الشيخ رائدصلاح الحفريات تحت المسجدالاقصى مقدمةلهدمه

من طرف **ابوالعباس** الجمعة أبريل 23, 2010 8:54 am

أكد الشيخ رائد صلاح رئيس مؤسسة الأقصى لحماية المقدسات ورئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطيني المحتلة عام 48 أن الاحتلال الصهيوني يهدف للسيطرة الكاملة وبقوة السلاح على مدينة القدس المحتلة من فوق الأرض وعلى المدينة من تحت الأرض عن طريق شبكة الأنفاق التي يقوم بحفرها.

وقال الشيخ صلاح خلال تصريحات متلفزة لقناة 'الجزيرة' القطرية مساء الأربعاء 21/4/2010م:'لقد قامت 'المؤسسة الصهيونية' بحفر شبكة أنفاق هدفها الربط بين غربي مدينة القدس المحتلة وشرقها وصولاً إلى المسجد الأقصى المبارك'، منوهاً إلى أن هذه الأنفاق هي جزء من شبكة أنفاق تدميرية تحفر الآن تحت المسجد الأقصى المبارك.

وأكد أن الاحتلال يستمر بحفر شبكة أنفاق انطلاقاً نمن حي سلوان بمدية القدس المحتلة مروراً بالبلدة القديمة وصولاً إلى المسجد الأقصى المبارك، محذراً من مغبة استمرار هذه الحفريات التي تضعف من أساسيات وأعمدة المسجد الأقصى.

وأضاف:'هذه الأنفاق لم تكن فارغة لمجرد الشكل فقط بل أن هناك من يقول أن الاحتلال يسعى لتسيير نفق أراضي يربط بين غربي القدس وصولاً إلى حائط البراق، مما سيوفر إمكانية اقتحام قوات الاحتلال بأعداد كبيرة للمسجد الأقصى المبارك'.

وكانت مؤسسة الأقصى لحماية المقدسات قد كشفت عن مخطط 'زامش' الذي يتحدث عن حفر أنفاق تحت المسجد الأقصى المبارك بهدف أن توفر اقتحام سريع لقوات الاحتلال من شانها أن تضبط وتخمد الغضب الفلسطيني جراء الاقتحام.

بدورة أكد مدير دائرة الخرائط في بيت الشرق المهندس خليل التفكجي، أن الكيان الصهيوني يستخدم الدين لأسباب سياسية، بهدف خلع الجذور العربية والإسلامية من مدينة القدس المحتلة وضع مكانها الجذور الصهيونية، موضحا أن الاحتلال رغم نجاحه في تهجير الفلسطينيين وخصوصا المقدسيين إلا أنه فشل في تغيير معالم القدس.

وأضاف التفكجي في تصريحات صحفية مساء الأربعاء 21/4/2010م:'إن الصهاينة يعتبروا الكنس جزءً من تراثهم الديني، حتى يبينوا للعالم أن القدس ليست للشعب الفلسطيني بل لهم، فبناء مزيد من الكنس يعني مزيدا من التهويد وبعثرة الرموز الدينية العربية والإسلامية'.

وحول مترو الإنفاق الصهيونية أسفل الأقصى، شدد على أن الاحتلال يرمي من هذه الخطوة ربط ما يسمي القدس 'الشرقية بالغربية'، بهدف القضاء على فكرة حل الدولتين والعاصمتين، فهم يريد أن يقولوا للعالم أن القدس لليهود فقط ولا شريك فلسطيني لنا فيها.

ونوه مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات إلى أن الكيان لم يستطع خلال 42 عاما من التهويد تغيير أجزاء ومعالم كبيرة من البلدة القديمة والقدس، بمقدار قدرته على السيطرة على الأراضي الفلسطينية وتهجير السكان.