قصيدة نونية القحطاني بصوت القارئ فارس عبّاد
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة نونية القحطاني بصوت القارئ فارس عبّاد
بسم الله الرحمن الرحيم :
النونية قصيدة نَظَمها الإمام أبو محمد عبد الله بن محمد الأندلسي القحطاني السلفي المالكي – رحمه الله تعالى -
في بيان عقيدة أهل السنة و الجماعة و فيها جملة من الأحكام و الآداب
كان فقيهاً حافظاً جمع تأريخا لأهل الأندلس .
قال أبو سعيد الإدريسي في تأريخ سمرقند : ( إنه كان من أفضل الناس و من ثقاتهم )
و قال السمعاني : ( كان فقيهاً حافظاً في طلب العلم إلى المشرق و المغرب )
توفي - رحمه الله تعالى - في بُخارى
سنة نيف و سبعين و ثلاثمائة من الهجرة 370 هـ
سُمّيت بالنونية لأن قافيتها تنتهي بحرف النون
نونية القحطاني
بصوت القارئ فارس عبّاد – حفظه الله تعالى -
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=62951
يا مُنْزَل الآيات والفرقان *** بيني وبينك حرمة القرآنِ
إشرح به صدري لمعرفة الهدى *** واعصم به قلبي من الشيطانِ
يسر به أمري وأقض مآربي *** وأجر به جسدي من النيران ِ
واحطط به وزري وأخلص نيتي *** واشدد به أزري وأصلح شاني
واكشف به ضري وحقق توبتي *** واربح به بيعي بلا خسراني
طهر به قلبي وصف سريرتي *** أجمل به ذكري واعل مكاني
واقطع به طمعي وشَرَّفْ هِمَّتي *** كَثِّر به وَرَعي وأحْي جناني
أسهر به ليلي وأظم جوارحي *** أسبل بفيض دموعها أجفاني
أمزجه يا رب بلحمي مع دمي *** واغسل به قلبي من الأضغاني
أنت الذي صورتني وخلقتني *** وهديتني لشرائع الإيمانِ
أنت الذي علمتني ورحمتني *** وجعلت صدري واعي القرآنِ
أنت الذي أطعمتني وسقيتني *** من غير كسب يد ولا دكانِ
وجبرتني وسترتني ونصرتني *** وغمرتني بالفضل والإحسانِ
أنت الذي آويتني وحبوتني *** وهديتني من حيرة الخذلانِ
وزرعت لي بين القلوب مودة *** والعطف منك برحمة وحنانِ
ونشرت لي في العالمين محاسناً *** وسترت عن أبصارهم عصياني
وجعلت ذكري في البرية شائعاً *** حتى جعلت جميعهم إخواني
والله لو علموا قبيح سريرتي *** لأبى السلام علي من يلقاني
ولأعرضوا عني وملوا صحبتي *** ولبؤت بعد كرامة بهوانِ
لكن سترت معايبي ومثالبي *** وحلمت عن سقطي وعن طغياني
فلك المحامد والمدائح كلها *** بخواطري وجوارحي ولساني
ولقد مننت عليّ رب بأنعم *** مالي بشكر أقلهن يدانِ
النونية قصيدة نَظَمها الإمام أبو محمد عبد الله بن محمد الأندلسي القحطاني السلفي المالكي – رحمه الله تعالى -
في بيان عقيدة أهل السنة و الجماعة و فيها جملة من الأحكام و الآداب
كان فقيهاً حافظاً جمع تأريخا لأهل الأندلس .
قال أبو سعيد الإدريسي في تأريخ سمرقند : ( إنه كان من أفضل الناس و من ثقاتهم )
و قال السمعاني : ( كان فقيهاً حافظاً في طلب العلم إلى المشرق و المغرب )
توفي - رحمه الله تعالى - في بُخارى
سنة نيف و سبعين و ثلاثمائة من الهجرة 370 هـ
سُمّيت بالنونية لأن قافيتها تنتهي بحرف النون
نونية القحطاني
بصوت القارئ فارس عبّاد – حفظه الله تعالى -
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=62951
يا مُنْزَل الآيات والفرقان *** بيني وبينك حرمة القرآنِ
إشرح به صدري لمعرفة الهدى *** واعصم به قلبي من الشيطانِ
يسر به أمري وأقض مآربي *** وأجر به جسدي من النيران ِ
واحطط به وزري وأخلص نيتي *** واشدد به أزري وأصلح شاني
واكشف به ضري وحقق توبتي *** واربح به بيعي بلا خسراني
طهر به قلبي وصف سريرتي *** أجمل به ذكري واعل مكاني
واقطع به طمعي وشَرَّفْ هِمَّتي *** كَثِّر به وَرَعي وأحْي جناني
أسهر به ليلي وأظم جوارحي *** أسبل بفيض دموعها أجفاني
أمزجه يا رب بلحمي مع دمي *** واغسل به قلبي من الأضغاني
أنت الذي صورتني وخلقتني *** وهديتني لشرائع الإيمانِ
أنت الذي علمتني ورحمتني *** وجعلت صدري واعي القرآنِ
أنت الذي أطعمتني وسقيتني *** من غير كسب يد ولا دكانِ
وجبرتني وسترتني ونصرتني *** وغمرتني بالفضل والإحسانِ
أنت الذي آويتني وحبوتني *** وهديتني من حيرة الخذلانِ
وزرعت لي بين القلوب مودة *** والعطف منك برحمة وحنانِ
ونشرت لي في العالمين محاسناً *** وسترت عن أبصارهم عصياني
وجعلت ذكري في البرية شائعاً *** حتى جعلت جميعهم إخواني
والله لو علموا قبيح سريرتي *** لأبى السلام علي من يلقاني
ولأعرضوا عني وملوا صحبتي *** ولبؤت بعد كرامة بهوانِ
لكن سترت معايبي ومثالبي *** وحلمت عن سقطي وعن طغياني
فلك المحامد والمدائح كلها *** بخواطري وجوارحي ولساني
ولقد مننت عليّ رب بأنعم *** مالي بشكر أقلهن يدانِ
سلمان أبي بكر- عضو جديد
- عدد الرسائل : 129
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
رد: قصيدة نونية القحطاني بصوت القارئ فارس عبّاد
فو حق حكمتك التي آتيتني *** حتى شددت بنورها برهاني
لئن اجتبتني من رضاك معونة *** حتى تقوي أيْدُها إيماني
لأسبحنك بكرة وعشية *** ولتخدمنك في الدجى أركاني
ولأذكرنك قائماً أو قاعداً *** ولأشكرنك سائر الأحيانِ
ولأكتمَنَّ عن البرية خلتي *** ولأشكوَنَّ إليك جهد زماني
ولأقصدنك في جميع حوائجي *** من دون قصد فلانة وفلانِ
ولأحسمن عن الأنام مطامعي *** بحسام يأس لم تشبه بناني
ولأجعلن رضاك أكبر همتي *** ولأضربنّ من الهوى شيطاني
ولأكسونّ عيوب نفسي بالتُقى *** ولأقبضنّ عن الفجور عناني
ولأمنعن النفس عن شهواتها *** ولأجعلن الزهد من أعواني
ولأتلون حروف وحيك في الدجى *** ولأحرقن بنوره شيطاني
أنت الذي يا رب قلت حروفه *** ووصفته بالوعظ والتبيانِ
ونظمته ببلاغة أزلية *** تكييفها يخفى على الأذهانِ
وكتبت في اللوح الحفيظ حروفه *** من قبل خلق الخلق في أزمانِ
فالله ربي لم يزل متكلماً *** حقاً إذا ما شاء ذو إحسانِ
نادى بصوت حين كلم عبده *** موسى فأسمعه بلا كتمانِ
وكذا ينادي في القيامة ربنا *** جهراً فيسمع صوته الثقلانِ
أن يا عبادي أنصتوا لي واسمعوا *** قول الإله المالك الديانِ
هذا حديث نبينا عن ربه *** صدقاً بلا كذب ولا بهتانِ
لسنا نشبه صوته بكلامنا *** إذ ليس يُدرَك وصفه بعيانِ
لا تحصر الأوهام مبلغ ذاته *** أبداً ولا يحويه قطر مكانِ
وهو المحيط بكل شيء علمه *** من غير إغفال ولا نسيانِ
من ذا يكيف ذاته وصفاته *** وهو القديم مكون الأكوانِ
سبحانه ملكاً على العرش إستوى *** وحوى جميع الملك والسلطانِ
وكلامه القرآن أنزل آيه *** وحيا على المبعوث من عدنانِ
صلى عليه الله خير صلاته *** ما لاح في فلكيهما القمرانِ
هو جاء بالقرآن من عند الذي *** لا تعتريه نوائب الحدثانِ
تنزيل رب العالمين ووحيه *** بشهادة الأحبار والرهبانِ
وكلام ربي لا يجيء بمثله *** أحد ولو جمعت له الثقلانِ
وهو المصون من الأباطل كلها *** ومن الزيادة فيه والنقصانِ
من كان يزعم أن يباري نظمه *** ويراه مثل الشعر والهذيانِ
فليأت منه بسورة أو آية *** فإذا رأى النظمين يشتبهانِ
فلينفرد باسم الألوهة وليكن *** رب البرية وليقل سبحاني
فإذا تناقض نظمه فليلبسَنْ *** ثوب النقيصة صاغرا بهوان
أو فليقرّ بأنه تنزيل من *** سماه في نص الكتاب مثاني
لئن اجتبتني من رضاك معونة *** حتى تقوي أيْدُها إيماني
لأسبحنك بكرة وعشية *** ولتخدمنك في الدجى أركاني
ولأذكرنك قائماً أو قاعداً *** ولأشكرنك سائر الأحيانِ
ولأكتمَنَّ عن البرية خلتي *** ولأشكوَنَّ إليك جهد زماني
ولأقصدنك في جميع حوائجي *** من دون قصد فلانة وفلانِ
ولأحسمن عن الأنام مطامعي *** بحسام يأس لم تشبه بناني
ولأجعلن رضاك أكبر همتي *** ولأضربنّ من الهوى شيطاني
ولأكسونّ عيوب نفسي بالتُقى *** ولأقبضنّ عن الفجور عناني
ولأمنعن النفس عن شهواتها *** ولأجعلن الزهد من أعواني
ولأتلون حروف وحيك في الدجى *** ولأحرقن بنوره شيطاني
أنت الذي يا رب قلت حروفه *** ووصفته بالوعظ والتبيانِ
ونظمته ببلاغة أزلية *** تكييفها يخفى على الأذهانِ
وكتبت في اللوح الحفيظ حروفه *** من قبل خلق الخلق في أزمانِ
فالله ربي لم يزل متكلماً *** حقاً إذا ما شاء ذو إحسانِ
نادى بصوت حين كلم عبده *** موسى فأسمعه بلا كتمانِ
وكذا ينادي في القيامة ربنا *** جهراً فيسمع صوته الثقلانِ
أن يا عبادي أنصتوا لي واسمعوا *** قول الإله المالك الديانِ
هذا حديث نبينا عن ربه *** صدقاً بلا كذب ولا بهتانِ
لسنا نشبه صوته بكلامنا *** إذ ليس يُدرَك وصفه بعيانِ
لا تحصر الأوهام مبلغ ذاته *** أبداً ولا يحويه قطر مكانِ
وهو المحيط بكل شيء علمه *** من غير إغفال ولا نسيانِ
من ذا يكيف ذاته وصفاته *** وهو القديم مكون الأكوانِ
سبحانه ملكاً على العرش إستوى *** وحوى جميع الملك والسلطانِ
وكلامه القرآن أنزل آيه *** وحيا على المبعوث من عدنانِ
صلى عليه الله خير صلاته *** ما لاح في فلكيهما القمرانِ
هو جاء بالقرآن من عند الذي *** لا تعتريه نوائب الحدثانِ
تنزيل رب العالمين ووحيه *** بشهادة الأحبار والرهبانِ
وكلام ربي لا يجيء بمثله *** أحد ولو جمعت له الثقلانِ
وهو المصون من الأباطل كلها *** ومن الزيادة فيه والنقصانِ
من كان يزعم أن يباري نظمه *** ويراه مثل الشعر والهذيانِ
فليأت منه بسورة أو آية *** فإذا رأى النظمين يشتبهانِ
فلينفرد باسم الألوهة وليكن *** رب البرية وليقل سبحاني
فإذا تناقض نظمه فليلبسَنْ *** ثوب النقيصة صاغرا بهوان
أو فليقرّ بأنه تنزيل من *** سماه في نص الكتاب مثاني
سلمان أبي بكر- عضو جديد
- عدد الرسائل : 129
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
رد: قصيدة نونية القحطاني بصوت القارئ فارس عبّاد
لا ريب فيه بأنه تنزيله *** وبداية التنزيل في رمضانِ
الله فصّله وأحكم آيه *** وتلاه تنزيلاً بلا ألحانِ
هو قوله وكلامه وخطابه *** بفصاحة وبلاغة وبيانِ
هو حكمه هو علمه هو نوره *** وصراطه الهادي إلى الرضوانِ
جمع العلوم دقيقها وجليلها *** فيه يصول العالم الرباني
قصص على خير البرية قصه *** ربي فأحسن أيما إحسانِ
وأبان فيه حلاله وحرامه *** ونهى عن الآثام والعصيانِ
من قال إن الله خالق قوله *** فقد استحل عبادة الأوثانِ
من قال فيه عبارة وحكاية *** فغداً يُجرّع من حميم آنِ
من قال إن حروفه مخلوقة *** فالعَنْهُ ثم اهجره كل أوانِ
لا تلق مبتدعاً ولا متزندقاً *** إلا بعبسة مالك الغضبانِ
والوقف في القرآن خبث باطل *** وخداع كل مذبذب حيرانِ
قل غير مخلوق كلام إلهنا *** واعجل ولا تكُ في الإجابة واني
أهل الشريعة أيقنوا بنزوله *** والقائلون بخلقه شكلانِ
وتجنب اللفظين إن كليهما *** ومقال جهم عندنا سيانِ
يأيها السُنّي خذ بوصيتي *** واخصص بذلك جملة الإخوانِ
واقبل وصية مشفق متودد *** واسمع بفهم حاضر يقظانِ
كن في أمورك كلها متوسطاً *** عدلاً بلا نقص ولا رجحانِ
واعلم بأن الله رب واحد *** متنزه عن ثالث أو ثانِ
الأول المبدي بغير بداية *** والآخر المفني وليس بفانِ
وكلامه صفة له وجلاله *** منه بلا أمد ولا حدثانِ
ركن الديانة أن تصدق بالقضا *** لا خير في بيت بلا أركانِ
الله قد علم السعادة والشقا *** وهما ومنزلتاهما ضدانِ
لا يملك العبد الضعيف لنفسه *** رشداً ولا يقدر على خذلانِ
سبحان من يجري الأمور بحكمة *** في الخلق بالأرزاق والحرمانِ
نفذت مشيئته بسابق علمه *** في خلقه عدلاً بلا عدوانِ
والكل في أم الكتاب مسطر *** من غير إغفال ولا نقصانِ
فاقصد هديت ولا تكن متغالياً *** إن القدور تفور بالغليانِ
دِنْ بالشريعة والكتاب كليهما *** فكلاهما للدين واسطتانِ
وكذا الشريعة والكتاب كلاهما *** بجميع ما تأتيه محتفظانِ
ولكل عبد حافظان لكل ما *** يقع الجزاء عليه مخلوقانِ
أُمِرا بكتب كلامه وفعاله *** وهما لأمر الله مؤتمرانِ
والله صدق وعده ووعيده *** مما يعاين شخصه العينانِ
والله أكبر أن تحد صفاته *** أو أن يقاس بجملة الأعيانِ
الله فصّله وأحكم آيه *** وتلاه تنزيلاً بلا ألحانِ
هو قوله وكلامه وخطابه *** بفصاحة وبلاغة وبيانِ
هو حكمه هو علمه هو نوره *** وصراطه الهادي إلى الرضوانِ
جمع العلوم دقيقها وجليلها *** فيه يصول العالم الرباني
قصص على خير البرية قصه *** ربي فأحسن أيما إحسانِ
وأبان فيه حلاله وحرامه *** ونهى عن الآثام والعصيانِ
من قال إن الله خالق قوله *** فقد استحل عبادة الأوثانِ
من قال فيه عبارة وحكاية *** فغداً يُجرّع من حميم آنِ
من قال إن حروفه مخلوقة *** فالعَنْهُ ثم اهجره كل أوانِ
لا تلق مبتدعاً ولا متزندقاً *** إلا بعبسة مالك الغضبانِ
والوقف في القرآن خبث باطل *** وخداع كل مذبذب حيرانِ
قل غير مخلوق كلام إلهنا *** واعجل ولا تكُ في الإجابة واني
أهل الشريعة أيقنوا بنزوله *** والقائلون بخلقه شكلانِ
وتجنب اللفظين إن كليهما *** ومقال جهم عندنا سيانِ
يأيها السُنّي خذ بوصيتي *** واخصص بذلك جملة الإخوانِ
واقبل وصية مشفق متودد *** واسمع بفهم حاضر يقظانِ
كن في أمورك كلها متوسطاً *** عدلاً بلا نقص ولا رجحانِ
واعلم بأن الله رب واحد *** متنزه عن ثالث أو ثانِ
الأول المبدي بغير بداية *** والآخر المفني وليس بفانِ
وكلامه صفة له وجلاله *** منه بلا أمد ولا حدثانِ
ركن الديانة أن تصدق بالقضا *** لا خير في بيت بلا أركانِ
الله قد علم السعادة والشقا *** وهما ومنزلتاهما ضدانِ
لا يملك العبد الضعيف لنفسه *** رشداً ولا يقدر على خذلانِ
سبحان من يجري الأمور بحكمة *** في الخلق بالأرزاق والحرمانِ
نفذت مشيئته بسابق علمه *** في خلقه عدلاً بلا عدوانِ
والكل في أم الكتاب مسطر *** من غير إغفال ولا نقصانِ
فاقصد هديت ولا تكن متغالياً *** إن القدور تفور بالغليانِ
دِنْ بالشريعة والكتاب كليهما *** فكلاهما للدين واسطتانِ
وكذا الشريعة والكتاب كلاهما *** بجميع ما تأتيه محتفظانِ
ولكل عبد حافظان لكل ما *** يقع الجزاء عليه مخلوقانِ
أُمِرا بكتب كلامه وفعاله *** وهما لأمر الله مؤتمرانِ
والله صدق وعده ووعيده *** مما يعاين شخصه العينانِ
والله أكبر أن تحد صفاته *** أو أن يقاس بجملة الأعيانِ
سلمان أبي بكر- عضو جديد
- عدد الرسائل : 129
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
رد: قصيدة نونية القحطاني بصوت القارئ فارس عبّاد
وحياتنا في القبر بعد مماتنا *** حقاً ويسألنا به الملكانِ
والقبر صحّ نعيمه وعذابه *** وكلاهما للناس مدخرانِ
والبعث بعد الموت وعد صادق *** بإعادة الأرواح في الأبدانِ
وصراطنا حق وحوض نبينا *** صدق له عدد النجوم أواني
يسقى بها السُنّي أعذب شربة *** ويذاد كل مخالف فتّانِ
وكذلك الأعمال يومئذ ترى *** موضوعة في كفة الميزانِ
والكتب يومئذ تطاير في الورى *** بشمائل الأيدي وبالأيمانِ
والله يومئذ يجيء لعرضنا *** مع أنه في كل وقت داني
والأشعري يقول يأتي أمره *** ويعيب وصف الله بالإتيانِ
والله في القرآن أخبر أنه *** يأتي بغير تنقل وتدانِ
وعليه عرض الخلق يوم معادهم *** للحكم كي يتناصف الخصمانِ
والله يومئذ نراه كما نرى *** قمراً بدا للست بعد ثمانِ
يوم القيامة لو علمت بهوله *** لفررت من أهل ومن أوطانِ
يوم تشققت السماء لهوله *** وتشيب فيه مفارق الولدانِ
يوم عبوس قمطرير شره *** في الخلق منتشر عظيم الشانِ
والجنة العليا ونار جهنم *** داران للخصمين دائمتانِ
يوم يجيء المتقون لربهم *** وفدا على نجب من العقيانِ
ويجيء فيه المجرمون إلى لظى *** يتلمظون تلمظ العطشانِ
ودخول بعض المسلمين جهنماً *** بكبائر الآثام والطغيانِ
والله يرحمهم بصحة عقدهم *** ويبدلوا من خوفهم بأمانِ
وشفيعهم عند الخروج محمد *** وطهورهم في شاطئ الحيوانِ
حتى إذا طهروا هنالك أدخلوا *** جنات عدن وهي خير جنانِ
فالله يجمعنا وإياهم بها *** من غير تعذيب وغير هوانِ
وإذا دعيت إلى أداء فريضة *** فانشط ولا تكُ في الإجابة واني
قم بالصلاة الخمس واعرف قدرها *** فلهن عند الله أعظم شانِ
لا تمنعن زكاة مالك ظالماً *** فصلاتنا وزكاتنا أختانِ
والوتر بعد الفرض آكد سنة *** والجمعة الزهراء والعيدانِ
مع كل بر صَلّها أو فاجر *** ما لم يكن في دينه بمُشانِ
وصيامنا رمضان فرض واجب *** وقيامنا المسنون في رمضانِ
صلى النبي به ثلاثاً رغبة *** وروى الجماعة أنها ثنتانِ
إن التراوح راحة في ليله *** ونشاط كل عويجز كسلانِ
والله ما جعل التراوح منكراً *** إلا المجوس وشيعة الصلبانِ
والحج مفترض عليك وشرطه *** أمن الطريق وصحة الأبدانِ
كَبّر هديت على الجنائز أربعاً *** واسأل لها بالعفو والغفرانِ
إن الصلاة على الجنائز عندنا *** فرض الكفاية لا على الأعيانِ
إن الأهلة للأنام مواقت *** وبها يقوم حساب كل زمانِ
لا تفطرن ولا تصم حتى يرى *** شخص الهلال من الورى إثنانِ
متثبتان على الذي يريانه *** حران في نقليهما ثقتانِ
لا تقصدن ليوم شك عامداً *** فتصومه وتقول من رمضانِ
والقبر صحّ نعيمه وعذابه *** وكلاهما للناس مدخرانِ
والبعث بعد الموت وعد صادق *** بإعادة الأرواح في الأبدانِ
وصراطنا حق وحوض نبينا *** صدق له عدد النجوم أواني
يسقى بها السُنّي أعذب شربة *** ويذاد كل مخالف فتّانِ
وكذلك الأعمال يومئذ ترى *** موضوعة في كفة الميزانِ
والكتب يومئذ تطاير في الورى *** بشمائل الأيدي وبالأيمانِ
والله يومئذ يجيء لعرضنا *** مع أنه في كل وقت داني
والأشعري يقول يأتي أمره *** ويعيب وصف الله بالإتيانِ
والله في القرآن أخبر أنه *** يأتي بغير تنقل وتدانِ
وعليه عرض الخلق يوم معادهم *** للحكم كي يتناصف الخصمانِ
والله يومئذ نراه كما نرى *** قمراً بدا للست بعد ثمانِ
يوم القيامة لو علمت بهوله *** لفررت من أهل ومن أوطانِ
يوم تشققت السماء لهوله *** وتشيب فيه مفارق الولدانِ
يوم عبوس قمطرير شره *** في الخلق منتشر عظيم الشانِ
والجنة العليا ونار جهنم *** داران للخصمين دائمتانِ
يوم يجيء المتقون لربهم *** وفدا على نجب من العقيانِ
ويجيء فيه المجرمون إلى لظى *** يتلمظون تلمظ العطشانِ
ودخول بعض المسلمين جهنماً *** بكبائر الآثام والطغيانِ
والله يرحمهم بصحة عقدهم *** ويبدلوا من خوفهم بأمانِ
وشفيعهم عند الخروج محمد *** وطهورهم في شاطئ الحيوانِ
حتى إذا طهروا هنالك أدخلوا *** جنات عدن وهي خير جنانِ
فالله يجمعنا وإياهم بها *** من غير تعذيب وغير هوانِ
وإذا دعيت إلى أداء فريضة *** فانشط ولا تكُ في الإجابة واني
قم بالصلاة الخمس واعرف قدرها *** فلهن عند الله أعظم شانِ
لا تمنعن زكاة مالك ظالماً *** فصلاتنا وزكاتنا أختانِ
والوتر بعد الفرض آكد سنة *** والجمعة الزهراء والعيدانِ
مع كل بر صَلّها أو فاجر *** ما لم يكن في دينه بمُشانِ
وصيامنا رمضان فرض واجب *** وقيامنا المسنون في رمضانِ
صلى النبي به ثلاثاً رغبة *** وروى الجماعة أنها ثنتانِ
إن التراوح راحة في ليله *** ونشاط كل عويجز كسلانِ
والله ما جعل التراوح منكراً *** إلا المجوس وشيعة الصلبانِ
والحج مفترض عليك وشرطه *** أمن الطريق وصحة الأبدانِ
كَبّر هديت على الجنائز أربعاً *** واسأل لها بالعفو والغفرانِ
إن الصلاة على الجنائز عندنا *** فرض الكفاية لا على الأعيانِ
إن الأهلة للأنام مواقت *** وبها يقوم حساب كل زمانِ
لا تفطرن ولا تصم حتى يرى *** شخص الهلال من الورى إثنانِ
متثبتان على الذي يريانه *** حران في نقليهما ثقتانِ
لا تقصدن ليوم شك عامداً *** فتصومه وتقول من رمضانِ
سلمان أبي بكر- عضو جديد
- عدد الرسائل : 129
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
رد: قصيدة نونية القحطاني بصوت القارئ فارس عبّاد
لا تعتقد دين الروافض إنهم *** أهل المحال وحزبة الشيطانِ
جعلوا الشهور على قياس حسابهم *** ولربما كملا لنا شهرانِ
ولربما نقص الذي هو عندهم *** واف وأوفى صاحب النقصانِ
إن الروافض شر من وطئ الحصى *** من كل إنس ناطق أو جانِ
مدحوا النبي وخوَّنوا أصحابه *** ورموهم بالظلم والعدوانِ
حبوا قرابته وسبوا صحبه *** جدلان عند الله منتقضانِ
فكأنما آل النبي وصحبه *** روح يضم جميعها جسدانِ
فئتان عقدهما شريعة أحمد *** بأبي وأمي ذانك الفئتانِ
فئتان سالكتان في سبل الهدى *** وهما بدين الله قائمتانِ
قل إن خير الأنبياء محمد *** وأجل من يمشي على الكثبانِ
وأجل صحب الرسل صحب محمد *** وكذاك أفضل صحبه العمرانِ
رجلان قد خلقا لنصر محمد *** بدمي ونفسي ذانك الرجلانِ
فهما اللذان تظاهرا لنبينا *** في نصره وهما له صهرانِ
بنتاهما أسنى نساء نبينا *** وهما له بالوحي صاحبتانِ
أبواهما أسنى صحابة أحمد *** يا حبذا الأبوان والبنتانِ
وهما وزيراه اللذان هما هما *** لفضائل الأعمال مستبقانِ
وهما لأحمد ناظراه وسمعه *** وبقربه في القبر مضطجعانِ
كانا على الإسلام أشفق أهله *** وهما لدين محمد جبلانِ
أصفاهما أقواهما أخشاهما *** أتقاهما في السر والإعلانِ
أسناهما أزكاهما أعلاهما *** أوفاهما في الوزن والرجحانِ
صِدِّيق أحمد صاحب الغار الذي *** هو في المغارة والنبي اثنانِ
أعني أبا بكر الذي لم يختلف *** من شرعنا في فضله رجلانِ
هو شيخ أصحاب النبي وخيرهم *** وإمامهم حقاً بلا بطلانِ
وأبو المطهرة التي تنزيهها *** قد جاءنا في النور والفرقانِ
أكرم بعائشة الرضى من حرة *** بكر مطهرة الإزار حَصانِ
هي زوج خير الأنبياء وبكره *** وعروسه من جملة النسوانِ
هي عرسه هي أنسه هي إلفه *** هي حبه صدقاً بلا أدهانِ
أوليس والدها يصافي بعلها *** وهما بروح الله مؤتلفانِ
لما قضى صِدّيق أحمد نحبه *** دفع الخلافة للإمام الثاني
أعني به الفاروق فرق عنوة *** بالسيف بين الكفر والإيمانِ
هو أظهر الإسلام بعد خفائه *** ومحا الظلام وباح بالكتمانِ
ومضى وخلى الأمر شورى بينهم *** في الأمر فاجتمعوا على عثمانِ
من كان يسهر ليله في ركعة *** وتراً فيكمل ختمة القرآنِ
ولي الخلافة صهر أحمد بعده *** أعني علي العالم الرباني
زوج البتول أخا الرسول وركنه *** ليث الحروب منازل الأقرانِ
سبحان من جعل الخلافة رتبة *** وبنى الإمامة أيما بنيانِ
واستخلف الأصحاب كي لا يدّعي *** من بعد أحمد في النبوة ثاني
أكرم بفاطمة البتول وبعلها *** وبمن هما لمحمد سبطانِ
غصنان أصلهما بروضة أحمد *** لله در الأصل والغصنانِ
أكرم بطلحة والزبير وسعدهم *** وسعيدهم وبعابد الرحمنِ
وأبي عبيدة ذي الديانة والتقى *** وامدح جماعة بيعة الرضوانِ
قل خير قول في صحابة أحمد *** وامدح جميع الآل والنسوانِ
دع ما جرى بين الصحابة في الوغى *** بسيوفهم يوم التقى الجمعانِ
فقتيلهم منهم وقاتلهم لهم *** وكلاهما في الحشر مرحومانِ
والله يوم الحشر ينزع كل ما *** تحوي صدورهم من الأضغانِ
والويل للركب الذين سعوا إلى *** عثمان فاجتمعوا على العصيانِ
ويل لمن قتل الحسين فإنه *** قد باء من مولاه بالخسرانِ
جعلوا الشهور على قياس حسابهم *** ولربما كملا لنا شهرانِ
ولربما نقص الذي هو عندهم *** واف وأوفى صاحب النقصانِ
إن الروافض شر من وطئ الحصى *** من كل إنس ناطق أو جانِ
مدحوا النبي وخوَّنوا أصحابه *** ورموهم بالظلم والعدوانِ
حبوا قرابته وسبوا صحبه *** جدلان عند الله منتقضانِ
فكأنما آل النبي وصحبه *** روح يضم جميعها جسدانِ
فئتان عقدهما شريعة أحمد *** بأبي وأمي ذانك الفئتانِ
فئتان سالكتان في سبل الهدى *** وهما بدين الله قائمتانِ
قل إن خير الأنبياء محمد *** وأجل من يمشي على الكثبانِ
وأجل صحب الرسل صحب محمد *** وكذاك أفضل صحبه العمرانِ
رجلان قد خلقا لنصر محمد *** بدمي ونفسي ذانك الرجلانِ
فهما اللذان تظاهرا لنبينا *** في نصره وهما له صهرانِ
بنتاهما أسنى نساء نبينا *** وهما له بالوحي صاحبتانِ
أبواهما أسنى صحابة أحمد *** يا حبذا الأبوان والبنتانِ
وهما وزيراه اللذان هما هما *** لفضائل الأعمال مستبقانِ
وهما لأحمد ناظراه وسمعه *** وبقربه في القبر مضطجعانِ
كانا على الإسلام أشفق أهله *** وهما لدين محمد جبلانِ
أصفاهما أقواهما أخشاهما *** أتقاهما في السر والإعلانِ
أسناهما أزكاهما أعلاهما *** أوفاهما في الوزن والرجحانِ
صِدِّيق أحمد صاحب الغار الذي *** هو في المغارة والنبي اثنانِ
أعني أبا بكر الذي لم يختلف *** من شرعنا في فضله رجلانِ
هو شيخ أصحاب النبي وخيرهم *** وإمامهم حقاً بلا بطلانِ
وأبو المطهرة التي تنزيهها *** قد جاءنا في النور والفرقانِ
أكرم بعائشة الرضى من حرة *** بكر مطهرة الإزار حَصانِ
هي زوج خير الأنبياء وبكره *** وعروسه من جملة النسوانِ
هي عرسه هي أنسه هي إلفه *** هي حبه صدقاً بلا أدهانِ
أوليس والدها يصافي بعلها *** وهما بروح الله مؤتلفانِ
لما قضى صِدّيق أحمد نحبه *** دفع الخلافة للإمام الثاني
أعني به الفاروق فرق عنوة *** بالسيف بين الكفر والإيمانِ
هو أظهر الإسلام بعد خفائه *** ومحا الظلام وباح بالكتمانِ
ومضى وخلى الأمر شورى بينهم *** في الأمر فاجتمعوا على عثمانِ
من كان يسهر ليله في ركعة *** وتراً فيكمل ختمة القرآنِ
ولي الخلافة صهر أحمد بعده *** أعني علي العالم الرباني
زوج البتول أخا الرسول وركنه *** ليث الحروب منازل الأقرانِ
سبحان من جعل الخلافة رتبة *** وبنى الإمامة أيما بنيانِ
واستخلف الأصحاب كي لا يدّعي *** من بعد أحمد في النبوة ثاني
أكرم بفاطمة البتول وبعلها *** وبمن هما لمحمد سبطانِ
غصنان أصلهما بروضة أحمد *** لله در الأصل والغصنانِ
أكرم بطلحة والزبير وسعدهم *** وسعيدهم وبعابد الرحمنِ
وأبي عبيدة ذي الديانة والتقى *** وامدح جماعة بيعة الرضوانِ
قل خير قول في صحابة أحمد *** وامدح جميع الآل والنسوانِ
دع ما جرى بين الصحابة في الوغى *** بسيوفهم يوم التقى الجمعانِ
فقتيلهم منهم وقاتلهم لهم *** وكلاهما في الحشر مرحومانِ
والله يوم الحشر ينزع كل ما *** تحوي صدورهم من الأضغانِ
والويل للركب الذين سعوا إلى *** عثمان فاجتمعوا على العصيانِ
ويل لمن قتل الحسين فإنه *** قد باء من مولاه بالخسرانِ
سلمان أبي بكر- عضو جديد
- عدد الرسائل : 129
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
رد: قصيدة نونية القحطاني بصوت القارئ فارس عبّاد
لسنا نكفر مسلماً بكبيرة *** فالله ذو عفو وذو غفرانِ
لا تقبلن من التوارخ كلما *** جمع الرواة وخط كل بنانِ
ارو الحديث المنتقى عن أهله *** سيما ذوي الأحلام والأسنانِ
كابن المسيب والعلاء ومالك *** والليث والزهري أو سفيانِ
واحفظ رواية جعفر بن محمد *** فمكانه فيها أجل مكانِ
واحفظ لأهل البيت واجب حقهم *** واعرف علياً أيما عرفانِ
لا تنتقصه ولا تزد في قدره *** فعليه تصلى النار طائفتانِ
إحداهما لا ترتضيه خليفة *** وتنصه الأخرى إلهاً ثاني
والعن زنادقة الجهالة إنهم *** أعناقهم غلت إلى الأذقانِ
جحدوا الشرائع والنبوة واقتدوا *** بفساد ملة صاحب الإيوانِ
لا تركنن إلى الروافض إنهم *** شتموا الصحابة دون ما برهانِ
لعنوا كما بغضوا صحابة أحمد *** وودادهم فرض على الإنسانِ
حب الصحابة والقرابة سنة *** ألقى بها ربي إذا أحياني
إحذر عقاب الله وارج ثوابه *** حتى تكون كمن له قلبانِ
إيماننا بالله بين ثلاثة *** عمل وقول واعتقاد جنانِ
ويزيد بالتقوى وينقص بالردى *** وكلاهما في القلب يعتلجانِ
وإذا خلوت بريبة في ظلمة *** والنفس داعية إلى الطغيانِ
فاستحي من نظر الإله وقل لها *** إن الذي خلق الظلام يراني
كن طالباً للعلم واعمل صالحاً *** فهما إلى سبل الهدى سببانِ
لا تتبع علم النجوم فإنه *** متعلق بزخارف الكهانِ
علم النجوم وعلم شرع محمد *** في قلب عبد ليس يجتمعانِ
لو كان علم للكواكب أو قضا *** لم يهبط المريخ في السرطانِ
والشمس في الحمل المضيء سريعة *** وهبوطها في كوكب الميزانِ
والشمس محرقة لستة أنجم *** لكنها والبدر ينخسفانِ
ولربما اسودّا وغاب ضياهما *** وهما لخوف الله يرتعدانِ
أردد على من يطمئن إليهما *** ويظن أن كليهما ربانِ
يا من يحب المشتري وعطارداً *** ويظن أنهما له سعدانِ
لِمَ يهبطان ويعلوان تشرفاً *** وبوهج حر الشمس يحترقانِ ؟
أتخاف من زحل وترجو المشتري *** وكلاهما عبدان مملوكانِ ؟
والله لو ملكا حياة أو فنا *** لسجدت نحوهما ليصطنعانِ
وليفسحا في مدتي ويوسعا *** رزقي وبالإحسان يكتنفاني
بل كل ذلك في يد الله الذي *** ذلت لعزة وجهه الثقلانِ
فقد استوى زحل ونجم المشتري *** والرأس والذنب العظيم الشانِ
والزهرة الغراء مع مريخها *** وعطارد الوقاد مع كيوانِ
إن قابلت وتربعت وتثلثت *** وتسدست وتلاحقت بقرانِ
ألها دليل سعادة أو شقوة ؟ *** لا والذي برأى الورى وبراني
من قال بالتأثير فهو معطل *** للشرع متبع لقول ثانِ
إن النجوم على ثلاثة أوجه *** فاسمع مقال الناقد الدهقانِ
بعض النجوم خلقن زيناً للسما *** كالدر فوق ترائب النسوانِ
وكواكب تهدي المسافر في السرى *** ورجوم كل مثابر شيطانِ
لا يعلم الإنسان ما يقضى غداً *** إذ كل يوم ربنا في شأنِ
والله يمطرنا الغيوث بفضله *** لا نوء عواء ولا دبرانِ
من قال إن الغيث جاء بهنعة *** أو صرفة أو كوكب الميزانِ
فقد افترا إثماً وبهتاناً ولم *** ينزل به الرحمن من سلطانِ
وكذا الطبيعة للشريعة ضدها *** ولقل ما يتجمع الضدانِ
وإذا طلبت طبائعا مستسلماً *** فاطلب شواظ النار في الغدرانِ
علم الفلاسفة الغواة طبيعة *** ومعاد أرواح بلا أبدانِ
لولا الطبيعة عندهم وفعالها *** لم يمش فوق الأرض من حيوانِ
والبحر عنصر كل ماء عندهم *** والشمس أول عنصر النيرانِ
والغيث أبخرة تصاعد كلما *** دامت بهطل الوابل الهتانِ
والرعد عند الفيلسوف بزعمه *** صوت اصطكاك السحب في الأعنانِ
والبرق عندهم شواظ خارج *** بين السحاب يضيء في الأحيانِ
كذب أرسطاليسهم في قوله *** هذا وأسرف أيما هذيانِ
الغيث يفرغ في السحاب من السما *** ويكيله ميكال بالميزانِ
لا قطرة إلا وينزل نحوها *** ملك إلى الآكام والفيضانِ
والرعد صيحة مالك وهو اسمه *** يزجي السحاب كسائق الأظعانِ
والبرق شوظ النار يزجرها به *** زجر الحداة العيس بالقضبانِ
أفكان يعلم ذا أرسطاليسهم ؟ *** تدبير ما انفردت به الجهتانِ
أم غاب تحت الأرض أم صعد السما *** فرأى بها الملكوت رأي عيانِ ؟
أم كان دبّر ليلها ونهارها *** أم كان يعلم كيف يختلفانِ ؟
أم سار بطليموس بين نجومها *** حتى رأى السيار والمتواني ؟
أم كان أطلع شمسها وهلالها *** أم هل تَبَصّر كيف يعتقبانِ ؟
أم كان أرسل ريحها وسحابها *** بالغيث يهمل أيما هملانِ ؟
بل كان ذلك حكمة الله الذي *** بقضائه متصرف الأزمانِ
لا تستمع قول الضوارب بالحصا *** والزاجرين الطير بالطيرانِ
فالفرقتان كذوبتان على القضا *** وبعلم غيب الله جاهلتانِ
كذب المهندس والمنجم مثله *** فهما لعلم الله مدعيانِ
الأرض عند كليهما كروية *** وهما بهذا القول مقترنانِ
والأرض عند أولي النهى لسطيحة *** بدليل صدق واضح القرآنِ
والله صَيّرها فراشاً للورى *** وبنى السماء بأحسن البنيانِ
والله أخبر أنها مسطوحة *** وأبان ذلك أيما تبيانِ
أأحاط بالأرض المحيطة علمهم *** أم بالجبال الشمخ الأكنانِ ؟
أم يخبرون بطولها وبعرضها *** أم هل هما في القدر مستويانِ ؟
أم فجروا أنهارها وعيونها *** ماء به يروى ظمى العطشانِ ؟
أم أخرجوا أثمارها ونباتها *** والنخل ذات الطلع والقنوانِ ؟
أم هل لهم علم بعد ثمارها *** أم باختلاف الطعم والألوانِ ؟
الله أحكم خلق ذلك كله *** صنعاً وأتقن أيما إتقانِ
قل للطبيب الفيلسوف بزعمه *** إن الطبيعة علمها برهانِ
أين الطبيعة عند كونك نطفة *** في البطن إذ مشجت به الماآنِ ؟
أين الطبيعة حين عدت عليقة *** في أربعين وأربعين تواني ؟
أين الطبيعة عند كونك مضغة *** في أربعين وقد مضى العددانِ ؟
أترى الطبيعة صورتك مصورا *** بمسامع ونواظر وبنانِ ؟
أترى الطبيعة أخرجتك منكسا *** من بطن أمك واهي الأركانِ ؟
أم فجرت لك باللبان ثديها *** فرضعتها حتى مضى الحولانِ ؟
أم صَيّرت في والديك محبة *** فهما بما يرضيك مغتبطانِ ؟
يا فيلسوف لقد شغلت عن الهدى *** بالمنطق الرومي واليوناني
لا تقبلن من التوارخ كلما *** جمع الرواة وخط كل بنانِ
ارو الحديث المنتقى عن أهله *** سيما ذوي الأحلام والأسنانِ
كابن المسيب والعلاء ومالك *** والليث والزهري أو سفيانِ
واحفظ رواية جعفر بن محمد *** فمكانه فيها أجل مكانِ
واحفظ لأهل البيت واجب حقهم *** واعرف علياً أيما عرفانِ
لا تنتقصه ولا تزد في قدره *** فعليه تصلى النار طائفتانِ
إحداهما لا ترتضيه خليفة *** وتنصه الأخرى إلهاً ثاني
والعن زنادقة الجهالة إنهم *** أعناقهم غلت إلى الأذقانِ
جحدوا الشرائع والنبوة واقتدوا *** بفساد ملة صاحب الإيوانِ
لا تركنن إلى الروافض إنهم *** شتموا الصحابة دون ما برهانِ
لعنوا كما بغضوا صحابة أحمد *** وودادهم فرض على الإنسانِ
حب الصحابة والقرابة سنة *** ألقى بها ربي إذا أحياني
إحذر عقاب الله وارج ثوابه *** حتى تكون كمن له قلبانِ
إيماننا بالله بين ثلاثة *** عمل وقول واعتقاد جنانِ
ويزيد بالتقوى وينقص بالردى *** وكلاهما في القلب يعتلجانِ
وإذا خلوت بريبة في ظلمة *** والنفس داعية إلى الطغيانِ
فاستحي من نظر الإله وقل لها *** إن الذي خلق الظلام يراني
كن طالباً للعلم واعمل صالحاً *** فهما إلى سبل الهدى سببانِ
لا تتبع علم النجوم فإنه *** متعلق بزخارف الكهانِ
علم النجوم وعلم شرع محمد *** في قلب عبد ليس يجتمعانِ
لو كان علم للكواكب أو قضا *** لم يهبط المريخ في السرطانِ
والشمس في الحمل المضيء سريعة *** وهبوطها في كوكب الميزانِ
والشمس محرقة لستة أنجم *** لكنها والبدر ينخسفانِ
ولربما اسودّا وغاب ضياهما *** وهما لخوف الله يرتعدانِ
أردد على من يطمئن إليهما *** ويظن أن كليهما ربانِ
يا من يحب المشتري وعطارداً *** ويظن أنهما له سعدانِ
لِمَ يهبطان ويعلوان تشرفاً *** وبوهج حر الشمس يحترقانِ ؟
أتخاف من زحل وترجو المشتري *** وكلاهما عبدان مملوكانِ ؟
والله لو ملكا حياة أو فنا *** لسجدت نحوهما ليصطنعانِ
وليفسحا في مدتي ويوسعا *** رزقي وبالإحسان يكتنفاني
بل كل ذلك في يد الله الذي *** ذلت لعزة وجهه الثقلانِ
فقد استوى زحل ونجم المشتري *** والرأس والذنب العظيم الشانِ
والزهرة الغراء مع مريخها *** وعطارد الوقاد مع كيوانِ
إن قابلت وتربعت وتثلثت *** وتسدست وتلاحقت بقرانِ
ألها دليل سعادة أو شقوة ؟ *** لا والذي برأى الورى وبراني
من قال بالتأثير فهو معطل *** للشرع متبع لقول ثانِ
إن النجوم على ثلاثة أوجه *** فاسمع مقال الناقد الدهقانِ
بعض النجوم خلقن زيناً للسما *** كالدر فوق ترائب النسوانِ
وكواكب تهدي المسافر في السرى *** ورجوم كل مثابر شيطانِ
لا يعلم الإنسان ما يقضى غداً *** إذ كل يوم ربنا في شأنِ
والله يمطرنا الغيوث بفضله *** لا نوء عواء ولا دبرانِ
من قال إن الغيث جاء بهنعة *** أو صرفة أو كوكب الميزانِ
فقد افترا إثماً وبهتاناً ولم *** ينزل به الرحمن من سلطانِ
وكذا الطبيعة للشريعة ضدها *** ولقل ما يتجمع الضدانِ
وإذا طلبت طبائعا مستسلماً *** فاطلب شواظ النار في الغدرانِ
علم الفلاسفة الغواة طبيعة *** ومعاد أرواح بلا أبدانِ
لولا الطبيعة عندهم وفعالها *** لم يمش فوق الأرض من حيوانِ
والبحر عنصر كل ماء عندهم *** والشمس أول عنصر النيرانِ
والغيث أبخرة تصاعد كلما *** دامت بهطل الوابل الهتانِ
والرعد عند الفيلسوف بزعمه *** صوت اصطكاك السحب في الأعنانِ
والبرق عندهم شواظ خارج *** بين السحاب يضيء في الأحيانِ
كذب أرسطاليسهم في قوله *** هذا وأسرف أيما هذيانِ
الغيث يفرغ في السحاب من السما *** ويكيله ميكال بالميزانِ
لا قطرة إلا وينزل نحوها *** ملك إلى الآكام والفيضانِ
والرعد صيحة مالك وهو اسمه *** يزجي السحاب كسائق الأظعانِ
والبرق شوظ النار يزجرها به *** زجر الحداة العيس بالقضبانِ
أفكان يعلم ذا أرسطاليسهم ؟ *** تدبير ما انفردت به الجهتانِ
أم غاب تحت الأرض أم صعد السما *** فرأى بها الملكوت رأي عيانِ ؟
أم كان دبّر ليلها ونهارها *** أم كان يعلم كيف يختلفانِ ؟
أم سار بطليموس بين نجومها *** حتى رأى السيار والمتواني ؟
أم كان أطلع شمسها وهلالها *** أم هل تَبَصّر كيف يعتقبانِ ؟
أم كان أرسل ريحها وسحابها *** بالغيث يهمل أيما هملانِ ؟
بل كان ذلك حكمة الله الذي *** بقضائه متصرف الأزمانِ
لا تستمع قول الضوارب بالحصا *** والزاجرين الطير بالطيرانِ
فالفرقتان كذوبتان على القضا *** وبعلم غيب الله جاهلتانِ
كذب المهندس والمنجم مثله *** فهما لعلم الله مدعيانِ
الأرض عند كليهما كروية *** وهما بهذا القول مقترنانِ
والأرض عند أولي النهى لسطيحة *** بدليل صدق واضح القرآنِ
والله صَيّرها فراشاً للورى *** وبنى السماء بأحسن البنيانِ
والله أخبر أنها مسطوحة *** وأبان ذلك أيما تبيانِ
أأحاط بالأرض المحيطة علمهم *** أم بالجبال الشمخ الأكنانِ ؟
أم يخبرون بطولها وبعرضها *** أم هل هما في القدر مستويانِ ؟
أم فجروا أنهارها وعيونها *** ماء به يروى ظمى العطشانِ ؟
أم أخرجوا أثمارها ونباتها *** والنخل ذات الطلع والقنوانِ ؟
أم هل لهم علم بعد ثمارها *** أم باختلاف الطعم والألوانِ ؟
الله أحكم خلق ذلك كله *** صنعاً وأتقن أيما إتقانِ
قل للطبيب الفيلسوف بزعمه *** إن الطبيعة علمها برهانِ
أين الطبيعة عند كونك نطفة *** في البطن إذ مشجت به الماآنِ ؟
أين الطبيعة حين عدت عليقة *** في أربعين وأربعين تواني ؟
أين الطبيعة عند كونك مضغة *** في أربعين وقد مضى العددانِ ؟
أترى الطبيعة صورتك مصورا *** بمسامع ونواظر وبنانِ ؟
أترى الطبيعة أخرجتك منكسا *** من بطن أمك واهي الأركانِ ؟
أم فجرت لك باللبان ثديها *** فرضعتها حتى مضى الحولانِ ؟
أم صَيّرت في والديك محبة *** فهما بما يرضيك مغتبطانِ ؟
يا فيلسوف لقد شغلت عن الهدى *** بالمنطق الرومي واليوناني
سلمان أبي بكر- عضو جديد
- عدد الرسائل : 129
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
رد: قصيدة نونية القحطاني بصوت القارئ فارس عبّاد
وشريعة الإسلام أفضل شرعة *** دين النبي الصادق العدنانِ
هو دين رب العالمين وشرعه *** وهو القديم وسيد الأديانِ
هو دين آدم والملائك قبله *** هو دين نوح صاحب الطوفانِ
وله دعا هود النبي وصالح *** وهما لدين الله معتقدانِ
وبه أتى لوط وصاحب مدين *** فكلاهما في الدين مجتهدانِ
هو دين إبراهيم وابنيه معاً *** وبه نجا من نفحة النيرانِ
وبه حمى الله الذبيح من البلا *** لما فداه بأعظم القربانِ
هو دين يعقوب النبي ويونس *** وكلاهما في الله مبتليانِ
هو دين داود الخليفة وابنه *** وبه أذل له ملوك الجانِ
هو دين يحيى مع أبيه وأمه *** نِعْمَ الصبي وحبذا الشيخانِ
وله دعا عيسى بن مريم قومه *** لم يدعهم لعبادة الصلبانِ
والله أنطقه صبيا بالهدى *** في المهد ثم سما على الصبيانِ
وكمال دين الله شرع محمد *** صلى عليه منزل القرآنِ
الطيب الزاكي الذي لم يجتمع *** يوماً على زلل له أبوانِ
الطاهر النسوان والولد الذي *** من ظهره الزهراء والحسنانِ
وأولو النبوة والهدى ما منهم *** أحد يهودي ولا نصراني
بل مسلمون ومؤمنون بربهم *** حنفاء في الإسرار والإعلانِ
ولملة الإسلام خمس عقائد *** والله أنطقني بها وهداني
لا تعص ربك قائلاً أو فاعلاً *** فكلاهما في الصحف مكتوبانِ
جمل زمانك بالسكوت فإنه *** زين الحليم وسترة الحيرانِ
كن حلس بيتك إن سمعت بفتنة *** وتوق كل منافق فتّانِ
أد الفرائض لا تكن متوانياً *** فتكون عند الله شر مهانِ
أدم السواك مع الوضوء فإنه *** مُرضي الإله مطهر الأسنانِ
سم الإله لدى الوضوء بنية *** ثم استعذ من فتنة الولهانِ
فأساس أعمال الورى نياتهم *** وعلى الأساس قواعد البنيانِ
أسبغ وضوءك لا تفرق شمله *** فالفور والإسباغ مفترضانِ
فإذا انتشقت فلا تبالغ جيداً *** لكنه شم بلا إمعانِ
وعليك فرضاً غسل وجهك كله *** والماء متبع به الجفنانِ
واغسل يديك إلى المرافق مسبغاً *** فكلاهما في الغسل مدخولانِ
وامسح برأسك كله مستوفياً *** والماء ممسوح به الأذنانِ
وكذا التمضمض في وضوئك سنة *** بالماء ثم تمجه الشفتانِ
والوجه والكفان غسل كليهما *** فرض ويدخل فيهما العظمانِ
غسل اليدين لدى الوضوء نظافة *** أمر النبي بها على استحسانِ
سيما إذا ما قمت في غسق الدجى *** واستيقظت من نومك العينانِ
وكذلك الرجلان غسلهما معاً *** فرض ويدخل فيهما الكعبانِ
لا تستمع قول الروافض إنهم *** من رأيهم أن تمسح الرجلانِ
يتأولون قراءة منسوخة *** بقراءة وهما منزلتانِ
إحداهما نزلت لتنسخ أختها *** لكن هما في الصحف مثبتتانِ
غسل النبي وصحبه أقدامهم *** لم يختلف في غسلهم رجلانِ
والسنة البيضاء عند أولي النهى *** في الحكم قاضية على القرآنِ
فإذا استوت رجلاك في خفيهما *** وهما من الأحداث طاهرتانِ
وأردت تجديد الطهارة محدثاً *** فتمامها أن يمسح الخفانِ
وإذا أردت طهارة لجنابة *** فلتخلعا ولتغسل القدمانِ
غسل الجنابة في الرقاب أمانة *** فأداءها من أكمل الإيمانِ
فإذا ابتليت فبادرن بغسلها *** لا خير في متثبط كسلانِ
وإذا اغتسلت فكن لجسمك دالكاً *** حتى يعم جميعه الكفانِ
وإذا عدمت الما فكن متيمماً *** من طيب ترب الأرض والجدرانِ
متيمماً صليت أو متوضئاً *** فكلاهما في الشرع مجزيتانِ
والغسل فرض والتدلك سنة *** وهما بمذهب مالك فرضانِ
والماء ما لم تستحل أوصافه *** بنجاسة أو سائر الأدهانِ
فإذا صفى في لونه أو طعمه *** مع ريحه من جملة الأضغانِ
فهناك سمي طاهراً ومُطَهراً *** هذان أبلغ وصفه هذانِ
فإذا صفى في لونه أو طعمه *** من حمأة الآبار والغيرانِ
جاز الوضوء لنا به وطهورنا *** فاسمع بقلب حاضر يقظانِ
ومتى تمت في الماء نفس لم يجز *** منه الطهور لعلة السيلانِ
إلا إذا كان الغدير مرجرجاً *** غدقاً بلا كيل ولا ميزانِ
أو كانت الميتات مما لم تسل *** والما قليل طاب للغسلانِ
والبحر أجمعه طهور ماءه *** وتحل ميتته من الحيتانِ
إياك نفسك والعدو وكيده *** فكلاهما لأذاك مبتديانِ
و احذر وضوءك مُفْرِطاً ومُفَرِطاً *** فكلاهما في العلم محذورانِ
فقليل مائك في وضوئك خدعة *** لتعود صحته إلى البطلانِ
وتعود مغسولاته ممسوحة *** فاحذر غرور المارد الخوّانِ
وكثير مائك في وضوئك بدعة *** يدعو إلى الوسواس والهملانِ
لا تكثرن ولا تقلل واقتصد *** فالقصد والتوفيق مصطحبانِ
وإذا استطبت ففي الحديث ثلاثة *** لم يجزنا حجر ولا حجرانِ
من أجل أن لكل مخرج غائط *** شرجاً تضم عليه ناحيتانِ
وإذا الأذى قد جاز موضع عادة *** لم يجز إلا الماء بالإمعانِ
نقض الوضوء بقبلة أو لمسة *** أو طول نوم أو بمس ختانِ
أو بوله أو غائط أو نومة *** أو نفخة في السر والإعلانِ
ومن المذي أو الودي كلاهما *** من حيث يبدو البول ينحدرانِ
ولربما نفخ الخبيث بمكره *** حتى يضم لنفخه الفخذانِ
وبيان ذلك صوته أو ريحه *** هاتان بينتان صادقتانِ
والغسل فرض من ثلاثة أوجه *** دفق المنى وحيضة النسوانِ
إنزاله في نومه أو يقظة *** حالان للتطهير موجبتانِ
وتطهر الزوجين فرض واجب *** عند الجماع إذا التقى الفرجانِ
فكلاهما إن انزلا أو اكسلا *** فهما بحكم الشرع يغتسلانِ
واغسل إذا أمذيت فرجك كله *** والانثيان فليس يفترضانِ
والحيض والنفساء أصل واحد *** عند انقطاع الدم يغتسلانِ
وإذا أعادت بعد شهرين الدما *** تلك استحاضة بعد ذي الشهرانِ
فلتغتسل لصلاتها وصيامها *** والمستحاضة دهرها نصفانِ
فالنصف تترك صومها وصلاتها *** ودم المحيض وغيره لونانِ
وإذا صفا منها واشرق لونه *** فصلاتها والصوم مفترضانِ
تقضي الصيام ولا تعيد صلاتها *** إن الصلاة تعود كل زمانِ
فالشرع والقرآن قد حكما به *** بين النساء فليس يطرحانِ
ومتى ترى النفساء طهراً تغتسل *** أو لا فغاية طهرها شهرانِ
مس النساء على الرجال محرم *** حرث السباخ خسارة الحرثانِ
لا تلق ربك سارقاً أو خائناً *** أو شارباً أو ظالماً أو زاني
قل إن رجم الزانيين كليهما *** فرض إذا زنيا على الإحصانِ
والرجم في القرآن فرض لازم *** للمحصنين ويجلد البِكرانِ
والخمر يحرم بيعها وشراؤها *** سيان ذلك عندنا سيانِ
في الشرع والقرآن حرم شربها *** وكلاهما لا شك متبعانِ
هو دين رب العالمين وشرعه *** وهو القديم وسيد الأديانِ
هو دين آدم والملائك قبله *** هو دين نوح صاحب الطوفانِ
وله دعا هود النبي وصالح *** وهما لدين الله معتقدانِ
وبه أتى لوط وصاحب مدين *** فكلاهما في الدين مجتهدانِ
هو دين إبراهيم وابنيه معاً *** وبه نجا من نفحة النيرانِ
وبه حمى الله الذبيح من البلا *** لما فداه بأعظم القربانِ
هو دين يعقوب النبي ويونس *** وكلاهما في الله مبتليانِ
هو دين داود الخليفة وابنه *** وبه أذل له ملوك الجانِ
هو دين يحيى مع أبيه وأمه *** نِعْمَ الصبي وحبذا الشيخانِ
وله دعا عيسى بن مريم قومه *** لم يدعهم لعبادة الصلبانِ
والله أنطقه صبيا بالهدى *** في المهد ثم سما على الصبيانِ
وكمال دين الله شرع محمد *** صلى عليه منزل القرآنِ
الطيب الزاكي الذي لم يجتمع *** يوماً على زلل له أبوانِ
الطاهر النسوان والولد الذي *** من ظهره الزهراء والحسنانِ
وأولو النبوة والهدى ما منهم *** أحد يهودي ولا نصراني
بل مسلمون ومؤمنون بربهم *** حنفاء في الإسرار والإعلانِ
ولملة الإسلام خمس عقائد *** والله أنطقني بها وهداني
لا تعص ربك قائلاً أو فاعلاً *** فكلاهما في الصحف مكتوبانِ
جمل زمانك بالسكوت فإنه *** زين الحليم وسترة الحيرانِ
كن حلس بيتك إن سمعت بفتنة *** وتوق كل منافق فتّانِ
أد الفرائض لا تكن متوانياً *** فتكون عند الله شر مهانِ
أدم السواك مع الوضوء فإنه *** مُرضي الإله مطهر الأسنانِ
سم الإله لدى الوضوء بنية *** ثم استعذ من فتنة الولهانِ
فأساس أعمال الورى نياتهم *** وعلى الأساس قواعد البنيانِ
أسبغ وضوءك لا تفرق شمله *** فالفور والإسباغ مفترضانِ
فإذا انتشقت فلا تبالغ جيداً *** لكنه شم بلا إمعانِ
وعليك فرضاً غسل وجهك كله *** والماء متبع به الجفنانِ
واغسل يديك إلى المرافق مسبغاً *** فكلاهما في الغسل مدخولانِ
وامسح برأسك كله مستوفياً *** والماء ممسوح به الأذنانِ
وكذا التمضمض في وضوئك سنة *** بالماء ثم تمجه الشفتانِ
والوجه والكفان غسل كليهما *** فرض ويدخل فيهما العظمانِ
غسل اليدين لدى الوضوء نظافة *** أمر النبي بها على استحسانِ
سيما إذا ما قمت في غسق الدجى *** واستيقظت من نومك العينانِ
وكذلك الرجلان غسلهما معاً *** فرض ويدخل فيهما الكعبانِ
لا تستمع قول الروافض إنهم *** من رأيهم أن تمسح الرجلانِ
يتأولون قراءة منسوخة *** بقراءة وهما منزلتانِ
إحداهما نزلت لتنسخ أختها *** لكن هما في الصحف مثبتتانِ
غسل النبي وصحبه أقدامهم *** لم يختلف في غسلهم رجلانِ
والسنة البيضاء عند أولي النهى *** في الحكم قاضية على القرآنِ
فإذا استوت رجلاك في خفيهما *** وهما من الأحداث طاهرتانِ
وأردت تجديد الطهارة محدثاً *** فتمامها أن يمسح الخفانِ
وإذا أردت طهارة لجنابة *** فلتخلعا ولتغسل القدمانِ
غسل الجنابة في الرقاب أمانة *** فأداءها من أكمل الإيمانِ
فإذا ابتليت فبادرن بغسلها *** لا خير في متثبط كسلانِ
وإذا اغتسلت فكن لجسمك دالكاً *** حتى يعم جميعه الكفانِ
وإذا عدمت الما فكن متيمماً *** من طيب ترب الأرض والجدرانِ
متيمماً صليت أو متوضئاً *** فكلاهما في الشرع مجزيتانِ
والغسل فرض والتدلك سنة *** وهما بمذهب مالك فرضانِ
والماء ما لم تستحل أوصافه *** بنجاسة أو سائر الأدهانِ
فإذا صفى في لونه أو طعمه *** مع ريحه من جملة الأضغانِ
فهناك سمي طاهراً ومُطَهراً *** هذان أبلغ وصفه هذانِ
فإذا صفى في لونه أو طعمه *** من حمأة الآبار والغيرانِ
جاز الوضوء لنا به وطهورنا *** فاسمع بقلب حاضر يقظانِ
ومتى تمت في الماء نفس لم يجز *** منه الطهور لعلة السيلانِ
إلا إذا كان الغدير مرجرجاً *** غدقاً بلا كيل ولا ميزانِ
أو كانت الميتات مما لم تسل *** والما قليل طاب للغسلانِ
والبحر أجمعه طهور ماءه *** وتحل ميتته من الحيتانِ
إياك نفسك والعدو وكيده *** فكلاهما لأذاك مبتديانِ
و احذر وضوءك مُفْرِطاً ومُفَرِطاً *** فكلاهما في العلم محذورانِ
فقليل مائك في وضوئك خدعة *** لتعود صحته إلى البطلانِ
وتعود مغسولاته ممسوحة *** فاحذر غرور المارد الخوّانِ
وكثير مائك في وضوئك بدعة *** يدعو إلى الوسواس والهملانِ
لا تكثرن ولا تقلل واقتصد *** فالقصد والتوفيق مصطحبانِ
وإذا استطبت ففي الحديث ثلاثة *** لم يجزنا حجر ولا حجرانِ
من أجل أن لكل مخرج غائط *** شرجاً تضم عليه ناحيتانِ
وإذا الأذى قد جاز موضع عادة *** لم يجز إلا الماء بالإمعانِ
نقض الوضوء بقبلة أو لمسة *** أو طول نوم أو بمس ختانِ
أو بوله أو غائط أو نومة *** أو نفخة في السر والإعلانِ
ومن المذي أو الودي كلاهما *** من حيث يبدو البول ينحدرانِ
ولربما نفخ الخبيث بمكره *** حتى يضم لنفخه الفخذانِ
وبيان ذلك صوته أو ريحه *** هاتان بينتان صادقتانِ
والغسل فرض من ثلاثة أوجه *** دفق المنى وحيضة النسوانِ
إنزاله في نومه أو يقظة *** حالان للتطهير موجبتانِ
وتطهر الزوجين فرض واجب *** عند الجماع إذا التقى الفرجانِ
فكلاهما إن انزلا أو اكسلا *** فهما بحكم الشرع يغتسلانِ
واغسل إذا أمذيت فرجك كله *** والانثيان فليس يفترضانِ
والحيض والنفساء أصل واحد *** عند انقطاع الدم يغتسلانِ
وإذا أعادت بعد شهرين الدما *** تلك استحاضة بعد ذي الشهرانِ
فلتغتسل لصلاتها وصيامها *** والمستحاضة دهرها نصفانِ
فالنصف تترك صومها وصلاتها *** ودم المحيض وغيره لونانِ
وإذا صفا منها واشرق لونه *** فصلاتها والصوم مفترضانِ
تقضي الصيام ولا تعيد صلاتها *** إن الصلاة تعود كل زمانِ
فالشرع والقرآن قد حكما به *** بين النساء فليس يطرحانِ
ومتى ترى النفساء طهراً تغتسل *** أو لا فغاية طهرها شهرانِ
مس النساء على الرجال محرم *** حرث السباخ خسارة الحرثانِ
لا تلق ربك سارقاً أو خائناً *** أو شارباً أو ظالماً أو زاني
قل إن رجم الزانيين كليهما *** فرض إذا زنيا على الإحصانِ
والرجم في القرآن فرض لازم *** للمحصنين ويجلد البِكرانِ
والخمر يحرم بيعها وشراؤها *** سيان ذلك عندنا سيانِ
في الشرع والقرآن حرم شربها *** وكلاهما لا شك متبعانِ
سلمان أبي بكر- عضو جديد
- عدد الرسائل : 129
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
رد: قصيدة نونية القحطاني بصوت القارئ فارس عبّاد
أيقن بأشراط القيامة كلها *** واسمع هديت نصيحتي وبياني
كالشمس تطلع من مكان غروبها *** وخروج دجال وهول دخانِ
وخروج يأجوج ومأجوج معا *** من كل صقع شاسع ومكانِ
ونزول عيسى قاتلاً دجالهم *** يقضي بحكم العدل والإحسانِ
واذكر خروج فصيل ناقة صالح *** يسم الورى بالكفر والإيمانِ
والوحي يرفع والصلاة من الورى *** وهما لعقد الدين واسطتانِ
صل الصلاة الخمس أول وقتها *** إذ كل واحدة لها وقتانِ
قصر الصلاة على المسافر واجب *** وأقل حد القصر مرحلتانِ
كلتاهما في أصل مذهب مالك *** خمسون ميلاً نقصها ميلانِ
وإذا المسافر غاب عن أبياته *** فالقصر والإفطار مفعولانِ
وصلاة مغرب شمسنا وصباحنا *** في الحضر والأسفار كاملتانِ
والشمس حين تزول من كبد السما *** فالظهر ثم العصر واجبتانِ
والظهر آخر وقتها متعلق *** بالعصر والوقتان مشتبكانِ
لا تلتفت ما دمت فيها قائماً *** واخشع بقلب خائف رهبانِ
وكذا الصلاة غروب شمس نهارنا *** وعشائنا وقتان متصلانِ
والصبح منفرد بوقت مفرد *** لكن لها وقتان مفرودانِ
فجر وإسفار وبين كليهما *** وقت لكل مطول متوانِ
وارقب طلوع الفجر واستيقن به *** فالفجر عند شيوخنا فجرانِ
فجر كذوب ثم فجر صادق *** ولربما في العين يشتبهانِ
والظل في الأزمان مختلف كما *** زمن الشتا والصيف مختلفانِ
فاقرأ إذا قرأ الأمام مخافتاً *** واسكت إذا ما كان ذا إعلانِ
و لكل سهو سجدتان فصلها *** قبل السلام وبعده قولانِ
سنن الصلاة مبينة وفروضها *** فاسأل شيوخ الفقه والإحسانِ
فرض الصلاة ركوعها وسجودها *** ما إن تخالف فيهما رجلانِ
تحريمها تكبيرها وحلالها *** تسليمها وكلاهما فرضانِ
والحمد فرض في الصلاة قراتها *** آياتها سبع وهن مثاني
في كل ركعات الصلاة معادة *** فيها ببسملة فخذ تبياني
وإذا نسيت قراتها في ركعة *** فاستوف ركعتها بغير توانِ
إتبع إمامك خافضاً أو رافعاً *** فكلاهما فعلان محمودانِ
لا ترفعن قبل الأمام ولا تضع *** فكلاهما أمران مذمومانِ
إن الشريعة سنة وفريضة *** وهما لدين محمد عقدانِ
لكن آذان الصبح عند شيوخنا *** من قبل أن يتبين الفجرانِ
هي رخصة في الصبح لا في غيرها *** من أجل يقظة غافل وسنانِ
أحسن صلاتك راكعاً أوساجداً *** بتطمن وترفق وتدانِ
لا تدخلن إلى صلاتك حاقناً *** فالإحتقان يخل بالأركانِ
بيت من الليل الصيام بنية *** من قبل أن يتميز الخيطانِ
يجزيك في رمضان نية ليلة *** إذ ليس مختلطاً بعقد ثانِ
رمضان شهر كامل في عقدنا *** ما حله يوم ولا يومانِ
إلا المسافر والمريض فقد أتى *** تأخير صومهما لوقت ثانِ
وكذاك حمل والرضاع كلاهما *** في فطره لنسائنا عذرانِ
عجل بفطرك والسحور مؤخر *** فكلاهما أمران مرغوبانِ
حصن صيامك بالسكوت عن الخنا *** أطبق على عينيك بالأجفانِ
كالشمس تطلع من مكان غروبها *** وخروج دجال وهول دخانِ
وخروج يأجوج ومأجوج معا *** من كل صقع شاسع ومكانِ
ونزول عيسى قاتلاً دجالهم *** يقضي بحكم العدل والإحسانِ
واذكر خروج فصيل ناقة صالح *** يسم الورى بالكفر والإيمانِ
والوحي يرفع والصلاة من الورى *** وهما لعقد الدين واسطتانِ
صل الصلاة الخمس أول وقتها *** إذ كل واحدة لها وقتانِ
قصر الصلاة على المسافر واجب *** وأقل حد القصر مرحلتانِ
كلتاهما في أصل مذهب مالك *** خمسون ميلاً نقصها ميلانِ
وإذا المسافر غاب عن أبياته *** فالقصر والإفطار مفعولانِ
وصلاة مغرب شمسنا وصباحنا *** في الحضر والأسفار كاملتانِ
والشمس حين تزول من كبد السما *** فالظهر ثم العصر واجبتانِ
والظهر آخر وقتها متعلق *** بالعصر والوقتان مشتبكانِ
لا تلتفت ما دمت فيها قائماً *** واخشع بقلب خائف رهبانِ
وكذا الصلاة غروب شمس نهارنا *** وعشائنا وقتان متصلانِ
والصبح منفرد بوقت مفرد *** لكن لها وقتان مفرودانِ
فجر وإسفار وبين كليهما *** وقت لكل مطول متوانِ
وارقب طلوع الفجر واستيقن به *** فالفجر عند شيوخنا فجرانِ
فجر كذوب ثم فجر صادق *** ولربما في العين يشتبهانِ
والظل في الأزمان مختلف كما *** زمن الشتا والصيف مختلفانِ
فاقرأ إذا قرأ الأمام مخافتاً *** واسكت إذا ما كان ذا إعلانِ
و لكل سهو سجدتان فصلها *** قبل السلام وبعده قولانِ
سنن الصلاة مبينة وفروضها *** فاسأل شيوخ الفقه والإحسانِ
فرض الصلاة ركوعها وسجودها *** ما إن تخالف فيهما رجلانِ
تحريمها تكبيرها وحلالها *** تسليمها وكلاهما فرضانِ
والحمد فرض في الصلاة قراتها *** آياتها سبع وهن مثاني
في كل ركعات الصلاة معادة *** فيها ببسملة فخذ تبياني
وإذا نسيت قراتها في ركعة *** فاستوف ركعتها بغير توانِ
إتبع إمامك خافضاً أو رافعاً *** فكلاهما فعلان محمودانِ
لا ترفعن قبل الأمام ولا تضع *** فكلاهما أمران مذمومانِ
إن الشريعة سنة وفريضة *** وهما لدين محمد عقدانِ
لكن آذان الصبح عند شيوخنا *** من قبل أن يتبين الفجرانِ
هي رخصة في الصبح لا في غيرها *** من أجل يقظة غافل وسنانِ
أحسن صلاتك راكعاً أوساجداً *** بتطمن وترفق وتدانِ
لا تدخلن إلى صلاتك حاقناً *** فالإحتقان يخل بالأركانِ
بيت من الليل الصيام بنية *** من قبل أن يتميز الخيطانِ
يجزيك في رمضان نية ليلة *** إذ ليس مختلطاً بعقد ثانِ
رمضان شهر كامل في عقدنا *** ما حله يوم ولا يومانِ
إلا المسافر والمريض فقد أتى *** تأخير صومهما لوقت ثانِ
وكذاك حمل والرضاع كلاهما *** في فطره لنسائنا عذرانِ
عجل بفطرك والسحور مؤخر *** فكلاهما أمران مرغوبانِ
حصن صيامك بالسكوت عن الخنا *** أطبق على عينيك بالأجفانِ
سلمان أبي بكر- عضو جديد
- عدد الرسائل : 129
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
رد: قصيدة نونية القحطاني بصوت القارئ فارس عبّاد
لا تمش ذا وجهين من بين الورى *** شر البرية من له وجهانِ
لا تحسدن أحداً على نعمائه *** إن الحسود لحكم ربك شانِ
لا تسع بين الصاحبين نميمة *** فلأجلها يتباغض الخلانِ
والعين حق غير سابقة لما *** يقضى من الأرزاق والحرمانِ
والسحر كفر فعله لا علمه *** من ههنا يتفرق الحكمانِ
والقتل حد الساحرين إذا هم *** عملوا به للكفر والطغيانِ
وتحر بر الوالدين فإنه *** فرض عليك وطاعة السلطانِ
لا تخرجن على الأمام محارباً *** ولو أنه رجل من الحبشانِ
ومتى أمرت ببدعة أو زلة *** فاهرب بدينك آخر البلدانِ
الدين رأس المال فاستمسك به *** فضياعه من أعظم الخسرانِ
لا تخل بامرأة لديك بريبة *** لو كنت في النساك مثل بنانِ
إن الرجال الناظرين إلى النسا *** مثل ال**** تطوف باللحمانِ
إن لم تصن تلك اللحوم أسودها *** أكلت بلا عوض ولا أثمانِ
لا تقبلن من النساء مودة *** فقلوبهن سريعة الميلانِ
لا تتركن أحداً بأهلك خالياً *** فعلى النساء تقاتل الأخوانِ
واغضض جفونك عن ملاحظة النسا *** ومحاسن الأحداث والصبيانِ
لا تجعلن طلاق أهلك عرضة *** إن الطلاق لأخبث الأيمانِ
إن الطلاق مع العتاق كلاهما *** قسمان عند الله ممقوتانِ
واحفر لسرك في فؤادك ملحداً *** وادفنه في الاحشاء أي دفانِ
إن الصديق مع العدو كلاهما *** في السر عند أولى النهى شكلانِ
لا يبدو منك إلى صديقك زلة *** واجعل فؤادك أوثق الخلانِ
لا تحقرن من الذنوب صغارها *** والقطر منه تدفق الخلجانِ
وإذا نذرت فكن بنذرك موفياً *** فالنذر مثل العهد مسئولانِ
لا تشغلن بعيب غيرك غافلاً *** عن عيب نفسك إنه عيبانِ
لا تفن عمرك في الجدال مخاصماً *** إن الجدال يخل بالأديانِ
واحذر مجادلة الرجال فإنها *** تدعو إلى الشحناء والشنآنِ
وإذا اضطررت إلى الجدال ولم تجد *** لك مهرباً وتلاقت الصفانِ
فاجعل كتاب الله درعاً سابغاً *** والشرع سيفك وابد في الميدانِ
والسنة البيضاء دونك جُنة *** واركب جواد العزم في الجولانِ
واثبت بصبرك تحت ألوية الهدى *** فالصبر أوثق عدة الإنسانِ
واطعن برمح الحق كل معاند *** لله در الفارس الطعانِ
واحمل بسيف الصدق حملة مخلص *** متجرد لله غير جبانِ
واحذر بجهدك مكر خصمك إنه *** كالثعلب البري في الروغانِ
أصل الجدال من السؤال وفرعه *** حسن الجواب بأحسن التبيانِ
لا تلتفت عند السؤال ولا تعد *** لفظ السؤال كلاهما عيبانِ
وإذا غلبت الخصم لا تهزأ به *** فالعجب يخمد جمرة الإحسانِ
فلربما انهزم المحارب عامداً *** ثم انثنى قسطاً على الفرسانِ
واسكت إذا وقع الخصوم وقعقعوا *** فلربما ألقوك في بحرانِ
ولربما ضحك الخصوم لدهشة *** فاثبت ولا تنكل عن البرهانِ
فإذا أطالوا في الكلام فقل لهم *** إن البلاغة لُجِّمَت ببيانِ
لا تغضبن إذا سئلت ولا تصح *** فكلاهما خلقان مذمومانِ
واحذر مناظرة بمجلس خيفة *** حتى تبدل خيفة بأمانِ
ناظر أديباً منصفاً لك عاقلاً *** وانصفه أنت بحسب ما تريانِ
ويكون بينكما حكيم حاكماً *** عدلاً إذا جئتاه تحتكمانِ
كن طول دهرك ماكناً متواضعاً *** فهما لكل فضيلة بابانِ
واخلع رداء الكبر عنك فإنه *** لا يستقل بحمله الكتفانِ
كن فاعلاً للخير قوالاً له *** فالقول مثل الفعل مقترنانِ
من غوث ملهوف وشبعة جائع *** ودثار عريان وفدية عانِ
فإذا عملت الخير لا تمنن به *** لا خير في متمدح منانِ
أشكر على النعماء واصبر للبلا *** فكلاهما خلقان ممدوحانِ
لا تشكون بعلة أو قلة *** فهما لعرض المرء فاضحتانِ
صن حر وجهك بالقناعة إنما *** صون الوجوه مروءة الفتيانِ
بالله ثق وله أنب وبه استعن *** فإذا فعلت فأنت خير معانِ
وإذا عصيت فتب لربك مسرعاً *** حذر الممات ولا تقل لم يانِ
وإذا ابتليت بعسرة فاصبر لها *** فالعسر فرد بعده يسرانِ
لا تحش بطنك بالطعام تسمناً *** فجسوم أهل العلم غير سمانِ
لا تتبع شهوات نفسك مسرفاً *** فالله يبغض عابداً شهواني
اقلل طعامك ما استطعت فإنه *** نفع الجسوم وصحة الأبدانِ
واملك هواك بضبط بطنك إنه *** شر الرجال العاجز البطنانِ
ومن استذل لفرجه ولبطنه *** فهما له مع ذا الهوى بطنانِ
حصن التداوي المجاعة والظما *** وهما لفك نفوسنا قيدانِ
أظمئ نهارك ترو في دار العلا *** يوماً يطول تلهف العطشانِ
حسن الغذاء ينوب عن شرب الدوا *** سيما مع التقليل والإدمانِ
إياك والغضب الشديد على الدوا *** فلربما أفضى إلى الخذلانِ
دبر دواءك قبل شربك وليكن *** متألف الأجزاء والأوزانِ
وتداو بالعسل المصفى واحتجم *** فهما لدائك كله برءانِ
لا تدخل الحمام شبعان الحشا *** لا خير في الحمام للشبعانِ
والنوم فوق السطح من تحت السما *** يفني ويذهب نضرة الأبدانِ
لا تفن عمرك في الجماع فإنه *** يكسو الوجوه بحلة اليرقانِ
أحذرك من نفس العجوز وبضعها *** فهما لجسم ضجيعها سقمانِ
عانق من النسوان كل فتية *** أنفاسها كروائح الريحانِ
لا خير في صور المعازف كلها *** والرقص والإيقاع في القضبانِ
إن التقي لربه متنزه *** عن صوت أوتار وسمع أغانِ
وتلاوة القرآن من أهل التقى *** سيما بحسن شجاً وحسن بيانِ
أشهى وأوفى للنفوس حلاوة *** من صوت مزمار ونقر مثانِ
وحنينه في الليل أطيب مسمع *** من نغمة النايات والعيدانِ
أعرض عن الدنيا الدنية زاهداً *** فالزهد عند أولي النهى زهدانِ
زهد عن الدنيا وزهد في الثنا *** طوبى لمن أمسى له الزهدانِ
لا تنتهب مال اليتامى ظالماً *** ودع الربا فكلاهما فسقانِ
واحفظ لجارك حقه وذمامه *** ولكل جار مسلم حقانِ
واضحك لضيفك حين ينزل رحله *** إن الكريم يسر بالضيفانِ
واصل ذوي الأرحام منك وإن جفوا *** فوصالهم خير من الهجرانِ
واصدق ولا تحلف بربك كاذباً *** وتحر في كفارة الإيمانِ
وتوق أيمان الغموس فإنها *** تدع الديار بلاقع الحيطانِ
حد النكاح من الحرائر أربع *** فاطلب ذوات الدين والإحصانِ
لا تنكحن محدة في عدة *** فنكاحها وزناؤها شبهانِ
عدد النساء لها فرائض أربع *** لكن يضم جميعها أصلانِ
تطليق زوج داخل أو موته *** قبل الدخول وبعده سيانِ
وحدودهن على ثلاثة أقرؤ *** أو أشهر وكلاهما جسرانِ
وكذاك عدة من توفي زوجها *** سبعون يوماً بعدها شهرانِ
عدد الحوامل من طلاق أو فنا *** وضع الأجنة صارخاً أو فاني
وكذاك حكم السقط في إسقاطه *** حكم التمام كلاهما وضعانِ
من لم تحض أو من تقلص حيضها *** قد صح في كلتيهما العددانِ
كلتاهما تبقى ثلاثة أشهر *** حكماهما في النص مستويانِ
عدد الجوار من الطلاق بحيضة *** ومن الوفاة الخمس والشهرانِ
فبطلقتين تبين من زوج لها *** لا رد إلا بعد زوج ثاني
وكذا الحرائر فالثلاث تبينها *** فيحل تلك وهذه زوجانِ
فلتنكحا زوجيهما عن غبطة *** ورضا بلا دلس ولا عصيانِ
حتى إذا امتزج النكاح بدلسة *** فهما مع الزوجين زانيتانِ
إياك والتيس المحلل إنه *** والمستحل لردها تيسانِ
لعن النبي مُحِللاً ومُحَللاً *** فكلاهما في الشرع ملعونانِ
لا تضربن أمة ولا عبداً جنى *** فكلاهما بيديك مأسورانِ
لا تحسدن أحداً على نعمائه *** إن الحسود لحكم ربك شانِ
لا تسع بين الصاحبين نميمة *** فلأجلها يتباغض الخلانِ
والعين حق غير سابقة لما *** يقضى من الأرزاق والحرمانِ
والسحر كفر فعله لا علمه *** من ههنا يتفرق الحكمانِ
والقتل حد الساحرين إذا هم *** عملوا به للكفر والطغيانِ
وتحر بر الوالدين فإنه *** فرض عليك وطاعة السلطانِ
لا تخرجن على الأمام محارباً *** ولو أنه رجل من الحبشانِ
ومتى أمرت ببدعة أو زلة *** فاهرب بدينك آخر البلدانِ
الدين رأس المال فاستمسك به *** فضياعه من أعظم الخسرانِ
لا تخل بامرأة لديك بريبة *** لو كنت في النساك مثل بنانِ
إن الرجال الناظرين إلى النسا *** مثل ال**** تطوف باللحمانِ
إن لم تصن تلك اللحوم أسودها *** أكلت بلا عوض ولا أثمانِ
لا تقبلن من النساء مودة *** فقلوبهن سريعة الميلانِ
لا تتركن أحداً بأهلك خالياً *** فعلى النساء تقاتل الأخوانِ
واغضض جفونك عن ملاحظة النسا *** ومحاسن الأحداث والصبيانِ
لا تجعلن طلاق أهلك عرضة *** إن الطلاق لأخبث الأيمانِ
إن الطلاق مع العتاق كلاهما *** قسمان عند الله ممقوتانِ
واحفر لسرك في فؤادك ملحداً *** وادفنه في الاحشاء أي دفانِ
إن الصديق مع العدو كلاهما *** في السر عند أولى النهى شكلانِ
لا يبدو منك إلى صديقك زلة *** واجعل فؤادك أوثق الخلانِ
لا تحقرن من الذنوب صغارها *** والقطر منه تدفق الخلجانِ
وإذا نذرت فكن بنذرك موفياً *** فالنذر مثل العهد مسئولانِ
لا تشغلن بعيب غيرك غافلاً *** عن عيب نفسك إنه عيبانِ
لا تفن عمرك في الجدال مخاصماً *** إن الجدال يخل بالأديانِ
واحذر مجادلة الرجال فإنها *** تدعو إلى الشحناء والشنآنِ
وإذا اضطررت إلى الجدال ولم تجد *** لك مهرباً وتلاقت الصفانِ
فاجعل كتاب الله درعاً سابغاً *** والشرع سيفك وابد في الميدانِ
والسنة البيضاء دونك جُنة *** واركب جواد العزم في الجولانِ
واثبت بصبرك تحت ألوية الهدى *** فالصبر أوثق عدة الإنسانِ
واطعن برمح الحق كل معاند *** لله در الفارس الطعانِ
واحمل بسيف الصدق حملة مخلص *** متجرد لله غير جبانِ
واحذر بجهدك مكر خصمك إنه *** كالثعلب البري في الروغانِ
أصل الجدال من السؤال وفرعه *** حسن الجواب بأحسن التبيانِ
لا تلتفت عند السؤال ولا تعد *** لفظ السؤال كلاهما عيبانِ
وإذا غلبت الخصم لا تهزأ به *** فالعجب يخمد جمرة الإحسانِ
فلربما انهزم المحارب عامداً *** ثم انثنى قسطاً على الفرسانِ
واسكت إذا وقع الخصوم وقعقعوا *** فلربما ألقوك في بحرانِ
ولربما ضحك الخصوم لدهشة *** فاثبت ولا تنكل عن البرهانِ
فإذا أطالوا في الكلام فقل لهم *** إن البلاغة لُجِّمَت ببيانِ
لا تغضبن إذا سئلت ولا تصح *** فكلاهما خلقان مذمومانِ
واحذر مناظرة بمجلس خيفة *** حتى تبدل خيفة بأمانِ
ناظر أديباً منصفاً لك عاقلاً *** وانصفه أنت بحسب ما تريانِ
ويكون بينكما حكيم حاكماً *** عدلاً إذا جئتاه تحتكمانِ
كن طول دهرك ماكناً متواضعاً *** فهما لكل فضيلة بابانِ
واخلع رداء الكبر عنك فإنه *** لا يستقل بحمله الكتفانِ
كن فاعلاً للخير قوالاً له *** فالقول مثل الفعل مقترنانِ
من غوث ملهوف وشبعة جائع *** ودثار عريان وفدية عانِ
فإذا عملت الخير لا تمنن به *** لا خير في متمدح منانِ
أشكر على النعماء واصبر للبلا *** فكلاهما خلقان ممدوحانِ
لا تشكون بعلة أو قلة *** فهما لعرض المرء فاضحتانِ
صن حر وجهك بالقناعة إنما *** صون الوجوه مروءة الفتيانِ
بالله ثق وله أنب وبه استعن *** فإذا فعلت فأنت خير معانِ
وإذا عصيت فتب لربك مسرعاً *** حذر الممات ولا تقل لم يانِ
وإذا ابتليت بعسرة فاصبر لها *** فالعسر فرد بعده يسرانِ
لا تحش بطنك بالطعام تسمناً *** فجسوم أهل العلم غير سمانِ
لا تتبع شهوات نفسك مسرفاً *** فالله يبغض عابداً شهواني
اقلل طعامك ما استطعت فإنه *** نفع الجسوم وصحة الأبدانِ
واملك هواك بضبط بطنك إنه *** شر الرجال العاجز البطنانِ
ومن استذل لفرجه ولبطنه *** فهما له مع ذا الهوى بطنانِ
حصن التداوي المجاعة والظما *** وهما لفك نفوسنا قيدانِ
أظمئ نهارك ترو في دار العلا *** يوماً يطول تلهف العطشانِ
حسن الغذاء ينوب عن شرب الدوا *** سيما مع التقليل والإدمانِ
إياك والغضب الشديد على الدوا *** فلربما أفضى إلى الخذلانِ
دبر دواءك قبل شربك وليكن *** متألف الأجزاء والأوزانِ
وتداو بالعسل المصفى واحتجم *** فهما لدائك كله برءانِ
لا تدخل الحمام شبعان الحشا *** لا خير في الحمام للشبعانِ
والنوم فوق السطح من تحت السما *** يفني ويذهب نضرة الأبدانِ
لا تفن عمرك في الجماع فإنه *** يكسو الوجوه بحلة اليرقانِ
أحذرك من نفس العجوز وبضعها *** فهما لجسم ضجيعها سقمانِ
عانق من النسوان كل فتية *** أنفاسها كروائح الريحانِ
لا خير في صور المعازف كلها *** والرقص والإيقاع في القضبانِ
إن التقي لربه متنزه *** عن صوت أوتار وسمع أغانِ
وتلاوة القرآن من أهل التقى *** سيما بحسن شجاً وحسن بيانِ
أشهى وأوفى للنفوس حلاوة *** من صوت مزمار ونقر مثانِ
وحنينه في الليل أطيب مسمع *** من نغمة النايات والعيدانِ
أعرض عن الدنيا الدنية زاهداً *** فالزهد عند أولي النهى زهدانِ
زهد عن الدنيا وزهد في الثنا *** طوبى لمن أمسى له الزهدانِ
لا تنتهب مال اليتامى ظالماً *** ودع الربا فكلاهما فسقانِ
واحفظ لجارك حقه وذمامه *** ولكل جار مسلم حقانِ
واضحك لضيفك حين ينزل رحله *** إن الكريم يسر بالضيفانِ
واصل ذوي الأرحام منك وإن جفوا *** فوصالهم خير من الهجرانِ
واصدق ولا تحلف بربك كاذباً *** وتحر في كفارة الإيمانِ
وتوق أيمان الغموس فإنها *** تدع الديار بلاقع الحيطانِ
حد النكاح من الحرائر أربع *** فاطلب ذوات الدين والإحصانِ
لا تنكحن محدة في عدة *** فنكاحها وزناؤها شبهانِ
عدد النساء لها فرائض أربع *** لكن يضم جميعها أصلانِ
تطليق زوج داخل أو موته *** قبل الدخول وبعده سيانِ
وحدودهن على ثلاثة أقرؤ *** أو أشهر وكلاهما جسرانِ
وكذاك عدة من توفي زوجها *** سبعون يوماً بعدها شهرانِ
عدد الحوامل من طلاق أو فنا *** وضع الأجنة صارخاً أو فاني
وكذاك حكم السقط في إسقاطه *** حكم التمام كلاهما وضعانِ
من لم تحض أو من تقلص حيضها *** قد صح في كلتيهما العددانِ
كلتاهما تبقى ثلاثة أشهر *** حكماهما في النص مستويانِ
عدد الجوار من الطلاق بحيضة *** ومن الوفاة الخمس والشهرانِ
فبطلقتين تبين من زوج لها *** لا رد إلا بعد زوج ثاني
وكذا الحرائر فالثلاث تبينها *** فيحل تلك وهذه زوجانِ
فلتنكحا زوجيهما عن غبطة *** ورضا بلا دلس ولا عصيانِ
حتى إذا امتزج النكاح بدلسة *** فهما مع الزوجين زانيتانِ
إياك والتيس المحلل إنه *** والمستحل لردها تيسانِ
لعن النبي مُحِللاً ومُحَللاً *** فكلاهما في الشرع ملعونانِ
لا تضربن أمة ولا عبداً جنى *** فكلاهما بيديك مأسورانِ
سلمان أبي بكر- عضو جديد
- عدد الرسائل : 129
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
رد: قصيدة نونية القحطاني بصوت القارئ فارس عبّاد
اعرض عن النسوان جهدك وانتدب *** لعناق خيرات هناك حسانِ
في جنة طابت وطاب نعيمها *** من كل فاكهة بها زوجانِ
أنهارها تجري لهم من تحتهم *** محفوفة بالنخل والرمانِ
غرفاتها من لؤلؤ وزبرجد *** وقصورها من خالص العقيانِ
قصرت بها للمتقين كواعباً *** شبهن بالياقوت والمرجانِ
بيض الوجوه شعورهن حوالك *** حمر الخدود عواتق الأجفانِ
فلج الثغور إذا ابتسمن ضواحكاً *** هيف الخصور نواعم الأبدانِ
خضر الثياب ثديهن نواهد *** صفر الحلي عواطر الأردانِ
طوبى لقوم هن أزواج لهم *** في دار عدن في محل أمانِ
يسقون من خمر لذيذ شربها *** بأنامل الخدام والولدانِ
لو تنظر الحوراء عند وليها *** وهما فويق الفرش متكئانِ
يتنازعان الكأس في أيديهما *** وهما بلذة شربها فرحانِ
ولربما تسقيه كأساً ثانياً *** وكلاهما برضاً بها حلوانِ
يتحدثان على الأرائك خلوة *** وهما بثوب الوصل مشتملانِ
أكرم بجنات النعيم وأهلها *** إخوان صدق أيما إخوانِ
جيران رب العالمين وحزبه *** أكرم بهم في صفوة الجيرانِ
هم يسمعون كلامه ويرونه *** والمقلتان إليه ناظرتانِ
وعليهم فيها ملابس سندس *** وعلى المفارق أحسن التيجانِ
تيجانهم من لؤلؤ وزبرجد *** أو فضة من خالص العقيانِ
وخواتم من عسجد وأساور *** من فضة كسيت بها الزندانِ
وطعامهم من لحم طير ناعم *** كالبخت يطعم سائر الألوانِ
وصحافهم ذهب ودر فائق *** سبعون الفاً فوق ألف خوانِ
إن كنت مشتاقاً لها كلفاً بها *** شوق الغريب لرؤية الأوطانِ
كن محسناً فيما استطعت فربما *** تجزى عن الإحسان بالإحسانِ
واعمل لجنات النعيم وطيبها *** فنعيمها يبقى وليس بفانِ
أدم الصيام مع القيام تعبداً *** فكلاهما عملان مقبولانِ
قم في الدجى واتل الكتاب ولا تنم *** إلا كنومة حائر ولهانِ
فلربما تأتي المنية بغتة *** فتساق من فرش إلى الأكفانِ
يا حبذا عينان في غسق الدجى *** من خشية الرحمن باكيتانِ
في جنة طابت وطاب نعيمها *** من كل فاكهة بها زوجانِ
أنهارها تجري لهم من تحتهم *** محفوفة بالنخل والرمانِ
غرفاتها من لؤلؤ وزبرجد *** وقصورها من خالص العقيانِ
قصرت بها للمتقين كواعباً *** شبهن بالياقوت والمرجانِ
بيض الوجوه شعورهن حوالك *** حمر الخدود عواتق الأجفانِ
فلج الثغور إذا ابتسمن ضواحكاً *** هيف الخصور نواعم الأبدانِ
خضر الثياب ثديهن نواهد *** صفر الحلي عواطر الأردانِ
طوبى لقوم هن أزواج لهم *** في دار عدن في محل أمانِ
يسقون من خمر لذيذ شربها *** بأنامل الخدام والولدانِ
لو تنظر الحوراء عند وليها *** وهما فويق الفرش متكئانِ
يتنازعان الكأس في أيديهما *** وهما بلذة شربها فرحانِ
ولربما تسقيه كأساً ثانياً *** وكلاهما برضاً بها حلوانِ
يتحدثان على الأرائك خلوة *** وهما بثوب الوصل مشتملانِ
أكرم بجنات النعيم وأهلها *** إخوان صدق أيما إخوانِ
جيران رب العالمين وحزبه *** أكرم بهم في صفوة الجيرانِ
هم يسمعون كلامه ويرونه *** والمقلتان إليه ناظرتانِ
وعليهم فيها ملابس سندس *** وعلى المفارق أحسن التيجانِ
تيجانهم من لؤلؤ وزبرجد *** أو فضة من خالص العقيانِ
وخواتم من عسجد وأساور *** من فضة كسيت بها الزندانِ
وطعامهم من لحم طير ناعم *** كالبخت يطعم سائر الألوانِ
وصحافهم ذهب ودر فائق *** سبعون الفاً فوق ألف خوانِ
إن كنت مشتاقاً لها كلفاً بها *** شوق الغريب لرؤية الأوطانِ
كن محسناً فيما استطعت فربما *** تجزى عن الإحسان بالإحسانِ
واعمل لجنات النعيم وطيبها *** فنعيمها يبقى وليس بفانِ
أدم الصيام مع القيام تعبداً *** فكلاهما عملان مقبولانِ
قم في الدجى واتل الكتاب ولا تنم *** إلا كنومة حائر ولهانِ
فلربما تأتي المنية بغتة *** فتساق من فرش إلى الأكفانِ
يا حبذا عينان في غسق الدجى *** من خشية الرحمن باكيتانِ
سلمان أبي بكر- عضو جديد
- عدد الرسائل : 129
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
رد: قصيدة نونية القحطاني بصوت القارئ فارس عبّاد
لا تقذفن المحصنات ولا تقل *** ما ليس تعلمه من البهتانِ
لا تدخلن بيوت قوم حضر *** إلا بنحنحة أو استئذانِ
لا تجزعن إذا دهتك مصيبة *** إن الصبور ثوابه ضعفانِ
فإذا ابتليت بنكبة فاصبر لها *** الله حسبي وحده وكفاني
وعليك بالفقه المبين شرعنا *** وفرائض الميراث والقرآنِ
علم الحساب وعلم شرع محمد *** علمان مطلوبان متبعانِ
لولا الفرائض ضاع ميراث الورى *** وجرى خصام الولد والشيبانِ
لولا الحساب وضربه وكسوره *** لم ينقسم سهم ولا سهمانِ
لا تلتمس علم الكلام فإنه *** يدعو إلى التعطيل والهيمانِ
لا يصحب البدعي إلا مثله *** تحت الدخان تأجج النيرانِ
علم الكلام وعلم شرع محمد *** يتغايران وليس يشتبهانِ
اخذوا الكلام عن الفلاسفة الأولى *** جحدوا الشرائع غرة وأمانِ
حملوا الأمور على قياس عقولهم *** فتبلدوا كتبلد الحيرانِ
مرجيهم يزري على قدريهم *** والفرقتان لدي كافرتانِ
ويسب مختاريهم دوريهم *** والقرمطي ملاعن الرفضانِ
ويعيب كراميهم وهبيهم *** وكلاهما يروي عن ابن أبانِ
لحجاجهم شبه تخال ورونق *** مثل السراب يلوح للظمآنِ
دع أشعريهم ومعتزليهم *** يتناقرون تناقر الغربانِ
كل يقيس بعقله سبل الهدى *** ويتيه تيه الواله الهيمانِ
فالله يجزيهم بما هم أهله *** وله الثنا من قولهم براني
من قاس شرع محمد في عقله *** قذفت به الأهواء في غدرانِ
لا تفتكر في ذات ربك واعتبر *** فيما به يتصرف الملوانِ
والله ربي ما تكيف ذاته *** بخواطر الأوهام والأذهانِ
أمرر أحاديث الصفات كما أتت *** من غير تأويل ولا هذيانِ
هو مذهب الزهري ووافق مالك *** وكلاهما في شرعنا علمانِ
لله وجه لا يحد بصورة *** ولربنا عينان ناظرتانِ
وله يدان كما يقول إلهنا *** ويمينه جلت عن الأيمانِ
كلتا يدي ربي يمين وصفها *** وهما على الثقلين منفقتانِ
كرسيه وسع السموات العلا *** والأرض وهو يعمه القدمانِ
والله يضحك لا كضحك عبيده *** والكيف ممتنع على الرحمنِ
والله ينزل كل آخر ليلة *** لسمائه الدنيا بلا كتمانِ
فيقول هل من سائل فأجيبه ؟ *** فأنا القريب أجيب من ناداني
حاشا الإله بأن تكيف ذاته *** فالكيف والتمثيل منتفيانِ
والأصل أن الله ليس كمثله *** شيء تعالى الرب ذو الإحسانِ
وحديثه القرآن وهو كلامه *** صوت وحرف ليس يفترقانِ
لسنا نشبه ربنا بعباده *** رب وعبد كيف يشتبهانِ
فالصوت ليس بموجب تجسيمه *** إذ كانت الصفتان تختلفانِ
حركات السننا وصوت حلوقنا *** مخلوقة وجميع ذلك فاني
وكما يقول الله ربي لم يزل *** حياً وليس كسائر الحيوانِ
وحياة ربي لم تزل صفة له *** سبحانه من كامل ذي الشانِ
وكذاك صوت إلهنا ونداؤه *** حقاً أتى في محكم القرآنِ
وحياتنا بحرارة وبرودة *** والله لا يعزى له هذانِ
وقوامها برطوبة ويبوسة *** ضدان أزواج هما ضدانِ
سبحان ربي عن صفات عباده *** أو أن يكون مركباً جسداني
أني أقول فأنصتوا لمقالتي *** يا معشر الخلطاء والإخوانِ
إن الذي هو في المصاحف مثبت *** بأنامل الأشياخ والشبانِ
هو قول ربي آيه وحروفه *** ومدادنا والرق مخلوقانِ
من قال في القرآن ضد مقالتي *** فالعَنْهُ كل إقامة وآذانِ
هو في المصاحف والصدور حقيقة *** أيقن بذلك أيما إيقانِ
وكذا الحروف المستقر حسابها *** عشرون حرفاً بعدهن ثماني
هي من كلام الله جل جلاله *** حقاً وهن أصول كل بيانِ
حاء وميم قول ربي وحده *** من غير أنصار ولا أعوانِ
من قال في القران ما قد قاله *** عبد الجليل وشيعة اللحيانِ
فقد افترى كذباً وأثماً واقتدى *** ب**** *** معرة النعمانِ
خالطتهم حيناً فلو عاشرتهم *** لضربتهم بصوارمي ولساني
تعس العمي أبو العلاء فإنه *** قد كان مجموعاً له العميانِ
ولقد نظمت قصيدتين بهجوه *** أبيات كل قصيدة مئتانِ
والآن أهجو الاشعري وحزبه *** وأذيع ما كتموا من البهتانِ
يا معشر المتكلمين عدوتم *** عدوان أهل السبت في الحيتانِ
كفرتم أهل الشريعة والهدى *** وطعنتم بالبغي والعدوانِ
لا تدخلن بيوت قوم حضر *** إلا بنحنحة أو استئذانِ
لا تجزعن إذا دهتك مصيبة *** إن الصبور ثوابه ضعفانِ
فإذا ابتليت بنكبة فاصبر لها *** الله حسبي وحده وكفاني
وعليك بالفقه المبين شرعنا *** وفرائض الميراث والقرآنِ
علم الحساب وعلم شرع محمد *** علمان مطلوبان متبعانِ
لولا الفرائض ضاع ميراث الورى *** وجرى خصام الولد والشيبانِ
لولا الحساب وضربه وكسوره *** لم ينقسم سهم ولا سهمانِ
لا تلتمس علم الكلام فإنه *** يدعو إلى التعطيل والهيمانِ
لا يصحب البدعي إلا مثله *** تحت الدخان تأجج النيرانِ
علم الكلام وعلم شرع محمد *** يتغايران وليس يشتبهانِ
اخذوا الكلام عن الفلاسفة الأولى *** جحدوا الشرائع غرة وأمانِ
حملوا الأمور على قياس عقولهم *** فتبلدوا كتبلد الحيرانِ
مرجيهم يزري على قدريهم *** والفرقتان لدي كافرتانِ
ويسب مختاريهم دوريهم *** والقرمطي ملاعن الرفضانِ
ويعيب كراميهم وهبيهم *** وكلاهما يروي عن ابن أبانِ
لحجاجهم شبه تخال ورونق *** مثل السراب يلوح للظمآنِ
دع أشعريهم ومعتزليهم *** يتناقرون تناقر الغربانِ
كل يقيس بعقله سبل الهدى *** ويتيه تيه الواله الهيمانِ
فالله يجزيهم بما هم أهله *** وله الثنا من قولهم براني
من قاس شرع محمد في عقله *** قذفت به الأهواء في غدرانِ
لا تفتكر في ذات ربك واعتبر *** فيما به يتصرف الملوانِ
والله ربي ما تكيف ذاته *** بخواطر الأوهام والأذهانِ
أمرر أحاديث الصفات كما أتت *** من غير تأويل ولا هذيانِ
هو مذهب الزهري ووافق مالك *** وكلاهما في شرعنا علمانِ
لله وجه لا يحد بصورة *** ولربنا عينان ناظرتانِ
وله يدان كما يقول إلهنا *** ويمينه جلت عن الأيمانِ
كلتا يدي ربي يمين وصفها *** وهما على الثقلين منفقتانِ
كرسيه وسع السموات العلا *** والأرض وهو يعمه القدمانِ
والله يضحك لا كضحك عبيده *** والكيف ممتنع على الرحمنِ
والله ينزل كل آخر ليلة *** لسمائه الدنيا بلا كتمانِ
فيقول هل من سائل فأجيبه ؟ *** فأنا القريب أجيب من ناداني
حاشا الإله بأن تكيف ذاته *** فالكيف والتمثيل منتفيانِ
والأصل أن الله ليس كمثله *** شيء تعالى الرب ذو الإحسانِ
وحديثه القرآن وهو كلامه *** صوت وحرف ليس يفترقانِ
لسنا نشبه ربنا بعباده *** رب وعبد كيف يشتبهانِ
فالصوت ليس بموجب تجسيمه *** إذ كانت الصفتان تختلفانِ
حركات السننا وصوت حلوقنا *** مخلوقة وجميع ذلك فاني
وكما يقول الله ربي لم يزل *** حياً وليس كسائر الحيوانِ
وحياة ربي لم تزل صفة له *** سبحانه من كامل ذي الشانِ
وكذاك صوت إلهنا ونداؤه *** حقاً أتى في محكم القرآنِ
وحياتنا بحرارة وبرودة *** والله لا يعزى له هذانِ
وقوامها برطوبة ويبوسة *** ضدان أزواج هما ضدانِ
سبحان ربي عن صفات عباده *** أو أن يكون مركباً جسداني
أني أقول فأنصتوا لمقالتي *** يا معشر الخلطاء والإخوانِ
إن الذي هو في المصاحف مثبت *** بأنامل الأشياخ والشبانِ
هو قول ربي آيه وحروفه *** ومدادنا والرق مخلوقانِ
من قال في القرآن ضد مقالتي *** فالعَنْهُ كل إقامة وآذانِ
هو في المصاحف والصدور حقيقة *** أيقن بذلك أيما إيقانِ
وكذا الحروف المستقر حسابها *** عشرون حرفاً بعدهن ثماني
هي من كلام الله جل جلاله *** حقاً وهن أصول كل بيانِ
حاء وميم قول ربي وحده *** من غير أنصار ولا أعوانِ
من قال في القران ما قد قاله *** عبد الجليل وشيعة اللحيانِ
فقد افترى كذباً وأثماً واقتدى *** ب**** *** معرة النعمانِ
خالطتهم حيناً فلو عاشرتهم *** لضربتهم بصوارمي ولساني
تعس العمي أبو العلاء فإنه *** قد كان مجموعاً له العميانِ
ولقد نظمت قصيدتين بهجوه *** أبيات كل قصيدة مئتانِ
والآن أهجو الاشعري وحزبه *** وأذيع ما كتموا من البهتانِ
يا معشر المتكلمين عدوتم *** عدوان أهل السبت في الحيتانِ
كفرتم أهل الشريعة والهدى *** وطعنتم بالبغي والعدوانِ
سلمان أبي بكر- عضو جديد
- عدد الرسائل : 129
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
رد: قصيدة نونية القحطاني بصوت القارئ فارس عبّاد
فلأنصرن الحق حتى أنني *** أسطو على ساداتكم بطعاني
الله صيرني عصا موسى لكم *** حتى تلقف افككم ثعباني
بأدلة القرآن أبطل سحركم *** وبه أزلزل كل من لاقاني
هو ملجئي هو مدرئي وهو منجني *** من كيد كل منافق خوّانِ
إن حل مذهبكم بأرض أجدبت *** أو أصبحت قفراً بلا عمرانِ
والله صَيَّرني عليكم نقمة *** ولهتك ستر جميعكم أبقاني
أنا في حلوق جميعهم عود الحشا *** أعيى أطبتكم غموض مكاني
أنا حية الوادي أنا أسد الشرى *** أنا مرهف ماضي الغرار يماني
بين إبن حنبل وإبن إسماعيلكم *** سخط يذيقكم الحميم الآنِ
داريتم علم الكلام تشزراً *** والفقه ليس لكم عليه يدانِ
الفقه مفتقر لخمس دعائم *** لم يجتمع منها لكم ثنتانِ
حلم وإتباع لسنة أحمد *** وتقى وكف أذى وفهم معانِ
آثرتم الدنيا على أديانكم *** لا خير في دنيا بلا أديانِ
وفتحتم أفواهكم وبطونكم *** فبلعتم الدنيا بغير توانِ
كذبتم أقوالكم بفعالكم *** وحملتم الدنيا على الأديانِ
قراؤكم قد أشبهوا فقهاءكم *** فئتان للرحمن عاصيتانِ
يتكالبان على الحرام وأهله *** فعل ال**** بجيفة اللحمانِ
يا اشعرية هل شعرتم أنني *** رمد العيون وحكة الأجفانِ
أنا في كبود الأشعرية قرحة *** أربو فأقتل كل من يشناني
ولقد برزت إلى كبار شيوخكم *** فصرفت منهم كل من ناواني
وقلبت أرض حجاجهم ونثرتها *** فوجدتها قولاً بلا برهانِ
والله أيدني وثبت حجتي *** والله من شبهاتهم نجاني
والحمد لله المهيمن دائماً *** حمداً يلقح فطنتي وجناني
أحسبتم يا أشعرية أنني *** ممن يقعقع خلفه بشنانِ ?
أفتستر الشمس المضيئة بالسها *** أم هل يقاس البحر بالخلجانِ ?
عمري لقد فتشتكم فوجدتكم *** حمراً بلا عنن ولا أرسانِ
أحضرتكم وحشرتكم وقصدتكم *** وكسرتكم كسراً بلا جبرانِ
أزعمتم أن القرآن عبارة *** فهما كما تحكون قرآنانِ ?
إيمان جبريل وإيمان الذي *** ركب المعاصي عندكم سيانِ
هذا الجويهر والعريض بزعمكم *** أهما لمعرفة الهدى أصلانِ ?
من عاش في الدنيا ولم يعرفهما *** وأقر بالإسلام والفرقانِ
أفمسلم هو عندكم أم كافر *** أم عاقل أم جاهل أم واني?
عطلتم السبع السموات العلا *** والعرش أخليتم من الرحمنِ
وزعمتم أن البلاغ لأحمد *** في آية من جملة القرآنِ
هذي الشقائق والمخارف والهوى *** والمذهب المستحدث الشيطاني
سميتم علم الأصول ضلالة *** كاسم النبيذ لخمرة الأدنانِ
ونعت محارمكم على أمثالكم *** والله عنها صانني وحماني
إني إعتصمت بجبل شرع محمد *** وعضضته بنواجذ الأسنانِ
أشعرتم يا أشعرية أنني *** طوفان بحر أيما طوفانِ
أنا همكم أنا غمكم أنا سقمكم *** أنا سمكم في السر والإعلانِ
أذهبتم نور القرآن وحسنه *** من كل قلب واله لهفانِ
فوحق جبار على العرش إستوى *** من غير تمثيل كقول الجاني
ووحق من ختم الرسالة والهدى *** بمحمد فزها به الحَرَمانِ
لأقطعن بمعولي أعراضكم *** ما دام يصحب مهجتي جثماني
ولأهجونكم وأثلب حزبكم *** حتى تغيب جثتي أكفاني
ولأهتكن بمنطقي أستاركم *** حتى أبلغ قاصياً أو داني
ولأهجون صغيركم وكبيركم *** غيظاً لمن قد سبني وهجاني
ولأنزلن إليكم بصواعقي *** ولتحرقن كبودكم نيراني
ولأقطعن بسيف حقي زوركم *** وليخمدن شواظكم طوفاني
ولأقصدن الله في خذلانكم *** وليمنعن جميعكم خذلاني
ولأحملن على عتاة طغاتكم *** حمل الأسود على قطيع الضانِ
ولأرمينكم بصخر مجانقي *** حتى يهد عتوكم سلطاني
ولأكتبن إلى البلاد بسبكم *** فيسير سير البزل بالركبانِ
ولأدحضن بحجتي شبهاتكم *** حتى يغطي جهلكم عرفاني
ولأغضبن لقول ربي فيكم *** غضب النمور وجملة العقبانِ
ولأضربنكم بصارم مقولي *** ضرباً يزعزع أنفس الشجعانِ
ولأسعطن من الفضول أنوفكم *** سعطاً يعطس منه كل جبانِ
إني بحمد الله عند قتالكم *** لمحكم في الحرب ثبت جنانِ
وإذا ضربت فلا تخيب مضاربي *** وإذا طعنت فلا يروغ طعاني
وإذا حملت على الكتيبة منكم *** مزقتها بلوامع البرهانِ
الشرع والقرآن أكبر عدتي *** فهما لقطع حجاجكم سيفانِ
ثقلا على أبدانكم ورؤوسكم *** فهما لكسر رؤوسكم حجرانِ
إن أنتم سالمتم سولمتم *** وسلمتم من حيرة الخذلانِ
ولئن أبيتم وأعتديتم في الهوى *** فنضالكم في ذمتي وضماني
يا أشعرية يا أسافلة الورى *** يا عمي يا صم بلا آذانِ
أني لأبغضكم وأبغض حزبكم *** بغضاً أقل قليله أضغاني
لو كنت أعمى المقلتين لسرني *** كيلا يرى إنسانكم إنساني
تغلي قلوبكم علي بحرها *** حنقاً وغيظاً أيما غليانِ
موتوا بغيضكم وموتوا حسرة *** وأساً عليّ وعضوا كل بنانِ
قد عشت مسروراً ومت مظفراً *** ولقيت ربي سرني ورعاني
وأباحني جنات عدن آمناً *** ومن الجحيم بفضله عافاني
ولقيت أحمد في الجنان وصحبه *** والكل عند لقائهم أدناني
لم أدخر عملاً لربي صالحاً *** لكن بإسخاطي لكم أرضاني
أنا تمرة الأحباب حنظلة العدا *** أنا غصة في حلق من عاداني
وأنا المحب لأهل سُنّة أحمد *** وأنا الأديب الشاعر القحطاني
سل عن بني قحطان كيف فعالهم *** يوم الهياج إذا التقى الزحفانِ ?
سل كيف نثرهم الكلام ونظمهم *** وها لهم سيفان مسلولانِ ?
نصروا بألسنة حداد سلق *** مثل الأسنة شرعت لطعانِ
سل عنهم عند الجدال إذا التقى *** منهم ومن أضدادهم خصمانِ
نحن الملوك بنو الملوك وراثة *** أسد الحروب ولا النسا بزوانِ
يا أشعرية يا جميع من أدعى *** بدعاً وأهواء بلا برهانِ
جاءتكم سُنّية مأمونة *** من شاعر ذرب اللسان مُعانِ
خرز القوافي بالمدائح والهجا *** فكأن جملتها لدي عواني
يهوي فصيح القول من لهواته *** كالصخر يهبط من ذرى كهلانِ
إني قصدت جميعكم بقصيدة *** هتكت ستوركم على البلدانِ
هي للروافض درة عمرية *** تركت رؤوسهم بلا آذانِ
هي للمنجم والطبيب منية *** فكلاهما ملقان مختلفانِ
هي في رؤوس المارقين شقيقة *** ضربت لفرط صداعها الصدغانِ
هي في قلوب الأشعرية كلهم *** صاب وفي الأجساد كالسعدانِ
لكن لأهل الحق شهد صافي *** أو تمر يثرب ذلك الصيحاني
وأنا الذي حبرتها وجعلتها *** منظومة كقلائد المرجانِ
ونصرت أهل الحق مبلغ طاقتي *** وصفعت كل مخالف صفعانِ
مع أنها جمعت علوما جمة *** مما يضيق لشرحها ديواني
أبياتها مثل الحدائق تجتنى *** سمعاً وليس يملهن الجاني
وكأن رسم سطورها في طرسها *** وشي تنمقه أكف غواني
والله أسأله قبول قصيدتي *** مني وأشكره لما أولاني
صلى الإله على النبي محمد *** ما ناح قمري على الأغصانِ
وعلى جميع بناته ونسائه *** وعلى جميع الصحب والإخوانِ
بالله قولوا كلما أنشدتم *** رحم الإله صداك يا قحطاني
الله صيرني عصا موسى لكم *** حتى تلقف افككم ثعباني
بأدلة القرآن أبطل سحركم *** وبه أزلزل كل من لاقاني
هو ملجئي هو مدرئي وهو منجني *** من كيد كل منافق خوّانِ
إن حل مذهبكم بأرض أجدبت *** أو أصبحت قفراً بلا عمرانِ
والله صَيَّرني عليكم نقمة *** ولهتك ستر جميعكم أبقاني
أنا في حلوق جميعهم عود الحشا *** أعيى أطبتكم غموض مكاني
أنا حية الوادي أنا أسد الشرى *** أنا مرهف ماضي الغرار يماني
بين إبن حنبل وإبن إسماعيلكم *** سخط يذيقكم الحميم الآنِ
داريتم علم الكلام تشزراً *** والفقه ليس لكم عليه يدانِ
الفقه مفتقر لخمس دعائم *** لم يجتمع منها لكم ثنتانِ
حلم وإتباع لسنة أحمد *** وتقى وكف أذى وفهم معانِ
آثرتم الدنيا على أديانكم *** لا خير في دنيا بلا أديانِ
وفتحتم أفواهكم وبطونكم *** فبلعتم الدنيا بغير توانِ
كذبتم أقوالكم بفعالكم *** وحملتم الدنيا على الأديانِ
قراؤكم قد أشبهوا فقهاءكم *** فئتان للرحمن عاصيتانِ
يتكالبان على الحرام وأهله *** فعل ال**** بجيفة اللحمانِ
يا اشعرية هل شعرتم أنني *** رمد العيون وحكة الأجفانِ
أنا في كبود الأشعرية قرحة *** أربو فأقتل كل من يشناني
ولقد برزت إلى كبار شيوخكم *** فصرفت منهم كل من ناواني
وقلبت أرض حجاجهم ونثرتها *** فوجدتها قولاً بلا برهانِ
والله أيدني وثبت حجتي *** والله من شبهاتهم نجاني
والحمد لله المهيمن دائماً *** حمداً يلقح فطنتي وجناني
أحسبتم يا أشعرية أنني *** ممن يقعقع خلفه بشنانِ ?
أفتستر الشمس المضيئة بالسها *** أم هل يقاس البحر بالخلجانِ ?
عمري لقد فتشتكم فوجدتكم *** حمراً بلا عنن ولا أرسانِ
أحضرتكم وحشرتكم وقصدتكم *** وكسرتكم كسراً بلا جبرانِ
أزعمتم أن القرآن عبارة *** فهما كما تحكون قرآنانِ ?
إيمان جبريل وإيمان الذي *** ركب المعاصي عندكم سيانِ
هذا الجويهر والعريض بزعمكم *** أهما لمعرفة الهدى أصلانِ ?
من عاش في الدنيا ولم يعرفهما *** وأقر بالإسلام والفرقانِ
أفمسلم هو عندكم أم كافر *** أم عاقل أم جاهل أم واني?
عطلتم السبع السموات العلا *** والعرش أخليتم من الرحمنِ
وزعمتم أن البلاغ لأحمد *** في آية من جملة القرآنِ
هذي الشقائق والمخارف والهوى *** والمذهب المستحدث الشيطاني
سميتم علم الأصول ضلالة *** كاسم النبيذ لخمرة الأدنانِ
ونعت محارمكم على أمثالكم *** والله عنها صانني وحماني
إني إعتصمت بجبل شرع محمد *** وعضضته بنواجذ الأسنانِ
أشعرتم يا أشعرية أنني *** طوفان بحر أيما طوفانِ
أنا همكم أنا غمكم أنا سقمكم *** أنا سمكم في السر والإعلانِ
أذهبتم نور القرآن وحسنه *** من كل قلب واله لهفانِ
فوحق جبار على العرش إستوى *** من غير تمثيل كقول الجاني
ووحق من ختم الرسالة والهدى *** بمحمد فزها به الحَرَمانِ
لأقطعن بمعولي أعراضكم *** ما دام يصحب مهجتي جثماني
ولأهجونكم وأثلب حزبكم *** حتى تغيب جثتي أكفاني
ولأهتكن بمنطقي أستاركم *** حتى أبلغ قاصياً أو داني
ولأهجون صغيركم وكبيركم *** غيظاً لمن قد سبني وهجاني
ولأنزلن إليكم بصواعقي *** ولتحرقن كبودكم نيراني
ولأقطعن بسيف حقي زوركم *** وليخمدن شواظكم طوفاني
ولأقصدن الله في خذلانكم *** وليمنعن جميعكم خذلاني
ولأحملن على عتاة طغاتكم *** حمل الأسود على قطيع الضانِ
ولأرمينكم بصخر مجانقي *** حتى يهد عتوكم سلطاني
ولأكتبن إلى البلاد بسبكم *** فيسير سير البزل بالركبانِ
ولأدحضن بحجتي شبهاتكم *** حتى يغطي جهلكم عرفاني
ولأغضبن لقول ربي فيكم *** غضب النمور وجملة العقبانِ
ولأضربنكم بصارم مقولي *** ضرباً يزعزع أنفس الشجعانِ
ولأسعطن من الفضول أنوفكم *** سعطاً يعطس منه كل جبانِ
إني بحمد الله عند قتالكم *** لمحكم في الحرب ثبت جنانِ
وإذا ضربت فلا تخيب مضاربي *** وإذا طعنت فلا يروغ طعاني
وإذا حملت على الكتيبة منكم *** مزقتها بلوامع البرهانِ
الشرع والقرآن أكبر عدتي *** فهما لقطع حجاجكم سيفانِ
ثقلا على أبدانكم ورؤوسكم *** فهما لكسر رؤوسكم حجرانِ
إن أنتم سالمتم سولمتم *** وسلمتم من حيرة الخذلانِ
ولئن أبيتم وأعتديتم في الهوى *** فنضالكم في ذمتي وضماني
يا أشعرية يا أسافلة الورى *** يا عمي يا صم بلا آذانِ
أني لأبغضكم وأبغض حزبكم *** بغضاً أقل قليله أضغاني
لو كنت أعمى المقلتين لسرني *** كيلا يرى إنسانكم إنساني
تغلي قلوبكم علي بحرها *** حنقاً وغيظاً أيما غليانِ
موتوا بغيضكم وموتوا حسرة *** وأساً عليّ وعضوا كل بنانِ
قد عشت مسروراً ومت مظفراً *** ولقيت ربي سرني ورعاني
وأباحني جنات عدن آمناً *** ومن الجحيم بفضله عافاني
ولقيت أحمد في الجنان وصحبه *** والكل عند لقائهم أدناني
لم أدخر عملاً لربي صالحاً *** لكن بإسخاطي لكم أرضاني
أنا تمرة الأحباب حنظلة العدا *** أنا غصة في حلق من عاداني
وأنا المحب لأهل سُنّة أحمد *** وأنا الأديب الشاعر القحطاني
سل عن بني قحطان كيف فعالهم *** يوم الهياج إذا التقى الزحفانِ ?
سل كيف نثرهم الكلام ونظمهم *** وها لهم سيفان مسلولانِ ?
نصروا بألسنة حداد سلق *** مثل الأسنة شرعت لطعانِ
سل عنهم عند الجدال إذا التقى *** منهم ومن أضدادهم خصمانِ
نحن الملوك بنو الملوك وراثة *** أسد الحروب ولا النسا بزوانِ
يا أشعرية يا جميع من أدعى *** بدعاً وأهواء بلا برهانِ
جاءتكم سُنّية مأمونة *** من شاعر ذرب اللسان مُعانِ
خرز القوافي بالمدائح والهجا *** فكأن جملتها لدي عواني
يهوي فصيح القول من لهواته *** كالصخر يهبط من ذرى كهلانِ
إني قصدت جميعكم بقصيدة *** هتكت ستوركم على البلدانِ
هي للروافض درة عمرية *** تركت رؤوسهم بلا آذانِ
هي للمنجم والطبيب منية *** فكلاهما ملقان مختلفانِ
هي في رؤوس المارقين شقيقة *** ضربت لفرط صداعها الصدغانِ
هي في قلوب الأشعرية كلهم *** صاب وفي الأجساد كالسعدانِ
لكن لأهل الحق شهد صافي *** أو تمر يثرب ذلك الصيحاني
وأنا الذي حبرتها وجعلتها *** منظومة كقلائد المرجانِ
ونصرت أهل الحق مبلغ طاقتي *** وصفعت كل مخالف صفعانِ
مع أنها جمعت علوما جمة *** مما يضيق لشرحها ديواني
أبياتها مثل الحدائق تجتنى *** سمعاً وليس يملهن الجاني
وكأن رسم سطورها في طرسها *** وشي تنمقه أكف غواني
والله أسأله قبول قصيدتي *** مني وأشكره لما أولاني
صلى الإله على النبي محمد *** ما ناح قمري على الأغصانِ
وعلى جميع بناته ونسائه *** وعلى جميع الصحب والإخوانِ
بالله قولوا كلما أنشدتم *** رحم الإله صداك يا قحطاني
سلمان أبي بكر- عضو جديد
- عدد الرسائل : 129
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
رد: قصيدة نونية القحطاني بصوت القارئ فارس عبّاد
رحم الإله صداك يا قحطاني
سلمان أبي بكر- عضو جديد
- عدد الرسائل : 129
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
رد: قصيدة نونية القحطاني بصوت القارئ فارس عبّاد
أرجو من المشرفين الكرام و ضع هذا الرابط
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=62951
بدل الرابط الموجود في المشارة الأولى لأن هذا الرابط يعمل و ذاك لايعمل
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=62951
بدل الرابط الموجود في المشارة الأولى لأن هذا الرابط يعمل و ذاك لايعمل
سلمان أبي بكر- عضو جديد
- عدد الرسائل : 129
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
رد: قصيدة نونية القحطاني بصوت القارئ فارس عبّاد
المشارة = المشاركة
سلمان أبي بكر- عضو جديد
- عدد الرسائل : 129
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/06/2008
مواضيع مماثلة
» قصة حياة اللاعب ياسر القحطاني
» قصه حياه ياسر القحطاني لاتفوتكم
» قصة حياة الكاسر ياسر القحطاني
» لينة القحطاني التي فازت وقالوا لها شكراً
» القرءآن الكريم كامل بصوت الشيخ المعيقلي
» قصه حياه ياسر القحطاني لاتفوتكم
» قصة حياة الكاسر ياسر القحطاني
» لينة القحطاني التي فازت وقالوا لها شكراً
» القرءآن الكريم كامل بصوت الشيخ المعيقلي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى