائح مماثلة في أوروبا.
وكان هناك اهتمام خاص بالسيارات الصديقة للبيئة هذا العام في معارض للسيارات في نيويورك وجنيف وديترويت عرضت كلها طرزا جديدة لسيارات هجين تستخدم الكهرباء والبنزين معا. لكن السيارات التي تستخدم الكهرباء فقط لا تزال عالية الثمن.
وقد عرضت شركة متسوبيشي ونيسان سيارات كهربائية أنتجت بالفعل أو لا تزال في طور الإنتاج يصل سعر الواحدة منها إلى 42 ألف دولار. لكن السيارة من هذا الطراز تستطيع السير لمسافة 160 كيلومترا فقط (100 ميل) بعد شحنها مرة واحدة وهي أقل بكثير من 300 ميل تستطيع السيارة التي تعمل بالبنزين أن تقطعها بعد ملء خزانها بشكل كامل.
كما سيضاف إلى سعر السيارات الكهربائية تكلفة بناء محطات جديدة للشحن رغم أن تكلفتها الإجمالية ستصل فقط إلى ربع تكلفة السيارات التي تعمل بالوقود.
مستقبل غير مؤكد
ويقول بيتر ويلز من مركز أبحاث صناعة السيارات في جامعة كاردف في ويلز ببريطانيا إن صناعة السيارات الكهربائية تواجه حاليا رواجا لكن من غير المعروف ما إذا كان ذلك سوف يستمر في المستقبل.
ويعتمد نجاحها في المستقبل على مدى قبول السرعة التي يفترضها استخدام الكهرباء، والوقت الذي تحتاجه عملية إعادة شحن بطارية السيارة والتي تستغرق عدة ساعات.
وقال خبير آخر إنه لا يرى أي تقدم حقيقي كبير في هذه الصناعة في المستقبل القريب.
أما السيارات الهجين التي تستخدم الوقود والكهرباء فتستطيع التغلب على المشكلة الناتجة عن قصر المسافة، لكنها لا تزال عالية الثمن بسبب تعقيدها وارتفاع ثمن البطارية الكهربائية.
وتتوقع مؤسسة جي دي باور أسوشييتس أن تصل مبيعات السيارات الهجين هذا العام في العالم إلى 1.3% من مجمل مبيعات السيارات التي تصل إلى 67 مليون سيارة.
كما تتوقع أن يصل عدد السيارات الكهربائية إلى نحو 20 ألف وحدة عام 2015 مما يمثل 0.3% فقط من مجموع السيارات.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن العالم بحاجة لكي تزيد نسبة استخدام السيارات الهجين والكهربائية في العالم إلى 7% من مجمل الاستخدام بحلول عام 2020، لكي يستطيع العالم تحقيق أهداف خفض انبعاثات الغازات الضارة.
ويتوقع الاتحاد العالمي للوقود المتجدد أن يرتفع إنتاج الوقود العضوي في العالم بنسبة 16% عام 2010.
ويتم إنتاج الوقود العضوي من السكر والذرة والبذور التي يستخرج منها الزيوت، وربما في المستقبل من الحشيش ومخلفات المحاصيل والأخشاب.
وقد أدت الزيادة في الطلب على الوقود العضوي عام 2008 إلى ارتفاع في أسعار المواد الغذائية. وتتوسع البرازيل في إنتاج قصب السكر من أجل إنتاج الإيثانول حيث تستطيع معظم السيارات إضافته إلى البنزين.
سيطرة البنزين
وقالت نيويورك تايمز إنها تتوقع استمرار سيطرة البنزين على السوق خاصة إذا تمت مواجهة ارتفاع أسعاره باستخدام تقنيات عالية لخفض استهلاكه.
ويقول كريس موترزهيد نائب رئيس قسم البحث في كنغ كوليج في لندن "إنك بحاجة إلى حجة قوية جدا للتحول إلى وقود آخر بعيدا عن النفط الذي يتمتع بميزات قوية للمنافسة".
برغم هذه الحقيقة فإن التكنولوجيا البديلة للبنزين لا تزال تجذب الكثيرين من المستثمرين. وقدم بنك إتش إس بي سي 125 مليون دولار في يناير/ كانون الثاني الماضي إلى شركة بيتر بليس في كاليفورنيا، والتي تخطط لإنشاء شبكة من محطات إعادة شحن بطاريات السيارات الكهربائية وتأجير البطاريات للزبائن.
الجزيرة نت
وكان حماس الشركات لتطوير سيارات تعمل بالوقود العضوي انخفض في 2007 بسبب الأزمة الاقتصادية، وبعد ربط مصادر الوقود العضوي بأزمة الغذاء وحاجة العالم إلى مصادر الغذاء التي تستخدم في إنتاج الوقود العضوي.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن العالم قد يستمر في الاعتماد على السيارات التي تعمل بالوقود التقليدي لعدة عقود قادمة مع ابتكار طرق لخفض انبعاثات الكربون.
ومن غير المعروف بالضبط ماذا سيحدث في سوق السيارات وسوق إمدادات الوقود التي يصل إجمالي رأسمالها إلى خمسة تريليونات دولار. لكن يتفق الجميع على أن أعداد السيارات المستخدمة في العالم سيتضاعف بحلول عام 2050 ليصل إلى مليارين.
ويتركز الاتجاه حاليا على الكهرباء خاصة بعد ارتفاع أسعار النفط في 2008، وبعد برامج الحكومات لحفز البرامج الصديقة للبيئة وبعد الضعف الذي حدث في سوق السيارات بسبب الأزمة الاقتصادية.
واستكملت الولايات المتحدة إعداد اللوائح الخاصة باستخدام الوقود بعد تطبيق لوائح مماثلة في أوروبا.
وكان هناك اهتمام خاص بالسيارات الصديقة للبيئة هذا العام في معارض للسيارات في نيويورك وجنيف وديترويت عرضت كلها طرزا جديدة لسيارات هجين تستخدم الكهرباء والبنزين معا. لكن السيارات التي تستخدم الكهرباء فقط لا تزال عالية الثمن.
وقد عرضت شركة متسوبيشي ونيسان سيارات كهربائية أنتجت بالفعل أو لا تزال في طور الإنتاج يصل سعر الواحدة منها إلى 42 ألف دولار. لكن السيارة من هذا الطراز تستطيع السير لمسافة 160 كيلومترا فقط (100 ميل) بعد شحنها مرة واحدة وهي أقل بكثير من 300 ميل تستطيع السيارة التي تعمل بالبنزين أن تقطعها بعد ملء خزانها بشكل كامل.
كما سيضاف إلى سعر السيارات الكهربائية تكلفة بناء محطات جديدة للشحن رغم أن تكلفتها الإجمالية ستصل فقط إلى ربع تكلفة السيارات التي تعمل بالوقود.
مستقبل غير مؤكد
ويقول بيتر ويلز من مركز أبحاث صناعة السيارات في جامعة كاردف في ويلز ببريطانيا إن صناعة السيارات الكهربائية تواجه حاليا رواجا لكن من غير المعروف ما إذا كان ذلك سوف يستمر في المستقبل.
ويعتمد نجاحها في المستقبل على مدى قبول السرعة التي يفترضها استخدام الكهرباء، والوقت الذي تحتاجه عملية إعادة شحن بطارية السيارة والتي تستغرق عدة ساعات.
وقال خبير آخر إنه لا يرى أي تقدم حقيقي كبير في هذه الصناعة في المستقبل القريب.
أما السيارات الهجين التي تستخدم الوقود والكهرباء فتستطيع التغلب على المشكلة الناتجة عن قصر المسافة، لكنها لا تزال عالية الثمن بسبب تعقيدها وارتفاع ثمن البطارية الكهربائية.
وتتوقع مؤسسة جي دي باور أسوشييتس أن تصل مبيعات السيارات الهجين هذا العام في العالم إلى 1.3% من مجمل مبيعات السيارات التي تصل إلى 67 مليون سيارة.
كما تتوقع أن يصل عدد السيارات الكهربائية إلى نحو 20 ألف وحدة عام 2015 مما يمثل 0.3% فقط من مجموع السيارات.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن العالم بحاجة لكي تزيد نسبة استخدام السيارات الهجين والكهربائية في العالم إلى 7% من مجمل الاستخدام بحلول عام 2020، لكي يستطيع العالم تحقيق أهداف خفض انبعاثات الغازات الضارة.
ويتوقع الاتحاد العالمي للوقود المتجدد أن يرتفع إنتاج الوقود العضوي في العالم بنسبة 16% عام 2010.
ويتم إنتاج الوقود العضوي من السكر والذرة والبذور التي يستخرج منها الزيوت، وربما في المستقبل من الحشيش ومخلفات المحاصيل والأخشاب.
وقد أدت الزيادة في الطلب على الوقود العضوي عام 2008 إلى ارتفاع في أسعار المواد الغذائية. وتتوسع البرازيل في إنتاج قصب السكر من أجل إنتاج الإيثانول حيث تستطيع معظم السيارات إضافته إلى البنزين.
سيطرة البنزين
وقالت نيويورك تايمز إنها تتوقع استمرار سيطرة البنزين على السوق خاصة إذا تمت مواجهة ارتفاع أسعاره باستخدام تقنيات عالية لخفض استهلاكه.
ويقول كريس موترزهيد نائب رئيس قسم البحث في كنغ كوليج في لندن "إنك بحاجة إلى حجة قوية جدا للتحول إلى وقود آخر بعيدا عن النفط الذي يتمتع بميزات قوية للمنافسة".
برغم هذه الحقيقة فإن التكنولوجيا البديلة للبنزين لا تزال تجذب الكثيرين من المستثمرين. وقدم بنك إتش إس بي سي 125 مليون دولار في يناير/ كانون الثاني الماضي إلى شركة بيتر بليس في كاليفورنيا، والتي تخطط لإنشاء شبكة من محطات إعادة شحن بطاريات السيارات الكهربائية وتأجير البطاريات للزبائن.
الجزيرة نت
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
عبد الله- عضو جديد
- عدد الرسائل : 151
العمر : 38
العمل/الترفيه : تقني سامي في الصيانة الصناعية
تاريخ التسجيل : 15/05/2008
رد: سيارة الوقود التقليدي تتمتع بالأفضلية
الــــعــــــفــــــــــو
بنت پاكستان- مدير الموقع
- عدد الرسائل : 19524
العمر : 38
العمل/الترفيه : طالبة علم/ زوجة / أم
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى